أشتقت أن أري ملامح وجهك العذبة يا كلي الرقة والحنان .؛
قد تركتك أنت يا منبع الحنان حينما خرجت لإبحث عن ذاتي
ولم أكن يوما ً أعلم أنني من تراب تافهُ أخذت وكونت من الارض وصار ليً كيان بنسمتك يا كلي الوجود .؛
سرت في الآرض كعريان مكشوف من أي فضيلة وكنت أظن وأخدع نفسي أنني شئ يذكر بدونك وتجاهلت صوتك الحاني أيها الكرمة الحقيقية
( لانك بدوني لا تقدر أن تفعل شئ )
يو 15: 5 ؛...
وبالرغم من كل هذا عاندت صوتك أكثر وأكثر وصممت أذنايا عن الإصغاء لهمسك الحاني القائل ليً
( تشدد و تشجع لا تخف و لا ترتعب )
1أخ 22: 13
وأنت الذي قال عنك من قبل عبدك سليمان أبي الحكيم
( تشدد و تشجع و اعمل لا تخف و لا ترتعب لان الرب الاله الهي معك لا يخذلك و لا يتركك )
1أخ 28: 20 ؛؛
وفي الوقت الذي كان يتملكني فيه اليآس من خلاصك لم أحاول أن آناجيك بالرغم من أنك أوصيتني بأن أغلق الباب وأحاججك في اي وقت وكل وقت حتي في الهزيع الاول والرابع .
فقد أغلقت فمي عن النطق باسمك وفي كل ضيقة كنت أرمي بالحمل عليك يا كلي المحبة .
كنت أشكوك أنت.؛
لك وللاخرين واقول أين أنت وأين تكون أين هو طريق اللجوء إليك ونسيت أنك مالئ الكون بل مسكنك بداخلي مقيم وهذا فخر وشرف لي وقداسة ونعمة مجانية من لدنك .
أرحمني يا إلهي ؛
فجلالتك صنعتني وكونتي بطهرك ومحبتك الغير محدودة فلا تغضب مني ولا تجاذيني مجازاة لأفعالي الشنيعة .
أقدم لك صلاتي مقرونة بشفاعة كلية الطهر مريم ورئيس ملايكتنا ميخائيل وأمير شهدائنا مارجرجس وكل الشهداء وأول السواح أنبا بولا وكل السواح وأب كل الرهبان العظيم أنبا أنطونيوس وكل الرهبان والراهبات .
آمين يايسوع لا تتركنا بسبب جهالتنا .