تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



قسم المناقشات الثقافيه والعلميه قسم عرض المعلومات الثقافيه والعلميه ومناقشتها للارتقاء وتطوير الاعضاء

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


علم النفس المسيحى الجزء الرابع هام لكل خادم

الباب الثانى مراحل النمو أولا : مرحلة الطفولة : 1. مرحلة الطفولة المبكرة 2. مرحلة الطفولة المتأخرة 3. طفل ابتدائى ثانيا : مرحلة المراهقة 1. سيكولوجية

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية وردة حزينة
وردة حزينة
ارثوذكسي ذهبي
وردة حزينة غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8670
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 10,782
عدد النقاط : 28
قوة التقييم : وردة حزينة is on a distinguished road
افتراضي علم النفس المسيحى الجزء الرابع هام لكل خادم

كُتب : [ 10-19-2008 - 02:52 AM ]


الباب الثانى

مراحل النمو



أولا : مرحلة الطفولة :

1. مرحلة الطفولة المبكرة

2. مرحلة الطفولة المتأخرة

3. طفل ابتدائى



ثانيا : مرحلة المراهقة

1. سيكولوجية فتى مرحلة إعدادى

2. متاعب المراهقة



ثالثا : مرحلة الشباب

1. سمات مرحلة الشباب

2. مرحلة البلوغ

3. ظاهرة العنف بين الشباب



مرحلة الطفولة

حينئذٍ قدم إليه أولاد يضع يديه عليهم ويصلى فانتهرهم التلاميذ أما يسوع فقال دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات " ( مت 19 : 13 – 14 )

" فى ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال " ( مت 11 : 25 )

" فى تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين فمن هو أعظم فى ملكوت السموات فدعا يسوع إليه ولدا وأقامه فى وسطهم وقال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهم الأعظم فى ملكوت السموات ومن قبل ولدا واحدا مثل هذا باسمى فقد قبلنى ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له أن يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة البحر " 0 مت 18 : 1 – 6 )

مرحلة الطفولة المبكرة : الحضانة 2 – 6

أولا : النمو الجسمى ( الحسى – الإدراكى )

- تبدأ عملية الاستقلالية وتكوين الذات بعد الاعتماد الكامل على الأم فى كل شئ ومن هنا تكون بداية تكوين الشخصية .

- تتميز هذه المرحلة بزيادة كبيرة فى نمو الجسم والأطراف وتكوين العضلات وزيادة الطور والوزن ومن هنا تكون الطفرة الكبيرة فى الانطلاق وبداية الحركة فى المشى والجرى والقفز والتسلق والشقاوة ومحاولة التعرف على البيئة .

- من الضرورى تجنب الطفل الحوادث وإبعاد كل الأشياء الخطرة عنه .

- محاولة توفير أنواع اللعب المختلفة للطفل التى تساعد فى نمو المهارات اليدوية والعقلية والحركة فهى مرحلة النشاط الحركى المستمر .

- ظاهرة اللعب – يكون اللعب فى بداية هذه المرحلة فردى أكثر من الجماعى ونراعى هنا :-

§ تعلم الكتابة والخط والرسم والقص واللصق والصور .

§ المكعبات وطين الصلصال والأشغال اليدوية والصناديق الخشبية .

§ الاستفادة من النشاط الحركى فى الهواء الطلق .

§ الموسيقى والكورال والألحان .

§ الرحلات وإشباع رغبة حب الاستطلاع .

§ أهمية تشجيع الطفل وتنمية مواهبه وتنمية المهارات لديه .

النمو التدريجى فى الإدراك الحسى :

بداية إدراك المسافات والأحجام والأوزان والأعداد والزمن بصياغة كلية ومن تظهر أهمية الوسائل السمعية والبصرية .

اللعب :- هو أهم وسائل الطفل لفهم العالم من حوله .

§ أحد الوسائل التى يعبر بها الطفل عن نفسه .

§ هو مهنة الطفل .

تفسيره :-

§ هو نشاط ممتع سار .

§ مخرج من الإحباط والقلق

§ نشاط تعويض يساعد على النمو العقلى والعصبى والحسى .

تقسيمه :-

§ فى البداية ألعاب حركية عضلية تزيد من المهارات اليدوية والحسية .

§ فى الحضانة تعليمهم اللعب الاجتماعى ونشترك معهم لتدريبهم .

التخريب :-

سؤال : هل كل إتلاف تخريب ؟.

جواب :

1. غريزة حب الاستطلاع تدفع لفحص كل شئ فهو غير مقصود للطفل .

2. من هنا تظهر أهمية الفك والتركيب والتجارب الشخصية .

3. بداية إدراك الوزن والحرارة والبرودة والمسافات والألوان .

اللعب والعبث بالماء :-

§ نمو الأحاسيس تعلم التفريق بين السائل والصلب .

العبث بالأشياء الثمينة :-

§ طبيعى بالنسبة للطفل – إبعاد كل ما هو هام من أمام الطفل .

سؤال :- ماذا يجب عمله لتفادى الإتلاف ؟

جواب :-


1. إتاحة فرص اللعب بما لا يضر .

2. نكون معهم أثناء اللعب بالأشياء الخطرة كالمقص .

3. تزويده باللعب المتحركة والمطاطية والخشبية .

أسباب التخريب :-

1. النمو الحجمى والنشاط الجسمى والحسى والحركى الزائد .

2. اضطراب الغدة الدرقية وزيادة افرازها يزيد التوتر والحركة .

3. الاضطراب النفسى والشعور بالظلم .

4. نقض الذكاء وعقدة النقص والفشل فى الاستيعاب والتعلم .

5. إثبات وجوده والسيطرة على البيئة بالتخريب .

العقاب :-

§ العقاب البدنى قد يزيد الوتر ويأتى بنتائج عكسية للإنتقام من الكبار .

§ يؤدى إلى الكذب والعنف والقسوة بجانب أنه وقف لنشاط الطفل .

§ ينتظر الوالد والمدرس ويفعل ما يريد .

ثانياً :- النمو العقلى الفكرى :

مرحلة السؤال :- يستفسر الطفل هنا عن كل شئ وقد يفهم أو لا يفهم ولديه هنا القدرة على التلقى و الاستيعاب و الحفظ .

- تكوين المفاهيم: مثل مفهوم الزمن و المكان و العدد و الأشكال الهندسية .

- نمو الذكاء و القدرة على الفهم : و التعلم من المحاولة و الخطأ و زيادة الذاكرة و أهمية إكتساب مدارك جديدة عن العالم الخارجى عن طريق الحواس .

- زيادة القدرة على الكلام : و تكون الجمل و زيادة المعلومات و إدراك العلاقات و التجربة .

- مرحلة الخيال وسعة التفكير : المفروضألا نبالغ فى القصص الخرافية و نبدأ فى سرد القصص الواقعية .

- الخيال وسيلة التعبير عن الرغبات و حل المشاكل .

- الخيال هام لفهم الأشياء و علاقتها ببعضها .

- استغلال موهبة الحفظ و تعلم أكبر كم من المعلومات و الألحان و الطقوس .

- أهمية القصص الدينية و حياة القديسين و أباء الكنيسة بدراسة مبسطة .

- عنصر الجوائز – الصورة أو الكتاب أو القصة للتشجيع على الحفظ و الفهم و الابتكار و نمو الذكاء .

ثالثاً : النمو الانفعالي و العاطفى :

- التوتر و القلق و الخوف نتيجة الاستقلال عن الأمن و الاعتماد على الذات

- ينشأ هنا بدأ الأنانية الذاتية .

مرحلة العناد : الاحتجاج و الرفض للأوامر و المقاومة و العدوان نتيجة الحرمان من أى لعبة أو نشاط و هذا يسبب الأنا و الاستقلالية .

حدة الانفعالات : يكون الكراهية الشديدة أو الحب الشديد و الغيرة الواضحة .

الانفعالات المركزة حول الذات : مثل الخجل و الشعور بالنقص و الإحساس بالذنب و الثقة الزائدة .

الخوف : نتجة الشعور بالآمن بعد الاستقلالية يكون الخوف من الحيوانات و الظلام و الأشباح و الموت و الرعد و العفاريت و يتعلمه من الوالدين .

الغيرة : و هى الأنانية و حب التملك .



نصائح تربوية وروحية :

1- توفير الشعور بالأمن و الأمان من خلال " يسوع المحب " و " العذراء الحنونة " و تاريخ الكنيسة الزاخر بالقديسين و الرسل و الأنبياء و الشهداء .

