[اشرف وليم]

ابغضوني بلا سبب
(+)!!(+)!!(+)!!(+)
قال الرب يسوع في يوم خميس العهد لتلاميذة في العلية :
" لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم انهم ابغضوني بلا سبب "
( يو 15 : 25 )
رؤساء الكهنة واليهود ابغضوا القدوس البار وطلبوا ان يوهب لهم رجل قاتل هو بارباس اللص
ابغضوا المخلص الفادي
وارادوا ان يثبتوا بر انفسهم
ابغضوا المحب الذي شفي مرضاهم واقام موتاهم فقدموا لة اكليل شوك
ابغضو الوديع المتواضع القلب
فتاهوا في شتات العالم تحت اذلال المتكبرين
ابغضوا رب الحياة
فماتوا في خطاياهم
لماذا لم يقراوا النبوات التي تحدثت عنة انة المسيا
المسيح ابن اللة
ابغضوا الراعي الصالح
بلا سبب ومازالوا يبغضون رعيتة
ابغضوا القديس يعقوب المقطع
فقطعوا جسدة قطعة قطعة
وابغضوا الاسقف صرابامون
وقطعوا راسة
وقتلوا القديس بطرس خاتم الشهداء
فصلي ليكن دمة ختاما لسفك دم الشهداء وكل ذلك بلا سبب
سمح الرب , لخادمة ان يخدم في بلاد بعيدة .. دخل شاب اسمر اللون - والرب يحب البيض والسود والملونين والصفر اذ مات لاجل الجميع - ركع الشاب الاسمر علي كنبة الكنيسة وهو يفاح كتابة المقدس المذهب علي سفر راعوث .
استراح لة الجميع وفجاة اختفت ملابس الخادم ثم القطمارس [ قراءات القداسات ] ووجدوا الاواني المقدسة محطمة والايقونات القبطية ممزقة
وهجم الشاب الاسود علي الخادم
واذ اسرع الناس الي الكنيسة وجدوا معة سكينا طويلا اراد ان يقتل بها الخادم:
بلا سبب
شكر الخادم الرب لانة حسب مستاهلا ان يهان من اجل اسم سيدة المسيح وهو تشبة بسيدة
فغفر للاسود وسامحة بحب وحقا
ابغضوني بلا سبب

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية