تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



الموضوعات الشبابية يتكلم الكثير والكثير عن الشباب وحياتهم فى كل الاعمار

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ما الذى يوجه حياتك

ورأيت كل التعب وكل فلاح عمل انه حسد الإنسان من قريبه " ( جامعة 4: 4) توماس كارلايل : ( إن إنساناً بدون هدف يشبه سفينة بدون دفة- انه

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Michael_Sabry
Michael_Sabry
Al MaJeCk
Michael_Sabry غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 11659
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 763
عدد النقاط : 11
قوة التقييم : Michael_Sabry is on a distinguished road
ما الذى يوجه حياتك

كُتب : [ 03-28-2008 - 11:28 PM ]


ورأيت كل التعب وكل فلاح عمل انه حسد الإنسان من قريبه " ( جامعة 4: 4)
توماس كارلايل : ( إن إنساناً بدون هدف يشبه سفينة بدون دفة- انه شارد . لا شئ . لا إنسان )
هناك شئ ما يوجه حياة كل واحد منا .
فى معظم القواميس يعرف فعل ( يوجه ) على انه ( يرشد – يسيطر- أو يدير ). فسواء كنت تقود سيارة أو تدق مسماراً أو تدفع كرة فإنك ترشد وتسيطر وتقود هذه الأشياء فى تلك اللحظة .. فما هى إذن القوة الدافعة فى حياتك ؟
قد يكون ما يدفعك الآن هو مشكلة .. أو ضغط .. قد تكون مدفوعاً بذكرى أليمة .. أو خوف آسر .. هناك مئات من الظروف والقيم والأحاسيس التى يمكنها أن تقود حياتك . وها هى الخمسة الأكثر شهرة :
ينقاد كثير من الناس بالشعور بالذنب .. فهم يقضون حياتهم بأكملها يهربون من أخطاء يندمون عليها ويخفون عارهم . هؤلاء الأشخاص المنقادون بالشعور بالذنب تتلاعب بهم الذكريات ، فهم يسمحون لماضيهم أن يسيطر على مستقبلهم . كما أنهم يعاقبون أنفسهم دون وعى فى الغالب عن طريق تدمير نجاحهم الخاص .. إننا نتاج ماضينا ، لكن ليس علينا أن نكون سجناء فيه .
إن قصد الله لا ينحصر فى ماضيك ، فقد حول الرب قاتلاً يُدعى موسى الى قائد ، وشخصاً جباناً يُدعى جدعون إلى بطل شجاع ، وهو يستطيع أيضا أن يفعل أشياء مدهشة فيما تبقى من حياتك . إن الله متخصص فى إعطاء كل شخص فرصة لكى يبدأ من جديد ، إذ يقول الكتاب المقدس " طوبى للذى غُفر إثمه وسترت خطيته . طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ولا فى روحه غش "
ينقاد كثير من الناس بالحنق والغضب .. فهم يتمكسون بالجراح ولا يتغلبون عليها أبداً . وبدلاً من التخلص من ألمهم من خلال الغفران ، فهم يجترونه مرات ومرات فى أذهانهم . بعض هؤلاء الأشخاص المدفوعين بالحنق ( يتقوقعون ) ويكتمون غضبهم ، بينما آخرون ( ينفجرون ) وينفثونه فى الآخرين . فالحنق دائماً ما يؤذيك أكثر مما يفعل مع الشخص الذى تحنق عليه . وبينما يكون الشخص الذى أساء إليك ربما قد نسى الإساءة وأكمل حياته ، تستمر أنت فى الاكتواء بألمك مخلداً الماضى .
استمع : هؤلاء الذين آلموك فى الماضى لا يمكنهم الاستمرار فى إيلامك ما لم تتمسك بالألم من خلال حنقك . إن ماضيك أصبح ماضياً ! . ولا شئ سوف يغير ذلك . انك لا تضر إلا نفسك بسبب مرارتك . لذلك فمن أجل مصلحتك الخاصة ، تعلم من الألم ثم دعه يمضى . يقول الكتاب المقدس " لان الغيظ يقتل الغبى والغيرة تميت الأحمق " .
