[elphilasouf]

الدين والعلم .....

"فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب ، ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا أبناء النور" (يوحنا 12 : 36،35 )

وبما أن العلم أيضا هو نور والجهل هو ظلام وشتان مابين النور والظلام ، لهذا كان لزاما على المؤمنين ألا يحتجبوا عن النور وأن يجاهدوا دوما ضد عناصر الظلام ، وأن يسيروا في النور مادام لهم النور لئلا يدركهم الظلام ، وأن يحذروا الأيمان العقيم الملتحف بحجب الظلام .

العلم في المسيحية أساس متين والجهل فيها شر مبين ، فلما اختار المسيح رسله من بين الجهلاء ، لم يكن ذلك منه- تعالى- تأييدا للجهل وعدم المعرفة ، و إلا لكان تركهم من جهالتهم يعمون ، وإنما كان ذلك منه عن حكمه سامية هي أن لا يجد الادعاء البشري فيهم ثغره يتطرق منها إلى نفسيتهم فيتصلفوا (أي يتكبروا ) إذا هم اُختيروا من بين علماء العالم وحكمائه ، فيزعموا أن انتشار البشارة في العالم وانتصار كلمه الله إنما هو راجع إلى قوتهم الذاتية ؟ فيتناسوا ضعفهم بأزاء ( أي مقابل ) قوه الله وجهلهم بأزاء حكمته ، وفى هذا التناسي خطر آذ يقول الكتاب " قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح " ( ام 16 : 18) من أجل ذلك اختارهم جهلاء ، ثم ملأهم من كل حكمه سمائية : بل أختار جهلاء العالم ليخزي الحكماء واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء . واختار الله أدنياء العالم و المزدري وغير الموجود ليبطل الموجود ، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه ، منه انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمه من الله وبرا وقداسه وفداء . حتى كما هو مكتوب : من أفتخر فليفتخر بالرب " (1كو1 :27-31)

فكانوا كلما ذاقوا لذة الفوز والغلبة والنصرة نسبوا ذلك إلى الله قائلين " ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا " ( رو8 : 37 )

ولقد ازدادت الكنيسة في جميع أجيالها بأحبارها العلماء في الرب ، الفهماء في المسيح الذين درسوا كلمه الله وأتقنوا فهمها وأعلنوا للملأ دروساُ روحية سامية قبلتها العقول وتشربتها القلوب فانتعشت بتعاليمهم النفوس ونما بها المؤمنون متقدمين في " الحكمة وإلقامه والنعمة عند الله والناس" ( لو2 : 52 )


ومن أقوال العلماء
العلم دون دين أعرج، والدين دون علم أعمى....ألبرت أينشتاين

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: مناقشات دينية وروحية

[2c peter]

شكرا على الموضوع
فيجب علينا نحن
كأولاد للة
التزود بالعلوم والعلم
أن نكون ناجحين
حتى يتمجد أسم اللة
فى أولادة

[elphilasouf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded الموضوع بمجملة صحيح جداً ورائع ، مع الانتباه أن الحياة مع الله مش مجرد علوم دينية ، بل لقاء حي مع شخص حي أي الله الذي ظهر في ملئ الزمان ، والآية لا علاقة لها بالموضوع : " فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب ، ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا أبناء النور " (يوحنا 12 : 36،35 ) نحن لسنا أبناء العلم ولا الله بيتكلم هنا عن العلم على الإطلاق - لا من قريب ولا من بعيد - بل يتحدث عن شخصه الحي لأنه هو النور الحقيقي ، وإيماننا به كنور ونحن أبناء النور ، نور الله وليس نور العلم ، أما العلم فضروري للعيش في هذه الحياة كما أعطاها لنا الله بكل بحث حسن لأن هذا مقبول عند الله ، لأنه لم يعطينا العقل لكي نلغية أو لا نبحث عن العلوم ، وموضوعك من هذا الجانب رائع ، ولكن الآية في غير موضوعها تماماً ، ولا يمكن إطلاقها على العلم من أي جهة !!! أقبل مني كل حب وتقدير ؛ النعمة معك يا محبوب الله

ميرسي أستاذ ايمن لردك وتشجيعك الحلو
بس هو المقال من كتابات العلامه الانبا لوكس المطران بصراحه

بس يمكن هو اعتبر هنا ان نور العلم هيساعدنا ع الاستناره بنور الايمان
ع اساس ان العلوم الاخري هتساعدنا اننا نفهم اكتر العلوم الدينيه
لكن ع اي حال انا استفدت جد من ردك حضرتك ع الاقل اخدت بالى من الحته دي

[elphilasouf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2c peter شكرا على الموضوع فيجب علينا نحن كأولاد للة التزود بالعلوم والعلم أن نكون ناجحين حتى يتمجد أسم اللة فى أولادة

اكيـــــــــــــــد
ميرسي لردك الحلو

[emill]

بجد موضوع هايل وشكرا ليك للفت النظر

[elphilasouf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emill بجد موضوع هايل وشكرا ليك للفت النظر

العفو وميرسي لردك الجميل
ايميل