2- أهمية تعليم الصلاة و فاعلية التبادل بانتظام .

3- تجنب الأمر و النهى و اللجوء لاساليب بديلة فى التربية مثل المكافآت و التشجيع .

4- ملء فراغات الطفل فى النادى و مدارس الأحد و التشجيع .

5- توزيع الحب و الرعاية على الأولاد بالتساوى .

رابعاً : النمو الجماعى :

- تطور علاقات الطفل بالأشخاص المحيطين به فى الأسرة و الحضانة و مدارس الأحد .

- يحاول أن يلفت النظر إليه فى كل تحركاته .

- فى سن سنتين يتميز بالأنانية و يحب أن يلعب بمفرده و فى سن 3سنوات يلعب مع طفل آخر و فى سن 4 أو 5 سنوات يحب اللعب الجماعى .

الصداقة : يبدأ هنا فى نهاية هذه المرحلة يحب الآخرين و ينتقى من يرتاح إلى التعامل معه و يظهر مبدأ التعاون مع كل من يتعامل معهم .

تظهر المنافسة : هنا نحاول استغلالها لصالح المجموعة للاستفادة منها بدلا من الحقد و الأنانية و مبدأ الأنا .

يبلغ العناد : الحد الأقصى له نتيجة و قسوة المعاملة و سادة الكبار و محاولته الاستقلالية .

الأنا الأعلى : فيعرف الخطأ و الصواب و ما هو خير و ما هو شر .

نزعة التقليد و حب التملك :

أهمية تعليم الآداب الاجتماعية مثل آداب الحديث و احترام ملكية الآخرين و حسن الاستماع و حفظ المواعيد و احترام الكبار و يكون اكتساب العادات السليمة من الأسرار و مدارس الأحد ثم الحضانة .

و الطفل مخلوق اجتماعى رغم أنه عاجز ضعيف لكنه ملئ بالإمكانات الهائلة و قابل للتشكيل و التوجيه و التعليم .


تطبيقات تربوية روحية

- أهمية دور مدارس الأحد فى تعليمه و ترغيبه فى حب الصلاة و الكنيسة و أشكال العبادة و الطقوس .

- تعويد الطفل أن يكون له ممتلكاته الخاصة ليحترم ممتلكات الآخرين .

- القدوة من الكبار فى أهمية الحب و التسامح و اكتساب الفضائل و التشبه بالقديسين و سيرهم .

- الاشتراك فى كورال الشمامسة و حفظ الألحان و التسابيح .

- أهمية النادى فى الكنيسة و تزويده بالألعاب المتنوعة .

- إقامة المسابقات و الرحلات و التمثيليات .

- دور الأفتقاد و الاهتمام بالعناصر المشاغبة .

- أهمية وسائل الإيضاح السمعية و البصرية – الفانوس السحرى و أفلام الفيديو مثل مار جرجس/ ابانوب/ مار مينا – القديسة مارينا – موسى الأسود .

- حب الأطفال للحيوانات و الطيور : قصة حمار بلعام – الغراب و إيليا .

- انزل لمستوى الطفل كن مبتسم و بشوش – لابد أن أكسب حب الطفل أولاً حتى يطمئن إلى – احترس من ملامحك لتكون هادئاً .

مشكلة الصوت العالى : من المعروف أن حنجرة الطفل لازالت بكر يمكن أن يجمعهم أحد الخدام فى فصل أثناء القداس .

- استغلال هذا فى تزويده بالألحان و الترانيم .

- الحجرة الزجاجية فى كنائس المهجر .

- الصلاة : تعليم الطفل رفع اليدين و السجود و استغلال سهولة الحفظ لديه .

الخيال :- الطفل لا يعرف الكذب .

- سرد القصص الدينية التى تشبع خياله .

الدرس : الطفل يكره التطويل و يحب التكرار .

تحفيظهم أكبر قدر من الآيات و حياة القديسين ( فى أول خمس سنوات يستطيع الطفل أن يحفظ قاموس بأكمله ) .

- الإكثار من الأداء الحركى و التمثيلى و إشراك الكل معه .

التقليد :- حرص الأباء و المدرسين فى سلوكهم أمام الأطفال .

- لا يهتم الطفل بالفهم بل بالنظر .

- الطفل لا يفهم الأسرار فأحترس منه .

- يتحدث الكبار و يظنوا أن الطفل لا يفهم .

الصدق : - كن صادقاً مع الطفل و إلا فقدت ثقته .

- تعويده على الصراحة و مكافآته عليها .

مرحلة الطفولة المتأخرة : من سن 6 – 12 مرحلة الكمون

أولاً النمو الجسمى :

- درجة النمو هنا تكون أبطأ من المرحلة السابقة .

- ينشأ لدى الطفل القدرة و التحكم و السيطرة على العضلات و الحركات و من هنا تبدأ المهارات اليدوية و المواهب الفنية و العلمية و الأدبية .

- تظهر بوضوح الفروق بين الجنسين و من هنا يميل كل جنس لذويه .

اللعب : يكون هام هنا فى تحقيق الاتزان و التفاعل الاجتماعى .

- يميل الأولاد للألعاب العنيفة على عكس البنات يملن للهدوء .


- الأنشطة لها دور فى تنمية الثقة بالنفس .

- يزيد مبدأ الصداقة فيسبب اللعب الجماعى .

الكتابة : بنمو العضلات يتحكم الطفل فى الكتابة .

- تنمو لديه المهارات اليدوية و الفنية كالرسم و التلوين .

ثانياً : النمو العقلى :

- الانتقال من الخيال إلى الواقعية فيفهم الطفل الواقع المحيط به .

- ينمو التفكير و تنشأ القدره على الربط بين المعانى و يبدأ التركيز فى الانتباه و تزداد القدرة على التركيز .

- أهمية وسائل الايضاح كالصور و الأفلام و الخرائط و الوسائل الحديثة .

- يتأثر النمو هنا بالمشاكل و الاضطرابات العائلية و كذلك أسلوب معاملة الطفل سواء بالتدليل الزائد أو القسوة الشديدة .

- تطور الإدراك مثال صورة الأسرة : الأب يقرأ الجريدة و الطفل يلعب مع أخته و الأم تعمل تريكو .

طفل 3سنوات يفسرها على قوله رجل و ست و ولد و بنت .

طفل 6سنوات يفسرها رجل يقرأ الجريدة و الست تعمل تريكو ولد يلعب مع بنت .

طفل 9سنوات يفسرها أسرة معا الأب يقرأ الجريدة و زوجته الأم تعمل تريكو و الأولاد الابن يلعب مع أخته .

- تظهر هنا أمراض الكلام و التهتهة و انقطاع الصوت بسبب التوتر و القلق و سوء المعاملة .

- أهمية التعاون بين المنزل و الكنيسة – و على الأسرة سؤال الطفل عما درسه فى مدارس الأحد .

- أهمية مناقشة الطفل تدريجياً فى الطقوس و قصص القديسين و تاريخ الكنيسة .

- دور للألحان و الترانيم و كورال الشمامسة .

- محاولة الإجابة على أسئلة الطفل حيث أنها مرحلة السؤال و الاستفسار .


ثالثاً : النمو الانفعالى :

- هى مرحلة الكمون – الاستقرار و الهدوء النسبى .

- اتساع دائرة معارف الطفل و صداقاته لزملاء من بيئة واحدة .

- ظهور العدوان و العصبية و محاولة إيجاد منفذ لها فى التنافس مع الأصدقاء فى الرياضة و المسابقات الإيجابية .

- ظهور أهم السلبيات : الغضب و الكذب – السرقة و العناد و العصيان – الغيرة – الشتيمة – الحقد – الخوف – الأنانية – الكبرياء – تعالج هذا فى الإيجابيات : تكوين العادات الطيبة و الفضائل مثل : الصدق – الأمانة – الطاعة – الحب – الأمان – التعاون – الصراحة – التواضع و البساطة – التأنى .

- دور الكنيسة و مدارس الأحد بالتعاون مع الأسرة و بداية الزيارات و الافتقاد و الاهتمام بالحالات الشديدة و الحرجة .

رابعاً : النمو الاجتماعى :


- يبدأ فى المنزل و المدرسة و مدارس الأحد تعلم الحقوق و الواجبات نحو المجتمع " المجتمع الجديد " بدأ تكوين الذات .

- مرحلة تعدد الأدوار : له دور فى المنزل و المدرسة و الكنيسة و كل مجالات الحياة فى معالجة الآخرين يمر بثلاث مراحل :


1- طور الأنانية : يظهر فيه التركيز حول الذات و هنا تظهر قوة القوى على الضعيف .

