تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد

تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد كل ما يخص الكتاب المقدس من تفاسير فى العهد الجديد

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تفسير سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي - المقدمة أبونا أنطونيوس فكرى كاهن كنيسة العذراء

* كاتب السفر هو يوحنا الحبيب تلميذ السيد المسيح ويسمى اللاهوتى لأن إنجيله كان هدفه إثبات لاهوت السيد المسيح (يو 31:20). ولقد نشأ يوحنا فى بيت غنى،

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
patrick b
ارثوذكسي جديد
patrick b غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 134735
تاريخ التسجيل : Sep 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 11
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : patrick b is on a distinguished road
افتراضي تفسير سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي - المقدمة أبونا أنطونيوس فكرى كاهن كنيسة العذراء

كُتب : [ 10-01-2012 - 06:36 PM ]


* كاتب السفر هو يوحنا الحبيب تلميذ السيد المسيح ويسمى اللاهوتى لأن إنجيله كان هدفه إثبات لاهوت السيد المسيح (يو 31:20). ولقد نشأ يوحنا فى بيت غنى، فلقد كان لهم عمال أجراء وهذا يدل على غناهم (مر 20:1) ولقد وُلِدَ في بيت صيدا (لو 10:5) وتتلمذ ليوحنا المعمدان أولًا ثم تركه ليتبع يسوع بعد أن أشار المعمدان للمسيح وإقتنع يوحنا الحبيب بالمسيح كمعلم (يو 29:1-34) + (يو 35:1-39).
* ويوحنا كان شاهدًا على أحداث عظام قام بها السيد المسيح مثل إقامة إبنة يايرس والتجلى وصراع جثسيمانى وكان معه أيضًا بطرس ويعقوب.
* ولقد أعد الله يوحنا ليشهد له ضد الهراطقة الذين كثرت هرطقاتهم.
* أسس كنائس آسيا بعد نياحة العذراء وكان بطريركًا على أفسس.
* خرج من حمام عام لما وجد فيه كيرنثوس الهرطوقى وقال "خشيت إنهيار الحمام" وذلك لتوضيح خطورة الهرطقات.
* كان يقضى بعض الوقت في التسلية مثل العمل في حديقة ويقول لا تترك القوس مشدودًا باستمرار لئلا يرتخى.
* تمتلىء كتاباته تعاليم عن المحبة وكذلك عظاته وكذلك خدمته فحينما إنحرف الشاب التائب الذي تتلمذ على يديه جرى وراءه وهو قد أصبح زعيم عصابة لصوص حتى أعاده، لذلك سمى بالحبيب.
* عذبه الإمبراطور دومتيانوس في نهاية أيامه، وألقاه في زيت مغلى ولما فشل إذ كان الرب يشفيه نفاه إلى جزيرة بطمس. ودومتيانوس هذا كان قد أثار ضد المسيحية اضطهادًا شديدًا جدًا أشد من اضطهاد نيرون وكان هدفه إستئصال المسيحية. وكان يطلب من المسيحيين عبادة الإمبراطور.
* عهد له الرب بأمه العذراء وهو عاش لأوائل القرن الثاني وهو الوحيد من التلاميذ الذي لم يستشهد.
* عاش يوحنا لمدة 25 سنة بعد إستشهاد كل الرسل، وهو ذهب لأسيا الصغرى بعد إستشهاد الرسولين بطرس وبولس وقال عنه بولس أنه من الأعمدة (غل 9:2).

مكان وزمان كتابة السفر:

كان ذلك حوالي سنة 95 م في نهاية حكم دومتيانوس، وكتب يوحنا السفر في جزيرة بطمس التي نفاه إليها دومتيانوس وهي تبعد حوالي 25 ميلًا من شواطىء آسيا الصغرى (تركيا حاليًا) وتدعى حاليًا بتينو. وهي جزيرة قاحلة لا يسكنها غير المجرمين المنفيين حيث لا يمكنهم الهرب منها وقضى يوحنا في بطمس سنة ونصف فعاد بعدها لرعاية كنيسة أفسس بعد إستشهاد أسقفها تيموثاوس.
لماذا ذكر يوحنا اسمه هنا:

