نفس من العالم تصرخ
!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
وجدتك عريانة وعارية
!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
وجدتك عريانة وعارية ... فبسطت ذيلي عليك ... وسترت عورتك ودخلت معك في عهد ... يالة من نطق الهي ... بفوق حد الوصف ... ويفوق حد العقل ... لا يمكن لعقل بشري ... محدود ...
ان يدرك ... ويعي ... ويحوي ... غير المحدود ... غير المستحيل ... غير الزمني ... الذي لا يحد ...
يا لة من شرف الهي ... ان تبسط ذيلك علي وتدخل معي في عهد ...
من انا ... العريانة والعارية ...
العريانة من النعمة ... والعارية من الفضيلة ...
من انا ... حتي تربط نفسك بي ...
اي حب هذا يا الهي ... انا الذي عريتك باثامي ... وانت تبسط ذيلك علي لتسترني ...
عريك ... كساني ... بثوب برك ...
وغطي كل البشرية امام الاب ... يا لابس البر كثوب ... استرني ...
استرني بحبك ... كما سترتني امام الاب بدمك ... وسترتني امام الملائكة والقديسين ... في الابدية ...
يا ساتر الخليقة كلها ... حامي عني ...
انا لست بايوب ... حتي يشتكي علية ...
انا لست بانطونيوس ... الذي يرعب الشياطين ...
لست بولا ... ولا مكاريوس ولا حتي تراب اغسطينوس ...
انا ... السامرية ... انا زكا ... انا لاوي ... انا العشار ... انا لعازر الذي انتن في قبر الخطيئة ...
انا المجدلية ... التي لم تعرف الرب عند القيامة ...
وقلا لة ... اخذوا سيدي ... وهو امامي ...
انا ... بطرس ... الناكر ... واليائس الذي ذهب ليتصيد بعد القيامة ... علي بحر طبرية ...
انا ... بطرس ... العريان عند البحر ... ولم يعرف الرب ...
لولا يوحنا ... قال لة : انة الرب ... عندئذ نزل الي البحر ... ليستتر بالمياة ... كما فعل ادم ... بورق التين ...
انا توما ... الشكاك ...
سيدي ... انت احسن من تعرفني ... تكشف اعماق عقلي وقلبي ونفسي ...
وها صوتك العذب الحنون يقول ... وجدتك عريانة وعارية ... فانت اعظم من تكشفني ... انت تعرف خفايا ... الفكر ... والمخاخ ... والمفاصل ... والنيات ... والضمائر ... والخلايا وعددها ... وتركيبها ... قبل ان توجد ... وقبل الزمان ...
ايان من كنت في فكري ... في السحيق ... في الازل ... يا من لا يحدك زمان ... ولا مكان ... ولا عقل ... لانك خارج نطاق الزمان والمكان والعقل ...
ها صوتك يا مخلصي ... يقول في حب واتضاع شديد ... سترتك عورتك ...
من لي غيرك ... يسترني من عوراتي ...
من لي غيرك ... يبدد غياهب ودياجير ... ظلمتي ...
من لي غيرك ... يقودني ... لموكب نصرتي ...
من لي غيرك ... يطهرني ويدخل بي العهد ... وهذا هو بيت القصيد
ومتي ينتهي عهدي ... مع الزمان والمكان ...
وادخل عهد ... لا يحدة زمان ولا مكان ...
عهد من الحب ... والوفاء ... والشكر ...
عهد ... انت فية تنتقي وتطهر وتؤهل لسكني ...
الروح القدس ... صاحب فعل الاحتراق في النفس ...
فتصبح النفس عاجزة عن ان تشكر ...
المشاعر ... الاحاسيس ... القلب والعقل ...
الكيان كلة يشتعل حبا وشكرا وسجودا لعمل الروح القدس الناري في النفس ...
وتصبح النفس مسكن ... للاب والابن والروح القدس ...
ونحن نعرف ان " كل شئ من الاب بالابن في الروح القدس " ...
يا لها من لحظة ... تموت الدنيا ... وتصغر وتنتهي بل تتلاشي ... امام هذة اللحظة ... لحظة يرتفع فيها العقل ... الي الابتلاع في محيط الحب اللانهائي ...
انها لحظة ليست من الزمن ... بل مستقطعة من الابدية ... وكل لحظات اللقاءات الحية باللة ...
انة وقت مستقطع من الزمن الغابر ... ليضم الي رصيد الانسان في الابدية ...
هذة اللحظة ... لا تحتسب في عداد الايام والشهور والسنين ... لانها كل الزمن ... وتغطي كل الايام والشهور والسنين ... التي اكلتها الجراد ...
انها ملء موهوب منة ... ولحساب مملكتة ...
انها لحظة من السرمدية يدخل الزمن فيها فتحتوية ولا يستقطبها زمان ولا مكان لانة فيها :
فيها ... نسي لكل شهوة وكل امل ...
فيها ... نسي لكل تعب ... او حتي بعد عنة ...
فيها نسي لكل ظلم ونسي وتهميش ...
فيها ... نسي لكل ضيق وضياع ...
فيها ... نسي لكل تعطش للعالم ...
فيها ... نسي للوجود الكامل في العالم ...
فيها ... نسي للنفس والذات ... للصنم الكبير ... لان فيها الة وكفي ...
بوجود الاب ... الحاضر حضورا فعليا ...
وبوجود الابن بذبيحة نفسة يشفع فينا ويكفر عنا ويسترنا ...
