تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > منتدى الخدمة الكنسية > قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة

قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة وهذا القسم بيخص الخدام من اقتراحات ومناقشات عن الخدمة وتعليم خدمى للوصول الى خدمة لاولدنا افضل

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لا تخدموا قبل الوقت ولا تجلسوا على كراسي التعليم قبل التوبة وحياة الشركة مع الله

+ لا تخدموا قبل الوقت، ولا ترشدوا النفوس قبل نوال موهبة الإرشاد، + ولا تجلسوا على كراسي التعليم قبل التوبة والشركة وحلول موهبة الله ___________________________ + لو تخيلنا إنسان ورث

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Smi45 لا تخدموا قبل الوقت ولا تجلسوا على كراسي التعليم قبل التوبة وحياة الشركة مع الله

كُتب : [ 04-07-2017 - 08:44 PM ]


+ لا تخدموا قبل الوقت، ولا ترشدوا النفوس قبل نوال موهبة الإرشاد،
+ ولا تجلسوا على كراسي التعليم قبل التوبة والشركة وحلول موهبة الله
___________________________
+ لو تخيلنا إنسان ورث قريبه الطبيب وفُتحت أمامه عيادته ووجد بها غرفة خاصة مملوءة من الأدوية والمراجع والكتب الطبية المتخصصة، وبكونه غير متخصص وغير فاهم ولا مُدرك وليس لهُ أدنى خبرة، فأنه يتخذ مكان الطبيب ويجلس على كرسيه ويبدأ في تشخيص الحالات التي تأتي إليه غير مُميزاً أنواع الأمراض المتشابهة ولا طبيعة الأجسام وتقبلها لأنواع العلاجات التي تتناسب معها، ويبدأ في وصف العلاج لكل مريض يأتي إليه ويُعطيه من الأدوية حسب ما يرى من أنها قادرة على شفائه وبالجرعات التي يراها تتناسب مع الحالة التي يُعالجها، مع أنها في الواقع العملي غير مناسبة على الإطلاق، وبذلك دون أن يدري قد حكم على كل من يأتيه بتفاقم المرض حتى الموت، إذ قد ساعد على ازدياد الأمراض وتوسيع دائرة نشاطها، بل وقد تصير الأدوية نفسها غير نافعه بل قد تكون سماً قاتلاً للمريض مع أن لها – في واقعها – القدرة على الشفاء، وهكذا هو الحال لكل خادم ليس له موهبة إرشاد النفوس بالروح القدس، فأنه يُعطي علاج روحي من الكتاب المقدس القادر على شفاء النفس، والنفس التي تخضع لعلاجه تتفاقم حالتها وتصير لحالٍ أسوأ، لأنه أن لم يُعطى العلاج الروحي الصحيح حسب نعمة الله وتوجيه طبيب النفس الأعظم بإلهام الروح الذي نطق الأنبياء به ودونوا كلمة الحق، فمع كون (الكتاب المقدس) فيه القدرة على الشفاء فقد يصير سم قاتل للنفس لأنه لم يُعطى حسب قصد الله، بل حسب فكر الإنسان المُقنع ورأيه الشخصي حسب ما تعلَّم من الناس والكُتب، لأنه يهبط من مستوى كلمة الله إلى مستوى سمو الكلام حسب الناس:
+ وَأَنَا لَمَّا أَتَيْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَتَيْتُ لَيْسَ بِسُمُوِّ الْكَلاَمِ أَوِ الْحِكْمَةِ مُنَادِياً لَكُمْ بِشَهَادَةِ اللهِ؛ وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَ الْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ؛ وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ، وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً، وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ، لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ. (1كورنثوس 2: 1، 4، 5، 12 – 16)