2- طور الاندماج فى المجتمع الجديد : و يتميز هنا بعملية التقليد و المحاكاة للكبار و محاولة الاستفادة من الآخرين . و تظهر الشللية أى المجموعات المتفاهمة .

3- طور النضج الاجتماعى : و يظهر فيه تعلم القيم و الأخلاقيات و التعاون – تزيد الصداقة – اختيار الصديق الوفى .

الدين و الأخلاق :

- يرتبط الدين بالأخلاق و القيم و الضمير .

- تعليم المنزل و المدرسة و الكنيسة أساس الأخلاق .

- نمو الضمير و الفضائل المسيحية و القيم و ظهور المثل العليا و يتمثل هذا فى الأنا الأعلى .

- أهمية القدوة فى سلوك الأباء و المدرسين و مدارس الأحد .



أهم الحاجات :

- الحب و المحبة : الشعور بأنه مرغوب من الآخرين .

- إرضاء الكبار : الحصول على الثواب – قوانين السلوك .

- تعليم معايير السلوك : معرفة القيم و الحقوق و الواجبات .

- الحرية و الاستقلال : حمل المسئولية و الثقة بالنفس و التفكير الذاتى .

- التحصيل و الإنجاز : تنمية شخصية .

- الأمن و الأمان : الانتماء للمجتمع .

- اللعب – النشاط الزائد : الهوايات – اللعب الجماعى – التملك .

- تدرك المسيحية أن للطفل مقدرة فائقة علىالحفظ و تقبل الأسرار الروحية التى يعجز تقبلها الكبار و من هنا فإن التركيز فى التربية الكنيسية على هذه فى مدارس الأحد و ربط الطفل بشعائر الكنيسة و إعطائه العلوم الدينية .

- الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله ( لوقا18 :17 ) فاحتضنهم و وضع يديه عليهم و باركهم ( مرقس10 : 16 ) .

رب الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه ( الأمثال 22 : 6 ) .

أما يسوع فدعاهم و قال دعوا الأولاد يأتون إلى و لا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله

( لوقا 18 : 16 ) .

و قال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا و تصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات ( متى 18 : 3 ) .

V من سمات معلم وخادم المرحلة الأولى :

- تتمثل فيه صورة الفضيلة والتقوى .

- تتمثل فيه عاطفة الحنان والمودة

- يكون خبيرا بروحانية الطفولة

- يكون مربيا حكيما وصبورا

- يكون طبيبا روحيا

- يلم بثقافة تلك المرحلة

- يلم باستخدام الوسائل المختلفة

V أهمية الكنيسة كبيرة ومدارس الأحد لها دور فعال فى هذه المرحلة

- اتخاذ القدوة والمثل الأعلى .

- التأثير الواضح لشفيع الفصل والمرشد الروحى

- دور النادى الصيفى بأنشطته المختلفة والمعسكرات والرحلات تطبيقات تربوية روحية .

مرحلة المجتمع الأوسع :

- هنا نوفر للطفل الحماية والرعاية بأن نصادقه ونتعامل معه .

التسليم :-

- نغرس فيه العقيدة والطقوس والألحان والترانيم وسير حياة القديسين وقصص الشهداء .

- عريس الإيمان عن قوة الله وحبه والمعجزات .

الدرس المناسب :-

- شرح الموضوع ببساطة واستخراج الدروس الروحية منه .

- التطبيق العملى للدرس فى حياتنا

- معرفة الموانع والعوائق وعلاجها .

- مراجعة وأسئلة حول الدرس للإستفادة

- تشجيع القراءة والفهم لتنمية الوعى والمعرفة

المساعدة على اكتساب عادات جديدة ومن أهمها :

1. السيطرة على النفس والاتزان العاطفى والانفعالى ومحاولة عدم المغالاة فى إظهار الانفعالات

2. احترام القيم والمعايير الأخلاقية فى الأسرة والكنيسة والمدرسة وهنا تظهر أهمية القدوة والمثل الأعلى

3. الثقة بالنفس : إتقان المهارات المختلفة والمقارنة بالأحسن ومحاولة تشجيع الطفل باستمرار

4. الاعتماد على النفس : يظهر هذا فى تعلم النظام والنظافة

5. الدقة فى السلوك والحركات ووسائل التعبير .

6. التفكير الموضوعى : تعويده على المناقشة مع احترام الرأى الآخر .

7. حل المشكلات بطريقة إيجابية : بفهم المشكلة أولا بكل جوانبها وذلك قبل إبداء الرأى فيها .

8. الإنطلاق فى التعبير : تشجيع وفتح المجالات والميادين له لإخراج طاقاته

9. أهمية العلاقات الأسرية السليمة وانعكاساتها على الطفل

السمات العامة للشعور الدينى فى مرحلة الطفولة

- الواقعية : يضفى الدين على الموضوعات إحساس واقعى ملموس ( مثال الملاك والشيطان )

- الشكلية : الدين شكله لفظى دروس وقصص وتاريخ وعقيدة وإيمان ولكن أدائه تقليدى يظهر فى أداء الطقوس والقداسات

- النفعية : تؤدى الفروض " الطقوس " لأجل النفعية أى الروحانية أو المزيد من الحب الإلهى .

- الاجتماعية : أى التأثر بالبيئة " الكنيسة " والدين هنا يعتبر أفضل وسيلة للتوافق .

الدين والنمو العقلى :

- يتأثر الشعور بالتفكير والتخيل أى عقلى أولا ويتدرج إلى التكوين المعرفى بالله – الخلق – العالم ثم التجسد – الميلاد – حياة السيد المسيح على الأرض - الفداء – القيامة وهذا حى وماى ثانيا عقلى معرفى فكرى : الله - الخلق – العالم حسى مادى : التجسد – الميلاد – الابن – الصليب والفداء – القيامة – التهيئة لدى الطفل : بدائى خرافى – واقعى ملموس .

مشكلة السرقة والكذب

قد يمر الطفل ببعض الاضرابات التى تدفعه إلى أخذ أشياء ليست من حقه وقد يظهر ذلك السلوك عير السوى مع بداية الالتحاق بالمدرسة – فقد يأخذ بعض الأدوات أو الحلوى أو النقود من زملائه وقد يكون هذا السلوك عابرا . ولكى نساعد الطفل على التخلص من هذا السلوك السلبى دون أن يتحول إلى عادة علينا مراعاة الأتى :-

1. خلق الشعور بالملكية عند الطفل منذ السنوات الأولى وذلك لتخصيص درج أو ضلفة فى دولاب لممتلكاته الخاصة حتى يشعر بأن هناك ملكية عليه احترامها كما يحترم الاخرين ملكيته .

2. أعطاء الطفل مصروفا يتناسب مع سنه ووسطه الاجتماعى فى المدرسة حتى لا يشعر بالنقص عن أقرانه ويترجم ذلك السلوك ترجمة خاطئة .

3. المرونة والتسامح فى حالات العابرة التى تحدث فى حياة الصغار والتى ربما لا يفهمون معناها جيدا .

4. عدم الإلحاح على الطفل بالاعتراف بالسرقة لأن ذلك يدفعه إلى الكذب وقد يجد أنه فى الكذب يتمادى فى سلوك السرقة والكذب .

5. عدم تأنيب الطفل أمام الآخرين ولنعلم تماما أن الطفل لا يسرق ممن يحبهم ويشعر بصداقتهم ولذلك يجب أن نغمد الأطفال بمشاعر الحب والصداقة فالطفل الذى يعيش فى جو عائلى يتمتع بالدفء العاطفى ويشعر بالإنتماء للأسرة ويشعر بنفس الشعور إزاء مدرسته إذ يندمج فى أنشطتها المختلفة فإنه لا يتعرض للوقوع فى السلوكيات السلبية كالسرقة والكذب .

6. تعويد الطفل على ممارسة الصدق من خلال الدور الهام الذى تقوم به مدارس الأحد فى مكافأته على الصدق والأمانة لأنها من وصايا الكتاب " لا تسرق "

7. ضرب بعض الأمثلة من الكتاب المقدس وقصص الأباء مثل قصة حنانيا وسفيرة وما نالاه من عقاب على كذبهم على بطرس الرسول .

