ثلاث ساعات على الصليب كانت كافية لخلاص العالم
لا يوجد بالنسبة الينا وقت اثمن من هذة الساعات الثلاثة التى
فيها سفك السيد المسيح دمه وقدم حياتة كفارة ان
الاف السنين لا يمكن ان تتوازن مع هذة الساعات الثلاثة
التى كانت بركة لكل الآجيال من ادم الى اخر الدهور والتى
محييت فيها خطايا العالم كلة . حقا هذة الساعات الثلاثة لا
توازيها اجيال البشرية كلها.
وجزء من هذة الساعات كان لخلاص اللص اليمين .
ان كان العمر الذى عاشة ديماس اللص لا يمكن ان
يقارن بهذة الساعات التى قضاها مع السيد المسيح.
لا يمكن ان تقاس باللحظة التى سمع فيها من فم الرب
( اليوم تكون معى فى الفردوس )انها اسعد لحظة فى حياتة
حقا ان مقاييس الوقت تختلف فى طولها وعمقها
ساعة من حياة بطرس الرسول كانت سببا لخلاص ثلاثة الاف
وساعة عكسية فى حياة داود اخطاء فيها وظل يبكى بسببها
حياتة كلها ويبلل فراشة بدموعة
وانت هل وقتك صديق لك ام عدو؟