تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مناقشات دينية وروحية يتيح لك فتح الحوار والمناقشه فى كل ما يخص حياتك الروحيه

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ما جئت لالقى سلاما بل سيف

لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية asmicheal
asmicheal
ارثوذكسي بارع
asmicheal غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 44443
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مصر الغالية ام الدنيا - القاهرة
عدد المشاركات : 1,849
عدد النقاط : 15
قوة التقييم : asmicheal is on a distinguished road
ما جئت لالقى سلاما بل سيف

كُتب : [ 06-07-2009 - 04:33 PM ]


لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. ( متى 10 : 34 – 36 )





السيف هنا فى انجيل قديس متى جاء فى انجيل قديس لوقا ( 12: 51 ) " انقساما" فهو إذن سيف الحق الذي يصرع المنافق و هكذا تبداء الفرقة بسقوط المنافق الرافض للحق و قيامة البار و المتمسك بالحق . ليس أداة حرب و عراك بل فرقه , و إذا بلغت الفرقة حد الشدة و الخطورة غير المعقوله اعتبرت إنها كالسيف , كالأمر الذي يفرق الابن عن أبيه كما سيأتي .

هنا يقدم المسيح حقيقة تائهة لا تصدق , لأنه محسوب انه رئيس السلام , فكيف يكون انه جاء يلقى سيفا عوض سلام ؟ هنا السيف سيف الحق , هذه الحقيقة التائهة , قدم لها بالآيات السابقة : " 22 وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. " فاسم المسيح ( الحق ) الحلو المملوء سلاما و مجدا هكذا يكون المبشرون به موضع بغضة أليمة و قاتلة عند الذين يرفضون الاسم . فهنا العداوة و البغضة تولد حينما يولد النداء بالاسم ! و هي العلامة التي تنباء عنها سمعان الشيخ " وَقَالَ لِمَرْيَمَ أُمِّهِ: «هَا إِنَّ هَذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ . " ( لو 2: 34 ) . و يلاحظ القارئ هنا إن سمعان الحكيم النبي قدم الذين " يسقطون " على الذين " يقومون " لأنهم هم الذين يصرعهم سيف الحق . فالمحصلة لميلاد السلام على الأرض و بين الناس كان ميلاد البغضة و العداوة و السقوط . لأنه يمثل الحق , و والحق غريب فى عالم الكذب و الرياء و الباطل و الإثم , و يمثل النور الحقيقي فى عالم يعيش فى ظلمة البعد عن المعرفة الحقيقية الخالدة , و يمثل القداسة فى عالم يعيش الإباحية و النجاسة و التمرد على كل ما هو طاهر . و الذين يحبون الحق و يعيشونه قلة فى هذا الدهر , و الذين انفتحت قلوبهم و معرفتهم للدائم الخالد غير المتغير قلة كذلك . أما الذين يطلبون ما هو قدوس و طاهر فى هذا العالم فهم أكثر قله و ندرة . من هذه النسبة غير المتوازنة رفعت البغضة و العداوة و الاضطهاد القاتل قرنها و جلست على كرسي الأباطرة و الملوك و الولاة و الرؤساء و الحكام . و أخذت فى طريقها السنهدرين و اللاويين و الشيوخ و أئمة الرياسة و الحكام و الحكمة فى إسرائيل حيث ولد الحق , فكانوا أول من ذبحوة . و هكذا قصة ميلاد معرفة يسوع المسيح فى كل مدينة و قرية على وجه الأرض تولد معها البغضة نفسها و ارتفاع مقدار العداوة القاتلة حتى تستحق هذا الميلاد العجيب عن هذا الدهر . أما لماذا وضعت النبوة فى فم سمعان الشيخ السقوط قبل القيام , لان المسيح جاء أساسا ليقاوم و يضطهد و يقتل الكذب و الغش و الجهالة و النجاسة و كل ما هو تافه فى هذا العالم . المسيح هو البادئ بالعداوة و البغضة و القتل , فالسقوط سببة المسيح و ليس العالم , سببة الحق و ليس الباطل , سببة النور و ليس الظلمة , و القداسة و ليست النجاسة .

فكيف ندين العالم و الظلمة و الباطل و القسوة المجنونة فى العالم , و المسيح جاء أصلا ليدين هذه كلها ؟ المسيح جاء ليضع هذه كلها تحت الوعد و التصميم للقضاء عليها , فهي مهدده بالفناء لذلك تحارب من اجل البقاء بالكذب و السيادة الكاذبة لعلها تفلت من المصير المشئوم . انظر إلى الليل القاتم و انظر إلى شروق النور , و كيف يبدد فلول الظلام الهاربة من امامة . انه يكتسحها اكتساحا , فان تأخر النور أو غابت الشمس استبدت الظلمة و أكدت وجودها الكاذب الوقتي الذي مألة حتما زوال .

و هكذا و بين الاخين يوجد من يتبع النور و من يتمسك بالظلام , و هنا الشقاق و الخصومة و العداوة و القتل , و لكن يستحيل إن يكون النور هو القاتل بل الظلمة الحاقدة على النور , و لكن النور لا يموت , الظلمة تموت و النور يولد من جديد دائما لأنة هو الباقي إلى الأبد . هكذا الأمر فى كل بيت و فى كل مدينة و قرية و ركن من هذا العالم , النور يولد و عملة الوحيد و الأساسى إن ينهى على الظلمة , و الظلمة تقوم و تقتلة , و لكنها بقتلها للنور تحكم على نفسها بالفناء . على هذا الضوء يقول المسيح لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ( لأنه زائل أصلا ) أما النفس فهي بنت النور و باقية إلى الأبد بقاء النور الازلى ( انظر تقديمنا لمعنى النور و الظلام فى كتاب شرح انجيل قديس لوقا صفحة 495 ) .
و ليس للنور مهادنة مع الظلمة و إلا فأنة يفنى نفسة بنفسة !
و لكن حبوا أعدائكم !! أما الظلمة فلا تحبوها !
فالنور يتعقب الظلمة و لكن ليس الظالمين .


منقوووووول



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
وردة حزينة
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 8670
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 10,782
عدد النقاط : 28

وردة حزينة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما جئت لالقى سلاما بل سيف

كُتب : [ 06-09-2009 - 02:15 AM ]


شكرا للسوال والاجابه الحلوه ده

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
tamr ashak
ارثوذكسي بداء يشتغل
رقم العضوية : 48511
تاريخ التسجيل : Jan 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 30
عدد النقاط : 10

tamr ashak غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما جئت لالقى سلاما بل سيف

كُتب : [ 06-12-2009 - 10:45 AM ]


الرب يبار كك على التفسير الرئع المسيح يقويك ويقوى كل من يخدم كلمة الله


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سَلامًا وبُنيانًا لِكَنِيسَةِ الله-القمص أثناسيوس فهمى جورج Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 03-23-2012 06:50 PM
تضايقت نفسي على إخوتي طالباً من الله ان يسكب سلاماً على الجميع aymonded الصلوات وطلبات الصلاة 12 10-22-2011 02:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:13 PM.