[misho]

سؤالى لم اجد له اجابة داخلى او من لهم علاقة بالله قوية ؟

1- لماذا يضع الله اولاده فى اختبارات صعبة مثل ( مرض او تعب او مشكلة ماديةاو اى نوع من هذه الاختبارات ؟

على الرغم من هؤلاء هم اولاد السيد المسيح الذين يصومون ويعترفون ويمارسون كل حياة الطهارة والقداسة وعلى الرغم من ذلك يكونوا امراض و حزاناو لايوجد معهم اى فلوص ز وعند طلبهم السيد الرب يسوع يطول فى الرد عليهم

من حيث الشفى او غيره او لايستجيب نهائيا .

على العكس او النقيض نهائياَ الناس الذن لايعرفون الله فهم فى كامل الصحة والحياة المدية جميلة لماذا هذا .........


ارجو توضيح حكمة سيدنا .................................

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: سؤال وجواب

[elphilasouf]

الله مصدر كل حسن ويستحيل ان يكون الله هو مصدر الالم الذي نحن فيه فالآلم والضيق ليس غضب من الله اوكراهية ولا قسوه ولا انتقام .

كما ان الله استمر قبل ان يخلق الانسان ايام كثيره يجهز ليه الكون...فالله يحبك ايها الانسان

امال مين سبب الالم الى فينا ؟

انت يا انسان فانت الذي تسببت فى المك والضيق الذي بيك وذلك عندما تخطئ

لان الألم دخل للبشرية بسبب خطيتك انت.

" إن قلنا إننا لم نخطئ ، نضل أنفسنا و ليس الحق فينا " ( 1 يو 1 : 8 )

فلله ليس هو المجرب بس هو يسمح بالتجربه
طب ليه ربنا يسمحلى بالتجربه والضيق ؟؟؟
لاهداف مهمه جدا وهى
1-زياده الايمان

بيها اعرفك ع يدي القويه التى تستطيع أن تخرجك من الضيقة فيذداد ايمانك بى
2- طريق الكمال

حتى تكون زاهد فى محبتك للعالم ولا تتعلق به بل نشتاق للسمائيات ونبدأ تتذوق لذتها فتحتقر لذة الأرضيات وبهذا تكون كاملا.

قيل عن المسيح أن الله يكمل رئيس خلاصهم بالألام (عب 2: 10) ومن هنا نفهم أن الألم صار وسيلة للكمال. ولكن الألم يكمل المسيح أى ليصير المسيح مثلى فى كل شئ مختبراً الألم، أما الألم لى أنا فيكملنى لأننى ناقص وخاطئ.
3- تذكار للتوبه

بها اذكرك بى وانبهك الى عملك الخاطئ لتعود إليا .
المسيح جاء ليتألم معى ويشترك معى فى الألم علامة محبة منه. والمسيح كإله قدير "حول العقوبة لى خلاصاً" فصار الألم طريق الكمال وبالتالى طريق السماء. ببساطة صار الألم لإصلاح العيوب التى فى فأكمل.
الله إستخدم الألم مع أيوب لينزع من داخله خطية كانت ستحرمه من السماء والله إستخدم الألم مع بولس ليحميه من الكبرياء، حتى لا يسقط فيه.
4- لنعرف امراض قلوبنا
ايضا انا عارف ايمانك فانا فاحص القلوب والكلى ، فلا افعل ذلك لكى اجربك بل لكى اعرفك ايمانك وضعفاتك فانت لا تعرف ما هى طبيعه إيمانك وانا بهذا الإمتحان أكشف لنك عن طبيعة ونوعية إيمانك والعيوب فيه لتحاول وتسعى لمعالجتها.
صار الألم (والتجارب) كمشرط الجراح الذى ينزع من داخلنا حب الخطايا والميول المنحرفة، فكل منا تسكن الخطية فيه، لذلك ترك المسيح الألم لنا بعد الفداء (رو 7).
هكذا سأل المسيح فيليبس " من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء، وإنما قال هذا ليمتحنه لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل (يو 6 : 5 – 7) فلقد كان إيمان فيليبس ضعيفاً، والسيد أراد أن يظهر له هذا الضعف ليصلح من إيمانه.

هناك تعليم خاطئ، أن الله يجربنى ليعلم ما فى قلبى !! ولكن هذا خطأ. فالله فاحص القلوب والكلى ولا يحتاج لأن يجربنى حتى يعرف ما فى داخلى. بل هو يسمح بالتجارب لأكمل، فهو صانع خيرات "من تألم فى الجسد كف عن الخطية" (1بط 4: 1)، "وبضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله" (أع 14: 22).