ينقاد كثير من الناس بالخوف .. قد تكون مخاوفهم نتيجة لتجربة مؤلمة ، أو تطلعات غير واقعية ، أو بسب التربية فى بيت مسيطر ، بغض النظر عن السبب ، فإن الأشخاص المنقادين بالخوف يفقدون غالباً فرصاً عظيمة بسبب خوفهم من المجازفة . انه بدلاً من ذلك يفضلون الأمان ويتجنبون المخاطر ويحاولون الإبقاء على الوضع المألوف .. الخوف هو سجن تفرضه على نفسك ذاتياً فيمنعك من أن تصبح ما قصدك الله أن تكون . عليك أن تقاومه بأسلحة الإيمان والمحبة ، إذ يقول الكتاب المقدس " لا خوف فى المحبة ، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج " .
كثير من الناس ينقادون بالنزعة المادية .. فتصبح شهوة التملك لديهم هى هدف حياتهم بالكامل . هذه النزعة إلى طلب المزيد على الدوام تُبنى على تصورات خاطئة بأن الحصول على المزيد سوف يجعلهم أكثر سعادة ، وأكثر أهمية ، وأكثر أمناً ، مع أن هذه الأفكار خاطئة . أن الممتلكات لا تمنح سوى سعادة وقتية . وبما أن الأشياء لا تتغير ، فإننا فى النهاية نُصاب بالملل منها ثم نبحث عما هو أجدد وأكبر وأحدث .
كما أن التصور بأننى لو حصلت على المزيد سوف تزداد أهميتى ما هو إلا خرافة، إذ أن القيمة الذاتية والثروة المالية ليسا نفس الأمر . لا تتحدد قيمتك من خلال ممتلكاتك الثمينة . كما أن الله يذكر أن أكثر الأمور قيمة فى الحياة ليست هى الأشياء !
إن أكثر الخرافات شيوعاً بخصوص المال هى أن الحصول على المزيد منه سوف يجعلنى أكثر أمناً . ليس هذا صحيحاً، إذ يمكن للثروة أن تُفقد فوراً من خلال عدة عوامل لا يمكن التحكم فيها . لا يمكن إيجاد الأمن الحقيقى إلا فيما لا يمكن أن يؤخذ منك أبداً – وهو علاقتك مع الله .
ينقاد كثير من الناس بالاحتياج إلى استحسان الآخرين .. فهم يسمحون لتوقعات الآباء أو الأزواج أو الأطفال أو المعلمين أو الأصدقاء أن تسيطر على حياتهم . كما أن كثير من البالغين مازالوا يحاولون أن يكتسبوا استحسان الوالدين المستحيل إرضاؤهم . وآخرون يقلقهم دائماً ما قد يظنه البعض عنهم . اننى لا أعرف كل المفاتيح للنجاح ، لكن أحد المفاتيح للفشل هو محاولة إرضاء الجميع ، إذ أن الوقوع تحت سيطرة آراء الآخرين هو طريق يؤدى حتما إلى فقدان مقاصد الله لحياتك فقد قال يسوع " لا يقدر أحد أن يخدم سيدين " .. فيجب أن تعيش حياة ذات هدف – حياة ترشدها وتسيطر عليها وتقودها مقاصد الله . لا شئ يهم أكثر من معرفة مقاصد الله لحياتك ، ولا شئ يمكن أن يعوضك عن عدم معرفتها . سواء أكان نجاحاً ، أم ثروة ، أم شهرة ، أم لذة . إن الحياة بدون هدف هى حركة بلا معنى ، ونشاط بلا هدف ، وأحداث بلا غاية . الحياة بدون هدف هى حياة حقيرة وتافهة وبلا مغزى .
فوائد الحياة المنطلقة نحو الهدف
هناك خمس فوائد عظيمة لان نعيش حياة منطلقة نحو الهدف وهى :
إن معرفة الهدف تعطى معنى لحياتك .. لقد خُلقنا ليكون لنا معنى ، لذلك يجرب الناس طرقاً مريبة مثل التنجيم أو العرافة لاكتشافه .. يمكنك أن تحتمل تقريباً أى شئ عندما يكون لحياتك معنى أما بدون معنى فليس هناك شئ قابل للاحتمال .
كتب شاب فى العشرين من عمره ( اشعر اننى فاشل لاننى أصارع حتى أصبح شيئا ما .. لكنى لا اعرف حتى ما هو . كل ما اعرف أن افعله هو أن أواصل مسيرة البقاء على قيد الحياة ، لكننى سوف أشعر اننى أبدأ حياتى من جديد إن اكتشفت الهدف منها يوماً ما ).
