تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > مكتبة القصص والتأملات الروحية > مكتبة الكتب

مكتبة الكتب كتب كثيرة للأستفادة تضم كتب للأباء بالطاركة والاساقفة والاباء الكهنة تفيد العقل وتملىء االروح

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء ملحوظة رجاء محبة عدم الرد في هذا الموضوع لانه سيكون بشبه ارشيف الرب يباركم

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
Icon401 الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-10-2011 - 05:02 PM ]


الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء
ملحوظة
رجاء محبة عدم الرد في هذا الموضوع لانه سيكون بشبه ارشيف
الرب يباركم




التعديل الأخير تم بواسطة ماروجيرافك ; 07-10-2011 الساعة 07:33 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-10-2011 - 07:26 PM ]


انا هلخصلكم كتاب بعشقة لقداسة البابا شنودة الثالث
اتمنى يعجبكم ويكون سبب بركة ببخدااام


مجموعة كتب الخدمة ( 3 )
كـــــــيف نعامل الاطفال

القسم الاول
مرحلة الطفولة البكرة
تشمل الخمس سنوات الاولى من حياة الطفل من صغرة الى روضة الاطفال

- انزل الى مستواة
لا تكلمة من فوق لابد ان تعرف ما يحبة وما لا يحبة وان تفهم طباعة وتتمشى معها لا ان ترعمة على الخضوع لطباعك
اجعلة يشعر انك صديقة
كيف تبدأ
اذا قابلت طفلا لاول مرة او رايتة فى زيارتك لاسرتة فلا تسرع بحملة على كتفك او بمداعبتة فربما يصدك فيؤثر فيك هذا الصد وتفقد العلاقة معة
- اهمية حواسة
فى هذة المرحلة يستخدم الطفل الحواس اكثر من العقل
اى يلتقط بعينية واذنية وحاسة الشم ايضا والمذاقة اكثر مما يلتقطة بعقلة
وفى هذا السن ينفع وسائل الايضاح او الوسائل السمعية والبصرية
الطفل فى هذا السن يحب الصور اكثر من المعلومات
- الحيوانات والطيور
الطفل فى هذا السن بحب الحيوانات والطيور جدا ويراها امامة مخلوقات تنطق وتتكلم
- اللعب
الطفل يحب اللعب ويجد فية تسليتة ومتعتة ويحب من يعطية لعبة ومن يلعب معة من الكبار
- الضحك
الطفل يحب ما يضحكة وقد يضحك لغير سبب ندركة
وطبعا قد يكون هناك سبب يتفق مع عقليتة كطفل او شئ غريب غير مألوف يضحكة
- الحركة
من طبيعة الطفل انة دائم الحركة - لة طاقة يستخدمها فى الحركة
ولا نستطيع ان نجلسة فى مكان ما - وهو مكتوف اليدين وصامت لا يتكلم ولا يتحرك
- الصوت العالى
من طبيعة الطفل علو الصوت لان حنجرتة بكر لم تجهد بعد ومن الصعب ان يتكلم بصوت خافت هامس - وكثيا ما ننتهرة بسبب الصوت العالى برغم انة طبيعى
- الصلاة
ينتغى ان نعلم اطفالنا الصلاة - ونقدم لهم القدوة فيها نعلمهم الركوع والسجود ورفع اليدين وكل دة بالقدوة مش بالكلام
- الخيال
الطفل لة خيال واسع جدا يستطيع ان يؤلف بة قصصا ويتصور اخبارا لم تحدث ويصدقها ويرويها
فاحذر ولا تقول لة على خيالة انة كذاب
- الحركة واللحن
الطفل يحب الحركة ولذلك فيما يحفظونة من اناشيد تعجبهم ان كانت مزودة بالحركات - تجد الطفل يحفظها زيؤديها بمهارة اكثر ان كانت بداة تتحركان اثناءها بحركات تمثيلية او توضيحية تعبر عن معانى الكلمات
- الطفل يكرة التطويل ويحب التكرار
انة لا يستطيع ان يركز فى الكلام الطويل فان فعلت ذلك ينصرف عنك وينشغل بشئ اخر- لا يحب الاشياء المختصرةالتى يمكنة ان يلتقطها بسرعة ويفهمها بسرعة
- التقليد
الطفل فى مرحلة الحضانة وفى مرحلة الابتدائى ايضا مغرم بالتقليد فهو يقلد الحركات والملامح وطريقة الصوت والالفاظ - اذا فكن قدوة حسنة لابنك
- عامل الحب
ان احببت الطفل يمكنك ان تقودة فالطفل يتبع من يحبة ويكون مستعدا لطاعتة لانة يطمئن الية ويثق بة
- الغيرة
اذا لاعبت الاطفال او مدحتهم فاحترس من الغيرة لان الطفل يغار جدا اذل نال طفل اخر غيرة مديحا منك او حبا لم ينلة هو او اذا لاعبت غيرة واهملتة - قد يتضايق منك لانك غير عادل فى توزيع حنانك والاخطر من ذلك انك تدفعة للانتقام من الطفل الاخر ويضربة او يؤذية ولو فى وقت لاحق
- يملك كل شئ
الطفل يشعر ان من حقة ان يملك كل شىئ يأخد بلا مانع ولا عائق وفى تصورة ان كل شئ ملكة واذ حاولت استراد الشئ منة تكون انت المخطئ - احذر اياك ان تتهمة بأنة سارق او لص او حرامى فهذة كلمات جديدة علية ولا يستوعبها اياك ان تنتهرة
قم باخفاء الاشياء المهمة من امامة التى تخشى ان ياخذها ويتلفها
- الصدق
الطفل يعتمد على ثقتة فيك سواء الصدق فى المعلوامات او الصدق فى الواعيد التى تعدة بيها
- الالوان
الطفل يفرح بالالوان ويعشقها تعجبةالفراشات فى تعدد الوانها وكذلك الوان السمك الملون والوان ملابسة المختلفة والرسومات عليها
- حب التغيير
الطفل يمل من الشئ الواحد يحب التعدد وبالتالى يحب التغيير
اللعبة الواحدة لا تشبعة انما التغيير فى انواع اللعب مهم لة ويتمتع اكثر بالعبة الحركية التى يوجد بها حركة بالاكثر
- المديح والتشجيع
الطفل فى الحضانة او الابتدائى يميل جدا للتشجبع ويرى انة دليل على الحب والاهتمام
فلا تقول انا اخشى علية من الكبرياء والمجد الباطل - بل بالمديح يطمئن الطفل على سلامة تصرفاتة
- التخويف
احترس ايضا من اسلوب التخويف لا تخوفة باستمرار من اللة ومن الاباء
لا تقل لة ربنا هيزعل منك - ربنا مش هيحبك لو عملت كدة والاصعب والافظع من كدة لو قولتلة ربنا هايوديك النار
- العطاء
الطفل لا يعرف الحب الفلسفى المجرد انما الحب دليلة العطاء اللة يحبنا فيعطينا كل شئ
- قوة الحفظ
الطفل بيكون سريع الحفظ جدا ولة ذاكرة قوية جدا - يكفى انها ذاكرة جديدة لم تمتلئ بعد
- اهمية فترة الطفولة
فترة الطفولة هى الاساس الذى تبنى علية كل حياتة اذا اهتموا بالطفولة وقدموا لها كل ما لديكم من علم وفن اهتمام وكل ما فى قلوبكم من حب وحنان ورعاية