وهذا التعليم الخاطئ كم سبب من ألام لأناس ظنوا أن الله يجربهم ليعرف ما فى قلوبهم.
كمان ان مقدار مايسمح لنا الله بالالم يعطينا بركات وتعزيات ومن لا يتعزى هو من شك فى محبة الله وصدق خداع الشيطان أن التجربة علامة عداوة من الله. فقرر أن يتصادم مع الله، وإمتنع عن الصلاة، لأن الله قاسى ولا يريد أن يستمع لى ويخرجنى من التجربة. مثل هذا الإنسان تجده يشتكى الله دائماً أمام الناس، ويتصور أن الله يحب الناس كلها إلا هو. هو صدق خداع إبليس.
وهنا العلاج هو ان نعود لحضن الله ونحن واثقين كل الثقه ان المر الذي يختاره لى الله احسن من الشهد الذي اختاره انا لنفسي

[misho]

هناك تعليم خاطئ، أن الله يجربنى ليعلم ما فى قلبى !! ولكن هذا خطأ. فالله فاحص القلوب والكلى ولا يحتاج لأن يجربنى حتى يعرف ما فى داخلى. بل هو يسمح بالتجارب لأكمل، فهو صانع خيرات "من تألم فى الجسد كف عن الخطية" (1بط 4: 1)، "وبضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله" (أع

ما اجمل الشرح والتعليق ( وبخاصة هذه العبارة ) ؟
بس انا ماحتاج توضيح هذه العبارة على العكس او النقيض نهائياَ الناس الذن لايعرفون الله فهم فى كامل الصحة والحياة المدية جميلة لماذا هذا .........

[elphilasouf]

على العكس او النقيض نهائياَ الناس الذن لايعرفون الله فهم فى كامل الصحة والحياة المدية جميلة لماذا هذا .........

الذى يحبه الرب يؤدبه يجلد كل ابن يقبله
اولا البركات والتجارب ربنا بيسمح بيها لاجل ان الانسان يعرف نقائصه ليسعى ليكون كامل بالاضافه الى التعزيات والبركات مثل الفرح والسلام الحقيقى الداخل
يعنى المفروض اننا نطلب من ربنا انه يسمح لينا بالتجارب لانها طريق الكمال ويكون ده منظورنا
يعنى بالمنظور الصحيح نجد ان هذه التجارب شئ حميد وجميل

اما عن حكايه ان ربنا بيسمح ان يكون فى واحد يفوق عن واحد فى المال او الصحه فدي حكمه لله واحده...كمان ربنا مش بيدي للواحد كل حاجه
لا. ربنا بيسمح مثلا بالمال والصحه مقابل حرمانه من حاجات تانيه زي مثلا.. مرض او حاجه

[misho]

جميل جميل جداَ بجد انا فهمت وتعلمت كتير.شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اا

[magdy totti]

الانسان اختار بملء ارادته ان يخطىء وان يعصى الله. فانطفأ فيه ذلك الروح الذى وضعه الله فيه والذى يؤهله للمثول فىحضرته. لم تكن خطيئة آدم مجرد تصرف يمكن محو آثاره بتصرف آخر من قبله. لكنها كانت موتًا روحيًا فصله عن الله. لقد احدثت فيه خطيته طبيعة جديدة اثرت على علاقته مع الله والعالم والطبيعة. وعلى الرغم من هذه الفعلة الشنيعة التى قام بها الانسان، الا ان الله فى محبته ورحمته ونعمته اراد ان يدبر طريقة يعيد فيها لروح الانسان الحياة حتى يعود الانسان من جديد قادرًا ان يحيا فى حضرة الله القدوس. وهذا هو تماما ما يحدث عندما يؤمن الانسان بيسوع المسيح ويقبل مغفرة الله لخطاياه. ان العقاب العادل الذى يسحقه الانسان على خطاياه هو الموت الابدي- اي الهلاك فى جهنم الى ابد الآبدين مفصولاً عن رحمته. لكن الله المحب الرحيم ارسل السيد المسيح ليكون نائبًا او بديلاً عن الانسان فى اخذ العقاب عنه، اي ان الله اوقع على السيد المسيح العقاب او الجزاء الذى نستحقه نحن. فقد اعتبر الله ان آلام السيد المسيح وموته على الصليب وكل ما تعرض له من تعذيب واهانات مساويا للعقاب الذى نستحقه فى جهنم اي ان المسيح مات عنا.. مات من اجل خطايانا. فكان الله سبحانه وتعالى قد اصدر عفوًا عاما عن الناس من اجل خطاياهم ولكن لا يستفيد من هذا العفو الا كل من قبله. لقد كان موت المسيح على الصليب تعبيرًا قويًا عمليًا عن محبة الله للانسان.


