تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


قداسة الإنسان، كيف نعيش القداسة ونسعى إليها

نأمة (أنين تَعَدًّ) معصية الشرير في داخل قلبي أن ليس خوف الله أمام عينيه لأنه ملق (تملق) نفسه لنفسه من جهة وجدان إثمه وبغضه. كلام فمه إثم وغش كف

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
قداسة الإنسان، كيف نعيش القداسة ونسعى إليها

كُتب : [ 04-12-2011 - 12:50 PM ]


نأمة (أنين تَعَدًّ) معصية الشرير في داخل قلبي أن ليس خوف الله أمام عينيه [ في أعماق قلب الشرير تهمس المعصية : لا تضع مخافة (تقوى) الله أمام عينيك ]
لأنه ملق (تملق) نفسه لنفسه من جهة وجدان إثمه وبغضه. [ فيحلو ذلك في نظره ويجد إثمه أهلاً للمديح ]
كلام فمه إثم وغش كف عن التعقل [ يُهمل التعقل ] عن عمل الخير.
يتفكر بالإثم على مضجعه يقف في طريق غير صالح لا يرفض الشر [ لا يرفض أن يفعل الشر ] .
يا رب في السماوات رحمتك أمانتك إلى الغمام.
عدلك مثل جبال الله [ الجبال الشامخة ] وأحكامك لُجَّة [ غمر ] عظيمة الناس [ البشر ] والبهائم تخلص يا رب.
ما أكرم رحمتك يا الله فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون.
يروون من دسم بيتك [ يشبعون ] ومن نهر نعمك تسقيهم.
لأن عندك ينبوع الحياة بنورك نرى [ نُعاين ] نوراً.
أدم رحمتك للذين يعرفونك و عدلك للمستقيمي القلب.
لا تأتني رجل الكبرياء (لا تدع قدم التكبر تأتي إليَّ) ويد الأشرار لا تزحزحني [ عنك ] .
هناك سقط [ يسقط كل ] فاعلو الإثم دحروا (طُرِحوا أرضاً ارتموا) فلم يستطيعوا القيام – مزمور 36
الإنسان كائن حي ، ليس من ذاته بل بنفخة الله ، وهو مكوَّن من النفس والجسد ، وقيامة وسقوطه يأتي من الاثنين معاً (أي من الجسد والنفس) ، فسر ثبات الإنسان في خبرة قيامته مع المسيح بالمعمودية وتجديدها بالتوبة هو التقوى أي مخافة الله أمام عينيه ، فقداسة الجسد تتحقق بطرد الرغبات الوضيعة والابتعاد عن الأعمال التي لا تتفق مع حياة التوبة ووصية الله المُعلنة في الكتاب المقدس ، بينما قداسة النفس تتحقق بسلامة الإيمان بالله بدون إضافة أو حذف مما أعلنه لنا الله بفمه الطاهر ومن خلال أنبياءه وقديسيه .

+ فالتقوى يا إخوتي تذبُل وتفسد بواسطة دنس الجسد ونجاسته ، والمحبة تبرد بسبب العبث بالإثم وعدم التحفظ ، كما أن الضلال عندما يتسلل إلى النفس يُجمدها ويلوثها فتفقد سلامها وتنعزل عن الله بفكر مظلم يخلق إله وهمي يعبده الإنسان ، إذ قد صنعه بفكره الخاص حسب الضلال المُخيم على فكره الذي انطفأ النور فيه لأنه لم يحفظ الإيمان المُسَلَّم من القديسين عبر العصور .

وعلى العكس من ذلك فإن التقوى تحفظ بهائها وجمالها يزداد رونق ، طالما أن النفس تُوجد في الحق [ المسيح الرب : أنا هو الحق ] والجسد يحتفظ بالنقاوة [ بقوة كلمة الله وعمله في داخل القلب الذي ينضح على الجسد ويظهر فيه ] ، وطالما الإنسان يسعى بكل جهده أن يطلب الطبيب الشافي فأنه يُشفى من كل أوجاعه بقوة الرب الذي هو النور الحقيقي والقيامة والحياة : [ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ] (يو 8 : 12) ، [ أنا قد جئت نوراً إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة ] (يو 12 : 46) ] ، [ ويكون نور القمر كنور الشمس ونور الشمس يكون سبعة أضعاف كنور سبعة أيام في يوم يجبر الرب كسر شعبه و يشفي رض ضربه ] (اش 30 : 26) ، فالرب [ يشفي المنكسري القلوب ويُجَبَّر كَسرِهم ] (مز 147 : 3) ، [ وكان يسوع يطوف كل الجليل يُعَلِّم في مجامعهم ويُكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب ] (مت 4 : 23) ، باركي يا نفسي الرب : [ الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك ] (مز 103 : 3)
[ إن المسيح أتى من السماوات ليشفينا من الأمراض المستعصية ، والتي ما كان لنفوسنا أن تُشفى منها بدونه ] (العلامة أوريجانوس)
فأي فائدة – يا أحباء الله – أن يعرف الإنسان الحق بالكلام وهو لا يزال يلوث الجسد ويُسلَّمهُ للأعمال التي لا تتفق مع الوصية وروح الإنجيل ؟ وما الفائدة من قداسة الجسد لو أن الحق غير موجود في النفس ؟
لأن النفس والجسد يقودا الإنسان إلى حضرة الله ، لذلك يقول الروح القدس على فم داود النبي مرنم إسرائيل الحلو والملهم من الله وفي أول المزامير ورأسها [ طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس لكن في ناموس الرب مسرته ] (مزمور1)

