[اشرف وليم]

قال الرب يسوع في الموعظة علي الجبل
"من سألك فاعطة.ومن اراد ان يقترض منك فلا تردة"
(مت5: 42)



اعني يارب ولا ارد احدا فمغبوط هو
"العطاء اكثر من الاخذ"
(اع20ك 35)



اعني لاعطي متمثلا بك ياربي الذي تعطي الجميع بسخاء ولا تغير انت تعطي ولا تندم حتي وان كان من تعطية لا يشكرك



اعني لاعطي بسرور فالمعطي المسرور تحبة يارب,واعطي بكرم وسخاء
"في كل شئ اريتكم انة هكذا ينبغي انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء"
(اع20: 35)
اعني لاعطي حسب الموهبة التي اعطيتها لي
"ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين علي نعمة اللة المتنوعة"
(1بط4: 10)



الانبا ابرام :
اسقف الفيوم الراحل قديس العطاء
كان يعطي كل من يسالة من المؤمنين وغير المؤمنين
كان يعطي بمحبة وبلا افتخار او تذمر او اهانة للفقير وكان يعمل موائد ليطعم فيها الفقراء
احب الفقراء دون ان يرجو شيئا من الناس
اعطي مال الرب للفقراء فاكرمة صديق الفقراء
مسح دموع الارامل فتعزي من قاضي الارامل
تحنن علي اليتامي فنال الرضي من ابي الايتام
لم يعط الفقراء حتي يزداد صيتة او يزورة الاجانب بل كان هدفة اتمام قول سيدة المسيح
"اعطوهم انتم لياكلوا"
(مت 14: 16)



لم يكنز كنوزا علي الارض
يفسدها سوس الطمع
وصدا البخل
ولصوص الجشع
بل اهتم بالجوعان
وكسي العريان
وسدد الديون
وكنز في السماء
كان هو منارة في برية الفقراء
فحولها بحبة وعطائة
الي فراديس جنات من الحب والشكر والرضي

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[ريم الخوري]

موضوع جميل جدا اخي اشرف
كنزنا الحقيقي في السماء حيث رب المجد وحيث لا يقدر ان يفسدها سوس ولا صدا
الرب يباركك ويحفظك اميننننننننننن

[اشرف وليم]

شكرا لتعب محبتك
ومرورك الغالي
شرفت الموضوع
الرب يبارك حياتك
ريم الخوري
الرب يعزينا في شهدائنا

[الامير الحزين]

جميل جدا
ربنا يبارك حياتك

[اشرف وليم]

شكرا لتعب محبتك
ومرورك الغالي
شرفت الموضوع
الرب يبارك حياتك
الامير الحزين
"إِذَا خَرَجْتَ لِلْحَرْبِ عَلَى عَدُوِّكَ وَرَأَيْتَ خَيْلاً وَمَرَاكِبَ، قَوْمًا أَكْثَرَ مِنْكَ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمْ، لأَنَّ مَعَكَ الرَّبَّ إِلهَكَ الَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ"
(سفر التثنية 20: 1)