يعد الانبا موسى القوى من أشهر الاسماء بين صفوف التائبين , سيرته محببة للجميع وحفزه للتوبة ,
وكما كان قويا فى شروره اصبح قويا فى توبته كذلك .
كيف تم ترويض انسان أوغل فى الشرور . فتحول من قاطع طريق الى واحد من رموز التوبة , واب من مشاهير قاده الرهبنة فى التاريخ
ماذا نجرؤ ونقول عن الانبا موسى ... هل نجرؤ ونقول ما قاله الطوباوى يوحنا الدرجى عند زيارته لدير التائبين فى منطقة كانوبيس ( ابو قير ) بالاسكندرية , بعد ان قام مهم يومين لقد قال
( لقد طوبت الذين اخطأوا ثم تابوا اكثر من الذين لم يخطئوا ولم يتوبوا )
انما نقول هذا لنؤكد انه لا توجد خطية تغلب محبة الله
مبارك ذلك اللص الذى انتقل من رتبة اللصوصية الى رتبة القداسة ,
وسرق الملكوت ودخل اليه يتبعة مئات الالاف ممن تاثروا بسيرته وانتهجوا منهجة على مر التاريخ
وما زال يشفع فى كل خاطئ يطلب التوبة
بعض اقوال القديس الانبا موسى
- انقتن لأنفسنا شوق الله , فأن الشوق اليه يحفظنا من الزنا
- لنحب المسكنة لتخلصنا من حب الفضة
- ولنحب السلام لينقذنا من البغضة
- و لنقتن الصبر وطول الروح لننجو من صغر النفس
- ولنحب الكل محبة خالصة لكى نحفظ من الغيره والحسد
- ولنحب الاتضاع فى كل أمر وكل عمل
- لنحتمل السب والتعيير لنتخلص من الكبرياء
- ولنكرم الجميع من كل الوجوه لكى نحفظ من الدينونه
- انرفض شرف العالم وكراماته لنتخلص من المجد الباطل
- ولنستعمل اللسان فى ذكر الله والحق لنتخلص من الكدب
- ولنحب طهاره القلب والجسد لننجو من الدنس , لان هذا كله يحيط بالنفس ويضبطها عند خروجها من الجسد , فمن كان حكيما ويتصرف بحكمة لاينبغى ان يترك نفسة بدون اعمال صالحة حتى يخلص من تلك الشده .
- فلنحرص بقدر طاقتنا وربنا يعين ضعفنا , لانه يعلم شقاء الانسان , لذلك وهب له التوبه ما دام فى هذا الجسد