يوحنا لم يذكر اسمه في إنجيله وذكره هنا 5 مرات (9،4،1:1) + (2:21) + (8:22) وهذا لأن يوحنا إنسان متواضع يخفى ذاته، ولا يحب أن يشير إلى نفسه باسمه. فيوحنا كان أحد التلميذين اللذين سارا وراء يسوع بعد شهادة المعمدان (يو 35:1) والتلميذ الآخر كان أندراوس، ولكننا نجد أن يوحنا لا يذكر اسمه. وكان يسمى نفسه التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يو 26:19) + (يو 20:21). ولكن سفر الرؤيا لغموضه ونبواته، كان يلزم ذكر اسم من كتبه ليكون هناك ثقة فيمن كتبه وثقة فيما هو مكتوب فيه.
ماذا نجد في هذا السفر:

1) يوحنا المتألم لأجل المسيح والمضطهد والمنفى في هذا المكان القاسى يعزيه الله بهذه الرؤيا السماوية فشريك الصليب والألم شريك المجد (رو 17:8).
2) هي رسالة للكنيسة المضطهدة والمتألمة، رسالة عزاء بهذه الرؤيا ودعوة من الله أن من يغلب سيكون شريكًا في هذا المجد المعلن.
3) نرى بصورة متكررة أن الشيطان وراء كل هذه الآلام وهو مصدر كل اضطهاد للكنيسة، ولكننا نرى أيضًا أن المسيح هو ضابط الكل، الإله القدير الذي يرعى كنيسته، يحملها في يديه، يجول وسط كنيسته ليرعاها، لا شيء يحدث إلا بسماح منه، هو انتصر وغلب وبالتأكيد فإن كنيسته عروسه ستنتصر وتغلب. وإذا كان ما يحدث هو بسماح من عريس الكنيسة وهو المتحكم فيه فلماذا الخوف؟
4) نجد هنا نصرة الكنيسة التي قال عنها السيد المسيح أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها، هي كنيسة مضطهدة على الأرض حاملة صليبها كعريسها، ولكنها ممجدة في السماء، ونرى هنا ما أعده الله لها من مجد مذهل. ويمكننا أن نفهم لماذا يسمح المسيح بالألم لكنيسته ولأحبائه؟ السبب ببساطة أن بداخلنا حب وإنجذاب للخطية وللعالم بسبب أننا بالخطية ولدتنا أمهاتنا. والله وجد أن طريق الصليب هو الطريق الذي نكمل به، بل قيل عن المسيح نفسه أن "كمل رئيس خلاصنا بالآلام" (عب10:2) فإن كان المسيح قد كمل بالآلام أفلا يكون طريق كمالنا هو الصليب الذي به نصير تلاميذ له. لكن لنلاحظ ان المسيح تكمل بالالام ليشبهنا نحن البشر المتألمين في كل شيء، أما نحن فنكمل بالالام لنشبه المسيح.
5) إذا كان المسيح قد وجد أن الألم هو طريق الكمال وبالتالي هو طريق السماء والمجد، إذًا علينا أن نصبر... لذلك تتكرر كلمة الصبر في هذا السفر (رؤ9:1 + 19،3:2 + 10:13).
6) نرى السموات مكان الفرح والتسبيح، فالسفر مملوء تسابيح للسمائيين وهذه السماويات هي المكان المعد للكنيسة. ولكن أوصاف السماء أتت بصورة رمزية فلغة البشر محدودة لا تستطيع أن تصف ما في السماء.
7) نرى في السفر الهزيمة الكاملة للشيطان وأتباعه في البحيرة المتقدة بالنار، فيكون هذا دافعًا لنا لترك كل شر وشبه شر. ونرى مجد الغالبين وأفراحهم فيكون هذا دافعًا لنا للجهاد الروحي.
8) نرى هنا نصرة السيد المسيح المؤكدة على كل الأشرار والشياطين فنتمسك به كإله قدير، لقوته وقدرته، ويكون هذا مصدرًا لتعزياتنا كما تعزى يوحنا نفسه في ضيقته ومنفاه بهذه الرؤيا.
طرق تفسير سفر الرؤيا

