تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


كيف تربي أينشتين في بيتك ؟

أنصح كل الأمهات بتوفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل، الاهتمام بالذكاء فى إطار منظومة، وأعنى بذلك عدم إهمال نواحى النمو الأخرى، لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب فى قناة واحدة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية b o b b a
b o b b a
ارثوذكسي بارع
b o b b a غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 10942
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة : الزقازيق
عدد المشاركات : 2,254
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : b o b b a is on a distinguished road
افتراضي كيف تربي أينشتين في بيتك ؟

كُتب : [ 07-31-2008 - 12:11 PM ]


أنصح كل الأمهات بتوفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل، الاهتمام بالذكاء فى إطار منظومة، وأعنى بذلك عدم إهمال نواحى النمو الأخرى، لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب فى قناة واحدة وهى قناة الأداء المتميز، يجب أن يتمتع الطفل والاهتمام بمرحه وسعادته، لأن هذه هى بداية التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل فى كل لحظات حياته يحمل فى طياته تعلما وتنمية، يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، يجب إتاحة الفرصة والمجال للطفل للعب التخيلى، وشاركه ذلك إن رغب، فمن يتمتع باللعب التخيلى تصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعى.

اللغة تساعد الطفل كثيرا، لذا حاول تنميتها عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، الكتب المصورة. إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل تحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفز لمزيد من التساؤل، كذلك عودة التفكير فى كل صغيرة وكبيرة ودربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل. وفر له الألوان والورق والصلصال وغيره، مما تحتاجه الأنشطة الفنية، فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم، فبالرسم والألوان يمكن أن نصنع طفلا ذكيا وفنانا.
لذلك يتبين لنا أن الذكاء هو ملكة أو خاصية تنتج عن عوامل عديدة وليس أحادى التكوين، أى أن العامل الوراثى والمستوى الاجتماعى والثقافى والمهنى للأسرة، بالإضافة إلى المستوى الاقتصادى والبيئة المحيطة بالطفل متجمعة هى التى تشكل الذكاء للطفل، ليس هذا فحسب، بل إذا توافر العامل الوراثى، لكن لم يتبعه العوامل البيئية المحيطة، فبالتالى سيتم خلل فى عملية تنمية الذكاء للطفل وانحساره سواء كان هذا من خلال خلل بالأسرة «اقتصادى، ثقافى، اجتماعى، كالانفصال والشجار بين الوالدين أو الضغط الزائد من أجل المذاكرة والمجموع وزرع التنافس القاسى للطفل بين زملائه وجعله فى حالة مستمرة من التوتر والقلق»، أو بالمدرسة «بالمناهج التى تعتمد على الابتكار والفهم وتنمية ملكة التفكير وليس الحفظ وإزالة التوتر والقلق والتى تسببها امتحانات الشهادات العامة والتى تصور للأسرة على أنها حياة أو موت، بالإضافة إلى الاهتمام بالرسم والنشاط المدرسى والرياضى والملاعب وحصص النشاطات التى اندثرت فى مدارسنا لحساب المواد العلمية التى عليها درجات، بالإضافة إلى توفير الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس» أو بالمجتمع «من خلال تشجيع واحترام جميع المهن وعدم تسفيه أو تحقير بعض المهن خاصة تلك التى تعتمد على المهارات الفردية سواء كانت فنية أو حركية»، وحسنا فعلت وزارة التعليم فى إدراج التربية الفنية كمادة أساسية فى الإعدادية، لكنها لم تجرؤ على إدراجها فى الثانوية العامة»، توفير الأنشطة المدرسية سواء رياضية أو فنية أو حتى صحافة مدرسية أو إذاعة مدرسية، كل هذا ينمى مهارات الطفل، توفير الملاعب والمكتبات وحجرات الموسيقى والأنشطة بالمدارس، بالإضافة إلى توفير الوقت الكافى للمشرفين علي الطفل ومدرسيه لاستنباط واكتشاف مهارات الطفل، بالإضافة إلى تهيئة المناخ النفسى المناسب لكل طفل، فالمحصلة طفل متوازن يمتلك الذكاء والقدرة على التعايش مع الآخر، لذلك إذا نظرنا إلى مدارسنا وهل يتوافر بها ما سردناه من اشتراطات للحصول على طفل ذكى متوازن سعيد أم لا ساعتها نستطيع أن نقولها: هل نحن على الطريق الصحيح لتنمية ذكاء أطفالنا أم أننا نهدرها؟ الإجابة ليست معى، بل الإجابة لدى كل قارئ لهذا المقال.

