[اشرف وليم]

هكذا ترنمت عروس النشيد منذ الاف السنين
وهكذا يترنم كل منا حينما نتذوق شكال الرب وهي تسند رؤوسنا
ويمينة القدوس وهي تعانق نفوسنا
اما المشاعر والاحاسيس الروحية التي تشعر بها النفس حينما تستد راسها علي شمال الحبيب
او حينما تنعم بعناق يمينة المجيد
فهي اسمي واسمي من ان يتفوة بها لسان بشري
او يسطرها قلم ارضي
هيا بنا الان يا اخوتي الاحباء الي جولة مقدسة عبر ذلك البحر الروحاني الذي لسفر نشيد الاناشيد
انغوص في اعماق هذة الاية الجميلة
ويحدثنا روح الرب القدوس عن :
شمالة التي تسند بالحب رؤوسنا
ويمينة التي تعانق بالحب نفوسنا


ترنمت عروس النسيد وانشدت قائلة :
شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني
(نش2: 6)
وكم يخفق القلب بخفقة مقدسة للغاية لهذة الكلمات العجيبة !!
اتتخيلون يا اخوتي الاحباء
الهنا الحبيب القدوس - المتعجب منة بالمجد
وهو يسند راس كل منا بشمالة الامين
ويعانق نفس كل منا بيمينة الحصين
اتتخيلون با اخوتي !!
انها حقيقة يا اخوتي الاحباء
غهو الهنا القدوس يقف بالحب , فاتحا احضانة - الممتلئة مجدا - للجنيع , وهو ينادي ويقول :
"تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال , وانا اريحكم"
(مت11: 38)
تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال
فاسند رؤوسكم المثقلة علي شمالي الممتلئة حبا وحنانا
واعانق نفوسكم المتعبة بيميني الممتلئة مجدا وبهاء
فتستريحوا , وتبتهجوا , وتتذوقوا ما قد تذوقتة عروس النشيد , فتنشدوا نعها بنشيدها الجميل
شمالة تحت راسي
ويمينة تعانقني

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[الامير الحزين]

جميل جدا
ربنا يبارك حياتك

[nana222]

موضوع جميل جدا

[اشرف وليم]

ترنمت عروس النشيد وانشدت قائلة :
شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني
(نش2: 6)
وكم يخفق القلب بخفقة مقدسة للغاية لهذة الكلمات العجيبة !!
اتتخيلون يا اخوتي الاحباء
الهنا الحبيب القدوس - المتعجب منة بالمجد
وهو يسند راس كل منا بشمالة الامين
ويعانق نفس كل منا بيمينة الحصين
اتتخيلون با اخوتي !!
انها حقيقة يا اخوتي الاحباء
غهو الهنا القدوس يقف بالحب , فاتحا احضانة - الممتلئة مجدا - للجنيع , وهو ينادي ويقول :
"تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال , وانا اريحكم"
(مت11: 3
تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال
فاسند رؤوسكم المثقلة علي شمالي الممتلئة حبا وحنانا
واعانق نفوسكم المتعبة بيميني الممتلئة مجدا وبهاء
فتستريحوا , وتبتهجوا , وتتذوقوا ما قد تذوقتة عروس النشيد , فتنشدوا نعها بنشيدها الجميل
شمالة تحت راسي
ويمينة تعانقني

[اشرف وليم]

شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقتي
يارب لك المجد في محبتك العجيبة التي تغدق بها علينا
اذ تسند رؤوسنا نحن الضعفاء بشمالك الامين .
وتعانق نفوسنا نحن الخطاة بيمينك الحصين .
يارب لك المجد في حنانك العجيب معنا ,
فانت هو الهنا الطيب
الذي حينما انشدت عروس النشيد (وهي كل نقس منا ) وقالت :
"اسندوني باقراص الزبيب , انعشوني بالتفاح , فاني مريضة حبا"
(نش2: 5)
توجهت للتو لتسند راسها بشمالك , وتعانق نفسها بيمين حبك
فبالحقيقة انت هو الهنا الطيب , الذي قال عنك الوحي الالهي :
"طيب هو الرب للذين يترجونة , للنفس التي تطلبة "
(مرا 3: 5)
يارب لك المجد في تواضعك العجيب معنا
فانت هو الالة القدوس المتعجب منك بالمجد ..الذي السموات , وسماء السموات لا تسعك
(1مل8: 27)
ويقف امام عرشك الالهي الوف الوف وربوات ربوات الملائكة ورؤساء الملائكة القديسين..وجميع الامم امامك مثل نقطة ماء تسقط من دلو
(اش40: 15)
ولكنك في تواضعك العجيب تسند راس كل من ياتي اليك بشمالك الامين ,ثم تعانق نفسة بيمينك الحصين..يارب لك المجد في تواضعك العجيب , واهتمامك بكل احد ..
هكذا ترنمت عروس النشيد بمحبة وحنان وتواضع الهنا الطيب
وانشدت قائلة :
شمالة تحت راسي
ويمينة تعانقني

