تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لماذا كُتبت خطايا الأتقياء في الكتاب ولماذا تظهر خطية الكثيرين ولا تخفيها الكنيسة

إخوتي الأحباء في الرب نرى دائماً أن خطايا الأنبياء وأتقياء الله ظاهرة في العهد القديم، بل وأيضاً في العهد الجديد تظهر خطية الكثيرين بلا مورابة أو إخفاء، بل أيضاً في

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
لماذا كُتبت خطايا الأتقياء في الكتاب ولماذا تظهر خطية الكثيرين ولا تخفيها الكنيسة

كُتب : [ 11-10-2011 - 09:41 AM ]


إخوتي الأحباء في الرب
نرى دائماً أن خطايا الأنبياء وأتقياء الله ظاهرة في العهد القديم، بل وأيضاً في العهد الجديد تظهر خطية الكثيرين بلا مورابة أو إخفاء، بل أيضاً في داخل الكنيسة خطية كثيرين واضحة ولا تخفيها الكنيسة أو تخاف أن تكون سبب عثرة لأحد قط، ولا تبرر الخطية وتلتمس الأعذار بل تطالب بالاعتراف بالخطأ والتوبة السريعة وتحذر جداً من تبرير النفس لأنه في منتهى الخطورة وكفيل ان يطيح بالنفس بعيداً عن الله ويشوه طبيعة الكنيسة النابضة بحياة الله والمتطهرة دائماً بدمه الكريم....

بل الله سمح بإظهارها والكنيسة ايضاً لا تخفيها قط، وذلك بالطبع لا من أجل الشماتة في فاعلها كما يتصور القليلين، أو من أجل تشويه سمعة أحد، بل كتب هذا كله لأجل أنذارنا، ووضعت القوانين لكي تضبط التوبة والحياة الكنسية، وليس من أجل تشوية سمعة أحد، كما أن الكنيسة لا تؤمن قط بعصمة أحد إطلاقاً لا نبي ولا رئيس انبياء ولا كاهن ولا أسقف ولا راهب ولا علماني مهما ما وصلوا لقمة القداسة وقوتها، لأننا جميعاً طالما في الجسد فنحن تحت ضعف، والقوة ليست منا إطلاقاً بل من الرب الذي وحده يشع فينا نصرته ...

فيُخطأ كل من يظن أن من يحمل رتبة كهنوتية ويلبس ثوب الكهنوت والرهبنة، هو ملاك الرب لا يُخطأ أو يصح ان يظهر ضعفه، أو أنه فوق المحاسبة للتوبة وضبط حياته لتستقيم الكنيسة وتسير في نقاوة، لذلك وضعت قوانين التوبة لا لتتضيق على الناس ولا حرمانهم من النعمة بل للتقوى وتوبة القلب لنحيا كلنا رعية مع القديسين واهل بيت الله بلا أي شائبة...

وتأكدوا يا أحبائي طالما كان الرب معنا فلن
نفشل ، ولن نخاف من ضعفاتنا ولا التجارب والمشقات وأي محنة ندخل إليها، أو شدة تجتاح حياتنا لأننا سننتصر بسهولة أن تمسكنا بالرب المسيح شافي النفس...
فأن صرنا متأملين في نعيم الحياة المقبلة
ومجد قيامة يسوع، مفكرين في الرب ومُسَّلَمين كل شيء في يده، وواثقين أنه لا قوة لأي روح شرير ضدنا، بل ولا سلطان لهم على أي واحد إطلاقاً؛ فستصير نفوسنا محصنة ويهرب من أمامنا عدو الخير الذي عندما رأى يهوذا غير متيقظ أخذه أسيراً، والقديس بطرس غير متحفظ خدعة وأسقطه في الإنكار، والابن الضال أراد أن يحيا الحرية الزائفة ويسير في طريقه الخاص جعله يطلب بطمع ميراث أبيه ليصرف معيشته في شهوات ذاته المتقدة، وهكذا ظهرت خطايا الكثيرين لنفحص أسبابها ونحترز لأنفسنا لئلا نسقط نحن أيضاً أن لم ننتبه...