ولكى نفض الاشتباك بين الآراء والنظريات المختلفة فى تحديد العوامل التى تتحكم فى نمو الذكاء للطفل يمكننا أن نصنف الذكاء إلى عدة أنواع، فهناك الذكاء اللغوى، الذى يستطيع الإنسان الذى يمتلكه القدرة على الإبداع فى الكتابة والحديث والخطابة، والطفل الذكى لغويا سيكون أكثر قدرة على تعلم اللغات واستخدام اللغة فى الوصول لأهداف معينة، كذلك هناك الذكاء المنطقى والرياضى الذى يتضمن القدرة على حل المعادلات الرياضية، وهذا الطفل سيكون أقدر من أقرانه على التعامل مع المعضلات العلمية وفى فهمها، وهناك أيضا الذكاء المهارى كالموسيقى المتضمن للمهارة فى الأداء الموسيقى وفى تأليف الموسيقى وتقديرها واستيعابها وتذوقها، وهناك الذكاء الجسدى - الحركى والخاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة، ولعل الرياضيين المتميزين هم من أمثلة هذا النوع، وهناك الذكاء الفراغى الذى يمكن من يمتلكه من التعرف على أنماط وأشكال مختلفة، أى يعطيه القدرة على فهم المشكلات البصرية وحلها، ولعل مهارة الرسم لدى الطفل تندرج تحت هذا النوع من الذكاء، وهناك أيضا ما يعرف بالذكاء العاطفى أو الاجتماعى والذى يخص العلاقة والتعامل مع الآخرين، من يمتلك هذا النوع ستكون له القدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين، مما يعطيه المقدرة على التعاون مع غيره، وهناك الذكاء الشخصى - الداخلى الذى يجعل من يتمتع به يفهم قدراته وإمكاناته الشخصية، مما يجعله يستطيع تقدير أفكاره ومشاعره، ويمكنه بالتالى من تنظيم حياته ودراسته وعلاقاته بشكل ناجح، وليس معنى ما سبق أن لكل منا ذكاءه الخاص، لكن يمكن أن يكون لدينا أكثر من نوع من أنواع الذكاء السابق سردها فى شخص واحد فى الوقت نفسه، بل أكثر من هذا، فهناك العديد من الألعاب أو المهن التى تشتمل على عدة أنواع من الذكاء التى سردناها، فمثلا لعبة الشطرنج يوصف من يمارسها على أنهم أذكياء، وهى حقيقة فعلا لأنهم يمتلكون نوعين محددين فقط من أنواع الذكاء، المنطقى الرياضى، والذكاء الفراغى، ولكنهم فى الوقت نفسه قد يكونون مفتقدين لأنواع أخرى من الذكاء كصعوبة فى العزف على آلة موسيقية مثلا، ولن تكون من صفاتهم الرئيسية القدرة على التواصل مع الآخرين، ومن ثم التعاون معهم بشكل متميز، لذلك لا يمكننا أن نقيم أى طفل بناء على نوع أو نوعين من الذكاء وإهمال الأنواع الأخرى لأن المجتمع يحتاج لكل هذه الأنواع من الذكاء، لذلك لا يجب أن نحصر ذكاء أطفالنا فى المذاكرة والدروس فقط. وذكاء الطفل يزداد بصورة سريعة فى السنوات الأولى من حياته، ثم يزداد بمعدلات ثابتة إلى عمر الـ 15 عاما، ثم يبطئ تدريجيا حتى سن 18 سنة، ويثبت حتى الـ 50، ثم يبدأ بعد ذلك فى الانحدار التدريجى غير الملحوظ، ولا يوجد فارق جنسى فى معدلات الذكاء بين الذكور والإناث، لكن تأتى الفوارق الفردية بين الذكور أكثر منها بين الإناث، فمثلا العباقرة وكذلك عدد ضعاف العقل أكثر بين الذكور، وقد تكون هذه الإحصاءات للفترات الزمنية السابقة ناتجة عن عدم توافر فرص المرأة فى إثبات قدراتها الذهنية وذكائها فى العديد من المجالات، أما اليوم فالبراهين العلمية تؤكد على أن الذكاء لا يعتمد على جنس الإنسان، فالفرص متشابهة فى الإبداع العقلى والفكرى بين الجنسين، وعليه فليست هناك فروق على مستوى الجينات تفرق بين الذكور والإناث فى معدلات الذكاء.

كما أن هناك دراسات على علاقة حجم الدماغ ومعدل الذكاء تؤكد على أن حجم دماغ الإنسان لها علاقة مباشرة بذكائه، فكلما كان دماغ المرء أكبر كلما زاد ذكاؤه، الأكثر ذكاء لهم القدرة على التعلم فى وقت أقصر، أخطاؤهم أقل وإنتاجيتهم أعلى، كلما زادت ثقافة الإنسان وقراءته، زاد عدد خلايا الدماغ، وكبر حجمه، وبالتالى يزيد ذكاؤه. ما أن الذكاء الإنسانى ومهارات التفكير يمكن تعلمها وتطويرها، وللبيئة دور مهم فى تعديل البناء التشريحى للمخ، والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ. فالخلايا العصبية والمخية بالدماغ إما أن يتم استثمار عملها أو أننا سنقضى عليها بإهمالنا لها، ومن المعروف علميا أنه كلما زادت شبكات الاتصال وكثافة الغصون فى المخ، زادت كفاءة عمل المخ، وتزي%



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظافة بيتك جزء من شخصيتك felflaa قسم الديكور 0 05-12-2015 02:37 PM
من وحي ارميا (19) خذني الي بيتك ايها الغخاري ! اشرف وليم الصلوات وطلبات الصلاة 0 10-17-2012 06:41 PM
الله يخرب بيتك يا ‏محسن ياللى مغلي العيشة علينا bassem8800370 الضحك والفرفشة 28 07-28-2010 09:51 PM
الكنيسه بيتك b o b b a القسم الادبي 8 07-08-2008 09:51 PM
اضربيه ...........واشتميه..........واتركيه............... واخيرا افتحي باب بيتك واطر وردة حزينة الموضوعات الشبابية 8 06-02-2008 09:01 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:25 PM.