8. سرد نماذج من القديسين والشهداء فى فترة طفولتهم السيدة العذراء فى طفولتها فى الهيكل وصموئيل النبى وبعض القديسين صغرا السن مثل القديس أبانوب





طفل ابتدائى :

مت 19 – 13 ( حينئذٍ قدم إليه أولاد لكى يضع يديه عليهم ويصلى فانتهرهم التلاميذ . أما يسوع فقال دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات )

مت 11- 35 ( فى ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الرب رب السموات والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء وأعلنتها للأطفال ) مت 18 – 1 ( فى تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين من هو أعظم فى ملكوت السموات فدعا يسوع إليه ولدا وأقامه فى وسطهم وقال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم فى ملكوت السموات ومن قبل ولدا واحدا مثل ه1ا باسمى فقد قبلنى ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له أن يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة البحر )

سمات طفل الابتدائى :

V كثير الحركة والنشاط : يمكن إشراك التلاميذ فى بعض الخدمات البسيطة كما يجب عدم إطالة الدرس حتى لا يصمت الطفل لمدة طويلة ويشعر بالملل .

V يحتاج للعدل والقوة : يجب تعويد الطفل على أن يكون صادقا وأمينا وحسن التصرف.

V قوى الملاحظة وكثير الأسئلة : يجب أن يكون المدرس واسع الصدر وقدوة ومثل أعلى ويعمل على تشجيعهم والإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم .

V فترة الانتباه القصيرة : لذا يجب الاختصار والتركيز فى الدرس ولا يزيد عن 15 دقيقة

V قوة الملاحظة مرتفعة : إنها فرصة ذهبية لتشجيعهم على حفظ الألحان والكتب المقدسة , يستطيع الطفل حفظ قاموس بأكمله حسب قول العلماء .

V حساس للمديح والإنتقاد : عدم السخرية منه وتجريحه وانتقاده خاصة أمام زملاؤه .

V يثق فى الكبار : التدقيق فى الحقائق التى تدرس للطفل مهم جدا كذلك يجب عدم الإدلاء بمعلومات خاطئة حتى لا نفقد ثقة الطفل .

V قليل الصمت كثير الكلام : لابد من ممارسة الحوار مع الطفل وتشجيعه على النقاش .

V ممتلئ بالحيوية والنشاط : لابد من الاهتمام بالأنشطة المختلفة لاستغلال طاقته .

V له روح التخرب والتكتل لنفس الجنس : أهمية تشجيع العمل الحماسى ووجود خادم للأولاد الصغار وخادمة للبنات فى هذا السن .

V الإعجاب بالأبطال والبطولات : ضرورة تدريس حياة الشهداء والأبرار والأباء القديسين .

V حب المعرفة : هذه مرحلة الاستفهام والسؤال ولابد من الإجابة على تساؤلات الطفل المستمرة وعم الهروب منه أو التحايل عليه .

V حب الظهور : لابد من اكتشاف المواهب التى يتميز بها الطفل وتنميتها وتشجيعها

V حب اللعب : اللعب هو مهنة الطفل يعبر فيه عن ذاته وإمكانياته ويشبع هواياته .

V الميل إلى النشاط والتخريب : الطفل لديه طاقة كبيرة لابد من إشباعها وليس كل ما يعمله الطفل والذى يعتبر فى نظر الكبار تخريب بل قد يكون نشاط زائد .

الخوف

حالة انفعالية داخلية طبيعية يشعر بها الفرد فى بعض المواقف ويسلك سلوكا يبعده عن مصدر الضرر .

شئ طبيعى من الطفولة حتى الشيخوخة ولكن بنسبة معقولة معتدلة وضرورى لحماية الفرد مما يسبب له الضرر ويؤدى للحرص والانتباه .

مثال : الخوف الطبيعى ( النار والحشرات والحيوانات الضارة التى تؤذينا وتضرنا ) الخوف الزائد يشتت الطاقة العقلية ويؤدى إلى الإنطواء والجبن والتهتهة ويؤثر فى كل عناصر الشخصية .

تنقسم المخاوف إلى نوعين :

V حسية مثل الحيوانات والحشرات أو الميادين الواسعة والماء والأماكن العالية أو بعض الأشخاص أو الطبيب والدواء .

V غير حسية مثل الموت والظلام والأشياء الخرافية أو الوحدة .

تأثير الخوف على الشخصية :

V الطفل الذى تربى على المخاوف يتجدد له أنواع مختلفة جديدة من المخاوف لأن العالم الخارجى لا يشكل مصدر أمان بل تهديد له .

V الطفل الخائف لا يستطيع الاعتماد على نفسه ويفقد الثقة فى نفسه ولا يستطيع القيام بأى عمل بمفرده .

V الطفل الخائف تتأثر كل جوانب حياته بهذا الخوف الذى يدمر حياته ويجعله مترددا وشكاكا وموسوسا .

V الطفل الخائف يشكل القلق لأهله ولدويه وأصدقائه بسبب ضعف شخصيته .

علاج الخوف

V يجب توعية الأباء أولا بعدم الخوف أو إظهار مشاعر خوفهم أمام أولادهم وعدم القسوة أو التدليل الزائد .

V الأباء عليهم مساعدة الطفل فى مواجهة مواقف الخوف كالحيوانات والماء بتشجيعه .

V إحاطة الطفل بمشاعر الأمن والدفء العاطفى والحزم بدرجة معقولة

V تعويد الطفل على الاعتماد على النفس والاستقلال وعدم السخرية منه وخاصة أمام الآخرين وعدم مقارنته باخوته .

V وضع صورة الله المحب ( يسوع المخلق ) بدلا من جهنم وعقاب الله وعذاب النار

V إبعاد الطفل عن مصادر الخوف كالخرافات والمآتم والخيالات

V ربد مصادر الخوف بأشياء محببة سارة وربطها بأشياء تعليمية جذابة

V مراعاة التأثير الفعال لموضوع الإيحاء فلابد من عدم إظهار مشاعر الخوف على وجه الأباء أمام أبنائهم وعدم إبداء القلق الشديد وعدم السخرية منهم إيضا لأن الطفل حساس جدا بطبعه .

V شرح مواقف عملية من الإنجيل وحياة وسير القديسين الشجعان وخاصة صغار السن ( مثل القديس أبانوب والقديس مارينا )

الغيرة


V هى شعور طبيعى لدى الإنسان كالخوف والحب والقليل منها قد يفيد الطفل كحافز له للمحاولة وبذل الجهد لكن شدتها تفسد الحياة وتؤدى إلى الأنانية والسلوك العدوانى أو الأنطواء والإنزواء .

V هى إحساس وشعور مكرر ينتج عن اعتراض أو محاولة لإحباط ما نبذله من جهد للحصول على شئ محبب سواء كان شخصا أو مكانة وهذا الشعور يلازمه إحباط حرج ويتبعه إحساس ذله وعار .

V هو شائع بين صغار الأطفال وخاصة الأخوة وقد يمتد إلى الكبار وقد يصبح عادة من عادات السلوك المعوقة للشخصية السليمة .

أسباب الغيرة المرضية :

V ضعف الثقة بالنفس بسبب نقص فى القدرة الجسمية أو العقلية وهذا الشعور بالنقص عامل أساسى فى الغيرة بجانب الفقر والجهل

V ولادة طفل جديد فى الأسرة يحتل المملكة والأهمية الخاصة التى كان يمتلكها الطفل الأول وقد يعبر عن حقده بالانتقام أو التبول اللاإرادى أو إدعاء المرض بكل أشكاله ليسترد اهتمام الأسرة .

V اهتمام الأب أو الأم بأنفسهم أكثر من الأبناء مما يجعل الأبناء يشعرون بالغيرة تجاه الأب أو الأم .

V تمييز أحد الأبناء عن الآخر سواء كان متفوقا دراسيا أو جماليا أو اخلاقيا أو دينيا

V معاملة بعض الأسر للولد تختلف من البنت فى كثير من الحقوق

V إغداق امتيازات كثيرة على الابن المعوق أو المريض .

مظاهر الغيرة

V مظاهر انفعالية تظهر فى الانطواء والانعزال أو الأنانية والاهتمام بالحقوق أكثر من الواجبات والشعور بالقلق والخوف . وقد يصل إلى الحقد والحسد وتمنى الشر لغيره وأيضا العدوان والتشاجر مع الآخرين نتيجة الاحساس بالظلم وكراهية الناس بجانب الإحساس بالضعف

V مظاهر سلوكية تظهر فى الكذب والسرقة وأمراض الكلام والتبول اللاإرادى وفقدان الشهية أو الشره وكثرة الكلام أو كثرة الحركة لاستجلاب اهتما الآخرين والسلوك العدوانى



علاج الغيرة

V لابد من معالجة الشعور بالنقص بتشجيع الطفل مهما كانت قدراته وتأييده فى الألعاب الجماعية والتعاون مع المرشد والخادم فى بث الثقة فى نفسه من جديد

V توجيه الوالدين فى كيفية معاملة الطفل معاملة جيدة

V التمهيد لدى الطفل قبل ولادة طفل جديد لكى يحبه و لا يكرهه مع الاقتصار فى الاهتمام بالمولود الجديد دون اخوته .

