تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ما بين محبة الذات، والتوبة الحقيقية والإيمان الحي

ما بين محبة الذات، والتوبة الحقيقية والإيمان الحي حينما ننحصر في أنفسنا فأننا نحب ذواتنا، وحينما نستمر في محبتها فأن محبتنا نحوها تصير أكثر من الله

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Heartcross ما بين محبة الذات، والتوبة الحقيقية والإيمان الحي

كُتب : [ 03-04-2018 - 03:26 AM ]


حينما ننحصر في أنفسنا فأننا نحب ذواتنا،
وحينما نستمر في محبتها فأن محبتنا نحوها تصير أكثر من الله وبهذه الطريقة فأننا نفرط في محبتها طبيعياً، فنصير عبيد تحت متطلباتها فنُحقق رغباتها الحسية وهي لذة الشهوات الدنيئة، سواء كانت الحسية من جهة شهوات الجسد أو من جهة الأفكار المُظلمة المختلفة، أو حتى الأفكار الفلسفية والأسئلة التي تعبر عن ظلمة الفكر المُنطفئ فيه النور الإلهي، وحينما نحيا في هذه الدائرة المُغلقة تتعذر توبتنا توبة سليمة ننمو فيها فنثبت في الحق وينمو برّ الإيمان الصالح فينا، لذلك كان صوت الحق منادياً لنا: أن أراد أحد أن يتبعني فلينكر نفسه، لأن حينما ننكر أنفسنا أولاً فأننا نرفض الخضوع لرغبات النفس الدنيئة وبذلك نتحرر من محبة الذات، لأن نكران النفس يصل بنا للصليب فنستطيع بسهولة أن نصلب الجسد مع الأهواء والشهوات، لأن الرب لم يقل فقط ينكر نفسه بل يحمل صليبه كل يوم ويتبعني، فالتبعية تستحيل في وجود الذات وتحقيق كل رغبات النفس حتى الشريفة منها، لأن من يسير في طريق التقوى لا يرغب سوى أن يتمم مشيئة من يتبعه، لذلك قال لهم يسوع طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأُتمم عمله (يوحنا 4: 34)، لذلك الرب عملنا أن نُصلي قائلين: لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
فهذه هي الطريقة الوحيدة الصحيحة للتوبة النافعة
التي تثبت فينا الإيمان بشخص المسيح الرب، وتجعلنا ننمو نمواً صحيحاً ولا نظل أطفالاً تحركنا الأهواء كما تشاء، لأن من يحيا في محبة الذات فأنه ينحصر في إنسانيته العتيقة الساقطة، ويصير عبداً لأهواء قلبه وشهواته الخاصة، لأن الجسد مثل الفرس أن لم يخضع لروح الله فأنه يتمرد، يصير جامحاً يهيج ويرفس ولا يُمكن ترويضه، لذلك قال الرسول:
+ فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ. مَتَى اظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ انْتُمْ ايْضاً مَعَهُ فِي الْمَجْدِ. فَأَمِيتُوا اعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، الأُمُورَ الَّتِي مِنْ اجْلِهَا يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى ابْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، الَّذِينَ بَيْنَهُمْ انْتُمْ ايْضاً سَلَكْتُمْ قَبْلاً، حِينَ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ فِيهَا. وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ انْتُمْ ايْضاً الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ افْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، اذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ اعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ. (كولوسي 3: 1 – 10)
لذلك علينا أن نطرح عنا كل نجاسة وكثرة شرّ،
لكي تنغرس فينا كلمة الحياة وتُثمر ثمراً صالحاً حسب قوة الحياة التي فيها، لأننا الآن أمام طريقين، وهو إما أن ننكر أنفسنا فنكف عن محبة ذواتنا، ونحيا بالإيمان العامل بالمحبة، فنصلب الجسد مع الأهواء والشهوات، فنحيا للرب يسوع، أو نحيا نظرية الإيمان فنفرط في محبة الذات التي تجعل خطاياك تصلب إيماننا فنموت روحياً منحصرين في ذواتنا مُتممين كل ما تُمليه علينا من طلبات مخالفة لمشيئة الله ووصاياه المقدسة، لذلك فأن وصية الرسول لنا:
+ صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ. لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ، لاَ تَحْتَقِرُوا النُّبُوَّاتِ (أو التعليم)، امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ، تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ، اِمْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شِبْهِ شَرٍّ. وَإِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (1تسالونيكي 5: 17 – 22)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بين, الحقيقية, الحي, الذات،, محبة, ما, والإيمان, والتوبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 06:45 PM.