دةيعتبر الجزء الاول من الكتاب فى جزء تانى
ربنا يدبر واكتبة اذكرونى فى صلواتكم


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43

ماروجيرافك غير متواجد حالياً

رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-10-2011 - 07:49 PM ]


ده يا جماعة ملخص لكتاب روحانيات الشباب المسيحي




أسم الكتاب : روحانيات الشباب المسيحي
أسم الكاتب : القمص سمعان السرياني
محتوي الكتاب:
1 - الشاب المسيحي وحياته الروحية
2- قضايا شبابية
3- معطلات النمو الروحي وعلاجها
4- أمثلة لشباب ذوي روحانيات عالية
(1)

الشاب المسيحي وحياته الروحية
( ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
أو ما يعطي فداء هم نفسه متى
26/16)

هناك تشبيه بأن مرحلة الطفولة مثل شروق الشمس حرارتها ضعيفة
ومرحلة الشباب تمثل الشمس وقت الظهيرة في اعلي طاقة لها
ومرحلة الشيخوخة تمثل الشمس وقت غروبها حرارتها ضعيفة
+لذالك فترة الشباب هي انسب فترة للرهبنة أو الزواج . حيث الطاقة الكاملة
+الذي يذكر خالقه أيام شبابه تكون شيخوخته مباركة ومثمرة له وللأخرين فيكون شيخا تقيا له خبراته الروحية مع الرب والكل يشتاق أن يشتم فيه رائحة المسيح الذكية بل ويتعزي كثيرا بما كنزه في شبابه من وسائط النعمة والصلوات والاصوام والتسبيح
قال احد الآباء -+ جاهد في شبابك لتفرح في كبرك +
من المعروف أن الذي يعيش شبابه مع الرب يتمتع بصحة جيدة روحيا وجسديا لان هناك خطايا شبابية يؤدي التمادي فيها إلي أمراض صعبة


+++الرب معلم النفوس+++


أفضل معلم لنا وأعظم من تقتدي به في كل حياتنا هو الراعي الصالح مخلصنا يسوع المسيح له المجد
ليكن قائد لمسرتنا ومنار عاليا نهتدي بنوره في كل مكان وفي كل زمان



انه مثالا لنا في الحكمة



إذا يقول عنه لوقا الإنجيلي + وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس لوقا 52:2
وفي سن الثانية عشر (قبل سن الشباب ) كان يحفظ التوراة حتى انه كان يفسر لهم في المجمع وكان الكل يشهد له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه لوقا
22:4


++ انه مثالا لنا في التسامح ++



أذا وهو علي الصليب كان يطلب لأجل صالييه فقال يسوع يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون لوقا 24:23

الشباب والإيمان


يقول معلمنا بولس الرسول (أما ألان فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة وأعظمهن المحبة اكو 13:13
فالإيمان احد الأعمدة الهامة للمسيحية وهو بدء المسيحية عندما كرزنا القديس مار مرقص الرسول بذالك الإيمان المستقيم الذي استلمته كنيستنا منذ البدء والذي تسلمه كاروز الديار المصرية من الرب نفسه إيمان كنيستنا التي بنيت علي دماء أجدادنا الشهداء إيمان لن يتزعزع منذ بدايتها وحتى ألان
أخي الشاب اعرف كنيستك الأرثوذكسية وإسرارها وكن راسخا قي إيمانها القويم في كل زمان وفي كل مكان

الشباب ومحبة الرب


أن يوحنا الحبيب يقول :
(( في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل انه هو أحبنا وأرسل ابنة كفارة لخطايانا ))

+ كما يقول انظروا أية محبة إعطانا الأب حتى ندعي أولاد الله ))
وإذا كان الأولاد يحبون والدهم الجسدي فكم بالحري ينبغي علينا نحو الله الذي يدعونا أولاده



+الشاب والصلاة+


الصلاة هي الصلة بينك وبين أبيك الذي في السموات الرب الذي أحبنا جميعا وحتى المنتهي
أن حضور الكنيسة ليس كافيا دون صلواتك الخاصة اليومية وحسب أرشاد الأب الروحي لحياتك مع الرب
ليكن لك صلاة قبل بداية أي عمل ليعمل الرب معك وليكن كذالك أيضا في نهايته لتشكر الرب علي محبته لك
محبوب هو اسمك يارب هو طول النهار تلاوتي



+الشباب والصداقة +


أن الشباب يمثل غالبية القوي الأساسية لخدمة الكنيسة ومثل هؤلاء كل من يراهم يمجد الله أذا يعطون صورة حية عن الشاب المسيحي أذا يكون بمثابة ملح الأرض جيد للآخرين
حقا أن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة
لكن مخلصنا الرب مازال يحب أن الجميع يخلصون والي معرفة الحق يقبلون
اختر أصدقائك من الشباب المسيحي بالحقيقة من أبناء كنيستك خاصة يوجد شباب مبارك يقوم بأنشطة الكنيسة وخدمتها ليجذبوك إلي الأمام نحو حياة افضل بدلا من أناس يجذبوك إلي الخلف عموما تصادق علي من هم اعلي منك في القامة الروحية لتستفيد منهم

الجهاد الروحي والنعمة

البعض يتساءل لماذا الطريق الضيق في المسيحية خاصة إن الذين يسيرون مع الرب يقعون في تجارب وضيقات أكثر من أولاد العالم الذين يتمتعون بالطريق السهل؟؟
السيد المسيح في حياته علي الأرض كان يعيش في هذا الطريق الضيق طريق الآلام طريق الجهاد الروحي من ميلاده وحتى موته لأجلنا علي الصليب
غربة هذا العالم ستنتهي في يوم ما ونرحل حيث وطنا ألسمائي لذالك فنحن أبناء الملكوت
هل للجندي أن يكلل دون انتصاره في الحرب ؟ هكذا نحن أن لم نجاهد وننتصر لا نأخذ الإكليل ألسمائي
وهنا نتذكر كلمات بولس الرسول ++قد جاهدت الجهاد\ الحسن وأكملت السعي حفظت الايما وأخيرا وضع لي إكليل البر ++
قد تكون التجارب لاختبار مدي محبتك للرب


