تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

من يوميات طبيب كان المشهد كالتالى ... طفلة صغيرة فى الخامسة من العمر مصابة بتمزق فى الحجاب الحاجز من جراء وقوعها من ارتفاع عال و قد انسد الوريد الوحيد لها

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية nemnema2010
nemnema2010
ارثوذكسي متألق
nemnema2010 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 36035
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,116
عدد النقاط : 35
قوة التقييم : nemnema2010 is on a distinguished road
Heartcross يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 08-31-2009 - 05:43 PM ]


من يوميات طبيب
كان المشهد كالتالى ...
طفلة صغيرة فى الخامسة من العمر مصابة بتمزق فى الحجاب الحاجز من جراء وقوعها من ارتفاع عال و قد انسد الوريد الوحيد لها و مضى على موعد تنفيذ العلاج أكثر من ثلاث ساعات لعدم استطاعة الممرضات ايجاد وريد آخر.

كانت الطفلة متألمة من كثرة وغزها بالإبر ناهيك عن آلام الحادثة و الجراحة فأخذت تصرخ و تبكى
وتركل كل من يقترب منها ... و أخذت تنادى والدها الواقف على بعد متران منا ولكنه لم يقترب منا .
فتجمع الاطباء و التمريض حولها... وامسكت ممرضتان بارجلها و طبيبان كلا بذراع من أذرعها حتى
لا تتحرك ليتمكن الطبيب الثالث من تركيب سن وريد جيد فى رقبتها.

الطفلة كانت مرعوبة مما يحدث فوالدها واقف على بعد متر منها و لا يريد أن يأتى لنجدتها من هؤلاء الوحوش كما تراهم هى فأخذت تصرخ إليه و تتوسل إليه " الحقنى يا بابا " , " سايبنى ليه يا بابا " , " انت مابقتش تحبنى خلاص ولا إيه؟!! " و الوالد ينظر إليها و لم يقترب !!

فنظرت أنا إلى الوالد فى هذه اللحظة فوج]ته يدير ظهره لطفلته ... فتعجبت !!
لكن سرعان ما فهمت... فقد أدار ظهره ليترك لدموعه فرصة للتنفيس عن الألم الذى فى داخله ثم استدار ثانية و خطى نحوها خطوتين فهدأت الطفلة للحظات لكن سرعان ما عادت للصراخ بقوة أكثر إذ اكتشفت ان ابيها لم يأت ليخلصها من ايديهم و إنما ليمسكها معهم !!!

وما أن انتهى الطبيب من مهمته هرع الوالد نحو ابنته و ضمها إلى صدره وأخذ يقبلها و يعتذر لها
عما حدث...
فتشبست فيه الطفلة و هى تبكى... و أخذت تضربه بيدها الصغيرة على صدره كتعبير عن غضبها و باليد الأخرى أمسكت فى رقبته حتى لا يتركها ثانيا !!

هذه الطفلة بلغت من العمر ما يكفى لأن تتذكر هذه الحادثة المؤلمة طوال حياتها... ذالك اليوم الذى تخلى عنها أبيها ليتركها تتعذب على أيدى الغرباء على حسب تصورها.
و لكنها لم تبلغ بعد من العمر الذى يسمح لها أن تفهم أن والدها لم يتخل عنها و إنما تركها فى ايديهم من فرط حبه لها و خوفه عليها فقد تركها و الألم يعتصره أكثر منها ربما.
تلك الطفلة بحاجة ربما لعشر أو خمسة عشر سنة لتفهم حقيقة ما حدث فى ذلك اليوم

وإذا تأملنا فى هذه القصة نكتشف أن هذه هى الطريقة التى يتعامل بها الله معنا
فقبل أن يتركنا الله لنشعر بالألم , يجب أن نتذكر أنه " لم يُشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين "
( رو 32:8 )
كثيرا ما نشعر أن الله تخلى عنا فى ضيقاتنا , كما شعرت تلك الطفلة
لأننا لا نفرق دائما بين ترك الله و سماح الله
الله لا يتركنا فى الضيقة و لكنه يسمح بها لمصلحتنا
قد لا نفهم ذلك فى حينه " لست تعلم أنت الآن ما أنا اصنع و لكنك ستفهم فيما بعد " ( يو 7:13 )

