[ريم الخوري]

ان الذين يتكبرون بسبب اعمالهم الحسنة وليس لديهم ايمان بالله, يشبهون رفات الاموات المكسوة بثياب جميلة ولا تشعر بجمالها .بما يستفيد الانسان عندما يملك روحا مكسوة باعمال حسنة ولكنها ميتة؟؟؟ ان الاعمال تتم للرب على رجاء الجوائز السماوية واذا تجاهلت ذاك الذي يعلن عن هذه الجوائز السماوية حينئذ لمن تجاهد؟
لكي ياكل المرء علية ان يكون حيا , ومن ليست لدية حياة فليس باستطاعتة ان يقبل الاكل . لكي يعيش المرء الى الابد يجب علية ان يكون لدية ايمان بالمسيح, ايمان يتغذي بالاعمال الصالحة ,ومن ليس لديه ايمان بالمسيح ,فحتى لو عمل اعمالا صالحة, لا يمكنة ان يربح الحياة الابدية ,على العكس ,فان الانسان يستطيع ان يرث الملكوت السماوي, حتى دون اعمال, ان كان لدية ايمان حي, مثل اللص الذي صلب مع الرب بايمانة فقط ربح الملكوت, وقائد المئة كورنيلوس عمل حسات كثيرة وصلوات كثيرة ولكنه لم يكن يعرف المسيح اذا فان ايمان من دون اعمال ميت ولكي يكافيء الرب الصالح والبار اعمال كورنيلوس ارسل له ملاكاً يقول له بان صلوات وصدقاته صعدت تذكار امام الرب (أ ع 10: 4) طبعا قائد المئة كان ليتسال كيف اصبحت صلواتي وصدقاتي مقبولة امام الرب فماذا ينقصني بعد لكي اصبح بار ؟ فشرح له الملاك " ارسل الى يافا رجلا واستدع ِ سمعان الملقب بطرس وهو يكلمك كلاما به تخلص انت وكل بيتك (أ ع 11 : 13_ 14 ) اذا لو خلص كورنيليوس بكل ما علمه اياه بطرس هذا يعني انه لم يكن ممكنا ان يخلص فقط باعماله الحسنة بل كان يحتاج الى الايمان ........

الذهبي الفم عن مقالة الاهتمام بالنفس

[ريم الخوري]

ان كنت تتوخي معرفة اسرار الناس ولم تستطع ادراكها بالروح , فانك اذا كنت حكيما تعلمتها من اقوالهم وسلوكهم وطريقة حياتهم, الطاهر النفس والنقي السيرة ينطق دائما باقوال الروح بتعقل, ويتحدث عن الالهيات وعن خبراته حسب مستواه الشخصي. اما الذي حطمت الأهواء قلبه فان لسانه يتحرك بدافع منها واذا تكلم في الروحيات انما يفعل بهوى لكي ينتصر ظلما
مثل هذا الانسان يكشفه الحكيم من عبارة واحده , اما الطاهر فانه يشتم رائحته النتنه.
القديي اسحق السرياني

[ريم الخوري]

[ريم الخوري]

[ريم الخوري]

[ريم الخوري]

اربط نفسك باخيك فالذين يرتبطون معا بالمحبة يستطيعون ان يحتملوا كل شيء بسهوله .....فمن اشتاق ان اقيمه صديقا لي استطيع باللطف ان احقق معة هذا ..........ذهبي الفم في فضيلة الاحتمال والصبر

[ريم الخوري]

ان اختيار المشيئة الصالحة يتوقف على رغبة الإنسان اما تحقيقها فأمر يختص بالله . فالإنسان بحاجة إلى عونه , ولهذا يجب ان نتبع الرغبة المتولدة فينا بالصلوات المتواصلة ولا يكفي ان نلتمس معونة الله في تحقيقها يل يجب ان نميز اذا كان ذلك مطابقاً لارادته او لا . ليست كل رغبة صالحة تنحدر الى القلب هي من لدن الله بل المفيدة منها فقط كثيرا ما يشتهي الإنسان الصلاح ولكن الله لا يستجيب له لان الشيطان يكون قد زرع فيه رغبة مبطنة مشابهة فيظن انها تناسبه وهي في الحقيقة اعلى من مستواه . ان الشيطان يدبر هذه الاذية ويدفع الانسان الى طلبها وهو يعرف انها لا تناسب وان سيرته لم تصل الى مستواها بعد او انها غريبة عن احواله او ان الوقت لم يحن لاتمامها وتحريكها او انه عاجز عنها بالمعرفة والجسد ولكنه يلجا الى تشويشه او إيذائه جسدياً او الى اخفاء فخ في ذهنه فيجب ان نرفع الصلوات المستمرة اذن برغبة صالحة دائما
القديس اسحق السرياني

[ريم الخوري]

أنت القدير يارب والجهاد جهادك، فحارب من أجلي وانتصر....
القديس اسحق السوري

[ريم الخوري]

كم كان سيكون عالمنا مختلفا لو كانت المحبة سائدة في كل مكان!
لما كانت هناك ضرورة لقوانين ولا لمحاكم ولا لعقوبات , لا احد كان سيظلم القريب, وكانت ستختفي النزعات والقتالات والحروب والفوضى والاختطافات والطمع والظلم كله, ولكان الشر مجهولا بالكلية لان المحبة لديها الميزة الوحيدة التي تميزها عن الفضائل الأخرى وهي أنها لا تترافق مع بعض النقائض . على سبيل المثال عدم القنية يترافق غالباً مع الغرور والفصاحة مع حب الظهور, وعمل العجائب بالكبرياء والرحمة بالشهوة, والتواضع بالكبرياء الداخلي وقس على ذلك , هذه لا توجد في المحبة الحقيقية إذ إن الإنسان الذي يحب , يعيش في الأرض كما كان سيعيش في السماء , بهدوء وفرح لا اضطراب فيهما , وبنفس طاهرة من الحسد والغيرة والغضب والكبرياء والميل الشائن, وكما إن لا احد يفعل سوءاً بنفسه, هكذا أيضا بقريبه الذي يعتبره كنفسه الأخرى. ها هو إنسان المحبة_ ملاك ارضي! لكن ذاك الذي ليست لدية محبة , ولو عمل عجائب كثيرة, ولو كانت لديه معرفة تامة بالحقائق الإلهية , وان أقام آلاف الموتى, فلن يربح شياً بما انه يعيش فقط لنفسه وبعيداً عن الآخرين لذلك بالضبط حدد المسيح المحبة للقريب على أنها برهان المحبة الكاملة له : قال للرسول بطرس" ان كنت تحبني ارع خرافي "(يو : 21: 16 ) وهذا يرمز الى ان المحبة لديها قيمة اكبر من الشهادة ..........

الذهبي الفم في المحبة المسيحية

[ريم الخوري]

لا يستهن احد بالصلاة ولا نمل طلب المعونة. واذا استولى عليك روح الاستخفاف , وانخفضت حرارتك, تجلس بينك وبين نفسك تجمع افكارك, وتبحث بدقة عما سبب الاستخفاف ومن اي نافذة تسلل؟ وما يقعدك عن الصلاة والعبادة؟ وان كان الامر يستحق التقويم فقومه, والقطع فاقطعة , وان لم تكن كفوءاً لذلك ولا مرشد تستشيره في امرك فعد الى اول الطريق وابدا سيرتك من جديد ففي قليل من الوقت تمتلىء حرارة, وتقفز الى الدرجة التي سقطت منها, . وتنظر بعينك الدرجات التي طلعتها في ارتفاعك الاول
القديس اسحق السرياني