+الشاب والخدمة +


+الخادم هو نبع حلوا متجدد يفيض علي الآخرين في كل مكان وفي كل زمان
+الخادم يكون قدوة لنفسه ولاسرتة وللآخرين قدوة في المحبة وفي الكلام وفي التصرف
الخادم ينظر فيه جميع صورة المسيح المضيئة (انتم نور العالم )
الخادم هو سفير المسيح علي الأرض



+الشاب والرهبنة +


بعد أن ينهي الشاب دراسته ويلتحق بعمل ما ويؤدي واجب الوطن في الجندية يبدأ يقرر طريقه وإرشاد الرب له
هذا القرار يأخذ فترة في التردد والتفكير باتري رهبنة باتري زواج ؟!
فأن كان لديه استعداد للرهبنة بعمل علي الأتي :
+ يتردد كثيرة علي الأديرة . ويأخذ له مرشدا روحيا يعطيه تدريب روحيه عن الرهبنة خاصة يعيشها في حجرته الخاصة التي في العالم في هدوء
+وبعد التسليم الكامل لارادة الرب والصلوات والاصوام يطيع مايشير به مرشده
فأن سمح له الذهاب للدير لأجل الرهبنة يبدأ يكرس شبابه متضمنا إلي صفوف البشر السمائين



+الشاب والزواج+


أن لم يكن للشاب استعداد للرهبنة فانه يقدم علي الزواج وهو أمر يستطيعه كل شاب وكنيستنا تكرم سر الزواج فهو احد أسرار الكنيسة السبع
ولكي تكون أسرة سعيدة يجب أن يكون ثالثكما الرب ومهم بل ومهم جدا اختيار شريكة حياتك ( امرأة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق الالئ )
بعد الصلوات والاصوام ومشاركة أب الاعتراف في اختيار ما يناسبك وبعد أن يكون هناك تفاهم مزدوج وحب صادق يليق بك كشاب مسيحي حقيقي يبدأ التعاون بين الاثنين في تكوين منزلهما بقدر ما يستطيعان من حياة متوسطة

(2)
قضايا شبابية

في أيامنا هذه ما أكثر قضايا الشباب . والمجال هنا لايسمح أن نسردها جميعا لكن نتناول اهمها في إيجاز


أولا – الشهوات الشبابية



أما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي
يحارب الشاب من بدء دور المراهقة بالشهوة الشبابية لذالك يجب أن تراعي أيها الشاب أهم ما يلي
1- علاقتك الروحية بالرب ليملأك بمحبته التي تشغل ذالك الفراغ فأبدل شهوه العالم بشهوة محبه الرب
2- ابتعد عن كل نظرة شريرة وقل (( أما نحن فلنا فكر المسيح ))
3- كن صريحا من أبيك الروحي في الاعتراف بكل خطاياك بكل أمانه
4- لاتنسي الصلاة وطلب المعونة
5- صوم الجسد وانسحاقه فلا تعطي لجسدك كل ما يطلبه
6- ابعد ع- الوقت السوء فالتربية لها الأثر السيئ كذا ابتعد عن كل ما بعثرك من أفلام وصور وخلافه

ثانيا - الوقت

أن كثرة متطلبات هذا العصر والطموح لآجل مستوي اعلي تجعل الغالبية ينهمكون لاجاها
ولايجدون فيه وقتا لحياتهم الروحية
صديقي هل فكرت أن ساعة تمر هي من حياة غربتك علي الأرض
وستحاسب عن وزنة الوقت هذه كيف ستجيب في يوم الدينونه عن ذالك الوقت الضائع

(3)
الجسد


في مرحلة الشباب يكون الجسد بكامل قدرته وحيويته لذالك فالبعض بقول الجسد هو السبب في الخطايا الشبابية
+للجسد طبيعته الحيوانية . ولكن الروح فينا تعطينا سلطان أن نخضعه الجسد ضعيف أما الروح فقوي
بالاضافه ألي عمل الروح القدس الذي نلناه في سر المديرون المقدس فانه يجعلنا هيكلا مقدسا لله
+الجسد من التراب لذالك يشتهي الأرضيات أما الروح فهي من الله لذالك تشتهي المسائيات !

معطلات النمو الروحي وعلاجها

بماذا يقوم الإنسان طريقة ؟ بحفظه أقوالك من كل قلبي طلبتك فلا تبعدني عن وصياك (مز 9:19)

إذا عرف المرض عرف العلاج فزال لمرض





1- التأجيل

أخي اخترس جدا من شيطان التأجيل في حياتك الروحية فأحياننا يشير عليك بالتأجيل إلي أيام وهذه الأيام تل إلي شهور وربما التأجيل فالي متى ؟!
اليوم هو لك اما الغد فلست تدري لمن تكون
جيد أن لاتخطئ وان أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة وان تبت فجيد ألا تعاود الخطية

2- اليأس

هنك البعض يكون في حالة فتور روحي يصل به إلي اليأس وقطع الرجاء فيقول كم مرة أبدأ ثم اعو دالي السقوط انه شيطان اليأس الذي اهلك يهوذا الذي ندم بعد أن اسلم سيده لليهود والندم بلا توبة قاده لليأس واليأس اهلك نفسه

3- الشكوك



أحياننا تراود بعض الشباب أفكار الشكوك عن إيمانه القويم
وبذالك يتدرج معه في عقائد كنيسته قليلا قيلا حتى يبعده عن كنيسته أو يستخدم هذا الشخص في زعزعه الآخرين الذين عندهم استعداد لهذا
بالإيمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوه أفواه اسود اطفوا قوه النار نجو من حد السيف





4- المجاملات الخاطئة :


هناك شباب ينسي حياته الروحية ازاء مجاملات الناس فقد يضطر إلي الكذب أو الحلفان لاج لان يرضي أنسانا أو مجاملة للبيئة التي يعيش فيها



أمثلة لشباب
ذو
روحانيات عالية

(اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا إلي نهاية سيرتهم فتمثلوا بيأمانهم

يوسف الصديق (شاب العفة)

إن يوسف الصديق عندما كان في بيت فوطيفار خصي فرعون طلبت منه امرأة سيده أن يضطجع معها لكنه تذكر وجود الله فهرب لحياته

ويقول نيافة الأنبا يوأنس في كتاب باقات عطرة

نلاحظ بطولة يوسف بالنظر إلي الأتي :