الحياة ليس لها هدف بدون الله ، وبدون هدف لن يكون للحياة معنى . والحياة بلا معنى ليس لها مغزى أو رجاء . لقد عبر كثير من الأشخاص المختلفين فى الكتاب المقدس عن هذا اليأس . فقد تذمر اشعياء " تعبت باطلا وفارغاً أفنيت قدرتى " كما قال أيوب " أيامى أسرع من الوشيعة وتنتهى بغير رجاء " و " قد ذبت. لا إلى الأبد أحيا . كف عنى لان أيامى نفخة " .
إن أعظم مأساة ليست هى الموت وإنما الحياة بدون هدف .
فالرجاء ضرورى لحياتك مثل الهواء والماء ، انك تحتاج إليه كى تتعايش مع المشكلات . إن كنت قد شعرت باليأس ، انتظر ! فسوف تحدث تغيرات رائعة فى حياتك عندما تبدأ فى أن تعيشها تبعاً لقصد ما . يقول الله " لانى عرفت الأفكار التى أنا مفتكر بها عنكم .. أفكار سلام لا شر لأعطيكم آخرة ورجاء " . قد تشعر انك فى مواجهه موقف مستحيل ، لكن الكتاب المقدس يذكرنا " والقادر أن يفعل فوق كل شئ أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التى تعمل فينا " وفى الترجمة الإنجليزية يفيد المعنى ( والله قادر أن يفعل أكثر جدا مما نطلب أو نتخيل – أسمى بكثير من أعظم صلواتنا ورغباتنا وأفكارنا وآمالنا ) .
إن معرفة الهدف تبسط حياتك .. انه يقوم بتعريف ما تقوم به وما لا تقوم به ، إذ يصبح هذا الهدف هو المقياس الذى تستخدمه لتقييم ما هى الأنشطة الضرورية وتلك غير الضرورية عندما تسأل ببساطة ( هل يساعدنى هذا النشاط على تحقيق احد مقاصد الله لحياتى ؟ ) . بدون هدف واضح لن يكون لديك أساس لتبنى عليه قراراتك ، أو تنظم وقتك ، أو تستخدم مواردك ، بل انك سوف تميل إلى أن تقوم باختيارات تستند على الظروف ، والضغوط ، ومزاجك فى ذلك الوقت . يحاول الأشخاص الذين لا يدركون القصد من حياتهم أن يقوموا بالكثير جدا ، مما يسبب لهم الضغط والإرهاق والصراع . من المستحيل أن تقوم بكل ما يريدك الناس أن تفعله ، إذ أن لديك الوقت الكافى فقط لتفعل مشيئة الله . إن لم تستطع إنجاز كل الأشياء فذلك يعنى انك تحاول أن تفعل أكثر مما قصده الله لان تفعله . إن الحياة المنطلقة نحو الهدف تقود إلى أسلوب حياة أكثر بساطة وجدول مواعيد أكثر تعقلاً .
إن معرفة الهدف تجعل حياتك أكثر تركيزاً .. فهو يركز جهدك وطاقتك على ما هو مهم ، فتصبح أكثر فاعلية عن طريق انتقاء ما تقوم به . تتشتت الطبيعة البشرية بسبب الأمور الصغيرة . فان الناس يعيشون حياة وصفها احدهم بأنها ( الهاء خالى من الهدف ) حيث أن كثيراً من الناس يشبهون أجهزة الجيروسكوب ذات العجلة الدوارة ، فهم يدورون بسرعة مجنونة لكنهم لا يتجهون إلى أى مكان . بدون هدف واضح سوف تستمر فى تغيير الاتجاهات والوظائف والعلاقات والكنائس ، لعل كل تغيير يهدئ الحيرة أو يملأ الفراغ فى قلبك . انك تعتقد انه ربما سوف يكون الأمر مختلفاً هذه المرة ، لكن ذلك لا يحل مشكلتك الحقيقية وهى نقص التركيز وانعدام الهدف . لذلك يقول الكتاب المقدس " لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ما هى مشيئة الرب " . لا يوجد شئ بمثل فاعلية الحياة المركزة التى تُعاش لهدف . إن أردت أن يكون لحياتك تأثير .. قم بتركيزها ! توقف عن الأنشطة غير الهادفة . أعمل أقل . قلل حتى الأنشطة الجيدة وافعل فقط ما هو أكثر أهمية . لا تخلط أبداً بين النشاط والإنتاجية ، إذ يمكن أن تكون منشغلاً بدون هدف . لكن ما جدوى ذلك ؟
