تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الغضب الإلهي وتقويم وإصلاح النفس - الجزء الأول

الغضب الإلهي وتقويم وإصلاح النفس غضب الله الأبوي - الجزء الأول + وتعلَّق إسرائيل ببعل فغور فحمي غضب الرب على إسرائيل.

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist الغضب الإلهي وتقويم وإصلاح النفس - الجزء الأول

كُتب : [ 09-13-2016 - 09:48 AM ]


الغضب الإلهي وتقويم وإصلاح النفس
غضب الله الأبوي - الجزء الأول
+ وتعلَّق إسرائيل ببعل فغور فحمي غضب الرب على إسرائيل. (عدد 25: 3)
+ فحمي غضب الرب على إسرائيل فدفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم، باعهم بيد أعدائهم، حولهم ولم يقدروا بعد على الوقوف أمام أعدائهم. (قضاة 2: 14)
+ فحمي غضب الرب على إسرائيل وأتاههم في البرية أربعين سنة حتى فني كل الجيل الذي فعل الشرّ في عيني الرب. (عدد 32: 13)
+ فهوذا أنتم قد قمتم عوضاً عن آبائكم تربية أُناس خطاة، لكي تزيدوا أيضاً حمو غضب الرب على إسرائيل - وَهَا أَنْتُمْ نِتَاجُ تَرْبِيَةِ قَوْمٍ خُطَاةٍ، تَرْتَكِبُونَ وِزْرَ آبَائِكُمْ، لِتَزِيدُوا مِنْ شِدَّةِ غَضَبِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ. (عدد 32: 14)
+ تعريف الغضب ما بين الإنسان والله +
يُعرَّف الغضب على أنّه عدم قدرة الإنسان في السيطرة على انفعالاته وأعصابه، نتيجة لتعرضه لمشكلة ما، وبخاصة لو هناك تعدي على كرامته بإهانة مقصودة، وتختلف درجة ثورة الغضب من إنسان لآخر ومن حالة لحالة حسب الموقف والدرجة الانفعالية في طبيعة الإنسان.

