[martina@tina]

اشكر تعبكم وخدمتكم الجميلة الايات والقوال دى جميلة ومفيدة لكل واحد

[martina@tina]

اشكر تعبكم وخدمتكم الجميلة الايات والاقوال دى جميلة ومفيدة لكل واحد

[ريم الخوري]

اشكرك جدا نورتي الرب يباركك

[ريم الخوري]

ان كنت تستطيع ان ان تبرر نفسك بنفسك لا تهتم بالتفتيش عن بر آخر , ولتكن عفة الجسد ونقاوة الضمير مقدمة لكل اعمالك فكل شيء بدونهما باطل عند الله , واعلم ان كل عمل تقوم به دون تفكير هو باطل مهما كان , لان الله يقدر عمل البر على اساس التميز وليس على اساس تنفيذه بطريقة عمياء
البار الخالي من الحكمة هو كالسراج بإزاء الشمس
نسكيات القديس اسحق السرياني(مقاله 58)

[ريم الخوري]

لا تطلب من الله ما يهتم هو بإعطائه لنا دون سؤال . انه لا يهتم باخصائه المحبوبين وحسب بل بالغرباء عن معرفته ايضاً . لا تكونوا مثل الوثنيين الذين يكثرون الكلام في الصلوات (متى 6: 7) فهذا ما تطلبه الأمم قال الرب ولا ايضاَ لما تأكلون وتشربون ..... لان أباكم يعرف حاجتكم
الابن لا يطلب من أبيه خبزاً بل ما هو أعظم واسمي في بيت أبيه
فعندما أوصي الرب بطلب الخبز أنما فعل ذلك من اجل ضعف الذهن البشري أما الكاملين في المعرفة وأصحاء النفس فد أوصاهم : لا تهتموا بالأكل والشرب واللبس(مت 6: 28 ) انه يهتم بالحيوانات والطيور فيكف بالحري بنا (اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم )مت 6: 33 ) وان طلبت من الله وتأخر في استجابتك فلا تحزن لانك لست احكم منه. إن تأخر إما يدل على عدم استحقاقك الخطوة على ما تطلب أو عدم استقامة قلبك في الطلبة او عدم بلوغك مستوي قبول الموهبة التي تطلب إذا يجب إلا نضع أنفسنا في مستويات عالية قبل الأوان حتى لا تتعطل موهبة الله بسرعة الاستجابة. فما يؤخذ بسرعة يزول بالسرعة نفسها ايضاً إما ما يكتسب بألم القلب فيحفظ باحتراس .
تحمل العطش من اجل المسيح يسكرك بمحبته أغلق عينيك عن مسرات الحياة يؤهلك الله لامتلاك سلامة قلبك تعفف عما تراه عيناك تستحق الفرح الروحي ان كانت إعمالك مرضية لله فلا تطلب منه الأمور المجيدة لأنك تكون كمن يجربه . يجب ان تكون طلبتك مطابقاً لسلوكك مستحيل على من تعلق بالأرضيات ان يطلب السماويات .........
نسكيات اسحق السرياني من مقاله التجارب والحواس

[ريم الخوري]

تهب المحبة قوة عظيمة للناس , اذا لا توجد قلعة منيعة وعصية على الأعداء مثل مجموعة بشر متحابين ومترابطين بقوة بثمر المحبة والوئام, حتى هجمات الشيطان تستطيع أن تتصدى لها عندما تواجه متحدة ,حيث تصبح منيعة وتبطل حيله وتنصب انتصارات المحبة ساطعة , وكمان ان أوتار الربابة , مع أنها كثيرة , تصدر صوتاً جميلاً عندما تعمل جميعها بانسجام تحت أصابع الموسيقي , هكذا أولئك الذين لديهم وئام كربابة المحبة, فأنهم يصدرون لحنا مدهشاً لذلك ينصح الرسول بولس المؤمنين بان يتبعوا الاتفاق في كل حالة وبان يعتبروا الآخرين أعلى لكي لا تتفكك المحبة بالغرور وبان يكونوا متفقين ويكرم احدهم الأخر ويخدمه
الذهبي الفم (المحبة المسيحية )

[ريم الخوري]

