ضميري مش مرتاح وده لاني عملت خطيه ومش قادر اعترف بيها
رغم اني توبت عنها وندمت بدموع وصرخت لربنا وقولت له اخطات يا ابتاه في السماء وقدامك
لكن المشكله اني بتناول تقريبا في الاسبوع مرتين من بعد ماتوبت لكن
حاسس اني مااستحقش لاني مااعترفتش وفي نفس الوقت مش قادر اعترف بيها علما باني حاولت كذا مره
اعترف بيها لكن ماقدرتش ولمحت لابونا في الاعتراف عنها ولكني ماقولتلوش صراحه علي طول
وضميري تاعبني اوي ياريت تشفولي حل
هو انا كده يعتبر اعترفت بيها لربنا ووتوبت عنها بس مش قادر حد يساعدني ارجوكم
وربنا يبارك خدمنكم

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: حوار من الاعماق

[aymonded]

سلام لنفسك يا صديقي الغالي
لابد أن تعرف أولاً هناك فرق ما بين اعتراف التوبة الحقيقي وعدم القدرة على التصريح بخطية معينه ...
فأحياناً الخجل يعتري الإنسان من خطية ما ولا يقدر أن يصرح بالخطية أمام الأب الروحي ، ولكن في الأساس التوبة وعدم الرجوع للخطية مرة أخرى هي الأصل في حياتنا ، فلا تتضايق من عدم قدرتك على التصريح بهذه الخطية واستمر في الصلاة وعلاقة الحب مع الله ، لأن بالحب الصادق لله الحي تسقط الخطية ولا يعود لها وجود ...

فالله هو النور الذي أتى في ملئ الزمان ليشرق على الذين في الظلمة فيبدد ظلمتهم ، والخطية هي الظلمة التي تعتم رؤية الإنسان فلا يرى ويتخبط في الظلام :
+ و النور يضيء في الظلمة و الظلمة لم تدركه (يو 1 : 5)
+كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم (يو 1 : 9)

+ لأن كل من يعمل السيئات يبغض النور و لا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله (يو 3 : 20)

+ و أما من يفعل الحق فيقبل إلى النور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة(يو 3 : 21)

+ و لكن الكل إذا توبخ يظهر بالنور لان كل ما اظهر فهو نور (اف 5 : 13)

وحينما يشرق النور الحقيقي تتبدد الظلمة وتُشفى النفس من المرض القاتل ، فتستنير بنور الله الحلو ، ولا يعد للظلمة مكان بل الحياة كلها نور:
+ ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور (يو 12 : 36)
+ قد تناهى الليل و تقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة و نلبس أسلحة النور (رو 13 : 12)
فسير في النور ما دام لك نور الله الحلو أشرق في قلبك :
+ و لكن إن كان احد يمشي في الليل يعثر لان النور ليس فيه (يو 11 : 10)
+ فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب (يو 12 : 35)
+ و لكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يو 1 : 7)


وممكن تعود لسلسة موضوع إرشادات في التوبة في المنتدى في قسم الإرشاد الروحي ، وهاتجد فيها خطوات التوبة السليمة كما شرحها وسلمها لنا الأب صفرونيوس ...

المسيح إلهنا الحي ينير قلبك بنوره السماوي الحلو
+ شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور (كو 1 : 12)
+ أيضاً وصية جديدة اكتب إليكم ما هو حق فيه و فيكم أن الظلمة قد مضت و النور الحقيقي الآن يضيء (1يو 2 : 8)

[aymonded]

أن احاسس أنك شاعر بالذنب وتأنيب الضمير يا جميل
بس خلي بالك أن هناك فرق بين تأنيب الضمير وعمل الروح القدس ي داخل القلب وتبكيته :

ونستطيع أن تميز صوت الروح القدس فهو عندما ينتهر إنما ينتهر برحمة ، وليس الانتهار المصحوب بالتسلط الذي يكشف عن ضعف في النفس ، وربما مرض نفسي يحتاج إلي علاج ، أما الانتهار الذي يقود برفق إلى التوبة ومحبة الله فهو عمل الله الحقيقي .