فهى اذًا محبة من لا يحتاج نحو من لا يستحق. قال السيد المسيح: "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية." (بشارة يوحنا 3: 16) وايضًا تقول كلمة الله: "ولكن الله بين محبته لنا، لانه ونحن بعد خطاة مات المسييح لاجلنا" (رسالة رومية 5: 8 )


ان محبة الله تريد ان تكرم الانسان وترفع من مستواه. فالله يجعل من كل شخص يؤمن بالمسيح ابنًا له. تقول كلمة الله: "وأما كل الذين قبلوه فقد اعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله" (بشارة يوحنا 1: 12) وايضًا: "انظروا اية محبة اعطانا الآب حتى ندعى اولاد الله،" (1 يوحنا 3: 1) فالله لا ينظر الينا ولا يريد ان ينظر الينا كمخلوقات دنيا.


كما ان محبة الله تدعوه ان يعطي الحياة الابدية لكل من يؤمن به. تقول كلمة الله: "من له الابن فله الحياة. ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة. كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله لكى تعلموا ان لكم حياة ابدية." (رسالة يوحنا الاولى5: 12- 13)


حين يتوب الانسان ويعترف الى الله بخطاياه على اساس موت المسيح الكفاري عنه على الصليب، ويدعو المسيح ان يسكن قلبه وحياته، فانه يحصل على كل الامتيازات السابقة الذكر حسب وعود كلمة الله الصادقة. ان محبة الله تمهلنا، تعطينا دائما فرصة التعرف الى الحق والتوبة بحيث لا نستطيع الادعاء بأننا لا نعرف. فلنا كل الحرية وعلينا كل المسؤولية.

يارب اكون اقدرات اوصل المعلومة
ربنا يفرح قلبك
من يحبه الرب يودبه
ربنا معاااااك

[مادونا نبيل]

على فكرة لما ربنا يجرب حد يعنى معنى كده انه بيحبه فاكره و كمان ربنا بيبقى عاوزيشوف مدى تحمل الشخص ده للتجربه اللى فيها و عايز يشوف الشخص ده هيعمل ايه معاه هل هيشكره ولا هيتذمر على اللى هوفيه و كمان اوقات كتير التجربه اللى بيديها ربنا للانسان تقويه و بتثبته فى ربنا اكتر و بتقربه منه اكتر و اكتر.
و بعدين عدم استجابه ربنا هى فى حد ذاتها استجابه لان ربنا بيحب اللى يطلبه كتير او بمعنى اصح اللى يلح و كمان ربنا ممكن ياجل حل للتجربه دى لانه عارف مقدار تحمل الشخص ده ليها قد ايه " من تالم فى الجسد كف عن الخطيه"
يار اكون قدرت اقول حاجه مفيده

[تونى كويك]

الله فى السماء وعلى الارض
الله فى الليل والنهار
الله فى كل زمان ومكان
يجرح ويعصب يسحق ويداه تداوى
ما اعظمه اله

[faridfery]

شكرا الى الموضوع والى كل رد انا استفدة من الموضوع كتير اوى
مع تحياتى

[emmmy]

عزيزى صاحب السؤال
اية رايك فى اللى عملة ربنا مع ايوب البار ؟؟؟
ياترى دى كانت قسوة ولا حنان من اللة ؟؟
مع العلم انة كان بار وبشهادة ربنا بنفسة لية
ايوب مشكلتة انة كان حاسس انة بااار وحلو
ولوكان ربنا سابة باحساسة دة كان ممكن جدا
يغلبة الغرور والكبرياء ويهلك ويضيع لكن ربنا من
محبتة انقذة من طريق الهلاك وسمح لية بتجارب
لا حصر لها بس فى نفس الوقت كان مديلة المعونة
والصبر وكان بيوضع حد للشيطان فى عملة
--------
وبولس الرسول كان لدية شوكة فى ظهرة
وكان بيربطها بلفايف وعصائب علشان تمتص
الصديد اللى جسمة وكانت اللفايف والعصائب
دى بتشفى المرضى لكن بولس فضل مريض
وبرضوا علشان يفضل متضع وحاسس انة محتاج
لمعونة ربنا تسندة وتقوية
---------

اقولك حاجة --
اية رايك فى راعى عندة خروف صغير بيحبة اوى
بس كان شقى جدا وكل شوية يبعد ويروح مكان
بعيد فية وحوش مفترسة ممكن تؤذية وكل ما يبعد
الراعى يجرى وراة يجيبة تانى بكل حنان وخوف علية
واتكررت كتير كتير اوى شقاوة الخروف قام جة الراعى
ومسك الخروف وكسر رجلة علشان ميبعدتشى عنة
وعن حضن الامان تااانى
اية رايك الراعى دة قاسى ولا حنون ؟؟؟

صدقنى ربنا بيحبك اكتر ما انت بتحب نفسك
ربنا يتمنى ويفرح بوجودك فى احضانة وتحت ظل حماة
بس احنا اللى بشقاوتنا بنحتاج تاديب علشان منهلكشى
فى طريق الضياع والموت والهلاك