+قسوة التجربة لأنها هي التي طلبت بل وأمسكت من ثيابه ليتمم الفعل القبيح

+قسوة التجربة لأنها كانت تتكرر كل يوم

+قسوة التجربة لان كل الظروف سانحة إذا لم يكن هناك إنسان من أهل البيت معه في البيت

كيف انتصر

+إحساس يوسف بالوجود في حضرة الرب وان الرب ينظره كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله


يوحنا الحبيب ( الشاب المحب)

لقد كان يوحنا شابا جميلا واصغر تلاميذ الرب

كان رقيقا إذا تربي في عائلة غنية ومعروفه في ذالك الوقت

كان غيورا طموحا

الشاب الوحيد بين التلاميذ الذي كان يتكئ علي صدر السيد المسيح

وفي محاكمة السيد المسيح تخلي الكل ما عدا يوحنا الحبيب كان مرافقا معه للموت



++مناجاة++

ربي ازرع الحب في قلبي وانزع كل الحقد من نفسي

ربي امنحني قوة لانتصر علي شهواتي

ربي ساعدني أن أحول أعدائي إلي أصدقاء

ربي أعطني الأمل وخذ مني اليائس ولا تعطه لغيري

ربي أعطني أن اطاعف للناس أيامهم الضاحكة

ربي لا تجعلني فار أمام الأقوياء
ولا أسد في مواجهه الضعفاء

ربي لاتعطيني بيتا املكه وحدي
بل أعطني قلبا أعيش

اتمني يكون التلخيص قدر يضم أهم النقط الي موجودة في الكتاب
انا حاولت الخص اهم النقط
صلوا من اجلي









رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:00 PM ]


الأفكارومواجهتها
الارشمندريت بنديكتوس الاثوسي

نقل الى العربية
مقدمة :
كما انه من الطبيعي ان تضرب الأمواج صخور البحر كذلك لا شك في إن الإنسان يواجه هجمات متأتية من الأفكار
القديس افرام السرياني

من أهم المعضلات التي يجب على الإنسان ان يواجهها في لحظات صلواته هي الأفكار المختلفة التي تدخل عقلة او ذهنه (نوسه)
وفي ظل معطيات العصر من معرفة وتكنولوجيا المليء بالحقائق حول طبيعة الإنسان الجسدية والروحية يبقي الإنسان متعطشاً إلى الحقيقة التي إعطانا إياها الرب فنحن لا نكون مسيحيين من غير ان نؤمن بالكامل بما يقول الرب لنا فهو يحذرنا من الشرير ويرينا بالضبط كيف نتغلب علية فالإنسان الذي يخطو أولى خطواته على السلم نحو المسيح يتقوي بالإيمان وخلال صعوده هذا تأتيه رغبة في التعمق أكثر وعندما يصل في مسيرته الروحية إلى نقطة مجابهة الأفكار ويتفحص بدقة كل فكر منفرداً اذ ما كان هو مشيئة الرب ام لا
عندها يتعجب من كثرة الأفكار التي تتولد من الشيطان ورفقته
لذلك كثيرا جدا ما نتسبب في جراح غير قابلة للإصلاح للكثير من الذين نحبهم ولدواتنا ولروحنا ولصحة جسدنا
أوقات كثيرة يأتي علينا إحساساً يكون فيه كل شيء غير معقول حتى الصلاة !!!!
يقول العلماء: بان الأحلام والأفكار هي نتيجة رغبات ومخاوف مكبوتة لدي الإنسان
واما الرب فيقول بأنه علينا ان لا نقبل الأفكار ألدنسه لكونها هي أيضا خطيئة
لان ( ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر وذلك ينجس الإنسان ولان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زني فسق شهادة زور تجديف هذه هي التي تنجس الإنسان )متي( 15: 18: 20 )
وفي الحرب ضد الأفكار يجب ان نتذكر دائما قول الرب( كونوا قديسين لأني إنا قدوس 1) بطرس (16: 1 )
طبيعة الإنسان الذي يقع تحت نير الخطيئة يكون مشوشاً داخليا لذلك يجب إن نفتح شقاً صغيرا في أرواحنا حتى يدخلها نور المسيح وحبة
هكذا نبداء بتقويم أنفسنا لان المسيح دائما هو من يأخذ المبادر لذلك إن قرع على البابا فلنفتح له ولو شقاً صغيراً يمر فيه بنورة ألينا من خلال الصلاة واليقظة وممارسة الإسرار المقدسة
يجب ان تدرك أخي أختي ان الشيطان يعرف الرب وانه ابن الله المولد والوحيد ولكنة يكرهه ويكره كل الجنس البشري لذلك عليانا قراءة كلمة الرب لنتسلح بها كل يوم لأنة تعلمنا شريعته ونمارس من خلالها الصلاة تقربنا وتجعلنا دائما في حضرة الرب ومعه كل يوم

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:01 PM ]


الحرب الصعبة
من المعروف ان الصلاة هي عمل ديناميكي يعود علينا بالخير وخاصة للشخص الذي يصلي خاصة ان كانت من قلب نقي ولكن الحقيقة ان هذا الأمر لا يسر الشيطان كثير ويعمل على إعاقة المؤمن من الصلاة ليضع إمامة الكثير من الحواجز والصعوبات مصمماً على إنجاح مهمته بشتى الوسائل وبشراسة أيضا لذلك الصلاة على هذا المنوال تكون فعل جهاد ً يتطلب من الإنسان المؤمن جهادا اكبر من أي نوع أو عمل أخر لذلك شدد إباء البرية بأنة( ما من تعب أعظم من تعب الصلاة لله) فالصلاة فعل جهاد حتى النفس الأخير هي بحد ذاتها ليست متعبة بقدر ما هي معركة شرسة مع الشيطان اللدود تتطلب جهادا وتركيزا يلازم أنفاس الإنسان المؤمن بذكر واستدعاء اسم المسيح باستمرار لكي يتغلب عليه مثلما يؤكد القديس غريغوريوس اللاهوتي ( ان لا تفوق رغبة الإنسان رغبته بذكر الله رغبته بالتنفس )ولكن هل هذه الحرب ذاتها تكون مع الإنسان المبتدى والإنسان المتقدم روحيا نقول بأنها ليس بالتمام كذالك فالشياطين نوعان الأول منظور وهو غالبا ما يواجه المبتدئين والأخر غير منظور وهي للمتقدمين روحيا وغالباً ما يستغل الشيطان الصوت والصورة ويسببون الكثير من الأصوات المزحة لكي تعيق المؤمن عن الصلاة ويوجهون انتباه بعيدة عن حضرة الرب
من هذا المنطلق تكمن صعوبة الحرب بين المؤمن وبين الشيطان الذي يعمل على تشتين ذهنه فما من حرب أصعب من التفكير غير العاقل المنافي للتفكير السليم الذي يعشش في روحنا والذي يصدر من داخلنا فهو يكون أكثر شده وأكثر صعوبة مما لو تعرضنا لة من الجرح الخارجي لان ما يتولد من الداخل يكون أكثر خبثاً وأكثر غدراً وتسبب إضرار كثيرة أكثر مما لو تعرضنا لها من الخارج فلا يمكن تدمير النفس بواسطة ما يأتي من الخارج بل بالإمراض التي تنمو من الداخل كالاشمئزاز وكلام المجون والأفكار التجديفيه