V عدم تمييز الأباء فى المعاملة بين الأبناء مهما تميز أحدهم عن غيره بل التمييز بين الطفل و نفسه فى مواقف مختلفة .

V عدم إغداق امتيازات كثيرة للطفل المريض أو المعوق دون مراعاة مشاعر باقى الأخوة أكثر من العناية بالمريض .

V المساواة بين الولد و البنت بقدر الإمكان و عدم التفريق بينهم فى التعامل .

V مهما كانت الفروق الفردية لابد تشجيع الكل بالتساوى و عدم تمييز أحدهم .

V أمثلة الكتاب المقدس و سير القديسين أمثال مكسيموس و دوماديوس و قزمان و دميان و حياة الشركة بين تلاميذ السيد المسيح .



الخجل

الخجل :- هو نزعة انسحابية معوقة للنشاط الاجتماعى و معطلة لدوافع العمل و الانتاج و قد يفقد الشخصية القوية عنصر الجرأة و الشجاعة التى تتميز بهما .

- الخجل لا يشكل مرضاً بذاته بل هو مظهر لعلة الخوف و القلق الذي يشعر بهما الإنسان فى حضرة الآخرين و يزول بمجرد الإحساس بالأمان و الطمأنينة .

- قد ينشأ الخجل نتيجة أسلوب القمع و الإرهاب فى التربية منذ الصغر .

أسباب الخجل

- العيوب الجسيمة مثل عدم الجمال أو الضعف الجسمى أو مظاهر الإعاقة أو قصر القامة أو الطول و غيره من الصفات الجسمية التى تؤدى للشعور بالنقص و ضعف الثقة بالنفس .

- التأخر الدراسى ربما بسبب وجوده مع زملاء اكبر أو اصغر سنا منه أو ربما لنقله إلى فصل أخر أو مدرسة أخرى أو لنقص قدراته العقلية عن زملائه .

- السلطة الوالدية مثل القسوة أو الشدة و العقاب الذي يلاقيه الطفل فى المنزل أو أسلوب الطاعة العمياء يجعله يفقد الثقة فى نفسه .

- عدم اعتماد الطفل على نفسه بسبب الخوف و الحماية الزائدة للطفل و عدم تعويده الاعتماد على نفسه منذ الصغر مما يفقده الثقة فى نفسه و عدم تعلمه خبرات كافية فى الحياة فى المأكل و المشرب و الملبس و عم اخذ رأيه حتى فى حاجاته الخاصة .

- المشاكل الأسرية و العلاقات المتوترة بين الوالدين ينعكس أثرها على الطفل منذ الصغر فينشأ شخصية مريضة تفتقد الثقة بالنفس .

مظاهر الخجل

- الخوف و التردد و القلق و السقوط و أحلام اليقظة و سوء السلوك .

- عدم الاهتمام بالعمل و الخوف من الخطأ و المبالغة فى التظاهر بالخلق .

- العزلة و الانطواء و الحساسية الزائدة و البعد عن الآخرين و تجنب الالتحام بهم .

- الإحساس بأن الكل يراقب كل أفعاله و سلوكه هذا يسبب له التوتر و القلق الدائم .

- يرغب الطفل فى تحقيق المثل و الأنسب و هنا يصيبه بالسلبية و الاستسلام عند الفشل .

علاج الفشل

- يجب استخدام العضو السليم لتعويض النقص فى العضو أو القدرة المعتلة .

- يجب لطفل الابتدائى تدريب العضو المختل أو القدرة العاجزة كبداية للعلاج .

- توجيه الطفل الخجول إلى طريقه تعمل بها شخصيته كوحدة متكاملة و ذلك من أجل تمكينه من تعويض أى نقص يواجهه .

- توجيه الطفل إلى الهواية أو العمل يعوضه عن النقص فى شئ معين و سيجد نفسه يبرع فى مجال أخر مثل الرسم أو النحت أو الرياضة و غيرها .

- تشجيع الطفل الخجول على الثقة فى نفسه و تدريبه على تنمية الموهبة التى يتميز بها و يهقق الإبداع فيها و منحه الهدايا والحوافز و المكافآت لاستمرار التفوق .

- تجنب عملية المقارنة بين الطفل الخجول و الاخوة و الأقارب الأفضل منه .

- توفير القسط الوافر من الحب و الرعاية و الاهتمام للطفل الخجول لتشجيعه باستمرار .

- تحقيق العلاقة الطيبة بين المعلم و تلاميذه على أساس الحب و عدم التمييز و العمل على مساعدة الطفل الخجول أمام زملائه .

- أمثلة الكتاب المقدس حيث أن الرب يسوع اختار الضعفاء ليخزى بهم الأقوياء و اختار الجهال و غير المتعلمين ليعطينا درس أنه اباً للكل الصغير و الكبير القوى و الضعيف ، حقل العمل بالكنيسة و الخدمة يتطلب الجميع كل بقدر موهبته و قدرته و تميزه .

نماذج عملية من طفل الابتدائى

التلميذ الشقى

- تنتج مشاعر الشقاوة من دوافع لاشعورية نتيجة الحرمان من الحب و العطف فى الطفولة و لذا يجب على الوالدين و الخادم الكنسى توفير الحب و الحنان للطفل فى هذه المرحلة .

- قد تنشأ عن عملية الشقاوة سلوك حب الظهور فلابد من إيجاد أنشطة نافعة كالتمثيل و إظهار المواهب فى الحفلات و مختلف المناسبات .

- استخدام الوالدين و الخدام الهدايا والحوافز لتشجيع الطفل على الإيجابيات فى حياته.

- إذا نتجت الشقاوة على مشاكل فى المنزل فيجب مناقشتها و دراستها و معرفة الدوافع الفعلية لتلك المشاكل و استخدام الأسلوب الأمثل فى العلاج .

التلميذ المنطوى

- قد يكون الأنطواء بسبب الفقر أو المرض أو الفوارق الاجتماعية أو التأخر الدراسى أو الفشل فى مختلف المواقف التى يواجهها الطفل فى التعامل مع المجتمع .

- المطلوب هنا ما يلى : تشجيع الطفل المنطوى على الاندماج مع المجموعة و زملائه فى مختلف الأنشطة و بث الثقة فى نفسه – تشجيع زملائه على تحمله و قبوله و الاهتمام به و محاولة دمجة و إشراكه معهم – إظهار الحب و القبول و الترحيب و التقدير له و عدم إظهار عكس ذلك مهما الجبان تدهورت حالته و تصرفاته بوجه عام

التلميذ الكذاب

- يعتبر الطفل الكذب مجرد عملية وهم و خيال و عبث و بالتالى فهو لا يعتبره خطأ .

- المطلوب هنا ما يلى : تعريف الطفل بخطأ الكذب مع ذكر تعاليم الإنجيل – تشجيع الطفل على كتابة خيالاته أو التعبير عنها بأى وسيلة كالشرح و الكلام – مناقشة الطفل فيما يقوله أو يكتبه ليفهم الفرق بين الخيال و الحقيقة – أهمية القدوة لدى الطفل متمثلة فى الأب و الأم و الخادم تعطى نماذج طيبة يتبعها فى حياته العملية .

التلميذ الجبان

- يظهر الجبن لدى الأطفال نتيجة القسوة الشديدة فى معاملة منذ الصغر أو الخوف الزائد على الطفل أو عند مواجهة موقف أو تجربة جديدة أو التردد و التذبذب و عدم التكيف مع المجتمع بصفة عامة .

- و المطلوب مراعاة ما يلى : تصحيح الحقائق لدى الطفل عن الأشياء الخرافية مثل الجان و العفريت و عدم التمادى فى التهديد بأبشع أنواع العقاب – الابتعاد عن سرد القصص المخيفة له باستمرار و محاولة تبديلها بقصص الشجاعة و الأيمان و سير الشهداء و القديسين – غرس الثقة فى النفس و تشجيع الطفل على تحمل المسئولية من خلال الاشتراك فى مختلف الأنشطة – التركيز على صورة الله المحب و القديسين و الشهداء و رموز السلام و الشجاعة .