[ريم الخوري]

تامل كتير حلو وفكرة حلوه
ربنا يبارك تعبك واكيد منتابع بتاملاتك الروحية فيه

[اشرف وليم]

شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني
تعالوا يا اخوتي الاحباء وتخيلوا معي اننا ننظر الان - باعين قلوبنا الروحية - الهنا القدوس المتعجب منة بالمجد ,
وهو يسند علي شمالة راس ابينا القديس العظيم الانبا بولا مثلا .
وبيمينة المباركة يعانقة بملء الحب والحنان .
كم ستخفق قلوبنا
وكم ستتهلل ارواحنا
بهذا المنظر الروحاني البديع .
اخال ان انظارنا ستتعلق وتابي ان تفارق هذا المنظر البديع .



اما عندما نتذوق هذة الاحضان الالهية . عندما ياتي الهنا القدوس ,
ويسند راسنا المثقلة علي شمالة
ويمد يمينة المباركة ويعانق نفوسنا بملء حبة وحنانة
لست ادري يا اخوتي ماذا ستكون مشاعرنا انذاك !!
اخال اننا سننسي العالم كلة بانينة , واوجاعة وافراحة .
وندخل في حالة سبي روحاني فائق للغاية .
كم ستتهلل ارواحنا ,
وكم ستبتهج نفوسنا بعظيم صنيع الرب معنا .
كم سيختلج في قلوبنا الكثير والكثير ,
ونحن في احضان الهنا الحبيب
لست ادري يا اخوتي ..
كل ما ادرية اننا سنتهلل وننشد مع عروس النشيد بنشيدها الجميل :
شمالة تحت راسي
ويمينة تعانقني

[اشرف وليم]

شمالة تحت راسي
راسي هذة التي قد تكون :
(1)
راسا مثقلة بالهموم والمشاكل :
فمن كثرة الهموم والمشاكل تصبح الرأس ثقيلة ..
وكلما تفكر في همومها ومشاكلها قد تجد الطريق مسدودا امامها فتذداد ثقلا ..
وفي قمة يأسها وضيقها تاخذ نفسا عميقا وترمي براسها هذة الي الوراء..
ولكن عندما تطلب ان يسندها الهها القدوس
ياتي ذلك الحبيب القدوس ويمسك براسها هذة الثقيلة ويسندها بحنانة الفائق علي شمالة
وهو يقول لها :
"لماذا انت حزينة , ولماذا تئنين هكذا "
(مز43: 5)
"الق علي (علي شمالي)همك وانا اعولك
(مز55: 22)
وكم تستريح هذة الراس المثقلة حينما تسند علي شمال المسيح



(2)
راسا قلقة وخائفة من المستقبل القريب والبعيد :
تفكر دائما في الغد
وكثيرا ما تفترض السوء والفشل
وتحسب كل امورها بحسابات المنطق فقط
وقد تفكر بالساعات الطويلة في الخوف والقلق من المستقبل
دون ان يجول بخاطرها الهها القدوس الضابط للكل
وكم تتعب هذة الراس من كثرة التفكير والقلق من المستقبل
ولكن عندما تطلب ان يسندها الهها القدوس
ياتي ذلك الحبيب القدوس ويمسك براسها هذة القلقة والخائفة
ويسندها بحنانة الفائق علي شمالة
وهو يقول لها :
انظري الي الاجيال القديمة وتاملي :
"من اتكل علي فخزي ومن دعاني فاهمل"
(سي2: 11)
انظري الي ابيك داود النبي الذي كان يترنم لي كل يوم ويقول :
"نفسي في يديك كل حين"
(مز119: 109)
وكم تطمئن هذة الراس القلقة حينما تسند علي شمال الحبيب

