[ميلاد صدقى]

لوحتك تنادينى (1)


بعـــد ان تركـــتى عالـــــمى
وتواريـــتى تحـــت الـــتراب
راجــوتك اراكى تتـكلمـــــى
لتأكــدى لى ان هذا ســراب
وتركــتك حبيــبتى تـحلمــــى
فما كان من حلمك اللا خراب
وسمعت صـوتك حـولى ينـجلى
فحاولت ان افيق من تلك الشراب
فكـــان الــنداء . لوحـتك تناديـنى
تـــعودى لى حلــمى وســـنينـــى
وازحت من عليها غبارى وحنينى
تخيــلتك لحــماً المـسك وتلمــسينى
ولــم اجــدك الا فنـا كـان يـنادينـــى
وضعت فيها ملامحك ليوما تعزينى
لم انساكى قط بل احضرى لتأخذينى

لوحتك تنادينى

الى اللقاء فى الجزء الثانى

بقلمى : ميلاد
8 /11/2010

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي