تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتدى الاجتماعى > قسم الأخبار


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


«المصرى اليوم» تزور دير «القديسة دميانة».. وترصد يوماً فى حياة الراهبات

«المصرى اليوم» تزور دير «القديسة دميانة».. وترصد يوماً فى حياة الراهبات: عندما تناجى «الراهبة» ربها: «لست أنت المحتاج لعبوديتى ولكن أنا المحتاج لربوبيتك» كتب غادة عبد الحافظ

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية armia1987
armia1987
ارثوذكسي مميز
armia1987 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 49291
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,804
عدد النقاط : 14
قوة التقييم : armia1987 is on a distinguished road
افتراضي «المصرى اليوم» تزور دير «القديسة دميانة».. وترصد يوماً فى حياة الراهبات

كُتب : [ 11-19-2009 - 05:09 PM ]


«المصرى اليوم» تزور دير «القديسة دميانة».. وترصد يوماً فى حياة الراهبات: عندما تناجى «الراهبة» ربها: «لست أنت المحتاج لعبوديتى ولكن أنا المحتاج لربوبيتك»


كتب غادة عبد الحافظ ١٩/ ١١/ ٢٠٠٩
تخلين عن أطماع الحياة، وتجردن من غرائزهن، ورحن ينسجن ويرسمن ويزرعن، ويطهرن أرواحهن وأجسادهن تقربا للرب فى «قلاياتهن» بمصاحبة الوحدة والصمت، مفضلات دير القديسة دميانة الذى قضت «المصرى اليوم» يوما كاملا بداخله، رصدت خلاله قصص تحول راهباته إلى الرهبنة، وبعضاً من أسرار حياتهن اليومية، ومزار جسد الشهيدة دميانة الذى أصبح ملاذا للمسيحيات والمسلمات الراغبات فى الإنجاب والبركة، بعد أن قتلها الإمبراطور الرومانى دقلديانوس فى القرن الرابع الميلادى، ومعها ٤٠ راهبة عذراء ليرهب أهالى القرية ويجبرهم على عبادة أصنامه والكفر بالمسيحية، ولكن ما حدث كان العكس.

تبدأ الراهبات يومهن فى الساعة الرابعة فجرا، حيث يصلين مجتمعات «صلاة تسبحة منتصف الليل»، التى تستغرق ساعتين ونصف الساعة تقريبا، وبعدها تتوجه كل راهبة لغرفتها «القلاية» وتبقى فيها حتى الساعة التاسعة وهى تسمى «فترة صمت»، والقلاية عبارة عن غرفة مساحتها ٣ × ٣ أمتار، ملحق بها مطبخ صغير وحمام، كما وصفتها الراهبة «الأم مارتيريا»، وبين القلايات يوجد صالون صغير تجتمع فيه بعض الراهبات لفترة قصيرة ثم تخرج الراهبة بعد انقضاء «الصمت» لتعمل كل واحدة منهن فى إحدى الحرف اليدوية فى همة ونشاط.

أما الأم مارتيريا فتعمل فى الغرفة الخاصة بالأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، رئيس دير القديسة دميانة ومطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى، وبها أجهزة كمبيوتر وماكينة تصوير ومكتبة ملحق بها مكتب للأنبا بيشوى ومطبخ صغير وحمام، وتتولى مهمة تلقى الرسائل والإيميلات الخاصة بالدير والأنبا بيشوى واستقبال رسائل وأوامره للعمل على تنفيذها ويساعدها فى ذلك الأم ايبيفانيا والأم أنطونيا.

بدأ الدير عصر الرهبنة الحديثة فى سبعينيات القرن الماضى عندما زاره قداسة البابا شنودة الثالث مع لفيف من أعضاء المجمع المقدس وقام برهبنة الدفعة الأولى من الراهبات عام ١٩٧٨، ومن أكبر الراهبات بالدير سنا الراهبة «اليصابات» وشقيقتها الراهبة «مرثا» وهى وكيلة دير القديسة دميانة والتى عاشت حياة رهبانية بالصعيد منذ الصغر ثم انتقلت إلى الدير عام ١٩٧٥ تقريبا.

سن الراهبات بالدير يتراوح بين ٢٠ و٨٦ سنة، ويوجد به نحو ٨ راهبات أجنبيات وقبل أن تدخل أى راهبة الدير كراهبة أساسية تظل تحت الاختبار لمدة تتراوح بين سنتين و٣ سنوات، للحكم على قبولها الراهبات الأخريات بالدير وقبل دخولها فترة «المعاشرة» تلك، أو الاختبار يسبقها فترة تعارف تقوم خلالها بالتردد على الدير والتعلم من الأمهات الراهبات.

خلال تلك الفترات تختبر الفتاة نفسها ومدى قدرتها على تحمل حياة الرهبنة وكذلك تختبرها باقى الأمهات لتتأكد أنها تستطيع أن تعيش حياة البتولية والرهبنة والفقر الاختيارى، وتضيف الأم مارتيريا أنه فى حال رفض إحدى الراهبات ينصاع الأنبا بيشوى لرأى راهبات الدير، مشيرة إلى أن قرار الرهبنة صعب ولابد من دراسته جيدا قبل الإقدام عليه ولذلك تعطى الكنيسة تلك الفرصة للفتيات للاختبار والتجربة لأنه لا يمكن الرجوع فى الرهبنة لأن ذلك يعد خطيئة.

وتابعت «أن أفضل قرار أخذته فى حياتى كان قرار الرهبنة ولو عاد بى الزمان لاتخذت نفس الطريق، فقد كنت أفكر بالرهبنة منذ كنت بالمرحلة الإعدادية وحتى تخرجت فى كلية الآداب وكنت أحدث أب الاعتراف عن رغبتى فطلب منى الانتظار حتى أعمل وأحصل على راتب من عملى وأجرب «الحياة الدنيا» وبعدها أقرر إذا كنت سأعتزلها باختيارى أم لا، وعندما تأكد من صدق رغبتى بدأ يوجهنى لأحد الأديرة بالقاهرة وبعدها جئت إلى دير القديسة دميانة يوم الاحتفال بعيد الشهداء (النيروز) ولذلك سميت باسم «مارتيريا» وأنا موجودة بالدير من ٢٤ سنة.

سألت الأم مارتيريا ذات الملامح والروح المفعمة بالحب والإيثار والحزن العميق معا، التى تحاول إخفاءه بابتسامة دائمة تعلو وجهها «ألا تفكرى فى أى شىء دنيوى كالزواج والأمومة مثلا؟»، فأجابت: «إن من ملأ قلبه حب الرب لا يحتاج لأى شىء آخر، والأمومة غريزة طبيعية ولكننا تركناها من أجل الله وتظهر فى معاملاتنا مع أى وافدة تأتى إلينا»، رافضة ما يقوله الناس من أن الرهبنة ضد الطبيعة البشرية، قائلة بإيمان: الرهبنة سمو على الطبيعة البشرية، وليس ضدها وكما يقول القداس «لست أنت المحتاج لعبوديتى ولكن أنا المحتاج لربوبيتك»، وأسعد أوقاتى هو الذى أقضيه فى خلوة داخل «القلاية» والتى تستمر أحيانا لعدة أيام بعد استئذان «سيدنا» الأنبا بيشوى فلا أتكلم أو أختلط مع أحد وكل مايربطنى بالعالم خارج القلاية هو الخروج لحضور الصلاة والقداس فقط وخلالهما لا أتحدث مع أى أحد حتى الراهبات، وخلال فترة وجودى فى الدير غير مسموح بالتحدث بحرية مع كل الراهبات، حيث كانت الراهبات تتحاشى الكلام معى سوى من قلت لها «إن سيدنا قال اتكلموا معاها بحرية».

الراهبة الصينية الأم ثيوليبتى، أراها الأكثر جدلا من بين اللاتى التقيتهن فى الدير، الذى تقيم فيه منذ ١١ سنة، وهى من هونج كونج، واسمها بالصينية «أى وا» وتعنى «أنا صينية»، آمنت بالمسيحية أثناء دراستها للصيدلة فى كندا، روت قصتها بلغة عربية مكسرة قائلة «كنت أعتنق الديانة البوذية، وكنت أثناء فترة الإجازة المدرسية أعمل فى خدمة سيدة مسيحية عجوز سمراء، كانت تحدثنى دوما عن المسيحية والحياة الأبدية والمسيح والرب وكنت أسأل نفسى (هو فين ربنا ده)

وفى أحد الأيام جلست بغرفتى أتكلم مع إله السيدة المسيحية وأطلب منه أن يكشف عن نفسه وأن يدلنى إلى الحقيقة وبعد عودتى إلى دراستى انقطع اتصالى بالعجوز لفترة، بعدها حدثتنى عبر الهاتف عن المسيحية فشعرت بشعاع من النار يدخل صدرى ويأخذنى بعيدا إلى أعلى الغرفة بالسقف وصوت يقول لى أنا ربنا وهاآخدك دلوقتى للسما ورفعنى حتى اقتربت من السقف فنظرت إلى الأسفل فوجدت جثتى على السرير ووالدتى تجلس بجوارى تبكى فقلت يارب ليه نسيبها تتعذب أرجوك فوعدنى أنه سوف يأتى بها إلى السماء وعندما أفقت من خيالى وجدتنى مازلت أتحدث مع العجوز على الهاتف وعلمت أن المسيحية حقيقة مؤكدة وتوجهت إلى إحدى الكنائس لأتنصر وأتعمد هناك، وبعدها بعامين جئت إلى دير القديسة دميانة وعشت فيه وكانت أمينتى أن يكون فى أوروبا أديرة حتى أعيش فيها فمنذ دخلت الدير لم أر أحداً من أسرتى وأنتظر وعد الرب برفع والدتى واعتناقها المسيحية مثلى لأتمكن من رؤيتها».

الراهبة الهادئة والذكية الأم أنطونيا، أسترالية من أصل مصرى، جاءت إلى الدير منذ ٧ سنوات وهى مسيحية من الأصل وكانت تعمل مذيعة أخبار بتليفزيون أستراليا ولها شقيقة واحدة وقامت بزيارة دير الشهيدة دميانة ٣ مرات قبل أن تقرر المجىء إلى مصر والعيش داخل الدير واعتزال العالم الخارجى لأسباب لم تفصح عنها.

ترفض أنطونيا الحديث عن قصة رهبنتها وتعلل ذلك أنها تتحدث اللغة العربية ولكنها لا تفهمها جيدا وتضحك من نفسها قائلة «أنا غبية وخايبة ومش بأفهم كويس ولما حد يقولى رسالة دايما أنقلها غلط لأنى بأفهمها غلط». وشعرت أن أنطونيا تخفى الكثير من الأسرار عن حياتها فى صندوق مغلق، لا تقبل أن يفتحه أحد.

الراهبة الأم «إيبيفانيا» شخصية مبتسمة دائما وهى فى الأصل مهندسة كمبيوتر قبل أن تدخل الدير ولكنها فوجئت عند تعاملها مع هذا الجهاز أنه شىء غريب عليها فقد نسيت تماما ما تعلمته بعد أن دخلت الرهبنة منذ سنوات طويلة حيث كان الكمبيوتر الذى درسته بدائيا والآن تضطر لقراءة الكتالوجات قبل أن تقدم على التعامل مع أى جهاز كمبيوتر.

وأضافت مارتيريا أن الراهبات لا يتعاملن بالنقود، فكل احتياجاتهن موجودة داخل الدير ولا يعرفن أيا من العملات الجديدة حيث انقطعت صلتهن بالعالم الخارجى، وتقص موقفاً محرجاً تعرضت له عندما كانت مسؤولة عن شراء بعض مستلزمات الدير وفوجئت بالتاجر يعطيها الباقى «جنيهان» عملة معدنية ولأنها لا تعرفها فاعتقدت أنها ٢٠ قرشا وتعجبت إلا أن السائق أنقذ الموقف قائلا «دى عملة جديدة يا أمنا».

الراهبات فى دير القديسة دميانة يشبهن العاملات فى خلية النحل، تميزهن ملابسهن السوداء، إذ يعملن فى صمت إلا من يسمح لها بالكلام أو التعامل مع المواطنين بشكل مباشر، وكل راهبة فى الدير تعرف مهمتها جيدا ولا تحيد عنها لأنهن يسرن وفق نظام صارم وإن كن يؤدينه بشىء من الحب والخوف من الرب ومن المجهول أحيانا أخرى.