وعندما يؤنب الروح القدس الضمير فهو لا يحطم ولا يقتل ولا يضع الخاطئ أمام الدينونة والرعب من الموت بل يكشف له دينونة الخطية وفسادها المريع ويقدم صوت النجاة بمحبة الله .

وكل تأنيب يخلو من المحبة ليس من الروح القدس ، وربما يرجع إلي الذاكرة وإلي خبرات قديمة ، وإلي الشعور بالذنب ، وهو ليس من الاتضاع بالمرة .

لأن الاتضاع الحقيقي غير الزائف : هو إحساس عميق بمحبة الله وصلاحه يجعل الإنسان يشعر بأنه لا شيء . أما إذا حاول الإنسان بدون استعلان صلاح الله ومحبته إن يقول أنا خاطئ ، فإن رد الفعل عند هؤلاء الذين يقولون أنهم خطاه تراه في أنهم أكثر الناس تسلطاً وكبرياء !!!

ولكن من تذوق غفران الله وعمل الروح القدس في القلب ويثق به لا يقول خاطئ ويصمت ، بل في أعماق شعوره من الداخل يشهد الروح القدس في أعماق قلبه من الداخل :

" أنه الخاطئ الذي أحبه يسوع "

شكرا لحضرتك بس انا مش عارف
ومفهمتش انا كده اتناول عادي ولا لا
ومش هااكدب علي حضرتك فعلا انا حاس بالذنب لان ربنا
بيحبني جدااااااااااا ومش يستاهل كل ده مني
اه لو تعرف اللي بيعملو معايا
ده حنين اوي عليا واروح انا اقابل حنيته وحبه ليا بالعاميل السودا دي
وكمان معترفش بيها ده كتير اوي وكتر خير ربنا انه مستحملني
لو سمحت تقولي اتناول عادي ولا في مشكله وهو ربنا فعلا سامحني ولا لا
اشكرك جدا وربي يحافظ عليك ويباركك

[aymonded]

أتناول أتنا ول أتناول
واقولها لك بعلو صوتي لأن التناول فيه قوة شفاء وخلاص وغفران لا يُحدّ
يعطى لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه
أتناول يا أروع أخ غالي ، وطلما تائب من قلبك واعترفت أمام الله
وأمام الكاهن كشاهد للتوبه ، ومعطيك حق الشركة في الكنيسة
ولو في شيء ما تخجل من ذكره فلا يوجد مشكلة جوهرية
لأنك تحب الله وتائب من قلبك الحلو
أقبل مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[Team Work®]

اولا اهلا بيك معانا ونحن سعداء بالتقدم فى استفسارك

بالنسبة للرد على هذا الموضوع سيدنا قداسة البابا قال فى عظة من عظاتوا ان لو مش قدرة تبوح بالخطية لاب اعترافك من الممكن ان تكتبها فى ورقة وتعطيها له وهو سوف يفهم ويقدر الموقع

او مادام انت توبة عن هذه الخطية توبة حقيقية ربنا حنين وبيغفر ويسامح المهم مش ترجع ليها تانى ودة كان رد سيدنا باختصار شديد

وربنا يكون معاك ومن الممكن التناول وربنا يفرح قلبك ويحافظ عليك

[aymonded]

يقول الأب صفرونيوس لتلميذه تادرس ( وهو كاهن ) :
[ أيها الأب المحبوب ، بحكمة استمع واقبل كل من يقول إنه أخطأ . ولا تُرغم أحداً على الاعتراف ، بل علَّمه المحبَّة والبذل . أمسك بيد كل معترف وانقله من عبودية الخوف إلى حريَّة المحبَّة بالتعليم . سلَّمه شريعة الإفراز ( التمييز ) لكي يكون تلميذاً طاهراً من وسواس الخوف ، ومن رعب جهنم ، لأن رُعب الإنسان لا يقرَّبه من الله ، ذاك الذي اقترب منَّا وصار كواحد مثلنا في كل شيء ما خلا الخطية ] ( عن المائة مقولة عن التوبة وعمل الروح القدس في القلب ، رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيئودور ( تادرس ) صفحة 31 )