لقد سمح الله أن يُلقى دانيال النبى فى جب الأسود ... و فى نفس الوقت لم يسمح مطلقا للأسود أن تؤذيه فقد " أرسل ملاكه و سد افواة الأسود " ( دا 22:6 )
و سمح بإلقاء الفتية الثلاثة فى آتون النار... و لكن " لم تكن للنار قوة على أجسامهم. و شعرة من رؤسهم لم تحترق... " ( دا 27:3 )

الله لا يمنع النار عن أولاده... و لكنه يمنعها من أن تحرقهم
وكما بكى هذا الأب من أجل طفلته وهو يتركها فى يد الأطباء هكذا أيضا يفعل الله

فقد " بكى يسوع" ( يو 35:11 ) على موت لعازر
بكى ليشاركنا أحزاننا
بكى يسوع على لعازر و أقامه من الموت ... و بكى على أورشليم و بذل ذاته عنها و عنا

فهو القائل " من يضعف و أنا لا أضعف من يعثر و أنا لا ألتهب " ( 2كو 29:11 )

وكما أحتضن الأب طفلته بعد تألمها هكذا أيضا أبينا السماوى
سيمسح دموعنا بيديه المملؤتين حنانا " هوذا مسكن الله مع الناس , و هو يسكن معهم.... و سيمسح كل دمعة من عيونهم " ( رؤ 3:21 , 4 )
و سيضمنا إلى صدره كما فعل هذا الأب " على الأيدي تُحملون وعلى الركبتين تُدللون. كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا " ( أش 12:66

منقول


رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
أميرة عبده
اميرة المنتدى
رقم العضوية : 8495
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,311
عدد النقاط : 11

أميرة عبده غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-02-2009 - 09:21 AM ]


سيمسح دموعنا بيديه المملؤتين حنانا " هوذا مسكن الله مع الناس , و هو يسكن معهم.... و سيمسح كل دمعة من عيونهم " ( رؤ 3:21 , 4 )
و سيضمنا إلى صدره كما فعل هذا الأب " على الأيدي تُحملون وعلى الركبتين تُدللون. كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا "




مش عندى اى كومنت كلام معزى جدا وحقيقى انا استفدت منه
حقيقى متشكرة


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
nemnema2010
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 36035
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,116
عدد النقاط : 35

nemnema2010 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-02-2009 - 04:45 PM ]


ميرسى ليكى اميرة ع مرورك الجميل ربنا يعوضك ياعسل


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
anooog
ارثوذكسي صانع
رقم العضوية : 67836
تاريخ التسجيل : Jun 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 458
عدد النقاط : 10

anooog غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-05-2009 - 05:06 PM ]


قصه جميييييييييييييله فعلا يا نمنما
وكلامها اجمل
ميرسى ليكى

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
hard_age
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 69157
تاريخ التسجيل : Jul 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,104
عدد النقاط : 34

hard_age غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-05-2009 - 05:39 PM ]


اقتباس
و سيضمنا إلى صدره كما فعل هذا الأب " على الأيدي تُحملون وعلى الركبتين تُدللون. كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا
يارب كم ترجيتك ان تقف معنا ولكن ربما تريد شى بس هو صعب علينا ارجوك ان تتحنن وتخفف وتساعدنا لكى نفهم اعمالك معنا
شكرا لك يانمنما قصة قراتها ف وقتها
ربنا يباركك ويحافظ عليكى

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
ادروسيس
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 44027
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مدينة يسوع
عدد المشاركات : 1,839
عدد النقاط : 14

ادروسيس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-05-2009 - 08:14 PM ]