وهذا كله كُتب لأجلنا لكي نتعلم ونتيقظ فننتبه لحياتنا ، لأن حتى ولو عدو الخير حاربنا حتى في داخل الكنيسة الذي نتعلم منها ونقضي فيها وقتاً لكي نتمتع بشركة المحبة أو بأن نفهم أصول الحياة والشركة مع الله، فأنه لن يقوى على عمل الله وقدرته طالما لا نُكابر ونعرف ضعفنا وضعف اي إنسان مهما ما كان، لأن عمل الله في داخلنا وقوته فينا مستترة تحتاج منا توبة صادقة وتسليم حياة للرب لتعمل فينا بقوة، فالله هو من يشع مجده الخاص فينا ويغذينا بكلمة الحياة التي يكلمنا بها سراً في قلوبنا بروحه الساكن فينا ...
  • فلا يقلق أحد او يضطرب حينما يرى ضعفه او سقوط الكثيرين في الطريق مهما ما كانوا أقوياء لأنه مكتوب عن الخطية : [ طرحت كثيرين جرحى و كل قتلاها أقوياء ] (أم7: 26)، لذلك كتب القديس بولس قائلاً لنا عبر الأجيال: [ إذاً من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقُط ] (1كو10: 12)
فيا إخوتي إن كان الله معنا فمن علينا ، وان كان الرب هو ملك المجد ورب القوات فمن يقدر أن يُحاربنا وينتصر علينا - إلا إذا تركنا الرب ولم نطلبه متمسكين بقوته الخاصة - فالرب وحده هو من يُدافع عنا بقوة مجد جلاله ويقودنا في موكب نصرته كل حين ويشع فينا نصرته الخاصة ، أن تمسكنا به بإيمان حي لا يتزعزع وثقة الرجاء الحي في محبته العظمى التي ظهرت في الصليب الذي هو فخر حياتنا الحقيقي، ولكم أن تقرءوا معي نصيحة القديس الأنبا أنطونيوس الكبير كما سبق وكتبتها لكم قبلاً ، ولكني أجددها لكم اليوم لكي نفرح وندخل في سر الغلبة والنصرة وفرح الروح القدس ...
[ وهكذا إذا أردنا احتقار العدو فلنتفكّر دوماً في الإلهيات ، ولنجعل نفوسنا فرحة دائماً في الرجاء ، وعندئذ نرى فخاخ الشيطان كأنها دخان ، والأرواح الشريرة نفسها تهرب بدلاً من أن تتبعنا لأنها – كما قلت – شديدة الخوف جداً ، تتوقع دائماً النار المعدة لها . ] ( القديس الأنبا أنطونيوس الكبير )

فيا إخوتي مكتوب : [ لأن كل ما سبق فكُتِبَ كُتِبَ لأجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء ] (رو15: 4)، فلا تنظروا لما كُتب لكشف خطايا القديسين والآباء وغيرهما، وكيف أن الله كشف أمام الكل خطية فلان والا علان، إلا من اجل أن يعرف نفسه وما فيه من ضعف لكي يقدم توبه، ثم نحن ايضاً نحذر وننتبه ونعلم أن لم ننتبه سنسقط نحن ايضاً ربما فيما هو أعظم، لأن الخطية خاطئة جداً لن نقوى عليها طالما غير محترزين ساهرين على حياتنا متمسكين بنعمة الله، فنحن لا ننذر وننتبه لخطايا الآخرين من اجل شيء آخر غير اننا ننتبه لحياتنا ....

والرب وضح الخطايا الكل ولازال يكشفها أمام بدون عذر ولا تبرير لموقف، بل يطالب بالتوبة لأجل خلاص النفس، ودبر كتابة كل شيء لكي نحترز وننتبه ولنقرا ما كُتب لأجل تعليمنا:
[ فاحترزوا لتعملوا كما أمركم الرب الهكم لا تزيغوا يميناً ولا يساراً ] (تث5: 32)
[ وأما أنتم فاحترزوا من الحرام لئلا تحرموا وتأخذوا من الحرام وتجعلوا محلة إسرائيل محرمة و تكدروها ] (يش6: 18)
[ احترزوا كل واحد من صاحبه وعلى كل أخ (مخطأ) لا تتكلوا لأن كل أخ يعقب عقباً وكل صاحب يسعى في الوشاية ] (أر9: 4)
[ احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة ] (مت7: 15)
وقال القديس بولس للمؤتمنين على رعية الله: [ احترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه ] (أع20: 28)

وأختم الكلام كله بكلام القديس بولس الرسول الذي قال لنا جميعاً بلا استثناء: [ لذلك يجب أن نتنبه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته. لأنه أن كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة وكل تعدٍ ومعصية نال مجازاة عادلة. فكيف ننجو نحن أن أهملنا خلاصاً هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا. شاهداً الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس حسب إرادته. ] (عبرانيين2: 1 - 4)




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 11-10-2011 الساعة 11:19 AM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التقياء, الكثيرين, الكتاب, الكنيسة, خطايا, خطية, تظهر, تخفيها, لماذا, ولا, ولماذا, كُتبت, في


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا تعرف عن اسبوع الالام!!!! المخلص الطقس الكنسي الارثوذكسي 3 04-09-2020 03:09 PM
ظهور العذراء مريم فى مصر Coptic4ever2 حياة القديسات 11 07-28-2010 11:41 AM
الكتاب المقدس والعلم mandooo الموضوعات الشبابية 3 04-21-2008 12:24 AM
ظهور امنا مريم العذراء حول العالم فررح معجزات القديسين والقديسات 8 02-04-2008 05:47 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:20 AM.