التلميذ الفاشل

- ينشأ الفشل من إرغام الطفل على ما لا يحبه من القراءة أو الموسيقى أو الرياضة أو حتى الأمور و المجالات الروحية .

- و المطلوب مراعاة ما يلى : اختيار الطريق الذي يتناسب مع إمكانات الطفل و مواهبة " ام22/6 رب الولد فى طريقه " – استعمال أسلوب الإرشاد و النصح بدلا من القهر و التهديد – توضيح الحقائق ببساطة و تشجيعه على السلوك المناسب له و لقدراته .


المراهقة



كذلك انتم أيضاً احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية و لكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا إذا لا تملكن الخطية فى جسدكم المائت لكى تطيعوها فى شهواته و لا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات و أعضاءكم آلات بر لله فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة ( رومية 6 : 11 – 14 ) .

أتكلم إنسانياً من أجل ضعف جسدكم لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيداً للنجاسة و الإثم هكذا الآن قدموا أعضائكم عبيداً للبر للقداسة ( رومية 6 : 19 ) لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحرار من البر ( رومية 6 : 20 ) فأى ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التى تستحون بها الآن لأن نهاية تلك الأمور هى الموت ( رومية 6 : 21 ) و أما الآن إذ أعتقتم من الخطية و صرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة و النهاية حياة أبدية ( روميه 6 : 22 ) لأن أجرة الخطية هى موت و أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا ( رومية 6 : 23 ) .

فاطلب إليكم أيها الاخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية و لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هى إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة ( رومية 12 : 1 – 2 ) .

كل الأشياء تحل لى لكن ليس كل الأشياء توافق كل الأشياء تحل لى لكن لا يتسلط على شئ ( كورنثوس الأولى 6 : 12 ) .

و إنما أقول اسلكو بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد لأن الجسد يشتهى ضد الروح و الروح ضد الجسد و هذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما تريدون ( غلاطية 5 : 16 – 17 ) .

أخيراً يا اخوتى تقوا فى الرب و فى شدة قوته البسوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس فإن مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشر الروحية فى السماويات من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تقوموا فى اليوم الشرير و بعد أن تتمموا كل شئ ان تثبتوا فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق و لابسين درع البر و حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام حاملين فوق الكل ترس الإيمان و خوذة الخلاص و سيف الروح الذي هو كلمة الله

( أفسس 6 : 10 – 17 ) .

أما الشهوات الشبابية فاهرب منها و اتبع البر و الإيمان و المحبة و السلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقى ( تيموثاوس الثانية 2 : 22 ) .



مرحلة المراهقة

V يعنى مصطلح المراهقة مرحلة الانتقال من الطفولة إلى مرحلة النضج و الرشد فالمراهقة مرحلة تأهب لمرحلة الرشد و تمتد فى العقد الثانى من حياة الفرد من الثالثة عشر إلى التاسعة عشر أو قبل ذلك بعام أو عامين أو بعد ذلك بعام أو عامين ، و من السهل تحديد بداية المراهقة و لكن من الصعب نهايتها و يرجع ذلك إلى بداية المراهقة تتحدد بالبلوغ الجنسى بينما تتحدد نهايتها بالوصول إلى النضج فى مظاهر النمو المختلفة .

V و فيما مضى كانت مرحلة المراهقة قصيرة لآن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يقضون فترة التعليم الإلزامى حتى سن الثانية عشر كانوا يذهبون مباشرة إلى دنيا العمل و يتزوجون فى أى سن بعد سن السادسة عشر و كان معظمهم يستطيع أن يعول نفسه و يصبح مستقلاً فى الثامنة عشر . أما فى الوقت الحاضر فقد امتدت فترة التعليم بحيث أصبح معظم الأفراد يقضون وقتاً أطول فى التعليم ، بصورة أو أخرى لمواجهة أعباء و مشاكل المجتمع الحديث المتحضر و تأخر سن الزواج إلى ما بعد سن النضج الجنسى بكثير ، و أصبح الفرد لا يستطيع أن يستقل عن أهله اقتصادياً و اجتماعياً إلا بعد مدة أطول من ذى قبل و هكذا أصبح الفرد يعيش فترة مراهقة أطول بالنسبة لكل الطبقات الاجتماعية .

V و اثبتت البحوث أن المراهقة أشكالا و صوراً متعددة تتباين و تختلف باختلاف الثقافات و الظروف و العادات و الأدوار الاجتماعية ، و كذلك يختلف المراهقون فى إطار المجتمع الواحد بين ريفه و حضره و فى الطبقات الاجتماعية المختلفة .

V فترة العواصف و الشدة و التوترات :

تعتبر هذه المرحلة فترة الأزمات النفسية تسودها المعاناة و الإحباط و الصراع و القلق و المشكلات و صعوبات التوافق و المتناقضات بين رغبات و ميول المراهق و الوصايا الدينية و الضمير و القيم و الواجبات الاجتماعية .

و يشبه البعض حياة المراهق بحلم طويل فى ليل و ظلم تتخلله أضواء ساطعة تخطف الأبصار مما تضئ الطريق فيشعر المراهق بالضياع لفترة تنتهى بأن يجد نفسه و يعرف طريقه عندما يصل إلى مرحلة النضج . و يجرب المراهق كل إمكانياته و قدراته لكن بدون تخطيط محكم فمثله كمثل عازف بيانو يحاول وضع كل أصابعه على كل مفاتيح البيانو مما يجعل اللحن أقرب إلى الضجيج أكثر منه إلى الموسيقى ، و بالتدريج و مع النضج يبدأ فى اختيار النغمة الصحيحة و الوضع الصحيح حتى يصل إلى إتقان الغرفة.

إن ما يصادفه الفرد من عواصف و توترات إنما يرجع إلى عوامل الإحباط و الصراع المختلفة التى يتعرض فى حياته و فى الأسرة و المدرسة و المجتمع – و لقد أثبتت الدراسات أن المراهقة مرحلة نمو عادى و أن المراهق لا يتعرض لأزمة من أزمات النمو مادام هذا النمو يسير فى مجراه الطبيعى أى أن هؤلاء يرون فى المرهقة مرحلة البحث عن الذات و تحقيق الذات ، مرحلة الحب و نمو و صقل الشخصية و اكتشاف القيم و المثل فهى مرحلة فيها الكثير من النمو و فى نفس الوقت من الاضطراب و التذبذب و المحاولة و الخطأ .

الميلاد النفسى:

المراهقة هى الميلاد الوجودى للعالم الجنسى و هى الميلاد الحقيقى للفرد كذات فردية و هى مزج شئ فى سبيله إلى الخلع و الانتهاء هو الطفولة و تقيس فى سبيله إلى الارتداد و النماء هو الرشد . و المراهق فى مرحلته الانتقالية يتحدى طفولته فى ثقة مطلقة و يثور على عالم الكبار محاولا تجريد الراشدين و آرائهم من كل ثقة فيرفع الاستقلالية فى وجه التبعية و التسلطية ليصل إلى تبعية متبادلة و البلوغ هنا يتبلور فى تدفق الطاقة الجنسية و سرعة الغضب و سرعة التعب و عدم القدرة على التركيز و الانتباه و الجهد و نوبات القلق و أحلام اليقظة . و يحاول المراهق إيجاد الاتزان النفسى من جديد مجرباً كل الإمكانيات و الحلول فيمر بمرحلة التوفيق بين الصواب و الخطأ و بين ما هو كائن بالفعل و ما يجب أن يكون .

المرحلة الحرجة فى حياة الفرد :

تعتبر مرحلة المراهقة هى القنطرة التى يعبرها الفتى و الفتاة لينتقلوا من مرحلة الطفولة إلى البلوغ أى الرجولة و الأنوثة الكاملة .

و تعتبر مرحلة حرجة فى حياة الفرد للأسباب الآتية :

1- ظاهرة البطالة الاقتصادية و الاعتماد على الوالدين و الآخرين و كل أمور حياته المادية و الاجتماعية و يقصد بالبطالة الجنسية أن المراهق مؤهل جنسياً إلا أنه

2- غير مسموح له بممارسة تلك الغريزة إلا شرعاً بعد إتمام سر الزواج المقدس و هذا لا يتأنى إلا بعد فترة قد تطول .