الافكار واصلها
ما هي الافكار ؟؟ من أين تأتي ؟؟
عندما نقول الافكار فهذا لا يعني البتة الانطباعات فقط ولكن أيضا الصور والظروف التي رافقت كل حدث أي الصورة الوصفية مع التأملات تسمي أفكارا واستدلالات منطقية
سبب وجود الأفكار لدي الإنسان
اولاً: وقبل أي شي هي الخطيئة الجدية قبل ان يقع بالخطيئة كان عقل الإنسان باتجاه واحد أي انه لم يكن منصرفا إلى التفكير بأشياء أخري
كانت أفكاره لله فقط ومنذ لحطة ان وقع الإنسان بالخطيئة بدأت أفكار الشك تتوالى
ثانيا: هو عدم ضبط الحواس بسبب تغير معطيات الحياة العصرية من تكنولوجيا تلفاز ونت وراديو وووووو فان كل الحواس تتلقي مؤثرات أكثر بكثير من ذي قبل وهي تعتبر الجانب الأكثر عنفا من حيث شراسة الأفكار ونوعها
ثالثاً: الأهواء التي تكمن في الإنسان فيجدها الشيطان منفذ لتحريك مشاعر الحقد والغضب وووو
رابعاً: فهو الشياطين نفسها يقول القديس غريغوريوس ان الأفكار هي كلام الشياطين المحفزة للأهواء
ويؤكد القديس افرام السرياني (ان الغربة الطبيعة الموجودة فينا بالإضافة لميول النفس ونزعاتها تساهم في نشوء الأفكار)
هذه الحرب أي الأفكار الخبيثة تكون عنيفة بشكل كبير جدا لدي الرهبان لان عليهم محاربتهم وكأنهم بالجسد
لهذا السبب قال القديس مكسيموس المعترف( بان هذه الحرب هي أكثر الحروب صعوبة من الحرب المدركة بالحواس( المنظورة ))







التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 07-13-2011 الساعة 11:11 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:02 PM ]


مسيرة الافكار نحو عالم الخطيئة
خارجيا كفعل قد تاخذ الخطيئة شكلاً بسيط كحادث سيارة ولكن حتى يتركب الفعل فان العديد من الآليات تحصل
فمثلاً يجب إن تأخذ قبلاً تأملات (تفكير)
خطط في عقل الإنسان حتى يصل إلى الحد الذي تنضج فية الفكرة كفعل وهكذا يكون قاعدة للأفكار الشيطانية أي أنها بالبداية تكون فكرة بسيطة جدا ولكن ماذا يحصل لهذه الفكرة بعد إن تهاجمنا وهي بذرة بسيطة وصغيرة فنحنا غير مسئولون عن هذه الفكرة أو هذه الصورة التي تمر في عقلنا وليس صعب علينا إن نواجهها ولكن ماذا يحدث
فإننا من اللحظة التي نفتح الباب لهذه الفكرة لان تدخل ونشرع بالتمعن بها تأخذ مكانها في داخلنا وتصير غالية ومن هنا تبدأ الفكرة بالنمو كبذرة غرست بأيدينا ومنها تكون المسيرة نحو فعل الخطيئة وهي بذلك تشبه مجري المرض بالجسد الذي يستفحل ليصل لحد الخباثة
فلكي يذهب الإنسان الى المستشفي علية إن تحصل عدة حوادث متتالية مختلفة تظهر اعياءات للجسد هكذا الفكرة تسلل رويدا رويدا إلى إن تصل لحد بلوغ اقتراف الفعل أي الخطيئة فلا بد إن تسبق الفعل حرب عظيمة بدايته تكون الأفكار ثم تأتي تصورها وتطورها تدريجياً بالذهن حتى تتجسد
الفكرة ما هي إلا بداية أو جذر الذي منة ينبت الجذع والأغصان وكامل شجرة الخطيئة
الخطيئة تبدأ من لحظة الفكرة الأولى وتزداد تعنفا باستمرارها تماما كما لو ترمي حصاه بالبئر تتولد موجة واحده صغيرة في البداية
ومن ثم تسبب الموجة الصغيرة موجة اكبر وهذه بدورها موجة اكبر وهكذا حتى تصل إلى جدران البئر
تمام ما يحصل بالخطيئة تتسلسل لآليات وحوادث متتالية واحدة تتبع الاخري

















مراحل الخطيئة
اولا: الهجوم
ثانيا: القبول
ثالثاً: الأسر
كيف تعمل تدخل الأفكار الخبيثة كالغرور والمجد الباطل وحب المال ووووو فكر الإنسان فتعمل الشهوة باستخدام الخيال واو هامة تقدم المسالة بشكل مغري قدر الإمكان وبهذا يصبح حضورها أكثر وقع وجاذبية إلى الحد الذي لا يكون الإنسان مسئولا عن الفكر

فالمرحلة الأولى الهجوم أي هجمة العدو او بتعبير أكثر دقة وبساطة قرع العدو الباب هذه الحالة طبيعية من الناحية الجسدية يستحيل إن يعيش إنسان من غير إن يتعرض لهجوم مثلا يقول افرام السرياني
فكما أنة من الطبيعي إن تنمو في الحديقة إعشاب غريبة ضارة إلى جانب الإزهار أو كما تضرب الأمواج الجزر من كل سواحلها هكذا هي الحال بالنسبة للإنسان إذ على الأكيد سوف يتعرض لهجمات الأفكار الشريرة

بعد هذه المرحلة تأتي الخطيئة فالهجوم هو بدا المعركة إذا رماها الإنسان خارج عقلة من غير إن يحاورها يخلص نفسه ويحررها من العواقب المزمعة إن تتبعها ولكن إذا قبل الحديث مع الأفكار الخبيثة فانه يفتح الباب للفكر النجس الذي كان قبلاً مجرد قرع باب ليتحول إلى خلق صداقة معه تؤدي إلى موافقة الخطيئة