شوفى يانمنة انا يمكن متاثرتش من قصة البنت لان من بدايتها يمكن اكون فهمت المعنى
انا اترث من محبة ربنا لينا
تعرفى يعنى اية لحيظة تركتك
انا واثقة انك فهمها بس يمكن انا باقولها لنفسى
لحيظة انا تركتك احيانا ربنا يسمح انه يتركنا لتجربة مرة مش علشان نتعذب ولا علشان نتقذوق المر
ونفرض جدال انة تركنا علشان نتقدوق المر بس عينة علينا عايزيعرف احنا هانتصرف اية
يعنى مش هو قال لبطرس اتحبنى
عجبنى مقولة اوترنيمة منزلها مشرف المنتدى استاذ ايمن تاكد ان خلف الغيمة شمس
وانا بحب اوى المقولة ال بتقول بدلا من انا تنظر الى الباب المغلق انظر الى المفتاح الى على الباب
كل واحد فينا جواة الم دة اذا مكنش مرار ووجع قلب بس اهم شئ انا فين من محبة ربنا
انا عندى ثقة فى يداه البتجرح وفى نفس الوقت تداوى وتشفى
انا اسفة طولت عليك سامحنى
احيانا فى مواضيع بتخلى الواحد يطلع ال فى قلبة
شكرا لمحبتك الكبيــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــرة


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
nemnema2010
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 36035
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,116
عدد النقاط : 35

nemnema2010 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-06-2009 - 12:06 AM ]


قصه جميييييييييييييله فعلا يا نمنما

وكلامها اجمل
ميرسى ليكى

ميرسى ليكى انوج ع مرورك الجميل ربنا يعوضك ياعسل

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
nemnema2010
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 36035
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,116
عدد النقاط : 35

nemnema2010 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-06-2009 - 12:07 AM ]


يارب كم ترجيتك ان تقف معنا ولكن ربما تريد شى بس هو صعب علينا ارجوك ان تتحنن وتخفف وتساعدنا لكى نفهم اعمالك معنا
شكرا لك يانمنما قصة قراتها ف وقتها
ربنا يباركك ويحافظ عليكى

ميرسى ليك ايوب ع ردك الجميل دا ربنا يعوضك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
nemnema2010
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 36035
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,116
عدد النقاط : 35

nemnema2010 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-06-2009 - 12:09 AM ]


شوفى يانمنة انا يمكن متاثرتش من قصة البنت لان من بدايتها يمكن اكون فهمت المعنى
انا اترث من محبة ربنا لينا
تعرفى يعنى اية لحيظة تركتك
انا واثقة انك فهمها بس يمكن انا باقولها لنفسى
لحيظة انا تركتك احيانا ربنا يسمح انه يتركنا لتجربة مرة مش علشان نتعذب ولا علشان نتقذوق المر
ونفرض جدال انة تركنا علشان نتقدوق المر بس عينة علينا عايزيعرف احنا هانتصرف اية
يعنى مش هو قال لبطرس اتحبنى
عجبنى مقولة اوترنيمة منزلها مشرف المنتدى استاذ ايمن تاكد ان خلف الغيمة شمس
وانا بحب اوى المقولة ال بتقول بدلا من انا تنظر الى الباب المغلق انظر الى المفتاح الى على الباب
كل واحد فينا جواة الم دة اذا مكنش مرار ووجع قلب بس اهم شئ انا فين من محبة ربنا
انا عندى ثقة فى يداه البتجرح وفى نفس الوقت تداوى وتشفى
انا اسفة طولت عليك سامحنى
احيانا فى مواضيع بتخلى الواحد يطلع ال فى قلبة
شكرا لمحبتك الكبيــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــرة


ميرسى ليكى استاذة ادوريس كتير ع الاضافه الجميله دى فعلا كلامك صح ومفيد جدا وازاد معلومات ربنا يعوضك يارب


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يوميات طبيب الله لا يتركنا فى ضيقه

كُتب : [ 09-06-2009 - 12:31 AM ]


فعلا يا ادروسيس عندك حق
اية يا نمنمة الجمال دة قصة فعلا رائعة
ربنا يعوضك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب حياه الصلاه الارثوذوكسيه lena makram مكتبة الكتب 9 10-04-2014 02:01 PM
الرؤيا 1 - تفسير سفر الرؤيا أبونا أنطونيوس فكرى patrick b تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-01-2012 06:38 PM
الإيمان كسر وخبرة وحياة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 11-12-2011 01:12 PM
تأملات فى سفر يونان النبى mmg كتب وأشعار قداسة البابا شنودة الثالث 15 03-27-2009 02:20 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:18 PM.