كُتب : [ 07-02-2007
- 12:15 PM
]
الصديق كشجرة مغروسة عند مجاري المياة الحلوة كلمة الله ووصيته الرائعة ، يشرب من الماء الحي ويرتوي منه ولا يكف قط بل يزداد فيه ـ يدخل المخدع فيستنشق نسيم الحياة الأبدية ويخرج وسط أخوته ليزفر زفيراً من غنى النعمة التي تلقفها من الله بفيض الروح القدس عليهم ، فالمؤمن التقي والحي بكلمة الحياة الأبدية يستمر في شهيق المخدع والزفير وسط أخوته ، وكالنخلة يزهو وسط العالم ويكون فخره بالرب الذي صار حياته
حقاً أن لم نُثمر محبة فرح سلام وداعة طول أناه وكل الثمار الحلوة لأننا غرس الرب للتمجيد فسنصير كأوراق التين بلا ثمر لنا شكل وصورة حياة التقوى وننكر قوتها
أننا الآن في زمان الزرع فلنزرع حسناً ونتقبل بذور الله الصالحة بعد فلاحتها فلاحة التوبة الصادقة فتنزرع فينا كلمة الله وتثمر الثمر المرجو فيتمجد الله فينا وبنا ونصير عن صدق وحق أبناء له
شكراً كتير على الموضوع الرائع جداً والبسيط في كلامة
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الحلو الرائع جدا في ربنا يسوع
|