المحبة دين لا يوفى أبدا , ومهما عملنا لإيفائه يزداد هو باضطراد
وعندما نتكلم على ديون مستحقة, نعجب بمن ليس لديهم ديون
ولكن عندما نتكلم على دين المحبة, نضبط أولئك الذين يدينون بالكثير
يقول الرسول بولس
" لا تكونوا مديونين لأحد بشيء ألا بان يحب بعضكم بعضاً"(رو 13: 8 )
هو يريد بذلك ان يعلمنا ان دين المحبة لا نوفيه دائما وان نكون مديونين به في الوقت نفسه .
يجب ان لا نتوقف ابدا عن إقراض المحبة طالما إننا على قيد الحياة.
لأنه بقدر ما تكون استدانة المرء المال ثقيله عليه ولا يحتمل
فان من لا يحتاج الى المحبة يستحق اللوم بالقدر نفسه
فالمحبة حاجة مستمرة ............وكل عمل جيد هو ثمر للمحبة
الذهبي الفم (المحبة المسيحية )

[ريم الخوري]

كما يمنع الغبار ميلان الميزان عند هبوب الريح, فان الحياء والخوف يمنعان ميلان الفكر الى هنا وهناك وبمقدار ما يقل الخوف والخفر, بمقدار ما يتاح للذهن بالاستمرار في التشتت وهنا فان حرية الارادة تصير سبقاً لاضظراب الذهن بنسبة ما يبتعد الخوف عن النفس اذا , كما العيار الكبير الذي يثقل كفتي الميزان لا يدع الهواء يحرك الميزان بسهولة, كذلك فان الذهن اذا كان مثقلا بخوف الله والخفر لا يتاثر بسهولة بما يحركه بينما يمسي عرضة للتقلبات والتغيرات بنسبة ما يقل منه الخوف
حكم ذاتك وضع خوف الله اساساً لمسيرتك تبلغ - دون دوران - باب الملكوت ..خلال ايام ............... ان من هوتهم نعمة الله وانارة سيرتهم يشعرون دائما بوجود شعاع عقلي يفرز في اذهانهم عما هو ذي شأن ثمين وذلك بعقل متسع وفهم روحي لذلك لندقق بفهم روحي بالكتب المقدسة لنجد مغزي للكلام ونفهم غور المعاني المقدسة فيه
]نسكيات القديس اسحق
[]

[ريم الخوري]

يلزمنا أن نعرف : متى نصمت ..ومتى نتكلم وكيف نصمت .. وبماذا نتكلم .
القديس اسحق السرياني

[ريم الخوري]

عندما تواجه او تتذكر عدوك يجب الا تقول : "قال بي هذا وهذا" او : "قال بحقي هذا" لأنك بهذا ستشعل غضبك وستزيد شعلة غيضك اكثر انس كل الأشياء المحزنة التي سببها لك او سمعتها منة وعندما يخطر على بالك من دون ارادتك اعتبرها من الشيطان لا من قريبك لتذكر فقط الخير الذي فعلة بك مرة أو ما قاله لك
بهذه الطريقة ستمحوا العداوة التي تفصلكما بسرعة وان لزم الأمر أدعوه للنقاش والاستفسار, اطرد الغضب من قلبك أولا ,وتكلم من بعد ذلك معه لأنك لو كنت غضبان فانك لن تستطيع ان تقول له او تسمع شيا ًصحيحاً بالعكس عندما تكون هاديا فانك لن تتكلم بكلام سيء ولا ستسمح للآخرين ان يجيبونك بالاهانات
لا تغيضنا هذه الكلمات بقدر ما تغيضنا الأفكار المسبقة عن العداوة التي نشعر بها نحو الآخر
فكما إننا في الليل لا نعرف صديقنا حتى ولو كان بالقرب منا, اما النهار فنعرفه حتى ولو رأيناه من بعيد, هكذا عندما نكون غاضبين من احد , فإننا نقف إمامه ونسمعه بنية سيئة , لكن عندما نطرد الغضب من داخلنا حينئذ يبدو لنا شكله محبا وأقواله مفرحة .
القديس الذهبي الفم( الكراهية والعداوة )