3- الصراعات الداخلية التى قد تطرأ على الفرد عند الانتقال من الطفولة إلى المراهقة فالمراهق الصغير يسعى لأن يكبر و يتحمل المسئولية و لكنه يحتاج إلى أن يظل طفلاً ينعم بالأمن و هو يسعى للاستقلال و لكن مازال يحتاج إلى المساعدة و المساندة و الدعم و الاعتماد على الآخرين و هو يسعى للحرية الشخصية و لكن الوصايا الدينية و المعايير الاجتماعية تكبله فى معظم الأحيان .

4- الضغوط الاجتماعية و هذه كثيرة على المراهق فعليه أن يقف على قدميه و أن يفكر لنفسه و يحيا و يقرر لنفسه و هو يريد تحقيق ذاته و لكن عليه أن يتطابق تفكيره و سلوكه مع المعايير الاجتماعية و هو يريد أن يحقق ميوله و يشبع حاجاته و لكن كل هذا لابد أن يتم بدون الإخلال بمفهوم التوافق الاجتماعى .

5- الاختيارات و القرارات على المراهق القيام بالاختيارات و اتخاذ القرارات الحيوية التى تحدد مستقبل و حياته و من هذه القرارات ما يتعلق بالتعليم و مستواه و نوعه و مداه – و ما يتعلق بالارتباط بالزواج أو الرهبنة .

6- التسلط أى اختلاف وجهات النظر بين الكبار و المراهقين بخصوص مفاهيم الحرية و النظام و الطاعة و الديمقراطية . و الحقوق و الواجبات و القيم و عادات و تقاليد الأسرة و المجتمع و العالم الخارجى الروحى و المادى .



النمو الجسمى و الجنسى :

- طفرة فى التغيرات الجسمية و الجنسية لدى الفتى و الفتاة و انعكاساتها النفسية و ما تسببه من توتر بسبب إفراز الغدة النخامية .

- الفروق الواضحة بين الجنسين .

- النضج الجنسى لدى البنات قبل الأولاد – سن12.5 – 15.5 – 14 – 15.5 .

- الميول الجنسية بين الطرفين بأشخاص أكبر سناً أو الأقارب – الرومانسية

- لابد من المصارحة مع البيت أو مدارس الأحد و المرشدين حتى لا يضطر المراهق إلى اللجوء لمصادر معلومات غير صحيحة .

- التربية الجنسية تزود المراهق بالمعلومات الصحيحة و تشجعه على ضبط غرائزه و دوافعه بالتسامى و اكتساب التعاليم الدينية و القيم و المعايير الاجتماعية .

من المعلومات التى نشرحها له :

- التكاثر لدى الحيوانات و النباتات و الإنسان .

- تهيئته لاستقبال التغيرات الجسمية و الفسيولوجية .

- التعريف بالأضرار الصحية و النفسية التى تنشأ من الانحرافات الجنسية .

- التسامى بالغرائز عن طريق تصريف الطاقة الزائدة فى مجالات بديلة مثل الرياضة و الانشطة الدينية و الاجتماعية .

- الأهمية القصوى لسر الاعتراف و دور الخادم الروحى .

- شغل وقت الفراغ .

النمو العقلى و المعرفى :

- نمو القدرات العقلية كالقدرة اللفظية و العددية و التذكر و الفهم – الابتكار و الانتباه – التعلم – التجديد – الإدراك – التحصيل – التخيل .

- عدم فرض الحقائق عليه بدون مناقشة و تفسير عملى .

- مراعاة الفروق الفردية فى مستويات الذكاء فالأغلبية متوسطين و تشجيع الهوايات الخلاقة لتشجيعه على الابتكار .

- أهمية التراث الروحى فى الكنيسة من تاريخ و قصص قديسين و طقوس و لاهوت و عقيدة و الحان و ترانيم .

- اتخاذ أحد القديسين شفيع له فى هذه المرحلة .

- دور مكتبة الكنيسة .

- إشراكه فى تحمل المسئولية فى مدارس الأحد .

النمو الانفعالى :

الخصائص الافعالية المؤثر فى المراهق :

- فى مرحلة العواصف و التوترات العصبية و الانفعالية و التناقض الانفالى ما بين الحب و الكراهية / الشجاعة / و الخوف / التدين و الالحاد / الانعزالية و الاجتماعية / الحماس و اللامبالاة / الانبساط و الاكتئاب .

- التغيرات الجسمية المفاجئة تؤدى إلى الخجل و الانطواء و التمركز الذاتى .

- ظاهرة الحب تميز هذه المرحلة : قوة مشجعه على النجاح : أخوى / رومانسى / جنسى / أفلاطونى .

- عدم القدرة على الاستقلال الاقتصادى / الشعور بالخروج من الطفولة ثم العجز المالى فى مسايرة الزملاء .

- اللجوء إلى ميكانزم الدفاع : انسخائية كالتبذير و الإنكار و النسيان و الكبت / عدائية كالعدوان و الغضب .

- عدم القدرة على تحمل المسئولية : تؤدى لعدم الثقة بالنفس بعد أن كان الاعتماد الكلى على الأسرة – التردد و عدم الثقة .

- الإحساس بالذنب فى ارتكاب الخطأ .

- الخيال و أحلام اليقظة : سلبى و إيجابى .

الخصائص السلوكية للمراهقة :

- الشدة و العنف / التوتر و الحساسية المفرطة و عدم تحمل النقد و انفعالاته مفرطة و الغضب و الاستثارة .

- الافتقاد إلى عوامل الضبط و الثبات : يخرج عن شعوره عند أى إثارة .

- العواطف أكثر قوة و خيالا .

- الخوف من : الفشل / الموت / المستقبل / مواجهة الناس / الشك فى كفاءته .

- أهمية دور الكنيسة مع الأسرة و أب الاعتراف و المرشد الروحى .

- التدريب الروحى و الأنشطة الكنيسية كممارسة لخفض حدة التوتر .

النمو الاجتماعى :

- مرحلة التطبيع الاجتماعى تقدر أدوار المراهقة فى الحياة .

- زيادة حلقة اتصالاته و صداقاته الاجتماعية .

- النزعة إلى الاستقلالية ثم أهمية التوحد بالجماعة و المجتمع .

خصائص هذه المرحلة :

- تأكيد الذات / مبدأ الأنا – خالف تعرف .

- مقاومة السلطة فى الأسرة – المدرسة – الكنيسة .

- النقد و الإصلاح : يبحث عن أخطاء الآخرين و يفندها و يحاول علاجها – الثورة على القديم و الوالدين و التأثر بما هو خارج .

- مساعدة الآخرين : قد يلجأ إلى مساعدة الآخرين و خدمتهم .

- اختيار الأصدقاء : يختارهم بنفسه و ليس عن طريق الأسرة ( الشللية ) .

- الزعامة : لابد من توفر شروط الشخصية القيادية و الاهتمام بالمظهر الخارجى (الملابس و الشعر و خلافه ) .

- المنافسة : مبدأ هام يظهر الفروق الفردية بين المراهقين ثم التعاون بالمسايرة مع المجتمع .

النمو الخلقى و الدينى :

- أن الدين له أثره الواضح على النمو النفسى و الصحة النفسية و العقيدة حين تتغلغل فى النفس تدفعها إلى السلوك الإيجابى و تساعد الفرد على الاستقرار .

- الإيمان يؤدى إلى الأمان و ينير الطريق أمام الفرد من طفولته عبر مراهقته إلى رشده إلى شيخوخته .

- يتناول الدين بمفهومه الواسع كل نواحى الحياة الشخصية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية فهو يعبر قوة دافعة فى حياة الشخص .

ازدواج الشعور الدينى :

لدى المراهق شعور دينى مركب مزدوج يحوى عناصر متناقضة " حب الله و خوفه – الإيمان بالموت و كراهيته " .

- الله عون أخلاقى : الشعور بالذنب من ممارسة الخطية يدفع المراهق الله كعون أخلاقى له يخلصه من عذاب النفس و العقاب الداخلى .

- الحماس الدينى : هناك اندفاع فى الأنشطةالدينية و الاجتماعية و الحفلات و المعسكرات و الخلوات الروحية " شخصية منبسطة " .

- السمو فى الروحيات و الصلاة و الصوم و القراءات و المواظبة على الاعتراف و التناول و ممارسة الطقوس بانتظام .

- الشك: الشك فى فهم اللاهوتيات قد يؤدى الشك إلى الاستفسار و الفهم و الإيمان من الجانب الإيجابى .

- الجانب السلبى يؤدى إلى الإلحاد .