[اشرف وليم]

شمالة تحت راسي
راسي هذة التي قد تكون :
(3)
راسا متذبذبة بين تيارات الخير والشر :
تارة تسلك بصدق وامانة
وتارة تسلك بغش ورياء
تارة تسلك بمفاهيم الكتاب المقدس
وتارة تسلك بمفاهيم هذا العالم
تارة تنظر الي رئيس الايمان ومكملة الرب يسوع (عب12: 2)
وتارة تنظر الي رئيس هذا العالم
وفي وسط هذا التذبذب كم تتعب هذة الراس وتدوخ
ولكن عندما نطلب ان يسندها الهها القدوس
ياتي ذلك الحبيب القدوس ويمسك براسها هذة المتذبذبة
ويسندها بحنانة الفائق علي شمالة
وهو يقول لها :
"تعالي واستقري ههنا فهذا موضع راحتك واثبتي هكذا في محبتي"
(يو15: 9)
وكم تستقر هذة الراس المتذبذبة حينما تسند علي شمال الحبيب



(4)
راسا متحيرة في اتخاذ القرار :
هل اسافر ام لا
هل اتزوج ام اترهب
هل اتزوج بهذة الفتاة ام بتلك
هل هذا المشروع من اللة ام لا
هل اتكلم ام اصمت
هل اتكلم الان ام بعد حين
ماذا افعل
اين صوت الرب
وتتحير هذة الراس جدا !!
ولكن عندما تطلب ان يسندها الهها القدوس
ياتي ذلك الحبيب القدوس ويمسك براسها هذة المتحجرة
ويسندها بحنانة الفائق علي شمالة
وهمس في اذنيها بماذا تفعل
ثم يقول لها :
كلما تحيرت هكذا
تعالي واسندي راسك المتحيرة علي شمالي
فساريك ماذا ينبغي ان تفعلي
وكم تستريح هذة الراس المتحيرة
حينما تستند علي شمال الحبيب

[اشرف وليم]

شمالة تحت راسي
راسي هذة التي قد تكون :
(5)
راسا ثائرة ومغتاظة من حوادث يومها المتنوعة :
فكثيرا ما نتعرض لموقف واحداث يومية تجعل افكارنا تثور وتغتاظ
قائلة :
لماذا حدث هكذا
وكيف يتفوة (فلان) بهذة الكلمات
وكيف يتصرف بهذة التصرفات
ولابد ان اخذ موقفا
ولابد الا اصمت علي هذا التصرف
وكم تتعب هذة الراس جدا

ولكن عندما تطلب ان يسندها الهها القدوس
ياتي ذلك الحبيب القدوس ويمسك بهذة الراس الثائرة والمغتاظة
ويسندها بحنانة الفائق علي شمالة
وهو يقول لها :
رويدا - رويدا
فمكتوب :
"لي النقمة انا اجازي يقول الرب"
(رو12: 19)
ومكتوب :
"اما حق الانسان فمن الرب "
(ام29: 26)
وانت تصلين لي كل يوم وتقول :
"واغفر لنا ذنوبنا كما نحن ايضا للمذنبين الينا"
(مت6: 12)
فتهدا هذة الراس تماما
وتستقر بهدوء علي شمال الحبيب



(6)
راسا مشغولة وتائهة بين تيارات هذا العالم :
دائما مشغولة ومرتبكة في امور كثيرة جدا
تائهة بين دوامات ولجج بحر هذا العالم الزائل
وقد لا تهدا ولو للحظات لتفكر في الهها
وكم تتعب هذة الراس من كثرة المشغوليات ودوامة هذة الحياة

ولكن عندما تطلب ان يسندها الهها القدوس
ياتي ذلك الحبيب القدوس ويمسك براسها هذة المشغولة والتائهة
ويسندها بحنانة الفائق علي شمالة
وهو يقول لها :
"كاذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كلة وخسر نفسة"
(مت16: 26)
"فباطل الاباطيل الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس"
(جا2: 11)
وكم تستيقظ هذة الراس
وتستقر علي شكال الحبيب