أما المرحلة الأخيرة من تنفيذ الخطيئة يردد الشخص الخطيئة في أعماق نفسه حيث يتخيل نفسه فاعلاً في عمل الخطيئة ففي أعماق النفس يدين ويجدف ووووو ويرتكب الجرائم لا عدد لها ولا حصر
بعد ذالك لا يبقي شيء سوي إن يرتكب الإنسان الخطيئة الفعلية لان عقلة أصبح أسير الفكر النجس وصار عاجزاً عن السيطرة علية وهكذا
الفكر الذي بدا بقرع بسيط على الباب (الهجوم) أدي إلى فتح الباب ومصادقته (موافقة) ولما لم يعد باستطاعته الشخص إن يضبطه ويطرده ليرددها بأعماق قلبه تصل بالنهاية إلى ارتكاب فعل الإثم أي الخطيئة
هذه هي الطريق نحو الخطيئة الذي يبدأ بفكرة واحدة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:03 PM ]


الأهواء هي أصل الأفكار الخاطئة
إلى حين موت الإنسان طالما إن نفسية في جسده لا بد من التعرض لهجمات الشرير وللأفكار الشريرة وذلك لان الشيطان يشن حرب شرسة علينا وضدنا
إن معظم الأفكار شيطانية في أصلها لان غاية الشيطان الإيقاع بنا اما بأفكار شريرة أو بإتمام الإثم نفسه يقول القديس مكاريوس المصري( إن ألزني الروحي هو الموافقة التي يعطيها الإنسان للأفكار الخبيثة ولهذا يقول الإنسان ملزم بان يحفظ نفسية نقية وظاهرة بما أنها عروس المسيح )
الأفكار الشريرة تمثل ذاتها مثل تيار ماء النهر الذي يخشي الإنسان مواجهته لهذا تقابلنا الشياطين أولا باستخدام الأفكار الشيطانية ومن ثم تتبعها الأشياء المادية فازا أذعن الشخص لهم يدفعونه ببط إلى الإثم بانجاز فعل الخطيئة
يخبرنا القديس يوحنا الدمشقي إن أسباب الشر الغالبة هي التالية
الشراهة ,ألزني ,حب المال ,الغضب والحزن,عدم التميز,المجد الباطل,العجب والكبر يا
قد يقول البعض إن ألهوي الرئيسي في الإنسان الذي منة تأتي كل الأهواء هو حب الذات والغرور أن حب الإنسان لذات هو حب للنفس واهتمام مخالف للمنطق بالذات
وهو هوي الجنس البشري اليوم الذي منه تتولد الأفكار الثلاث الغالبة
وهي
الشراهة، المجد الباطل، الكبر يا
فمن هذه الرذائل الثلاث تنشا جميع الأفكار الشريرة


أنواع الأفكار
كل الأفكار التي ذكرناها في سياق الكلام هي خبيثة ولكن بالإضافة يوجد أفكار قلبية وأفكار باطلة بشرية غير نافعة قد تأتي الأفكار القلبية الجيدة من الله
ولكن كيف نميز الأفكار الصالحة عن تلك الخبيثة وغير النقية
يقول الأب برصنوفيوس
عن هذه المسالة (أوضح إن الأفكار التي مصدرها الله تجلب سلاما وفرحا داخليا إلى الإنسان بينما على العكس الأفكار التي مصدرها من الشيطان مملوءة إثارة وانزعاجا وحزناً )





الأفكار هي بدء الحرب
تبدءا بهجوم الأفكار الخبيثة ثم تتطور لحد قبول الإنسان لفعلها بدون إن بأنه فعل الإثم يعتاد عليها لأنه وصل لمرحلة قبول مع الخطيئة وموافقتها وهذا سبيل الأفكار ونموها وهي غالبا ما تنشا من الشيطان للإنسان

الخبث الشيطاني
يزرعون في داخلنا أفكار نجسة لا عدد لها ولا توصف ولا يفوت الشيطان فرصة لتدنيسنا حتى ابسط الحوادث في حياتنا أو حالات غير محتملة وغير ممكنة حدوثها
في البداية وقبل إن يقذفوا بنا إلى الخطيئة يزرعون فينا فكر بان الله محب للبشر محب ورحيم ولكن بعد ارتكاب الخطيئة يهاجموننا بفكر إن الله فظ وشرس وقاسي وهذا لإيصالنا إلى حد اليأس وهو سلاح ماضي يسلطه على من يقعون تحت نيره


الأفكار التجديفيه
لا يتوقف الشيطان عند هذا الحد من إعاقة المؤمن عن الصلاة ولكن تمتد جراءته لكي يفسد اللحظات ألمقدسه التي في حياة المؤمن كلحظات الافخارستيا والصلوات الاخري كلحظات ممارسة التوبة والاعتراف بأفكار تأخذ ألوان مختلفة من إشكال التجديف لأكثر من مجرد إعاقة ممارسة السر وإنما التشكيك بان الافخارستيا ليست دم وجسد الرب المقدسين وفا يبث فينا لحظات استهتار وعدم خشوع واو رهبة للسر المقدس فنتقدم ونحن نشعر بأنة لا قيمة له او تتملكنا علامات الكبر يا والغرور
إن محاربة هذا النوع من الأفكار الأكثر خطورة والأكثر شراسة بالنسبة للإنسان هي من أكثر الجاهدات صعوبة في مقاومة أفعال الشرير فهنالك راهب استمر يقاوم ويجاهد هذا الفكر الشيطاني مدة أربع عشر عام أمضاها في جهاد روحي يفوق الوصف لان هذا النوع من الأفكار يقود الإنسان إلى اليأس

ولكن ما الذي يجعل هذا النوع من الأفكار يقرع باب الإنسان المؤمن؟؟؟ أنها بالدرجة الأولي غطرسة الشياطين وحسدها لهذا أفضل سلاح لمقومتها هي التواضع و لوم الذات

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:04 PM ]


