تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



كتب وأشعار قداسة البابا شنودة الثالث كتب كثير لسيدنا البابا وكلمات حلوة وعذبة واشعار من تأليف قداسة البابا وكتبر تفسير لقداسة البابا بهذا القسم

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


المحبة الضارة !!

المحبة الضارة !! توجد المحبة وسموها وأهميتها بين جميع الفضائل وعلى الرغم من ذلك هناك ما يمكن ان يسمى بالمحبة الضارة؟ وهناك أسباب للمحبة الضارة ، ومظاهرها؟ ولعل

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ايفا
ايفا
مشرفة قسم قداسة البابا شنودة
ايفا غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 2187
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة : Cairo
عدد المشاركات : 757
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : ايفا is on a distinguished road
المحبة الضارة !!

كُتب : [ 01-19-2008 - 03:15 AM ]


المحبة الضارة !!
المحبة الضارة pope_shenouda04.jpg


توجد المحبة وسموها وأهميتها بين جميع الفضائل وعلى الرغم من ذلك هناك ما يمكن ان يسمى بالمحبة الضارة؟
وهناك أسباب للمحبة الضارة ، ومظاهرها؟
ولعل من اسباب المحبة الضارة،
أن تكون بغير حكمة، أو بفهم خاطئ، أو أن تكون بعيدة عن الروحيات أو تتعارض مع المحبة لله، أو تتصف بالانانية وبالرغبة فى الاستحواذ، أو بأن تتحول من محبة إلى شهوة، أو تكون صادقة فى الهدف ومخطئة فى التعبير..
وسنحاول أن نتكلم عن كل هذه الأنواع ونشرحها..
****


المحبة الضارة بالاستحواذ،
فهى التى تحبس من تحبه فى حيزها الخاص. وقد يحدث هذا الأمر فى محيط الحياة الزوجية، أو فى محيط الحياة العائلية بصفة عامة، أو فى محيط الأصدقاء.
وهنا تتصف المحبة بالانانية.......
مثال ذلك الزوج الذى تدعوه انانيته فى محبته إلى التضيق على زوجته فى خروجها ودخولها، بل وأيضا فى الكلام والابتسام، وفى الزيارات واللقاءات وسائل العلاقات.. كمن يحبس عصفوراً فى قفص ويمنعه من لطيران، ليكون له وحده! يتأمله وحده، ويغنى العصفور له وحده. ولا تهمه حرية العصفور فى شئ! ومثل هذه المحبة الضارة التى تحدث بين الزوج لزوجته بشكل لاستحواذ، قد تدفعه إلى العصبية والعنف، فيجمع بين نقيضين: الحب والقسوة!
****


ومحبة الاستحواذ ..
قد توجد أيضاً عند المرأة كما عند الرجل، وتصيبها بالشك والخوف والقلق.. وكما تضر نفسها بهذه المشاعر والافكار، فانها تضر زوجها كذلك بمحبتها! فتضيق عليه الخناق، وتكثرمن اسئلتها له وتحقيقاتها حول مواعيده ومقابلاته وعلاقاته، بطريقة تصيبه بالضجر والضيق النفسى وكل ذلك باسم الحب، الذى ارتبط بالغيرة المرة، فأصبح ضاراً! وكما يضغط الرجل على زوجته فى محبته الضارة، قد تضغط هى عليه بالدموع والمرض والحزن المتواتر!
****
ومحبة الاستحواذ قد توجد أيضاً فى محيط الاصدقاء:
فيضيع الشخص وقت من يحبه. وبسبب هذا اللون من المحبة، قد يشغل وقته، ويعطله بكثرة الاوقات والاحاديث، وكثيرا ما يؤثر بذلك على عمله، أو على دراسته ان كان تليمذاً.. فيضره بمحبته!أو باسم المحبة ، يريده ان يتحيز له: فيصادق من يصادقه، ويعادى من يعاديه، وبهذا يضره من جهة علاقاته، ومن جهة روحياته أيضاً!
****


وقد تأتى المحبة الضارة عن طريق التدليل وكثيراً ما يحدث ذلك فى محيط الأسرة..
وله اضراره العديدة: ومنه الشفقة الزائدة، والانفاق الزائد عن الحاجة، وتقديم انواع من المتع قد تضر. وعدم فرض عقوبة مهما كان الذنب، أو تكون العقوبة نوعا من التوبيخ البسيط جدا الذى لا يردع احداً، فيستمر الحطأ.وقد يصل تدليل الأم لابنها، انها لا تجرؤ على توبيخه، حتى لا تجرح شعوره. وقد تغطى على أخطائه امام ابيه!! وهكذا قد يفسد الابن، نتيجة لهذه المحبة الضارة! كما انه غالباً ما يفشل فى حياته العملية وفى حياتة الزوجية، لانه تعود هذا التدليل واصبح يطلبه فى كل مجال يعيش فيه..
****
ومن مظاهر التدليل أيضاً الحرية الضارة ..
مثل موظف مدلل من رؤسائه! إذ يمنح المدلل - باسم المحبة - حرية بغير حدود، وبغير قيادة ولا ضابط يمكن أن توقعه فى أخطاء يصعب علاجها، أو قد يسئ استغلال الحرية. أو قد يعطى مسئوليات أو سلطات فوق مستواه.أو يأخذ منحاً وامتيازات أزيد مما يستحق.. وبالتدليل، يصدق رؤساؤه كل ما يرفعه اليهم من تقارير، ربما ضد زملائه. ويوافقونه على كل رأى أو اقتراح وبهذا يفسد العمل، ويفسد الموظف، ويصاب الزملاء باضرار!
****


