مظاهرة لأقباط بميدان التحرير تدين الإعتداء علي الكنائس
نظم نحو 700 قبطي، مسيرة سلمية من الكاتدرائية بالعباسية وتوجهوا إلي ميدان التحرير، وقالوا أن هناك إعتداء وقع علي دير الأنبا بشوي، ودير وادي النطرون، من قبل بعض العناصر الأمنية. وحدثت إصابات لـ 7 رهبان، وقتل 3 مواطنون، وتم اعتقال 2 من الرهبان.
طالب المتظاهرون بإنضمام المسلمين إليهم وحمايتهم من النظام، ومن الاعتداءات التي تقع عليهم، والبعض منهم لا يصدق أن الجيش الذي نزل إلي ميدان التحرير لحماية المتظاهرين والشعب المصري، أن يفعل ما فعله تجاه المسيحيين، وطالبوا بتوضيح من القوات المسلحة بما حدث.
انضم إلي الوقفة العديد من المسلمين رافضين لما حدث، وأكدوا أن الجيش الذي حما المتظاهرين من بلطجية الحزب الوطني، لا يمكن أن يعتدوا علي أي فرد من أفراد الشعب المصري، كما أكدوا علي أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد وجه خطابا شديد اللهجة للحكومة الليبية بالتدخل العسكري إذا تم التعدي علي أي مواطن مصري علي أراضيها.
يذكر أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد أصدر بياناً رقم 13 صباح الأربعاء من خلال صفحته على "فيسبوك" أن القوات المسلحة قامت فقط بإزالة أسوار بنيت علي أرض مملوكة للدولة دون أي سند قانوني. كما أكد الجيش نه، لا نية مطلقا لهدم الدير إيمانا من المجلس بحرية وقدسية العبادة للمصريين.