تسلسل الأفكار


يشير القديس يوحنا السينائي في كتاباته ويقول دعونا ننتبه وسوف نلاحظ أنة عندما يقرع جرس الكنيسة وتري أخواتنا يجتمعون فيها يجمع الأعداء غير المنظورين بعضهم بعض ايضا هناك آخرون يجتمعون بعضهم وقت استعدادنا للنهوض من النوم والذهاب للكنيسة ويشيرون علينا بان نعود إلى نومنا ابقي وارتاح حتى تكتمل التسبيحات التمهيدية الأولى للقداس وبعدها يمكنك الذهاب إلى الكنيسة
آخرون اذ تكون في صلاة عميقة يأتون ألينا جالبين لنا النعاس وآخرون يجلبون الجوع وآخرون يقترحون علينا ان نتكئ على الحائط وكائننا متعبون وآخرون يسببون لنا التثاؤب وآخرون يشغلوننا بأمور مالية وقروض وأملاك وهكذا نترك الكنيسة متضررين بدلاً من إن نكون منتفعين من غير إن نسمع حتى الفصول المهمة والأساسية بالقداس الإلهي
وكثيرا ما يمتلئ عقلنا وقت الصلاة بالأفكار غير اللائقة فننظر متفحصين بالآخرين وننتقد على إلباس وعلى الحركات وعلى أمور كثيرة أصلها أفكار خبيثة زرعها الشيطان ولكن عندما ينتهي القداس أو الصلاة تختفي ولا نكترث إليها ولكن كل هذا لان الشيطان يدرك أهمية الصلاة وخاصة القداس الإلهي الذي يتحد من خلاله المؤمنين بدم وجسد الرب مقدسين ذواتهم من كل فعل شرير مقاومين كل فكر خبيث منة
ولكن ان انتصرنا على الشيطان في مقاوم هذه الأفكار فأنة يزرع فينا الكبرياء والعجب وذلك بإيهامنا بأننا في قمة العفة كون كل الأفكار الاغرائية والخبيثة قد انتهت وكأننا انتصرنا علية ولكن بالحقيقة هي روح كبريا وعجب ليس إلا
هي أشبة بأفعى ملفوفة ومختبئة في كوم سماد من الكبرياء فهي أفكار مختبئة ومعششة في أعماق قلوبنا
هنالك أيضا شياطين يلوثون روحنا في اللحظة التي نستلقي بها للنوم وهنالك آخرون يدنسون عند نهوضنا أول أفكارنا إن الشيطان لا يترك أي فرصة ليدنس بها أفكارنا ويحاربنا بكل الطرق وبكل الوسائل
وقد يصل الأمر لمرشدنا الروحي أو حتى يزرع فينا تعليم الآخرين سبل الخطيئة وهذا ما يحصل مع الكثير من أبناءنا عندما ينجرفون في كثير من الأحيان وراء الأصدقاء السيئين فيتعلمون عادات منحرفة لا أخلاقة أو مضرة للجسد والروح وهكذا هذه جميعها أفكار يبتدعها الشيطان
ولكن هل من أفكار يبتدعها الإنسان ذاته ؟؟؟؟
+++ لنعترف بان الإنسان مولع في خلق فوضي شديدة غالبا ما يتغذي بأفكار غير لائقة وسخة
فمثلا الراهب الذي لا مقتنيات من باع متع الحياة ومادياتها فأنة لا يتعرض لتجارب خاصة في وقت صلاته عكس ذلك لو امتلك شخص ممتلكات فان سيكون في حالة تأمل دائم بأملاكه حتى أثناء الصلاة من لا يضبط نفسه وينشغل بأفكار بشكل متواصل بالصور بعيدا عن روح الصلاة
+++أيضا كثرة الشراهة بالأكل تولد أفكار خبيثة وشبها القديس يوحنا بالحشرة التي تنشا في رزمة السماد كذالك كثرة الأكل تولد السقطات وتسبب أفكار خبيثة وغير لائقة وغالبا ما تكون أفكار وأحلاما غير لائقة( فاحشة ) وشبهها كما الخشب للنار
لذلك ربط القديس في مقالته بكتاب السلم إلى السماء ما بين الشراهة ليأتي مقالة عن هذه الأمور تاليا للموضوع(الزني)
ولكن من أين تأتي أفكار ألزني الفاحشة هذه ؟؟؟ظ
الإنسان الذي يتمتع براحة في الحياة غالبا ما ينتج عنه عدم خبرة في احتمال المشقات او خبرة في رياضات روحية ذات طبيعة نسكيه فمن الطبيعي إن يمتلك مثل هذا الأفكار الغير لائقة تودي إلى الفعل بحد ذاته فيطلق العنان لحواسه لتقوده واحدة تلو الاخري إلى إن يصل إلى فعل الخطيئة فاتحا لها الباب بمجرد إن تقرع الفكرة ومما يجعل هذا الأمر هو إن طبيعة البشر بعد السقوط ميالة إلى هذه الانفعالات المختلفة
أيضا عدم الطاعة لله للأب الروحي تولد أفكار غير لائقة وغالبا فضول الإنسان لمعرفة إسرار الله وجوهرة غالبا ما تودي إلى أفكار تجديفيه كالفكر بان الله غير عادل وانه يعطي روي وعجائب لأحد دون سواه وانه يفضل احد على أخر

أفكار ممتزجة
هي التي تصدر من الإنسان ولكنة يستغلها الشيطان ليرمي بنا في أحضان الخطيئة
خلال كل هذه المعركة مع الأفكار نتعرض لحالاتها المختلفة
السلم ،الهجوم، الامتزاج ،الموافقة ،والعبودية
يهاجم العدو الإنسان بفكره واحده بسيطة أو صورة واحده الإنسان يتقبل هذا الفكر وهنا تكون الموافقة ثم تبدأ محادثة مع الفكر حينها تبدأ مسؤولية الشخص من هذه اللحظة أي إن يصير مسئولا عن هذا الفكر أو عن الإعمال وحينها تنبع الموافقة بفرح قبل إن يحقق الإنسان ما يقترحه الفكر وفي النهاية يخضع ويكبله ألهوي

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:05 PM ]


نتائج الأفكار
إذا تأصل الفكر وشاخ في داخلنا نصير عبيداً له ونشرع إلى تحقيقيه ويتعلق الشخص بالماديات وتكون هدفه فقط
لذلك يكون عقلة بعيداً عن غذائه الروحي والأبدي ذلك يبعد عن الله ويتحول بطبعة إلى إن يكون وحش كاسر أو إنسان شرسا شيطاني في تصرا فتة واخلاقة فينعدم من الإحساس بعظم الخطيئة ويموت لدية الرجاء والأمل بالتوبة ويجره الشيطان إلى اليأس بصورة مؤلمة
ولا ننكر إن هذا ما يميز عصرنا الاستهلاكي الحالي إذ أصبح عقل الإنسان ملتصق بكل ما هو ارضي يخلو من الفكر ألسمائي لذلك تحول إلى وحش الكتروني وتكنولوجي يؤله نفسه بشتى الإشكال والوسائل ويعطي لنفسه حرية بدون قيود لا يستطيع إن يضبط نفسه
لذلك الإنسان الذي لا يقاوم الأفكار الخبيثة فأنة عبدا لها ومن يحتفظ بها ويتحاجج معها يرتكب فعل الخطيئة
لان الأفكار نفسها تخلق مشكلات في علاقاتنا يبعضنا البعض وتلوث وتسمم بسهامها روحنا وتصيب كل المؤمنين وتسحق الكبير قبل الصغير إن لم تضبط وترفض لان بمجرد قبولها يتسلط الشيطان عليانا ويستطيع إن يقودنا حتى إلى الانتحار لان الإنسان يصير عاجزا عن مقاومة حرب قوية بهذه الشراسة فيستسلم لها
لذلك يحاول جاهد الفكر الشيطاني إن بربط الإنسان بالأشياء المادية الأرضية بعيدا عن الفكر ألسمائي أن الفكر الدنس يثقل النفس البشرية من يعي لهذه الهجمات الغير منقطعة ويشعر بالنار في الجزء تحت البطن من الجسد يكشف انه بعيد عن شذي الروح القدس الحلو