وقد تتركز المحبة الضارة فى الجسد،
وتتحول إلى شهوة وإذا حدثت هذه الشهوة بين فتى وفتاة، فإنها
تضر كليهما: تضر سمعته وعفته ومستقبله وعلاقته بالله. ومهما سميت محبة، فهى شهوه، او بالتجاوز هى محبة ضارة! حتى شهوة الجسد- من جهة الطعام- هى شهوة ضارة. وعنها ينصح الحكماء بضبط النفس.
****
وعموماً: الشفقة على الجسد التى تضر الروح، تدخل فى المحبة الضارة:
كمن يشفق على جسده من التعب ، فيركن إلى الراحة والنوم والخمول. ولا يجهد نفسه فى القيام بمسئولياته أو فى متابعة دراساته، أو فى مواصلة طموحه..
هذا يضيع مستقبله. وتكون محبته لراحة جسده محبة ضارة. وبالمثل الذى يشفق على جسده بطريقة خاطئة، فلا يصوم. او ينكب على الطعام بهدف الاهتمام بصحتة.. هذا يضر صحتة، ويضر روحه ايضاً.
****


ومن المحبة الضارة ايضاً المديح الزائد الذى يضر ..

فمثل هذا المديح قد يدفع من يسمعه إلى الكبرياء أو إلى الغرور وقد يظن انه ليس محتاجا الى مراجعة نفسه، وانه من النوع الذى لا يخطئ! وقد يحدث هذا أحيانا فى محيط الاصدقاء او فى تملق الملوك ورؤساء العمل، فيضرهم. ويماثل هذا المديح الضار، الدفاع عن الاخطاء: انسان تدافع عن اخطائه-بدافع من المحبة الضارة- انما
تجعلة يستمر فى اخطائه او يتشبث بها. وما اشد ما يصيبة نتيجة لذالك.
ان الصداقة الحقيقية ينبغى ان تكون صادقة. والصراحة الهادئة المؤدبة تكون أكثر حبا واكثر نفعاً.
****


ومن أنواع المحبة الخاطئة الضارة: تسهيل الشر لمن تحب!
كأن تسهل له اجراء غير شرعى، او كسر قانون أو نظام عام من ذلك مثلا تسهيل زواج غير شرعى، أو تطليق فيه ظلم للطرف الآخر. ومن امثلته تلميذ يغشش زميله فى الامتحان بدافع من المحبة والشفقة، أو طبيب يكتب لموظف
شهادة مرضية وهمية.. أو صديق يشهد شهادة زور تأييدا لصديقه. أو محاسب يساعد ممولا على اختلاس حقوق الدولة فى الضرائب.. أو ما شابه ذلك من الامثلة.
كل هذه الانواع تدخل فى نطاق المحبة الضارة، لانها تفسد النفوس أو الضمائر، مهما بدت فى ظاهرها نافعه!
**


ومن المحبة الضارة: اسراع الوالدين على تزويج ابنتهما بمن لا تحبه ،
حرصا على استقرارها فى بيت قبل ان تكبر سنها وبخاصة لو كان هذا الشخص ذا مال، وله مركز مرموق. ويرون
هذه فرصة يجب ألا تضيع،مهما كانت الابنة رافضة. ولكنهم يدفعونها دفعا ضد ارادتها. ربما هدفهم هو محبتها، ولكن الوسيلة خاظئة. وقد تشقى الابنة فى زواجها!
****


هناك أنواع اخرى للمحبة الضارة، نذكر من بينها:
انسان ربما يحب شخصا، فيضيع سمعته اما بالالتصاق به فى كل مكان، مما يسبب له حرجا، ويتقول الناس عن هذه العلاقة. أو يشيع أن له تأثير عليه، أو انه بمحبته له يجعله يوافق على أى شئ! كذالك هناك محبة اخرى للمرضى تضرهم: إما ببقاء مدة طويلة إلى جوارهم فى التحدث اليهم، وهم صحيا فى حاجة إلى الراحة او بخداعهم فى نوع مرضهم، فلا يهتمون بأبديتهم وما يلزمهم من توبة. أو بتقديم متع لهم اثناء مرضهم قد تضرهم.



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
Team Work®
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 15,720
عدد النقاط : 34

Team Work® غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 01-19-2008 - 03:37 AM ]


الله حلو قوى قوى قوى الموضوع دة بجد

اشكرك جدا جدا جدا

وربنا يفرح قلبك امين


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
ايفا
مشرفة قسم قداسة البابا شنودة
رقم العضوية : 2187
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة : Cairo
عدد المشاركات : 757
عدد النقاط : 10

ايفا غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 01-20-2008 - 05:41 PM ]


ميرسى اخى هيما على مرورك الجميل
يسوع يباركك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
@ حبيب مار جرجس @
مشرف قسم قداسه البابا شنوده الثالث (مشرف كسلان)
رقم العضوية : 64
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة : في عين الرب
عدد المشاركات : 1,613
عدد النقاط : 10

@ حبيب مار جرجس @ غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 01-22-2008 - 01:02 AM ]


سلام الرب يسوع المسيح له المجد يكون مع الكل .
الله الله الله بجد موضوع رائع وجميل اوي ربنا
يبارك حياتكي يا أيفا علي الحاجات الجميله اوي
ايلي انت بتجيبها لحبيبنا قداسه البابا شنوده

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
ايات عن المحبة اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 4 08-25-2010 09:04 PM
أبجدية المحبة الإلهية اشرف وليم أقوال الأباء وكلمات منفعة 0 06-18-2010 06:18 PM
أبجدية المحبة الإلهية منى ارسانيوس المنتدى العام 5 12-08-2007 03:49 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:44 AM.