[اشرف وليم]

نفس من العالم تصرخ
!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
فأنا اؤدبة...واطلقة(لو32:16 )
!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!فانا ... من ذا الذي يقول انا !!
قالها نبوخذ نصر ... فناداة الصوت الالهي ...
لك يقولون يا نبوخذ نصر الملك ... ان الملك ذال عنك ... يطردونك من بين الناس ... تكون سكناك مع حيوان البر ... يطعمونك العشب كالثيران ... حتي تمضي عليك ... سبعة ازمنة ... وتعلم ان العلي متسلط في مملكة الناس ... ويعطيها لمن يشاء ... ( دا 4 : 31 – 32 )
هذا جزاء ... كل من يقول انا ...
ومن ذا ... الذي ستأدبة يا بيلاطس الكافر ..


وكيف تطلقة !.. ومن اعطاك سلطان علية ..!
الك سلطان علي رب الارباب ... وملك الملوك ..! الذي اسس الارض ... ونشر السموات ..
الك سلطان ... علي الذي يستطيع ان يصر المياة في ثوب ... ويزن الجبال بالقباب ... ويجمع الريح ... في حفنتية ... الم تسمع انة اخرس البحر ... واكم الريح ... ومشي علي المياة ... وامات التينة ... وحبس الشياطين ... واعاد الحياة ... لمن اراد ...
ياللنطق البشري الضعيف المحدود ... المغرور ... المنتفخ ... الذي لا يعي ... ولا يدرك ... ماذا يقول ولمن يقول ...
بيلاطس ... كيف سمحت لك نفسك ..
وكيف استطاع لسانك ... ان ينطق ... بهذا النطق المتغطرس ...
اتستطيع ان تؤدب ... رب المجد !!
اتستطيع ان تؤدب ... الذي يهب الجميع الادب والوداعة والطهارة والنقاء والاتضاع !!
اتستطيع ان تؤدب الرب يسوع ... الذي لة كل المجد !!
الذي يهب الروح القدس ... للذين يطلبونة !!
والروح القدس ... يعطي كل ادب ... وكل ذوق ... وكل اخلاق ... وليست اخلاق انسانية ...
وانما حياة فوق تصورات العقل ... فكيف الذي يهب كل هذا للبشر ... ينقصة الادب لتؤدبة ...
بيلاطس ... بكل ما تحوية الكلمة ... من عفونة وكبرياء ... وغطرسة ...
عمي قلبك ... حتي لم تري نور وجلال وادب الرب يسوع المسيح لة كل المجد ... ونطقت وقلت اؤدبة
يا للعجز العقلي الرؤوي ( رؤية ) الذي لبيلاطس الكافر ... الذي لم يستطيع ان يري ... ما راة اللص ... وهو معلق علي عود الصليب ... حينما نطق وقال :
اذكرني يارب ... متي جئت في ملكوتك ...
الذي لم يستطيع ان يري ما راة بطرس الرسول ... حينما قال :
انت ابن اللة الحي ...
الذي لم يستطيع ان يري ... ما راة برثلماوس الاعمي ... حينما صرخ وقال :
يا ابن داود ارحمني ...
الذي لم يستطيع ان يري ... ما راتة السامرية وقالت :
بالحقيقة انت ابن اللة الحي ...
الذي لم يستطيع ان يري ما راة نثنائيل حينما قال :
انت ابن اللة الحي انت ملك اسرائيل
( يو 1 : 49 )
بيلاطس ... اراك في ثوب الكبرياء ...
وثوب العفونة ... كدودة حقيرة ... بالنسبة للرب ...
الا تعلم ... ان سلطانة ... يملأ الارض ويعم السموات ... الذي تسجد لة كل الملائكة ورؤساء الملائكة ... والسلاطين والقوات والارباب وكل الجمع غير المحصي ... اتؤدبة ... انت !!!
ليتة هلك اليوم ... الذي ولدت فية ... ليتة لم يكن الليل ... الذي قيل فية قد حبل ... بهذا
يقول بيلاطس ... انا اؤدبة ... واطلقة ... من ذا الذي يقول ... انا
الا تعلم ... انك التراب ... والمزدري وغير الموجود !!
الا تعلم ... انك بخار يظهر قليلا ... ثم يضمحل ...
الا تعلم ... انك مولود المرأة ... قليل الايام وشبعان تعب
بيلاطس ... الا تعلم انك خلقتة يدة ... ونسمتك بيدة ... وانت نفخة فمة
فمن انت ... يا الذي تريد ان تؤدب ... جابلك وخالقك ...
الا تعلم ... انك كعشب الارض ... يخرج ثم ينحسم ... كظل عابر ولا وجود ...
مسكين ... يا بيلاطس ...
تظن انك شئ ... وانك صاحب سلطان ...
وان كان ... علي من !! علي اللة ... حاشاء ...

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية