[adel baket]

فخدم يعقوب براحيل سبع سنين.
وكانت فى عينيه كأيام قليلة
بسبب محبته لهـــا
{ تك 29: 20}

ان سبع سنين تعتبر فترة طويلة,وتبدو
كأنها لا تنتهى,ولكن محبة يعقوب لراحيل
كانت قوية هكذا وحارة وثابتة,حتى أن سنين
التعب والانتظار الطويلة التى قضاها,بدت له
كأيام قليلة...
لقد طوت محبته الشديدة تلك الفترة الطويلة,
وتلذذت هذه المحبة بالأفراح المنتظرة والتى
حفظت يعقوب من الكسل أو الاسترخاء.
وهكذا أيضآ بالنسبة لنا الآن.فواضح أن
الوحى يعتبر الفترة بين صعود الرب ومجيئه
ثانية,قصيرة جدآ(عب 10: 37)...
فالمؤمن يجاهد بالرغم من المخاطر
والمصاعب التى تميز طريق البرية.
والحافز له على الصبر والاحتمال
دون تراخ هو أن ..
الرجاء سيتحقق بعد قليل جدآ
وحتى اذا انتظرنا هنا لفترة تبدو
طويلة اذا حسبت بأيام الغربة,ولكن
ما هذه الا لحظات انتظار حينما
تقارن بالأبدية الطويلة التى لا تنتهى
وحينما سننتظر من هناك,من مقامنا
البهيج فى بيت الآب,الى الساعات
المظلمة التى قضيناها قبل أن يطلع
كوكب الصبح المنير,ألا تبدو
ساعات الانتظار هذه حينئذ
وكأنها لحظات قليلة؟؟

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[ابانوب وجدى]

الللله على التامل استاذ عادل

وارجو ان رسالتى تكون وصلت ومنتظر ردك الغالى

[nana222]

موضوع جميل جدا
شكرا على تعب محبتك

[adel baket]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابانوب وجدى الللله على التامل استاذ عادل وارجو ان رسالتى تكون وصلت ومنتظر ردك الغالى

اسعدنى مرورك الجميل ابانوب
والرب يبارك خدمتك

[adel baket]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nana222 موضوع جميل جدا شكرا على تعب محبتك

اسعدنى مرورك الجميل نانا
والرب يبارك خدمتك

[اسامه]

تأمل جيمل قوى ربنا يعوض تعب محبتك ويباركك

[kamel]

تأمل جميل وراااااااائع
الرب يكون معك ويبارك حياتك الروحية
وتمتعنا بالتأملات الجميلة

[pierreyouhanon]

توبني يارب فأتوب

[adel baket]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه تأمل جيمل قوى ربنا يعوض تعب محبتك ويباركك

اسعدنى مرورك الجميل اسامه
والرب يبارك تعب محبتك

[adel baket]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel تأمل جميل وراااااااائع الرب يكون معك ويبارك حياتك الروحية وتمتعنا بالتأملات الجميلة

اسعدنى مرورك الجميل كامل
والرب يبارك تعب محبتك