- تأثير المدينة و العلم والفلسفات المختلفة

اشكال المراهقة فى مصر " د . صموئيل مكاريوس " :

قام د. صموئيل مكاريوس بتقسيمها إلى أربعة أنواع :

المراهقة المتوافقة :

سماتها : - الاعتدال و الهدوء و الاستقرار و الاتزان و التوافق الدراسى و الاجتماعى و الدينى و البعد عن الخيالات و أحلام اليقظة .

العوامل المؤثرة فيها :

المعاملة الأسرية السمحه – الحرية – الاحترام المتبادل – الثقة و الصراحة مع الوالدين – شغل الفراغ بالنشاط الاجتماعى – التدين – الأمن – المثل العليا – التسامى و الإعلاء .





المراهقة الانسحابية :

سماتها : الانطواء و العزلة – السلبية – التردد – الخجل – الاكتئاب – الشعور بالنقص – التفكير المتمركز حول الذات – نقد النظم الاجتماعية – استغراق فى أحلام اليقظة – التطرف الدينى .

العوامل المؤثرة فيها :

المشاكل الأسرية – التسلط – سيطرة الوالدين – الحماية الزائدة – تركيز الأسرة على النجاح الدراسى فقط – عدم ممارسة الرياضة – عدم التقدير و الاحترام – التزمت و الرجعية – انعدام التوجيه – جهل الوالدين بأصول التربية .

المراهقة العدوانية المتمردة :

سماتها : التمرد و الثورة ضد الأسرة و المدرسة و السلطة – الانحرافات الجنسية – العدوان على الأخوة و الزملاء - العناد بقصد الانتقام – التحطيم – الإسراف الشديد – الالحاد و الشكوك – أحلام اليقظة – التأخر الدراسى .

العوامل المؤثرة فيها : التزمت و الشدة فى المعاملة – القسوة و الصرامة تركيز الأسرة على الدراسة فقط – الصحة السيئة – العاهات الجسمية – عدم ممارسة الرياضة – قلة الأصدقاء – التأخر الدراسى .

المراهقة المنحرفة :

سماتها : الانحلال الخلقى – الانهيار النفسى السلوك الضار للمجتمع الانحرافات الجنسية – الاستهتار – سوء التوافق – البعد عن المعايير الاجتماعية .

العوامل المؤثرة فيها : الخبرات الشاذة – الصدمات العاطفية – انعدام الرقابة – القسوة الشديدة فى الأسرة – التدليل الزائد – الصحة المنحرفة – الفشل الدراسى – الشعور بالنقص .



أهم التطبيقات التربوية

التطور الحركى :
* يجب مراعاة ما يلى :

تنمية الميول الخاصة بالمهارات الحركية و الاهتمام بالتربية الروحية بكافة أنشتطتها و كذلك التربية الرياضية و تشجيع ممارسة الألعاب الرياضية التى تناسب معدل نمو و شخصية و ميول المراهق و تؤدى إلى تكوين العادات الجسمية الحركية الصحيحة و النجاح فى المشاركة الاجتماعية .

* عمل حساب الفروق بين الجنسين فى النشاط الحركى حسب ميول كل من الجنسين و التوقعات الاجتماعية لنوعية مثل هذا النشاط فإن أوجه النشاط التى تضم كل من الجنسين يجب أن تكون بسيطة .

التطور العقلى المعرفى :

يجب مراعاة ما يلى :

· تيسير كل إمكانيات البيئة و شحذ كل إمكانيات المراهق لضمان حدوث عملية التعلم فى أحسن ظروفها و تشجيع الرغبة التحصيلية .

· تشجيع الهوايات الابتكارية و تيسير الخبرات الكبيرة التى تسمح بنمو التفكير و عدم إجبار المراهق على اتخاذ قرار بخصوص عمل أو دراسة خاصة .

· الإحاطة بمصادر المعرفة المختلفة و اختيار المناسب و استخدمها استخداماً بناء فى النمو المعرفى للمراهقين .

· مراعاة الفروق الفردية بين المراهقين و اختلاف قدراتهم و تنمية الميزة النسبية لقدرة كل فرد .

التطور الفسيولوجى ( الجنسى و الجسمى ) :

يجب مراعاة الآتى :

- تزويد المراهقين و الأباء و المربين بالمعلومات الصحيحة الصحة عن مظاهر البلوغ الجنسى حتى لا يشعر المراهق بالقلق الارتياب و تنمية اتجاه الاعتزاز بالبلوغ الجنسى .

- توجيه المراهقين إلى الابتعاد عن الانفراط فى السهر و التدخين و حفلات اللهو التى تستنفذ حيوية الشاب مع العناية بنظام التغذية و النوم و تجنب الأعمال الشاقة المرهقة فى تلك المرحلة .

- إعادة الثقة إلى نفوس المتأخرين فى النضج و طمأنتم إلى أنهم سيبلغون فى النمو مبلغ ما سبقوهم من ذوى النضج المبكر بعد أن يكتمل نموهم مع العناية بنظام التغذية و النوم و تجنب الأعمال الشاقة المرهقة فى تلك المرحلة .

- إعادة الثقة إلى نفوس المتأخرين فى النضج و طمأنتهم إلى أنهم سيبلغون فى النمو مبلغ ما سبقوهم من ذوى النضج المبكر بعد أن يكتمل نموهم و إلى أن معدلات نموهم سوية .

- فهم العلاقات السليمة بين الفتى و الفتاة فى إطار و تحت إشراف الكنيسة و الأباء و المربين و تنمية اتجاه احترام الجنس الآخر و تأكيد أهمية التفاعل السوى بين الجنسين.

- تشجيع المراهق على ضبط النفس و التحكم فى رغباته الجنسية و التمسك بوصايا الإنجيل و المعايير الاجتماعية و القيم الاخلاقية و شغل وقت الفراغ بأنواع الأنشطة الدينية الكنيسية و الاجتماعية و الرياضية و الفنية التى تشغله عن التفكير فى الخطة .

التطور الانفعالى :

يجب مراعاة الآتى :

- العمل على التخلص من التناقض الانفعالى و الاستغراق فى أحلام اليقظة و علاج أى مشكلة انفعالية قبل أن تستفحل .

- التأكد على سمو عاطفة الحب لدى المراهق فتبدأ بحب الخالق قبل المخلوق فالله محبة و من يثبت فى المحبة يثبت فى الله و الله فيه و لكن فى بداية هذه المرحلة لا تسمى العلاقة بين الجنسين حب سليم بقدر ما هى تعبير عن الشهوة و الغريزة فى شدتهم و قد عبر أحد الشعراء عن سمو عاطفة الحب بقوله :

إن نفساً لم يشرق الحب فيها – هى نفس لا تدرى ما معناها

أنا بالحب قد عرفت نفسى – و بالحب قد عرفت الله .


.postbit { BORDER-RIGHT: #babae7 2px solid; PADDING-RIGHT: 0px; BORDER-TOP: #babae7 1px solid; PADDING-LEFT: 3px; MARGIN-BOTTOM: 3px; PADDING-BOTTOM: 3px; BORDER-LEFT: #babae7 1px solid; PADDING-TOP: 3px; BORDER-BOTTOM: #babae7 2px solid; BACKGROUND-COLOR: #f5f5ff}


رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
نبيل نصيف جرجس
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 2264
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,510
عدد النقاط : 21

نبيل نصيف جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علم النفس المسيحى الجزء الرابع هام لكل خادم

كُتب : [ 11-10-2008 - 09:54 PM ]


بجد يا تاسونى وردة مش عارف اشكرك ازاى على الموضوع القيم دا بجد انا حفظتة عندى بعد ازنك يعنى عشان هطبعة وادية للخدام اخواتى فى الكنيسة عشان يستفادوا ربنا يبارك حياتك يا رب


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة الافلام العملاقة من الاف الى الياء ارجو التثبيت للئفادة Devil May Cray الافلام الدينية 16 11-30-2020 07:55 PM
حصريا اكبر مكتبة افلام مسيحية !!!! Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 09-06-2011 11:50 PM
حصريا Fifa 2009 Full كاملة بحجم 1.37 Gb علي سيرفرات صاروخية بولا وديع قسم العاب الكمبيوتر 4 07-30-2009 08:12 PM
حصريا Fifa 2009 Full كاملة بحجم 1.37 Gb علي سيرفرات صاروخية بولا وديع قسم العاب الكمبيوتر 1 07-28-2009 06:57 AM
حصريا Fifa 2009 Full كاملة بحجم 1.37 Gb علي سيرفرات صاروخية @Sherif@ قسم العاب الكمبيوتر 2 03-28-2009 12:28 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:28 PM.