وقتها يخسر المرء صراحته في التكلم مع الله لان العقل يبدأ الحديث مع الأفكار المخجلة وغير اللائقة ثم يبدأ بالشك بصراحته مع الله فمن غير المعقول إن يكون لدينا شركة مع الله ومع ذلك نفكر بأفكار غير لائقة مستمرة وبدون انقطاع وهل يرضي أي سيد ارضي إن البعض يتخلون عنه لتحادث مع اعدائة
هكذا الحال مع الله
فلا يمكن لنا الاتصال ما لم يكن لدينا فكر نقي يخلو من النجاسة والتخيلات الغير لائقة
فهي حقا تفصلنا عن الله والله لا يكشف إسراره لشخص تتملكه هكذا أفكار نجسة وهذا أيضا قد يسبب العديد من الإعاقات الجسدية فالقلق وعدم الاستقرار والخوف كثيرا ما يكون سببها الأفكار وهذا أمر ملاحظ لكثير من الأطباء فعندما يبدءون بتقديم العلاج يبادرون للقول لمرضاهم بان ينصحوهم بعدم التفكير في أشياء محزنة
يكفي فكر واحد لإنسان لكي يقلق حياته ويطير النوم من عينية
والأفكار حقيقة لا تقلق فقد وإنما أيضا تتلف الأعصاب وتحطمها
يقول الانباء ثيوذوروس
إن الفكر يأتي لكي يقلقني



رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:06 PM ]


مواجهة الأفكار
كيف يستطيع المرء إن يتحرر من الأفكار؟؟؟؟ يقول القديس يوحنا الذهبي الفم
بان لا نظهر أفكارنا إن نعبر عنها بل نخنقها في الصمت فالأفكار تشبه الوحوش والزحافات التي إذا وقعت في الحفرة ووجدت طريفة للصعود تتسلق صعوداً أو خارجا وتصبح أكثر ضراوة إما إذا أغلق عليها باستمرار في الداخل فتضيع وتختفي بسهولة
الشيء نفسه يحصل مع الأفكار الملوثة
إذا وجدت مخرجا عن طريق فم الإنسان حين يعبر عنها بالكلام
حينها تبث لهيبها داخليا إما إذا جوبهت بالصمت فتصبح ضعيفة فتذوب جوعا وتختفي إن الآية
كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطي إلى الله (تكوين 39: 9 ) أي عندما يريد أي نوع من الأفكار اللاعقلانية ليزعجنا, ينبغي إن نتذكر انه حتى اصغر الأفكار وأكثرها لا منطقية ويستحيل إخفاءها عن الله
إن دراسة الشراع والتفكير بالأشياء المختلفة بالإضافة إلى ما عمله الله من اجلنا
يقلل كثرا من الأفكار الاثيمه إذا تعجز عن التجذر في داخلنا

كيفية التحرر من الأفكار
كما تخرج الحية من جحرها وتسرع لتختبئ في مكان أخر
هكذا الحال للأفكار عندما يتحرر الإنسان منها ولكن يجب إن نعرف وندرك إن ما من شيء يفرح الشيطان مثل إخفاء الأفكار الخجلة وقد يحصل ذلك من جراء تعب الروح آو الجسد في كل المناسبات أو الأمكنة لذلك يشدد القديس مكسيموس المعترف على ضرورة قذف الأفكار وطردها خارجاً من العقل و وهذا يعني انه عليا مثلا إن اتعب جسدي وذاتي بالصوم لكي أتخلص من أفكار الجنس
ولكي اطرد الغضب والحزن على إن اكره الشهرة والمجد الباطل وإلحاق الاذي بالآخرين ولكي أتخلص من حب الانتقام على إن أصلى من اجل من سبب لي الاذي وهكذا لا نستطيع منع الأفكار من إن تأتي ألينا ولكننا نستطيع إن لا نقبلها
الغربان لا نستطيع منعها من الطيران ولن نستطيع منعها من إن تبني أعشاشها فوق رؤوسنا

يقول القديس باسيليوس
يجب علينا ان نواجه الهجمات بعناية وانتباه فائقين تمام كالرياضي الذي يتجنب لاطمات مناوئه بالحذر الشديد الضروري مصحوبا بليونة جسده
يجب إن نستودع نهاية الحرب ونتجنب السهام بالصلاة والمساعدة من العلى

وحتى لو هجمتنا خيالات بأوهام خبيثة ً بالصلاة علينا إلا نقطع الصلاة ويجب أن تعلم النفس بأنها غير مسئوله عن الهجمات التي يسببه العدو بالإضافة إلى الأحلام( الصانع العجائب ظاهرياً)
يجب إن ندرك بأنها وقاحة مخترع الشر وعلية إن يكتف من السجود للرب والابتهال أليه لكي يضمحل الجدار الداخلي الفاصل الخبيث الذي سببه الأفكار غير المنطقية حتى إذا ما أنعتق الإنسان من هذه الأفكار يستطيع التقرب للرب
ولكن ماذا لو أصبحت الهجمات أكثر كثافة بسبب وقاحة العدو علينا إلى الاحتيال وإلا نتخلى عن المعركة إلى إن تنتهي يجب أن نحتمل ونصبر ونستدعي اسم الرب والرب سينيرنا بالروح القدس لأنة سمح بحروب العدو من جهة ومن أخري يغمر عقولنا بالنور المقدس ليوصلنا الى عبادة الله بفرح وسيكون غير منقطعين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلم, الاعضاء, الرب, الرئسي, الملخصة, الموضوع, الكتب, جميع, لوضع, يباركم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
كلام من القلب الى القلب Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 03-24-2011 11:00 PM
تأملات فى سفر يونان النبى mmg كتب وأشعار قداسة البابا شنودة الثالث 15 03-27-2009 02:20 AM
سؤال الرب nana222 التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 11-09-2008 09:50 PM
لا الة الا الله king المنتدى العام 19 06-27-2008 08:40 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:20 PM.