[essi]

إن الضغوط النفسية تمثل تزايدا ملحوظا حتى مع زيادة التسهيلات التكنولوجية الهائلة على مستوى العالم بل لتلك الضغوط النفسية تأثيراتها الشديدة في الإنسان، حيث ثبت أن هناك دراسات نفسية أشارت إلى وجود علاقة طردية واضحة بين زيادة الضغوط النفسية وبين احتمالية دخول الأفراد المتعرضين للضغوط إلى مرحلة المرض النفسي, وهي في الواقع مرحلة تتجاوز وجود المشكلات النفسية كحد أدنى بل والاضطرابات النفسية السلوكية كحد متوسط ومن ثم الدخول إلى منطقة أشد خطورة تتمثل في خانة الأمراض النفسية بكل ما فيها من شدة وعمق وهذا يعني أنه لا يكاد يخلو مجتمع من هالة من الأمراض النفسية على اختلاف أنواعها ودرجاتها بل ولا تكاد تخلو أسرة من درجة طفيفة من الأزمات أو المشكلات النفسية, وعلى الرغم من ذلك إلا أننا في مجتمعنا المحلي ما ذلنا نفتقد التوجيه الإعلامي لرعاية المشكلة النفسية وبالتالي علاجها أو التخفيف من آثارها السيئة في الفرد سواء في تفكيره أو سلوكه, وليت الأمر يقف عند هذا الحد فحسب بل إن الإحصاءات أثبتت وفق كثير من التوجهات العامة أن مجتمعاتنا العربية عموما ومجتمعنا السعودي خصوصا لا يجيد التفريق ما بين المرض النفسي وبين مشكلة العين أو الحسد وبين مشكلات أخرى شبيهة بتلك التي تتعلق بلبس الجن مثلا ومن هنا نجد أن العلاج الذي تتخذه الأسرة تجاه أي وجود لأي حالة تغير نفسي أو عقلي أو سلوكي غريبة داخل تلك الأسرة إنما تقابل بطرق تعامل عشوائي وفي كثير من الأحيان يخرج عن الإيجابية فقد يستخدم الضرب وقد يستخدم الحرق وقد يستخدم فوق هذا وذاك الحبس وغيرها من أساليب التعذيب المتنوعة التي تكون بهدف إيقاف الأعراض على الفرد تارة – كما يعتقد ذلك البعض - أو الرغبة الانتقامية من شعور الأسرة بالخجل والخزي تجاه كون أحد أفرادها بهذه الحالة تارة أخرى، أعتقد أنها صور نراها بكثرة خاصة على اختلاف الأمراض النفسية التي لم تجد من تلك الأسر الطريق السليم من أجل علاجها وبالتالي إنقاذ ما يمكن إنقاذه من عقل الفرد ونفسيته وسلوكه، إذا أعتقد أن التوعية الإعلامية تنقص مجتمعنا وبشدة بل أعتقد أيضا أن الجهات الرسمية المسؤولة عن علاج الأمراض النفسية وعلى رأسها وزارة الصحة ما زالت تعاني قصورا ملحوظا في التوعية من أجل التعامل مع أعراض المرض النفسي والتي لا بد أن يدركها المجتمع وبكل إتقان خاصة أن هناك أمراضا تظل حتى على المستوى العلمي ضعيفة مثل مرض التوحد الذي ما زال ينمو ويتكاثر في المجتمعات في ظل غياب حصيلة علمية واضحة حوله من جميع الجهات وعلى مستوى الدراسات العالمية انطلاقا من مولد هذا المرض واكتشافه إذا فكيف بنا أن نتخيل الوضع لعامة الناس الذين يفقدون المعلومات الأساسية للتعامل حتى مع عمومية الأمراض النفسية وأعراضها البسيطة، أعتقد أن الأمر في غاية الإلحاح والأهمية خاصة أن هناك أسرا وبأعداد كبيرة تحاول من البداية إخفاء هذا المريض وعدم الاعتراف أصلا بوجوده.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: قسم المناقشات الثقافيه والعلميه

[elphilasouf]

موضوع جدير بالنقاش فعلا
وحقيقى الضغط العصبى سبب كبير فى مشاكلنا وسبب فعلا فى امراض كتير

والتدريب كل يوم 10 دقايق بس استرخاء وتأمل كفيل باعاده التوازن للانسان من جراء الضغوط الحادثه له
وتدريب الاسترخاء هو اخد نفس عميق بالانف لمده قصيره واخراجه ببطئ من الفم مع الاسترخاء التام
وايضا التامل فى مكان هادئ مهم جدا

ميرسي جدا للموضوع

[samerco75]

انا مبسوط ان فى المنتدى اطباء نفسانيين

[elphilasouf]

ههههههههههههههههههههههههه
انا مش طبيب نفسي وتقريبا مفيش أطباء نفسيين ع حد علمى
مش عارف كاتب الموضوع كده ولا ايه بصراحه
مجرد نقال مواضيه بامانه

[essi]

شكرا على ردك يافليسوف الموضوع مش من تأليفى اكيد له مرجع وهو جزىء من بحث عملته اثناء الدراسه