هديــــة جيــدة
&انجيل قصتنـــا
7 اسألوا تعطوا .اطلبوا تجدوا .اقرعوا يفتح لكم 8 لأن كل من يسأل يأخذ و من يطلب يجد .و من يقرع يفتح له 9 أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا يعطيه حجرا 10 و إن سأله سمكة يعطيه حية 11 فان كنتم و انتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب الخيرات للذين يسألونه
(مت 7 : 7 – 11 )
4 و هي دي حكايتنـــــا
سار سامح في طريقه الي المنزل وحده و هو يضرب بحذائه الطوب و الزلط الذي يجده في طريقه ..كان أول أسبوع له في مدرسة جديدة و كان معظم التلاميذ يعرفون بعضهم البعض من الحضانة و لم يكن له أصدقاء حتي الآن ..
عندما وصل سامح الي المنزل وضع كتبه و جلس بجوار والدته التي كانت تنظف الخضار في المطبخ ..
سألت ماما :" كيف حال يومك في المدرسة ؟"قطب سامح و قال :" لقد انتقلنا الي هذه البلدة لأن بابا دعي ليعمل قسيسا في كنيسة جديدة هنا أليس كذلك ؟"
قالت ماما :" نعم ..هذا صحيح "
قال سامح :" لقد قلتما أنت و بابا لي ان هذه الدعوة هدية من الله ..لكني لا أري هدية لي ..أنا لا أحب مدرستي الجديدة و لا أحد يحبني هناك .."
تركت ماما الخضار و جلست بجوار سامح و قالت له :" هل تتذكر عندما كنت أصغر سنا و كانت لديك مشكلة في تعلم الجمع في الحساب "
ضحك سامح و قال :" لقد اشتريت لك لعبة لتتعلم من خلالها الجمع ..لم تعجبك اللعبة في أول الأمر لكنك بعد فترة شكرتني علي هذه اللعبة لأنها ساعدتك أن تكون جيدا في الحساب "ضحك سامح و قال :" أتذكر هذا و منذ ذلك الوقت و أنا متميز في الرياضة "
قالت ماما :" ربما انتقالنا الي هنا يشبه هذه الهدية ..ربما لا تستطيع أن تعرف قيمتها الآن لكنك ستكتشف ذلك بمرور الوقت "تنهد سامح و قال :" أرجو ذلك .."
في الأسبوع التالي رجع سامح من المدرسة في أحد الأيام و علي وجهه ابتسامة
و قال لماما :" خمني ماذا حدث ؟.."
قالت ماما :" كان يومك جميلا ؟... "
قال سامح :" بالتأكيد ..كنت أريد دائما أن أشترك في فريق كرة السلة بالمدرسة لكن لم يكن هناك مدرب في مدرستي القديمة لذلك لم يكن هناك فريق ...لقد أخبرني زملائي في المدرسة أنه يوجد مدرب لكرة السلة و أن هناك فريقا للمدرسة ..ٍأحاول الاشتراك في تدريبات الفريق "
ابتسمت ماما و قالت لسامح و هي تقدم له بسكوته :" ما أعظم الله ...انه يحول الاحباط الي فرصه رائعة "
ضحك سامح و هز رأسه و قال :" أستطيع أن أري أن انتقالنا الي هنا هدية رائعة أيضا لي"
Eو مـــــــاذا عنـــــــــك ؟؟؟
هل شعرت أبدا أن الله خذلك ؟
ربما تشعر بالغضب أو الألم في بعض الأحيان .
ربما تتوقع أن عطايا الله تجعلك سعيدا و مرتاحا في نفس اللحظة ...
قد تبدو بعض عطاياه ليست جيدة في وقت استقبالك لها لكن بعد حين تكتشف أنها كانت لخيرك
'آيــــــــــــة للحفـــــــــــظ ...
( (ثــق) ...في الله الحي الذي يمنحنا كل شئ بغني للتمتع )
(ا تيموثاوس 6 : 17 )
صــــــــــــــــــــــــ ـــــــلاة...
يارب أشكرك لأجل عطاياك لي لأنك دائما تقصد بها خيرا لي ..
ساعدني أن أشكر حتي و ان كنت لا أدرك الخير ..
آمين
ö ثق في الله عندما تشعر بالإحباط õ
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
هديــــة جيــدة
رد: هديــــة جيــدة
العرض العادي