هناك من يستعمل سفر الرؤيا ليستخرج منه مواعيد واوقات لبعض الأحداث وهناك من يفسره حرفيًا مثلما فعلت بعض الطوائف فقالوا إن عدد من يدخل السماء 144000 حرفيًا على ان يكونوا من طائفتهم. وقال البعض أن المسيح سيأتي ليحكم على الأرض لمدة 1000 سنة يقيد فيها الشيطان وتسيل فيها الجبال خمرًا ولبنًا.
وهناك تفسير روحي يستفيد منه الجميع وهذا ما تتبعه كنيستنا وهذا التفسير يعتبر أن الشيطان قُيدَ فعلًا بعد الصليب، ولا يتمسك هذا التفسير بمملكة أرضية ولا يطلبها عملًا بقول السيد المسيح " مملكتى ليست من هذا العالم ". ومن هذا التفسير يفهم ان الكنيسة تحيا الآن في السماويات كما قال بولس الرسول (أف 6:2) وان الكنيسة تحارب في كل زمان ومكان في السماويات التي تحيا فيها (أف 12:6) ونحن في السماويات لأن المسيح وسطنا دائمًا (مت20:28، 20:18) ومع أن الكنيسة تحارب في كل حين لكن لوجود المسيح فيها فالنصرة لها دائمًا وفي النهاية تتمجد أما حرب الشيطان بعد تقييده فهو لا يستطيع سوى ان يعرض دون أن يفرض ما لم نعطه نحن هذا السلطان. والمسيح اعطانا نحن عبيده سلطانًا أن ندوس عليه بعد أن سقط (لو 19،18:10) + (يو 31:12) + (يو 11:16).
تفسير رؤيا يوحنا اللاهوتي المقدمة www-St-Takla-org--23

St-Takla.org Image: The Revelation to Saint John the Apostle
صورة في موقع الأنبا تكلا: رؤيا القديس يوحنا اللاهوتي والرسول
وما يتصوره أصحاب فكرة الملك الألفى أن المسيح يملك على الأرض 1000 سنة فهو فكر مرفوض. أما الملك الألفى في نظر الكنيسة هو ما تحياه الكنيسة الآن حيث تمارس حياة الملكوت. إذ جعلنا ملوكًا أي نملك ذواتنا وشهواتنا "ها ملكوت الله في داخلكم" (لو21:17) "وكل مجد إبنة الملك من داخل" (مز 13:45) "ونملك وعودًا بميراث سماوي".
الأسلوب الرمزى أو الشفرى

