شيعت بعد ظهر السبت جنازة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية ووزير الحربية الأسبق والكاتب أمين هويدي الذي وافته المنية بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 88 عاما بمستشفى وادي النيل بالقاهرة حيث كان يتلقى العلاج.
ولد هويدي بمحافظة المنوفية بدلتا النيل في سبتمبر/أيلول 1921، وتخرج في الكلية
الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو/تموز 1952.
وتولى رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية أيضا في عهد الرئيس جمال
عبد الناصر ليكون الوحيد الذي جمع بين المنصبين.
تقلد هويدي العديد من المناصب الهامة، وقد وضع خطة الدفاع عن بورسعيد وخطة
الدفاع عن القاهرة في حرب 56، وشغل منصب نائب رئيس جهاز المخابرات العامة قبل
1967 ثم تولى رئاسة الجهاز بعد هزيمة 1967.
شغل هويدي منصب مستشار الرئيس عبد الناصر للشؤون السياسية، ثم سفيرا في
المغرب وبغداد، وتولى منصب وزير الإرشاد القومي (وزير الإعلام)، ثم صار وزيرا
للدولة لشؤون مجلس الوزراء، ثم وزيرا للحربية ورئيسا للمخابرات العامة في الوقت
نفسه.
لهويدي 25 مؤلفا باللغة العربية والإنجليزية وكتب مقالات في عدد من المطبوعات منها
جريدة الأهرام والحياة والأهالي.
ومن مؤلفاته "كيف يفكر زعماء الصهيونية"، و"الفرص الضائعة" و"50 عاما من
العواصف" و"ما رأيته قلته" و"حرب 1967: أسرار وخبايا".
نقلا عن الجزيرة