وبوجود الروح القدس ... ينقل لنا ميراث الابن ... وبهذا يحل اللة جوهريا في الانسان وليس متحدا بة فقط ... وبهذا نصبح شركاء الطبيعة الالهية ... في الفعل وليس في الجوهر . نفس من العالم تصرخ
!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
وجدتك عريانة وعارية
!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
وجدتك عريانة وعارية ... فبسطت ذيلي عليك ... وسترت عورتك ودخلت معك في عهد ... يالة من نطق الهي ... بفوق حد الوصف ... ويفوق حد العقل ... لا يمكن لعقل بشري ... محدود ...
ان يدرك ... ويعي ... ويحوي ... غير المحدود ... غير المستحيل ... غير الزمني ... الذي لا يحد ...
يا لة من شرف الهي ... ان تبسط ذيلك علي وتدخل معي في عهد ...
من انا ... العريانة والعارية ...
العريانة من النعمة ... والعارية من الفضيلة ...
من انا ... حتي تربط نفسك بي ...
اي حب هذا يا الهي ... انا الذي عريتك باثامي ... وانت تبسط ذيلك علي لتسترني ...
عريك ... كساني ... بثوب برك ...
وغطي كل البشرية امام الاب ... يا لابس البر كثوب ... استرني ...
استرني بحبك ... كما سترتني امام الاب بدمك ... وسترتني امام الملائكة والقديسين ... في الابدية ...
يا ساتر الخليقة كلها ... حامي عني ...
انا لست بايوب ... حتي يشتكي علية ...
انا لست بانطونيوس ... الذي يرعب الشياطين ...
لست بولا ... ولا مكاريوس ولا حتي تراب اغسطينوس ...
انا ... السامرية ... انا زكا ... انا لاوي ... انا العشار ... انا لعازر الذي انتن في قبر الخطيئة ...
انا المجدلية ... التي لم تعرف الرب عند القيامة ...
وقلا لة ... اخذوا سيدي ... وهو امامي ...
انا ... بطرس ... الناكر ... واليائس الذي ذهب ليتصيد بعد القيامة ... علي بحر طبرية ...
انا ... بطرس ... العريان عند البحر ... ولم يعرف الرب ...
لولا يوحنا ... قال لة : انة الرب ... عندئذ نزل الي البحر ... ليستتر بالمياة ... كما فعل ادم ... بورق التين ...
انا توما ... الشكاك ...
سيدي ... انت احسن من تعرفني ... تكشف اعماق عقلي وقلبي ونفسي ...
وها صوتك العذب الحنون يقول ... وجدتك عريانة وعارية ... فانت اعظم من تكشفني ... انت تعرف خفايا ... الفكر ... والمخاخ ... والمفاصل ... والنيات ... والضمائر ... والخلايا وعددها ... وتركيبها ... قبل ان توجد ... وقبل الزمان ...
ايان من كنت في فكري ... في السحيق ... في الازل ... يا من لا يحدك زمان ... ولا مكان ... ولا عقل ... لانك خارج نطاق الزمان والمكان والعقل ...
ها صوتك يا مخلصي ... يقول في حب واتضاع شديد ... سترتك عورتك ...
من لي غيرك ... يسترني من عوراتي ...
من لي غيرك ... يبدد غياهب ودياجير ... ظلمتي ...
من لي غيرك ... يقودني ... لموكب نصرتي ...
من لي غيرك ... يطهرني ويدخل بي العهد ... وهذا هو بيت القصيد
ومتي ينتهي عهدي ... مع الزمان والمكان ...
وادخل عهد ... لا يحدة زمان ولا مكان ...
عهد من الحب ... والوفاء ... والشكر ...
عهد ... انت فية تنتقي وتطهر وتؤهل لسكني ...
الروح القدس ... صاحب فعل الاحتراق في النفس ...
فتصبح النفس عاجزة عن ان تشكر ...
المشاعر ... الاحاسيس ... القلب والعقل ...
الكيان كلة يشتعل حبا وشكرا وسجودا لعمل الروح القدس الناري في النفس ...
وتصبح النفس مسكن ... للاب والابن والروح القدس ...
ونحن نعرف ان " كل شئ من الاب بالابن في الروح القدس " ...
يا لها من لحظة ... تموت الدنيا ... وتصغر وتنتهي بل تتلاشي ... امام هذة اللحظة ... لحظة يرتفع فيها العقل ... الي الابتلاع في محيط الحب اللانهائي ...
انها لحظة ليست من الزمن ... بل مستقطعة من الابدية ... وكل لحظات اللقاءات الحية باللة ...
انة وقت مستقطع من الزمن الغابر ... ليضم الي رصيد الانسان في الابدية ...
هذة اللحظة ... لا تحتسب في عداد الايام والشهور والسنين ... لانها كل الزمن ... وتغطي كل الايام والشهور والسنين ... التي اكلتها الجراد ...
انها ملء موهوب منة ... ولحساب مملكتة ...
انها لحظة من السرمدية يدخل الزمن فيها فتحتوية ولا يستقطبها زمان ولا مكان لانة فيها :
فيها ... نسي لكل شهوة وكل امل ...
فيها ... نسي لكل تعب ... او حتي بعد عنة ...
فيها نسي لكل ظلم ونسي وتهميش ...
فيها ... نسي لكل ضيق وضياع ...
فيها ... نسي لكل تعطش للعالم ...
فيها ... نسي للوجود الكامل في العالم ...
فيها ... نسي للنفس والذات ... للصنم الكبير ... لان فيها الة وكفي ...
بوجود الاب ... الحاضر حضورا فعليا ...
وبوجود الابن بذبيحة نفسة يشفع فينا ويكفر عنا ويسترنا ...
وبوجود الروح القدس ... ينقل لنا ميراث الابن ... وبهذا يحل اللة جوهريا في الانسان وليس متحدا بة فقط ... وبهذا نصبح شركاء الطبيعة الالهية ... في الفعل وليس في الجوهر .