أما تعريف الغضب الإلهي حسب إعلان الكتاب المقدس فهو محصور في طبيعة قداسة الله وبره الخاص، وهذا ظاهر في دور الغضب الإلهي في العهد القديم، لأن كثيراً ما يتم وصف الله على أساس أنه إله غيور، ويُمكن ان يوصف غضبه بعبارات صارمة مثل:
+ حينئذ يتكلم عليهم بغضبه ويرجفهم بغيظه. (مزمور 2: 5)
+ لذلك أُزلزل السماوات وتتزعزع الأرض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه. (أشعياء 13: 13)
+ هوذا اسم الرب يأتي من بعيد غضبه مشتعل، والحريق عظيم، شفتاه ممتلئتان سخطاً، ولسانه كنارٍ آكلة. ونفخته كنهر غامر يبلغ إلى الرقبة، لغربلة الأمم بغربال السوء، وعلى فكوك الشعوب رسن مُضل. (أشعياء 30: 17 – 28)
وذلك لأن غضب الرب يُعبِّر عن دائماً عن قداسته وبره، وهو يُشير إلى طبيعته الشخصية من جهة روح الأبوة المتسعة للغاية والتي لا نقدر أن نصل لمنتهاها، فطرقه بعيدة عن الاستقصاء لذلك لن نعي اتساع محبته الحقيقية والتي تجعله يُظهر إعلان غضب أبوته من قوة المحبة الفائقة لأن طبيعته محبة خالصة، وبناء على ذلك ينبغي ان نعلم ان الله ليس بثائر أو غضوب على الناس، لأن ليس له جهاز عصبي لأن الله روح وليس مثل الإنسان، لكن بسبب طبيعة نقاوته فأنه يُظهر غضبة على الأعمال التي تُصيب الإنسان بالضرر البالغ في قتل ضميره وتشويه طبيعته وخروجه عن طبيعته الإنسانية المخلوقة على صورة الله ومثاله وميل قلبه لعبودية الخطية في عدم طاعة الله والحياة بوصاياه في عدم ثقة فيه التي تؤدي بالتالي لعدم الخضوع له:
+ هكذا فعل آباؤكم حين أرسلتهم من قادش برنيع لينظروا الأرض. صعدوا إلى وادي أشكول ونظروا الأرض وصدوا قلوب بني إسرائيل عن دخول الأرض التي أعطاهم الرب. فحمي غضب الرب في ذلك اليوم وأقسم قائلاً: لن يرى الناس الذين صعدوا من مصر من ابن عشرين سنة فصاعداً الأرض التي أقسمت لإبراهيم واسحق ويعقوب لأنهم لم يتبعوني تماما. (عدد 32: 8 - 11)
+ ويقول جميع الأمم لماذا فعل الرب هكذا بهذه الأرض، لماذا حمو هذا الغضب العظيم! فيقولون: لأنهم تركوا عهد الرب إله آبائهم الذي قطعه معهم حين أخرجهم من أرض مصر. وذهبوا وعبدوا آلهة أُخرى وسجدوا لها، آلهة لم يعرفوها ولا قسمت لهم. فاشتعل غضب الرب على تلك الأرض حتى جلب عليها كل اللعنات المكتوبة في هذا السفر. واستأصلهم الرب من أرضهم بغضب وسخط وغيظ عظيم، وألقاهم إلى أرض أُخرى (السبي) كما في هذا اليوم.(خطاب موسى الثالث تثنية 29: 24 – 28)
+ وأقام الرب قضاة فخلصوهم من يد ناهبيهم. ولقضاتهم أيضاً لم يسمعوا، بل زنوا وراء آلهة أُخرى وسجدوا لها، حادوا سريعاً عن الطريق التي سار بها آباؤهم لسمع وصايا الرب، لم يفعلوا هكذا. وحينما أقام الرب لهم قضاة كان الرب مع القاضي وخلَّصهم من يد أعدائهم كل أيام القاضي، لأن الرب ندم (الأصح في الترجمة = يُشْفِقُ وليس ندم) من أجل أنينهم بسبب مضايقيهم وزاحميهم.
وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون أكثر من آبائهم، بالذهاب وراء آلهة أُخرى ليعبدوها ويسجدوا لها، لم يكفوا عن أفعالهم وطريقهم القاسية. فحمي غضب الرب على إسرائيل وقال: من أجل أن هذا الشعب قد تعدوا عهدي الذي أوصيت به آباءهم، ولم يسمعوا لصوتي. فأنا أيضاً لا أعود أطرد إنساناً من أمامهم من الأمم الذين تركهم يشوع عند موته. لكي امتحن بهم إسرائيل أيحفظون طريق الرب ليسلكوا بها كما حفظها آباؤهم أم لا. فترك الرب أولئك الأمم ولم يطردهم سريعاً ولم يدفعهم بيد يشوع. (قضاة 2: 16 – 23)
+ لذلك سمع الرب فغضب واشتعلت نار في يعقوب وسخط أيضاً، صعد على إسرائيل. لأنهم لم يؤمنوا بالله ولم يتكلوا على خلاصه. (مزمور 78: 21 – 22)

فغضب الله يُعتبر رد فعل مُناسب لطريقة حياة الناس وسلوكهم في حياتهم الحاضرة لأنها تأثر في مستقبلهم والأجيال القادمة، بل وتمتد – أيضاً – للحياة الآتية فيمكثوا في الهلاك الأبدي تحت الدينونة في المكان المعد لإبليس ملائكته.
+ ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المُعدة لإبليس وملائكته (أعوانه). (متى 25: 41)

وطبعاً لا بُدَّ أن يُظهر الله ما هي نتيجة الخطية وفعلها المُدمر للنفس، لأن الاستمرار فيها يُقسي القلب ويدمر النفس تماماً، لأن لا بد من ان يرى شعبه الخاص عقوبتها الظاهرة لأن أن لم يرى نتيجة مرض الخطية المؤدي للموت فعلياً فأنه لن يكف عنها وسيعتبر أن أمرها سهل للغاية، لذلك نرى نتيجة أفعال الخطية التي ظهرت في العقاب الظاهر بالنسبة لسدوم وعمورة وغيرها من العقوبات التي نراها في العهد القديم كلها، وايضاً في موضوع حنانيا وسفيرة في أعمال الرسل.. الخ.

