الاسم العربي :الحسون الذهبي ,الحسون الاوربي
بالتونسي مكني
الاسم الانجليزي :European gold finch
التصنيف:من رتبة الجواثم عائلة fringilidae
الموطن الأساسي : يمتد في مساحة شاسعة من أوربا الغربية ,بريطانيا,إلى جزر الكناري ,إلى شمال أفريقيا إلى أسيا الشرق الأوسط وشرقاً إلى اليابان
التغذية: نفس حبوب طيور الكناري بالإضافة إلى العوسج والديساسة وشوك الدرج أي الزيوان و الميلونج
التربية: جماعية بغرض التكاثر فردية بغرض التغريد والصفير
الجنس: ليس هناك علامات أساسية لتحديد الجنس لكن وجد بنسبة كبيرة أنه من الممكن تقرير الجنس بفحص هلب فتحة الشرج على كل جانب للفتحة ,فهو فاتح عند الأنثى وغامق مائل للسواد عند الذكر
التكاثر: ممكن مع توافر الخصوصية وبقية شروط الأمان
ملاحظة على الطائر: يعتبر هذا النوع من أكثر الحساسين جاذبية في أوربا
ليس فقط لألوانه الرائعة بل كذلك لصفراته المتعددة وتغريداته الجميلة والعذبة
ويعتبر طائر الحسون الذهبي قوي الصحة وشديد التحمل
تربية طائر الحسون
يحظى طائر الحسون لدى هواة تربية طيور الزينة والطيور المغرّدة بشعبيّة كبيرة يسبب جماله، وقوّة تغريده، وسهولة تربيته، ورخص ثمنه.
فهو طائر جميل صغير زاهي الألوان، له تغريد محبّب، يعيش في البريّة في أسراب، ويهاجر في نهاية الصيف إلى المناطق الدافئة.
ويبني زوج الحسون عشهما بين أغصان الأشجار، وتبطنه الأنثى بالقش والأعشاب الخضراء والريش، وتضع عادة في فصل الربيع (3 – 6) بيضات، وتحضنها (13 – 14) يوماً، وتترك الفراخ أعشاشها بعد أسبوعين من فقسها .
ويعمد مربو طيور الزينة إلى تهجين حساسين (ذكور) ذات مواصفات معيّنة مع كناريات وعصافير مغرّدة أخرى للحصول على جيل من الطيور تجمع بين الشكل الجميل والتغريد الساحر، ومن الجدير بالذكر أنّ التهجين يعطي طيوراً عاقراً.
ويتغذّى الطائر البري على بزور النباتات الشوكيّة، أما في الأقفاص فيغذّى الطائر بالجوز، والبريقة، والقنبز، حيث يقوم بتقشيرها بمنقاره قبل ابتلاعها، بالإضافة إلى ورق الخص والفجل، والفيتامينات، ويؤدّي نقص كميّة الغذاء وعدم توازنه إلى إصابة الطائر بالأمراض وموته .
وتزوّد أقفاص الطيور عادة بمجاري عذبة للمياه، متجددة ونظيفة، حتى يتمكن الطائر من الحصول على حاجته من المياه كلّما شعر بالعطش.
ويجب العناية بنظافة القفص، وإزالة مخلفات الطائر، والحرص على منع اختلاط الطعام بالمخلفات.
وذلك لئلا يصاب الطائر بالتهاب الأمعاء بسبب الطفيليات أو دودة السلمونيا التي تنتقل بالعدوى من طائر مصاب بها، أو من خلال الطعام والشراب الملوّث، ويصاب الحسون بالتهاب الجهاز التنفّسي إذا ترك تحت الشمس ساعات طويلة، أو وضع في مكان شديد البرودة، أو وضع قفصه في مجرى الهواء، ويصاب الطائر أحياناً بالتهابات جلديّة تظهر على أرجل الطائر.
وتظهر آثار المرض على الطائر، فيتغير صوته، ويخف نشاطه، ويتوقف عن الطعام، وينتفش ريشه، ويضع الطائر المريض رأسه تحت جناحه