النعمة معك يا محبوب الله

[بنت الراعي]

طبعا بعد كلام مستر ايمن وهيما مفيش
بس احب اضيف حاجه في مره في اجتماع قداسة البابا واحد
بعت له سؤال شبه كده قاله انه مااعترفش بيه لاب اعترافه بس قالها لاب تاني مرشد روحي يعني ومااخدش الحل عليها لكن هو تاب ورجع وندم من كل قلبه وبقاله فتره كبيره مش رجع لها
فرد سيدنا عليها وقاله روح يابني ربنا يحالك اتناول عادي
بس ده اللي حصل انا قولت اقولهالك يمكن تفيدك
بس تسمح لي اقولك حاجه تاني وبصدق انا غيرت من الطريقه اللي بتتكلم بيها عن ربنا
ومحبته وحنيته ربنا يفرحك بيها كمان وكمان
ربنا معاك

[تونى كويك]

يارب توبة مقبولة
وانا راى من راى الاخ الغالى أ/ايمن
ربنا يبارك حياتكم

[manshi55]

أخويا الحبيب فى المسيح
ربنا اعطانا كل الاسرار المعمودية والافخارستيا والميرون
وليس لينا تدخل فيها

ولكن في سرّ الاعتراف لنا دور رئيسي
لأننا فى الاعتراف بنعطى هدية لله :
"يا رب، تقبّل مني هذا الحمل الثقيل من الخطايا".
لا يستطيع الله مساعدتنا من دون مساهمتنا احنا.

طب ايه هي أهمية سر التوبة والإعتراف؟ وهل هو لازم للخلاص؟
الإجابة: ان الاعتراف لازم امام الاب الكاهن الذي اخذ سلطان الحل والربط من الرب
زى ما قال رب المجد قبل كدة
ومش ممكن يرجع فى كلامه المقدس
+"وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الارض يكون يكون مربوطاً فى السماوات وكل ما تحله على الارض يكون محلولا فى السماوات" (مت16: 19)

+"و كان كثيرين من الذين آمنوا يأتون مقرين و مخبرين بأفعالهم" (اع18:19 )
+"إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين و عادل حتى يغفر خطايانا و يطهرنا من كل ثم" (1يو9:1)
+"فقال لهم يسوع ايضاً كما أرسلني الأب أرسلكم أنا .و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له . ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو21:20)

وهكذا أعطاهم سلطان الحل و الربط للخطايا بقوة الروح القدس المعطاة لهم .

ومش هيتم ده إلا بإقرار الإنسان في جلسة الاعتراف أمام الكاهن عن خطاياه بعد التوبة , و الإيمان بأن الله آمين و عادل أن يغفر الخطايا مع الثقة بان روح الله القدوس
يكون موجود في هذه الجلسة

ثانياً : تأكيد للكلام الالهى ده اللى بيخضع له الجميع حتى الكاهن نفسه
بيختار الكاهن أب إعتراف ليه هو شخصياً ويعترف عنده

ثالثاً : ان الكاهن بيرفع خطايانا اللى أقرينا بيها قدامه
على المذبح فى الصلاة السرية
" اذكر يارب كل الذين اوصونا ان نذكرهم فى سؤلاتنا وطلبتنا .. الرب يذكرهم فى ملكوته الذى فى السموات.."

رابعاً : الكاهن مش جلاد بالعكس ده طبيب روحى
زى ما فى طبيب جسدى وكمان طبيب نفسى
ربنا بقوة وسلطان الروح القدس المعطى للكاهن
بيرشده على العلاج المناسب لحالتنا المرضية
الخاصة (بالروح)

خامساً : اوعى تنقاد للخجل اللى هو فى الأصل خدعة من عدو الخير بيحاول يكسر بيها كلام ربنا المقدس
اللى ذكرت البعض منه فى الرد
علشان كدة بقولك بعلو صوتى
أوعى تتناول من غير إعتراف
لأن التناول من غير إستحقاق بيقلب النعمة الى نقمة
ربنا يبارك حياتك ويرشدك لكلامه بدون خوف