تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


خدعة هذه الأيام الشريرة - أحقاً قال الله

أسئلة كثيرة وانتشرت في الفيسبوك وكل مكان عن تحليل بعض الخطايا في العصر الحديث على أنها مجرد مرض نفسي، أو من صميم طبيعة الإنسان، ولا ذنب أن عاش

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Smi45 خدعة هذه الأيام الشريرة - أحقاً قال الله

كُتب : [ 12-08-2017 - 03:16 PM ]


خدعة الأيام الشريرة أحقاً الله 24862331_20058127563
أسئلة كثيرة وانتشرت في الفيسبوك وكل مكان عن
تحليل بعض الخطايا في العصر الحديث على أنها مجرد مرض نفسي، أو من صميم طبيعة الإنسان، ولا ذنب أن عاش بها الإنسان ومارسها والمفروض يقبل نفسه على ما هي ويتعايش مع أخطاه مهما ما استمر فيها، والكتاب المقدس حينما تحدث عن الخطية فهي تناسب العصر التي فيه لأنه لم يكن هناك معرفة بعلم النفس ولا معرفة متسعة مثل اليوم!
إخوتي الأحباء لا تضلوا لأن الخطية خاطئة جداً وقبيحة
فلا تنخدعوا وتسيروا وراء العالم الذي لم يستطع أن يُعالج أحد من طبيعته الساقطة، لأن مهما ما قدم العالم من حلول فأنه لن يستطيع أن يُغير قلب إنسان أو يجدد طبعه الساقط، لأن العالم عاجز بالتمام عن تغيير البشرية ولذلك بكل كبرياء وتعالي فوق خالقه - دون أن يعترف بضعفه وعجزه - قدَّم حل شيطاني مُميت، وهو قبول الخطية والحياة بها.
فقد قدِّم العالم وسائل تعليمية خبيثة
خادعة للنفوس لكي يعالج الموضوع بالقبول، فتشوشت العقول وتاهت النفوس في خضم التحليل حتى أنكرت وصية الله حياة كل نفس وقبلت الخطية تحت مسميات جميلة مريحة لكل قلب يُريد أن يحيا في خطيئته، لكن ستظل وصية الله مرآة كل نفس تكشف عن عورة حياة كل واحد وسم الحية المميت الذي سرى في البشرية حتى شارفت على الموت والفناء، مقدمه للجميع الحل في المسيح يسوع ربنا الذي أتى في ملء الزمان ليُشفي أوجاع النفس الداخلية، ويجدد طبعنا الساقط، ويُزيل عضة الحية ويبطل سمها القاتل، منادياً للجميع: توبوا لأنه اقترب منكم ملكوت الله، توبوا وآمنوا بالإنجيل، تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وانا أُريحكم.
فتعقلوا واصحوا لأن صوت العدو يقول
(هل حقاً هذه هي وصية الله) وهذا ما قاله لحواء أحقاً قال لكم الله؟
فتوبوا وآمنوا بمسيح القيامة والحياة فتشفوا ويتغير طبعكم ويسري فيكم روح الحياة الذي في المسيح يسوع الذي وحده يعتقكم من ناموس الخطية والموت.
ولا تتسوا المكتوب أبداً،
لأن الذي يُلازم خطيته يموت أبدياً لأنها ثمرة الظلمة المُحيطة بالنفس، لأن الخطية الخارجية تعبر عن مشكلة الموت نتيجة عضة الحية التي أغوت بمكرها حواء، وهي الشيطان عدو كل خير، الذي بطبعه قتالاً للناس منذ البدء:
+ وَيْلٌ لِلأُمَّةِ الْخَاطِئَةِ الشَّعْبِ الثَّقِيلِ الإِثْمِ، نَسْلِ فَاعِلِي الشَّرِّ، أَوْلاَدِ مُفْسِدِينَ، تَرَكُوا الرَّبَّ، اسْتَهَانُوا بِقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، ارْتَدُّوا إِلَى وَرَاءٍ (اشعياء 1: 4)
+ لاَ تَضِلُّوا، لاَ زُنَاةٌ، وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ، وَلاَ فَاسِقُونَ، وَلاَ مَأْبُونُونَ، وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ، وَلاَ طَمَّاعُونَ، وَلاَ سِكِّيرُونَ، وَلاَ شَتَّامُونَ، وَلاَ خَاطِفُونَ، يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. (1كورنثوس 6: 9، 10)
+ لاَ تَضِلُّوا، اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضاً. لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَاداً، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. (غلاطية 6: 7 - 8)
+ اصحوا للبرّ ولا تخطئوا لأن قوما (منكم) ليست لهم معرفة بالله (1كورنثوس 15: 34)
فيا إخوتي من يعرف الله بالحق
فأنه يهرب من الخطية ويتمسك بالبرّ، ويتعلق بالحياة وينفض عنه الموت، فمن يمسك ناراً بيدية أو يضعها بين ملابسه ولا تحترق ثيابه، فالخطية مدمرة للنفس وقاتلة للضمير ومُبددة لطاقات الإنسان الروحية، فلا تصدقوا من يخدعكم بلطف الكلام ويصورها لكم على أنها طبيعية وليس فيها شيء، لأن هذا هو صوت الحية الخبيث التي خدعت حواء بكلام مغلف بالخديعة ففقدت مجدها الأول مع آدم، وكان هذا سبب عناء البشرية كلها لأنها أطاعت نفس الصوت وسارت في طريق الخديعة، فلا يخدعكم أحد وينقض وصية الله، فارجعوا لحدث السقوط وانظروا خدعة عدو الخير حينما تمثل في الحية، لأنه بكل حيلة خبيثه يخدع النفوس الغير ثابته، فصلوا من أجل أن تنالوا روح إفراز وتمييز، وتمسكوا بالوصية لا بكلام الناسن وتيقنوا أنه ان لم نتب فأن لا حياة لنا ولن نعرف الله إله حي وحضور مُحيي بل سنصير هالكين لا محاله.
ليحفظنا الله من حيل العدو ولنتمسك بالوصية
مهما ما وقف أمامها العالم كله، فليكن الله وحده صادق وكل إنسان كاذب، لأن ثقتنا في خالقنا الذي يُريد لنا الحياة في شركة معه، لأنه هو من يحبنا وحده ويريد لنا الحياة بالبرّ لأنه لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع ويحيا، لأنه داعي الكل للخلاص من أجل الوعد الذي وعدنا به وهو الحياة الأبدية، كونوا معافين ببر ربنا يسوع متقويين بالنعمة المُخلِّصة آمين




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 12-08-2017 الساعة 03:30 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشريرة, الأيام, الله, خدعة, أحقاً, قال, هذه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
متى 6 - تفسير انجيل متى دستور الملك (ب) - التدبير الإلهي Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-11-2011 06:56 AM
تفاسير إنجيل متى 5 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-10-2011 07:31 AM
تفسير الاصحاح السابه(اعمال الرسل) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 06-10-2010 08:45 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:22 AM.