إن معرفة الهدف تُحفز حياتك .. إذ أن الهدف ينتج دائماً شغفاً . لا شئ يمكنه أن يمد بالطاقة مثل هدف واضح . وبالتالى فان الشغف يتبدد عندما يُفقد الهدف . إن العمل الخالى من المعنى وليس كثرة العمل ، هو الذى يثقل علينا عادة ويستنفذ قوتنا ويسرق فرحنا .
إن معرفة الهدف تؤهلك للأبدية .. يقضى كثير من الأشخاص حياتهم فى محاولة تحقيق صيت ذائغ وذكرى خالدة . إنهم يريدون أن تظل ذكراهم باقية عندما يرحلون ، مع أن أكثر ما يهم فى النهاية ليس ما يقوله الآخرون عن حياتك بل ما يقوله الله . إن ما يفشل الناس فى إدراكه هو أن كل الإنجازات يتم تجاوزها فى النهاية ، وتُكسر الأرقام القياسية ويضمحل الصيت كما تُنسى التقدمات .
إن العيش لتحقيق ميراث أرضى هدف قصير المدى ، إنما الاستخدام الأكثر حكمة للوقت هو فى بناء ميراث أبدى . انك لم توضع على الأرض ليتذكرك احد ، لكنك وُضعت لتتأهل للأبدية .
سوف تقف يوماً ما أمام الله وهو سوف يراجع حساب حياتك ، ذلك هو امتحانك الأخير قبل أن تدخل الأبدية . يقول الكتاب المقدس " لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسى المسيح .. فإذاً كل واحد منا سيعطى عن نفسه حساباً لله " .
لحسن حظنا فان الله يريدنا أن ننجح فى هذا الاختبار ، لذلك فقط أعطانا الأسئلة مقدماً . يمكننا أن نستنتج من الكتاب المقدس أن الله سوف يطرح علينا سؤالين فى غاية الأهمية :
1- ماذا فعلت بابنى يسوع المسيح ؟ .. لن يسأل الله عن خلفيتك الدينية أو آرائك العقائدية ، إن الشئ الوحيد الذى يهمه هو هل قبلت ما فعله المسيح لأجلك وهل تعلمت أن تحبه وتثق فيه ؟ فقد قال يسوع " أنا هو الطريق والحق والحياة . ليس احد يأتى إلى الآب إلا بى " .
2- ماذا صنعت بما أعطيته لك ؟ .. ماذا فعلت بحياتك – كل المواهب والوزنات والفرص والطاقات والعلاقات والموارد التى أعطاها الله لك ؟ هل قمت بإنفاقها على نفسك ، أم انك استخدمتها من اجل المقاصد التى خلقك الله لأجلها ؟
نقطة للتأمل : إن الحياة بهدف هى الطريق إلى السلام .
آية للحفظ : " ذو الرأى الممكن تحفظه سالماً سالماً لأنه عليك متوكل " ( اشعياء 26: 3 )
سؤال للتفكير : ما الذى سوف تذكره عائلتى وأصدقائى باعتباره القوة الدافعة لحياتى ؟ وماذا ابتغيها أنا أن تكون ؟



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
melanora
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 11940
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,258
عدد النقاط : 10

melanora غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما الذى يوجه حياتك

كُتب : [ 04-21-2008 - 12:16 AM ]


بجد رائع
وعلاقة الانسان بربنا اهم حاجة


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاملات فى احداث اسبوع الالام فايز فوزى التأملات الروحية والخواطر الفكرية 1 04-09-2020 02:39 PM
موسوعة عن عيد الغطاس اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 01-18-2012 04:37 PM
أقوال الآباء عن كلية الطهر السيدة العذراء مريم magdy totti أقوال الأباء وكلمات منفعة 8 09-29-2009 05:53 AM
المعمودية شرط للخلاص بولا ابن المسيح الطقس الكنسي الارثوذكسي 6 08-11-2008 08:49 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:12 AM.