كان لابد من إستخدام هذا الأسلوب فهو يخبر المسيحيين بانتصارهم على مضطهديهم، فكيف يقول هذا بوضوح والإمبراطورية الرومانية التي تضطهدهم فى عز مجدها. كيف يقول لهم أن الإمبراطورية الرومانية ستزول أو انها ستتحول إلى المسيحية. بل إن غموض سفر الرؤيا يزيده جلالًا فلا تنكشف معانيه إلا في الوقت الذي يريده الله، أما لو عرفت هذه الأسرار مبكرًا فقد يفسدها إبليس.
مثال:- كان للسيد المسيح في أقواله بعض العبارات غير المفهومة مثل " فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارىء فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال..." (مت 15:24-21) وظلت هذه العبارة غير مفهومة إلى أن حدث ما جعلها واضحة كالشمس، وبسبب هذه العبارة نجا ألاف المسيحيين من آلام رهيبة.
فلقد أحاط تيطس القائد الروماني بأورشليم مع جيشه وحاصرها مدة من الزمان حتى يأس وقرر أن يقوم بمحاولة اخيرة في فجر أحد الأيام، على أنه إذا فشل في إقتحام أسوار أورشليم المنيعة فإنه سينسحب مع جيشه تاركًا أورشليم، هذه المدينة الصغيرة التي لا تستحق تعطيل الجيش الروماني العظيم وفي الفجر تسلل بعض الجنود مستخدمين سلالم وصعدوا على أسوار أورشليم من ناحية الهيكل، فقد كان الهيكل ملاصقًا للسور، ودخل عشرات من الجنود الرومان فعلًا ووضعوا النسر الروماني على الهيكل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). ولكن اليهود تنبهوا وقتلوهم وفشلت المحاولة. وقرر تيطس الإنسحاب وإحتفل اليهود بهذا الانتصار ولكن حينما إستيقظ المسيحيون الذين كانوا بأورشليم صباحًا ووجدوا النسر الروماني على الهيكل تذكروا كلام السيد المسيح وفهموا أن النسر الروماني المعلق على الهيكل هذا هو رجسة الخراب وانه موجود الآن فى المكان المقدس، فهربوا في لحظتها إلى الجبال. هرب كل المسيحيين الذين كانوا في أورشليم إلى الجبال، بينما كان اليهود يحتفلون بانتصارهم على الرومان. وبعد أن غادر تيطس أورشليم وعلى مسيرة ثلاث ساعات من أورشليم وجد نجدة أتية من روما بأوامر صريحة بهدم أورشليم، فعاد بعد 6 ساعات فقط من مغادرته أورشليم لمحاصرتها ثانية. وحاصرها حصارًا مريرًا أكلت الأم فيه أولادها، ثم أسقط أورشليم وأحرقها وقتل حوالي 1.2 مليون يهودى واحرق على صلبان 120 ألف آخرين وباع البقية عبيدًا. من هنا نفهم لزوم غموض نبوات سفر الرؤيا. فهي لن تفهم تمامًا إلا في حينه وذلك لينقذ الله عبيده وما حدث أيام تيطس قد يحدث ثانية فنحن نعرف أن ضد المسيح سيجلس في هيكل الله مظهرًا نفسه أنه إله (2 تس 4:2) وضد المسيح هذا سيثير حربًا ضد الكنيسة، وسيكون ضيق لم يكن مثله (دا 1:12) ولكن الله سينجى شعبه بطريقة ما، لن نعرفها سوى في حينه. ولكن سفر الرؤيا يكشف بعض من الخطة الآن بلغة شفرية إذ يقول "أن المرأة ستهرب إلى البرية وان الله سيعولها هناك" (رؤ 6:12) ولكن متى وكيف نهرب، ربما تكون نفس العلامة التي وردت في (مت 15:24-21) أي رجسة الخراب القائمة في المكان المقدس. ولكن إلى أين نذهب وكيف نتصرف؟ هذا هو ما نراه مكتوبًا ولكن بإسلوب شفرى غامض لن نفهمه إلا في حينه.
إن كل محاولة لفهم السفر فهمًا حرفيًا هي محاولة فاشلة، ولكن كما قيل فى سفر الرؤيا نفسه "طوبى لمن يحفظ أقوال هذا الكتاب ويقرأه ويسمعه" (رؤ 3:1 + 9:22) إذًا علينا أن نفهمه روحيًا أي محاولة فهمه بطريقة تجعلنا نقترب من الله فنتجنب ما يحذرنا منه وننفذ كل وصية فيه، ونخشى غضبه ونتشبه بالسمائيين فنسبح الله مثلهم، ونشعر باقتراب الدينونة فنقدم توبة وهذه التوبة تفرح السمائيين، بل تجعلنا معهم ومن صفوفهم ونحفظ السفر بمعنى أن نتذكر كل ما قيل فيه حتى لو لم نفهمه تمامًا، حتى نفهم الرسائل الشفرية التي فيه حينما يحين الوقت وننفذها فننجو.


رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء, المقدمة, اللاهوتي, رؤيا, أبونا, أنطونيوس, سفر, تفسير, كاهن, كنيسة, يوحنا, فكرى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ الاباء البطاركة من القديس مارمرقص الرسول حتى قداسة البابا شنودة الثالث..ز Hanyking وثائق ودراسات تاريخية 6 10-03-2011 05:03 AM
ظهور العذراء مريم فى مصر Coptic4ever2 حياة القديسات 11 07-28-2010 11:41 AM
كل اسبوع جوهرة من السماء الزملكاوى البرنس سير القديسين 1 01-02-2010 06:32 PM
†من اقوال القمص المتنيح ابونا بيشوى كامل†† ميمو ايمو أقوال الأباء وكلمات منفعة 10 09-29-2009 05:48 AM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:13 AM.