إذن كل من لا يعبد الله الكائن بذاته بالتقوى في الإيمان العامل بالمحبة يُحسب من الأشرار الذين يبغضون النور ويحبون الظلمة ، لذلك يستحيل عليهم جداً أن يُعاينوا الله أو يدركوه ، لأن الظلمة لا تستطيع أن تفهم النور لأنها حتماً تهرب منه وتتبدد [ والنور يُضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه ] (يو 1 : 5) ، [ وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة ] (يو 3 : 19)

والخطاة هم الذين ، بالرغم من أنهم يملكون معرفة الله ، فأنهم لا يحفظون وصاياه بل يستهينون بها ، وتتحول لهم التقوى تجاره ومظهر خارجي باطل يُرضي الناس ولكنه يجعل الله يحجب وجهه ويتحول بعيداً عنهم ، ويقولون ويظهرون بأعمالهم الشكلية أن لهم شركه معه : [ إن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق ] (1يو 1 : 6) ، بل قد يصل البعض منهم إلى أنه يثق أنه قائداً للخطاة لطريق الحياة [ وتثق أنك قائد للعُميان ونور للذين في الظلمة ] (رو 2 : 19) ، فيشغل منصب المُعلمين فيفسد عقول البسطاء ويسبيهم بغرور الذات نحو الطريق المعوج بعيداً عن الله والنور الحقيقي ، ويعوزهم توبة حقيقة سريعة مع إيمان واعي أن المسيح الرب قد أتى [ ليُضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام ] (لو 1 : 79)


ولكي لا نتعرض لهذه الأمور ونُشفى منها – إن كنا مصابين بهذا الداء – لا بدَّ من أن نتمسك بقانون الإيمان الثابت ونحفظ في إيمان حي عامل بالمحبة وصايا الله ، ونتقي الرب ونهابه ونحبه كأب .
وحفظ الوصايا يأتي نتيجة للإيمان ، لأن [ إن لم تؤمنوا فلا (فلن) تفهموا ] (إش7: 9 س) ، فالحق يمنح الإيمان ، لأن الإيمان مؤسس على الأمور المُعلنة في الحق ، ونحن نؤمن بما هو حقيقي كما هو في الواقع الحادث والمُعلن لنا في القلب بالروح القدس ، فإيماننا إيمان خبرة ، إيمان رؤية وسمع ولمس [ الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة ] (1يو 1 : 1) ، وهذا الإيمان يؤدي للشركة في الواقع اليومي المُعاش : [ الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب و مع ابنه يسوع المسيح ] (1يو 1 : 3)
[ إذن ، طالما أن خلاصنا يعتمد على الإيمان ، فمن الضروري أن نبذل كل اهتمام لحفظ هذا الإيمان (في القلب والفكر مترجماً عملياً في حياتنا كسلوك وحياة) ، وأيضاً كي يكون فهمَنا لهذا الإيمان صحيحاً وحقيقياً ] (القديس إيرينيوس – عن كتاب الكرازة الرسولية فقرة 3)



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قداسة الإنسان، كيف نعيش القداسة ونسعى إليها

كُتب : [ 04-12-2011 - 08:23 PM ]


شكرا استاز ايمن القداسية هدف وغاية لكل انسان خاصة المسيحي وافضل قدوة لينا بحياتنا ممكن نسعي ان نتشبه بها بعد الرب ووالدتنا ام الاله هي سير القديسين الذين جاهدو روحيا لحتي قدرو يصلوا لعمل مفعم بالروح وصلوا لمرحلة قداسية استمرت حتى بعد موتهم الجسدي وبقي فاعل لحتي هذا اليوم بسيرتهم وسرعت استجابة شفاعتهم وبركة الايقونات المقدسة وانا بركز بالقداسة على القديسين لان كتار هم كانو بحالة ضعف بشري متلنا ولكن عمل الله فيهم جعل منهم ايناء قدر الرب يصبغ فية نعمته ويشكلهم على حسب مشئيتة ويمكن مثال قوي وكتير بيوحي ان الانسان مهما كبرت خطاياه ومهما عليت ضعفاتة يبقي هو ايناء مؤهللان يسكن الرب فية ويفعم عمل الروح ويتحول من حالة الظلمة الى حالة من النور والقداسية متل القديسة مريم المصرية او متل كتيرين من القديسن اللى بنتشفع فيهم
الرب يؤهلنا جميعاً لان نكون للرب ومنطلقين بالروح والجسد الية ومستحقين لان نستقبلة في ذواتنا
شكرا والرب يبارك تعبك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قداسة الإنسان، كيف نعيش القداسة ونسعى إليها

كُتب : [ 04-12-2011 - 11:46 PM ]


آمين يا أجمل أخت حلوة ، ونسأل الرب دائماً أن يُلبسنا روح القداسة ويملأ قلوبنا نعمة وفرح لقاءه الحي وسلامه الذي يفوق كل عقل يحفظنا من اضطرابات هذا العالم الحاضر الشرير ، نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك قداسة ومحبة وفرح لا يُنطق به ومجيد بغنى مجد حضوره الخاص وسط أسرتك الحلوة آمين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإنسان،, القداسة, إليها, قداسة, نعيش, ونسعى, كيف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات مضيئة لمعلم الأجيال قداسة البابا شنودة اشرف وليم أقوال الأباء وكلمات منفعة 7 11-27-2012 06:30 PM
الجوائــز التى حصل عليها البابا شنودة وأهم الشخصيات العالمية التى قابلها اشرف وليم المنتدى العام 4 05-06-2012 11:46 PM
جميع أقوال البابا شنوده راعينا الصالح Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 09-24-2010 11:30 PM
اقوال قداسة البابا شنودة الثالث اشرف وليم أقوال الأباء وكلمات منفعة 6 08-28-2010 02:16 AM
اقول قداسة البابا شنودة الثالث من جهازى سيزر الروش عظات قداسة البابا شنودة الثالث 3 09-25-2009 11:23 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 06:35 AM.