فمثلاً أن كان هناك صورة لإمبراطور عظيم، وأراد الإمبراطور من فنانين المدينة أن يأخذوا صورته ويجمعوها بشكل الفُسيفساء، أي تقطيعها مربعات صغيرة لتجميعها بشكل فني، ولكن الذي جمعها بكونه لا يملك الحس الفني مع أنه يتقن الحرفة جيداً، فحينما انتهى منها صارت صورة جميلة إنما لثعلب، فأفسد الغرض منها، مع أن ما جمعه كان شكله النهائي رائع وليس به أي عيوب أو أخطاء، هكذا بالمثل من يستخدم الكتاب المقدس ويحاول أن يقدمه غذاء حي للناس، فأن لم تكن له الموهبة من الله واضعاً القصد الإلهي أمام الناس واضحاً، فأنه يأخذ من الأسفار ويقتطع منها ويجمع ويضع الشرح ليكون غذاء حي للنفوس، وبالرغم من نيته الحسنة، لكنه أظهر الكلمة في صورة أخرى غير ما هي عليه حسب القصد الإلهي، والنتيجة هي أن فكره هو ورأيه الشخصي الذي تم توصيله وليس ما قصده الله من كلمته، فتكون في النهاية غذاء يفسد النفس مع أنها هي عينها كلمة الله الحية التي تشفي النفوس وتُنير العينين.
لذلك علينا أن نحذر كل الحذر من أن نُقدم أي إرشاد أو تعليم أو شرح أو وعظ أو دراسة لأي نفس بدون أن ننال موهبة الإفراز من الله ونعرف كيف نُقدم التعليم حسب قصد الله ونوجه النفوس حسب عمل نعمته، وليس حسب أحاسيسنا الخاصة ولا مشاعرنا ولا أفكارنا ولا فلسفتنا ولا رغباتنا ولا تأملاتنا، ولا حتى خبراتنا الشخصية لأن ما يتناسب معنا ويصير ذات فائدة عظيمة لنا قد لا يتناسب مع الآخرين، بل قد يصير لهم نقمة ويجعل حياتهم كلها مضطربة.
لذلك أتعجب كل العجب حينما أجد أن الحل عند الناس أنهم يجعلوا واحداً بعيداً عن الكنيسة يدخل الخدمة بحجة أن الخدمة ستُشفي قلبه المُعتل وتضبط حياته وتجعله يقرأ الكتاب المقدس ويلتصق بالله، وكأنه سحر يُأثر على قلبه ويغيره فجأة، وذلك لكي يحضر الكنيسة وينتظم فيها أو لكي يلتصق بالخدمة ويعرف كثيراً، أو شخص مبتدأ في الطريق مثل طفل، ونُجلِّسه على كرسي التعليم فيتعثر ويعثر آخرين، وبالتالي أُساعد – بدون دراية مني – في تعقيد مشكلته واعزله عن الله لأني خدرت ضميره فارتاح في هذا الوضع إذ صار مرشداً للخطاة وهادياً للضالين، مع أنه هوَّ نفسه يحتاج من يرشده لطريق الحياة الجديدة في المسيح يسوع، لذلك علينا أن ننتبه جداً لأنه مكتوب: ويلٌ لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلاً واحداً، ومتى حصل تصنعونه ابناً لجهنم أكثر منكم مضاعفاً. (متى 23: 15)؛ وطبعاً هذا يختلف تمام الاختلاف عن الذي عاش مع الله وتقدم في الطريق ونال موهبة الروح ليخدم بها بقوة النعمة وسقط في ضعف ما، ويحتاج أن يعود ليتوب ثم يعود لخدمته بقوة امتلاء أعظم مما كان عنده.
وهنا يحدث الخلط عند الناس بلا تمييز أو تفريق بين الحالتين واحتياجهم الخاص، وحتى في الطريق الروحي لا ينفع كل إرشاد لكل نفس، لأن لكل نفس طبعها الخاص، والمرحلة التي تجتاز فيها لا يدركها أو يعيها سوى الأب الروحي الذي نال موهبة الإرشاد بالروح، فيعرف احتياجها ويوجهها توجيهاً سليماً حسب مشيئة الله وتدبيره الخاص لها، وهذا ما وضحه القديس يوحنا الرسول في رسالته الأولى حينما تحدث إلى الأحداث والأولاد والشيوخ، فلم يتحدث إلى الجميع بنفس ذات الكلام عينه، لأن لكل واحد طعام يخصه، فلا ينفع أن نعطي طعام الأطفال للرجال، ولا طعام الأولاد للشيوخ أو طعام المرضى للأصحاء.



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشركة, التعليم, التوبة, الله, الوقت, على, تخدموا, تجلسوا, مع, قبل, لا, وحياة, ولا, كراسي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
متى 13 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-16-2011 06:00 PM
تفاسير إنجيل متى 5 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-10-2011 07:31 AM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:55 PM.