يقوم دير القديسة دميانة على ٣ أفدنة، وسط زراعات القرية التى تحمل اسمه فى منطقة بلقاس، التى كانت تسمى بالبرارى فى محافظة الدقهلية، ورغم زحف العمران قرب الدير إلا أن المكان له خصوصية ورهبة، وقيمة دينية خاصة فى نفوس المسيحيين، تعود إلى قصة الشهيدة دميانة التى كانت ابنة حاكم منطقة الزعفرانة والبرلس وهو الوالى مرقص فى نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادى، والزعفرانة هى منطقة الدلتا حاليا، سميت بهذا الاسم لكثرة زراعة الزعفران بها فى عهد الإمبراطور الرومانى «دقلديانوس»، وكانت دميانة الابنة الوحيدة لأبيها وتعيش حياه مرفهة تعتنق المسيحية وفى أحد الأيام طلبت من أبيها أن يبنى لها بيتا صغيرا بعيدا عن الناس لأنها تريد أن تعيش فيه وتهب نفسها للمسيح. فى البداية رفض أبوها ولكن مع إلحاحها وافق وأنشأ لها الدير بمدينة الزعفرانة التى كانت بمثابة عاصمة لمنطقة البرلس وبها كرسى أسقفى يسكن فيه والدا القديسة، وانضم إليها ٤٠ من العذارى من بنات البلدة، وفى أحد الأيام بدأ الإمبراطور دقلديانوس يدعو الناس إلى نبذ المسيحية والسجود لأصنامه وبطش بالعديد من رجاله وبالأهالى ممن رفضوا أوامره وضعف والد دميانة وأعلن إيمانه بأصنام الإمبراطور خوفا من بطشه وعندما سمعت دميانة الخبر استاءت من أبيها وطلبت زيارته وعنفته على خطيئته وتركه «لديانة الله» من أجل أصنام صنعها الإمبراطور وأعادت أباها إلى رشده وإلى إيمانه وأعلن كفره بأصنام الإمبراطور فقتله الأخير وأخبره رجاله أن سبب انقلاب مرقص عليه هو ابنته دميانة التى تسكن القصر وتدعو الناس للتمسك بالمسيح فحاول استمالتها لصفه بالإغراءات والهدايا وعندما فشل قرر تعذيبها والعذارى الأربعين لإجبارهن على الإيمان بدينه الجديد وحتى يتبعه باقى أهالى البلدة الذين تمسكوا بإيمان القديسة دميانة وظل يعذبهن ٣ سنوات أذاقهن خلالها أشد أنواع العذاب ومع ذلك تمسكن بإيمانهن مما دفع العديد من الأهالى للإيمان بدين دميانة الصابرة على العذاب ويكفرن بدين الإمبراطور الظالم، فأشار أحد قواد الإمبراطور عليه بقتل دميانة بالسيف للتخلص منها ومن الدين المسيحى فوافق واصطحب دميانة والعذارى الأربعين إلى ساحة القصر وقطع رقابهن جميعا فى نفس المكان، وبعد استشهاد القديسة دميانة مع العذراى دُفنت أجسادهن فى المكان الذى تعبدت فيه وسمى بالأرض الحمراء لأن الأرض ارتوت من دمائهن وكان لموت القديسة والعذارى أثر عكسى لأبناء البلدة الذين تمسكوا بالدين المسيحى الذى بقى ومات الإمبراطور وظل القصر مكانا مقدسا، إلى أن جاءت الإمبراطورة هيلانة أم الملك قسطنطين وبنت مقبرة خاصة بهن وكنيسة على هذه المقبرة وذلك أثناء قيامها ببناء كنيسة القيامة بأورشليم.






نقلا عن المصرى اليوم



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
elphilasouf
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15515
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة : ismailia , egypt
عدد المشاركات : 12,328
عدد النقاط : 81

elphilasouf غير متواجد حالياً

افتراضي رد: «المصرى اليوم» تزور دير «القديسة دميانة».. وترصد يوماً فى حياة الراهبات

كُتب : [ 11-19-2009 - 05:21 PM ]


موضوع حلو اوي يا ارميا ميرسي لتعبك الحلو فى نقله
ما اجمل واروع واسمى حياه الرهبان

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: «المصرى اليوم» تزور دير «القديسة دميانة».. وترصد يوماً فى حياة الراهبات

كُتب : [ 11-19-2009 - 06:25 PM ]


موضوع جميل ومميز
مرسى يا ارميا على مجهودك الرائع
الرب يباركك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
من انا ( 4 ) MICKEY البرامج والخروجات الخاصة بالاعضاء 26 02-20-2009 02:38 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:44 PM.