وطبعاً يلزمنا أن نعي أن غضب الله غير موجه لأعمال إسرائيل وحده فقط، بل لباقي الشعوب أيضاً بلا استثناء:
+ هكذا قال السيد الرب إني أُبيد ثروة مصر بيد نبوخذراصر ملك بابل. هو وشعبه معه، عُتاة الأمم يؤتى بهم لخراب الأرض فيجردون سيوفهم على مصر ويملئون الأرض من القتلى. واجعل الأنهار يابسة وأبيع الأرض ليد الأشرار وأُخرِّب الأرض... أنا الرب تكلمت.
هكذا قال السيد الرب وأُبيد الأصنام وأُبطل الأوثان من نوف، ولا يكون بعد رئيس من أرض مصر، وأُلقي الرعب في أرض مصر. وأُخرِّب فتروس وأُضرم ناراً في صوعن وأُجري أحكاماً في نو. واسكب غضبي على سين حصن مصر، واستأصل جمهور نو. وأضرم ناراً في مصر سين، تتوجع توجعاً، ونو تكون للتمزيق، ولنوف ضيقات كل يوم. شُبان أون وفيبستة يسقطون بالسيف وهما تذهبان إلى السبي. ويظلم النهار في تحفنحيس عند كسري أنيار مصر هناك وتُبطل فيها كبرياء عزها، أما هي فتغشاها سحابة وتذهب بناتها إلى السبي. فأُجري أحكاماً في مصر فيعلمون إني أنا الرب. (حزقيال 30: 10 – 19)

وطبعاً الله مستحيل يُظهر أو يُعلن غضبه بإدانة صريحة بصورة شكل عقاب ظاهر فعلياً بدون تنبيه أو إنذار سابق:
+ لا تُسئ إلى أرملة ما ولا يتيم. أن أسأت إليه فاني أن صرخ إليَّ اسمع صراخه. فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف فتصير نساؤكم أرامل وأولادكم يتامى. (خروج 22: 22 – 24)
+ فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك. ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك. فاحترز لئلا تنسى الرب الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. الرب إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف. لا تسيروا وراء آلهة أُخرى من آلهة الأمم التي حولكم. لأن الرب إلهكم إله غيور في وسطكم، لئلا يحمى غضب الرب إلهكم عليكم فيبيدكم عن وجه الأرض. (تثنية 6: 5 و6؛ 12 – 15)
+ وبغضب وغيظ انتقم من الأمم الذين لم يسمعوا. (ميخا 5: 15)
فدينونة الله تمتد لجميع الشعوب بلا استثناء حتى شعب إسرائيل المختار الذي عنده العهود والوعود وميراث المجد من الله، لأن ليس عند الله مُحاباة أو تحيز لأحد قط، وهو لا يقبل الرشوة ولا ينظر للعطايا والتقدمات ولا الاعتكاف ولا شكل العبادة ومظهرها الخارجي، إنما ينظر للقلب وحده فقط:
+ اصغ يا شعبي إلى شريعتي، أميلوا آذانكم إلى كلام فمي. افتح بمثل فمي، أُذيع ألغازاً منذ القدم. التي سمعناها وعرفناها وآباؤنا أخبرونا. لا نخفي عن بنيهم إلى الجيل الآخر مُخبرين بتسابيح الرب وقوته وعجائبه التي صنع. أقام شهادة في يعقوب ووضع شريعة في إسرائيل التي أوصى آباءنا أن يعرفوا بها أبناءهم. لكي يُعلِّم الجيل الآخر بنون يولدون فيقومون ويخبرون أبناءهم. فيجعلون على الله اعتمادهم ولا ينسون أعمال الله بل يحفظون وصاياه. ولا يكونون مثل آبائهم جيلاً زائغاً ومارداً، جيلاً لم يثبت قلبه ولم تكن روحه أمينة لله. (مزمور 78: 1 – 8)

__________ يتبـــع __________



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزء, الأول, الإلهي, الغضب, النفس, وإصلاح, وتقويم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة الافلام العملاقة من الاف الى الياء ارجو التثبيت للئفادة Devil May Cray الافلام الدينية 16 11-30-2020 07:55 PM
حصريا اكبر مكتبة افلام مسيحية !!!! Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 09-06-2011 11:50 PM
حصريا Fifa 2009 Full كاملة بحجم 1.37 Gb علي سيرفرات صاروخية بولا وديع قسم العاب الكمبيوتر 4 07-30-2009 08:12 PM
حصريا Fifa 2009 Full كاملة بحجم 1.37 Gb علي سيرفرات صاروخية بولا وديع قسم العاب الكمبيوتر 1 07-28-2009 06:57 AM
حصريا Fifa 2009 Full كاملة بحجم 1.37 Gb علي سيرفرات صاروخية @Sherif@ قسم العاب الكمبيوتر 2 03-28-2009 12:28 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:29 AM.