2)خروج الضفادع من المياة وانتشارها :
*نقيق الضفاضع:صوت مزعج – مقلق – يسلب الراحة من النائمين فى هدوء ترمز الى الشكليون المظهريون المرائون ( كثيرى الكلام – معثرون – متكبرون)
*الضفدعة كانت مقدسة لدى المصريون وكانت رمز للخصوبة صارت مصدر اشمئزاز وأصبحت لا يطيقها الناس
*استطاع السحرة تقليدها ولكن لم يستطيعوا القضاء عليها
*هنا رمز للوصية (لا يكن لك الة غيرى) وابطال الة الضفادع
*الشيطان قادر على عمل معجزات وقتية وغير مفيدة مثل ان يميت حيوان مثل ما عمل السحرة امام القديس اسطفانوس ولكنهم لا يستطيعون ان يقيموها من الموت مثل اسطفانوس بقوة اللة ويمكن ان يتشكلوا على هيئة ضفادع ثم يخفوا انفسهم ولكن الضفادع التى جلبها اللة فى ضربتة لا يستطيعون ان يخفوها يمكن ان يشفوا مريضا بالايحاء لفترة ثم يعود لة المرض مرة اخرى ولكن لا يستطيعون أن يقيموا ميت
*وهنا رمز ايضا للشكليون المظهريون المرائون الذين يعثرون غيرهم الذين يعيشون فى سلام بدونهم ويجعلونهم قلقين منزعجين (ويل لمن تأتى منة العًثرة)
3)البعوض:
*تحول جزء من تراب الارض بفعل عصا هارون الى بعوض
*فشل السحرة فى تقليد هذة الضربة
*البعوض يلسع رمز للخطية الداخلية التى تشعر الناس بتأنيب الضمير والحزن واليأس بعد المُضى فيها واتمامها
*تراب الأرض الذى خلق منة رب المجد الانسان على صورتة ومثالة ( يتحول جزء من البشر الى مصادر للخطية الخارجية التى تحارب الانسان من الخارج )
*المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة
*الانسان البعيد عن اللة وعن الاسرار المقدسة وعن وسائل النعمة يصبح فريسة للخطية سواء كانت صديق شرير أو شهوات عالمية أو عادة رديئة أو ادمان الكمبيوتر أو علاقة غير بريئة أو ...
*كل ذلك يجعل الانسان يشعر بسعادة وقتية يليها تانيب الضمير وحزن ويأس قد يصل الى الانتحار وذلك من ألم البعد عن اللة الذى خلقنا وبالطبيعى نشعر دائما بالرغبة فى الانجذاب الى خالقنا ولكن البعد عنة يجعلنا نشعر بأعراض الانسحاب هذة ونشعر بتبكيت الروح القدس لنا
*الشيطان لا يستطيع أن يجبلر شخص على البعد عن المسيح ولكن الشخص هو الذى يتبع الشيطان فيهلك
*فشل السحرة فى تقليد هذة الضربة
4)الذباب:
*غزو الذباب كان لبيوت المصريين فقط وليس شعب اللة
*لم يستطيع السحرة تقليد هذة الضربة
*الحشرات (بعوض وذباب) تستطيع ان تدخل أى بيت وتحولة الى جحيم
*البعوض هو مصادر خارجية للخطية اذا اقترب منها الانسان فأنها تلسعة وتجعلة يحزن وييأس ويؤلمة ضميرة
*الذباب هى خطايا داخلية سمحنا بتواجدها فى بيوتنا وفى انفسنا وتملأ كل حياتنا بالقذارة والنجاسة كأننا نعيش مثل الابن الضال فى مزرعة خنازير النجاسة حولنا والقذارة من كل ناحية ( مثل زرع عدم المحبة فى الاسرة - زرع الادانة والنميمةو الشتيمة فى الاسرة - وزرع عدم احترام وصايا اللة وكلامة وبيتة - وزرع عدم الصلاة فى المنزل أو الاستهتار بوقت الصلاة او عدم الصلاة بخشوع - و زرع ساعات طويلة فى المنزل امام التلفزيون او الكمبيوتر
*كل ذلك يعملة الانسان بارادتة ويسلم نفسة للشيطان ولكن الشيطان لوحدة لا يمكنة اجبار الانسان على ان يعيش فى قذارة الخطية
*الذباب يسبب ضيق واشمئزاز وقرف وينشر أمراض ويكّرِة الانسان فى ما كان يشتهية قبل التصاقة بالذباب هكذا دخول الخطية بيوتنا وحياتنا ونفسنا تبعدنا عن اللة ةالتصاقنا بالاخرين ينشر هذة الخطية وهذا البعد عن اللة للاخرين
5)موت المواشى:
*ماتت مواشى الصريين فقط
*لم يستطيع السحرة تقليد او تخليص المصريين من هذة الضربة ولا أى ضربة سوى أول ضربتين استطاعوا تقليدهما
*بعض المصريين كانوا يقدسون الحيوانات مثل( عجل ابيس و العجل زبرجد) فهكذا أمات اللة الهتهن مثل الضفادع ونهر النيل وهى رابع نوع من الالهة (نهر النيل – الضفادع – المواشى- الشمس)
*الحيوانات ترمز للشهوات (شهوة حيوانية) فهى دعوة للتخلص من الشهوات العالمية التى لا تفيد
*موت المواشى يرمز الى تدخل اللة لقتل الشهوة الحيوانية اذا اصّر الانسان على المُضى فيها برغم من الانذارات والتهديدات مثل شخص منغمس فى الزنا فيصاب بالايدز او السلطان او مثل شخص منغمس فى شهوة الاكل فيصاب بالقولون العصبى (الههم فى بطونهم) او سرطان القولون ومثل شخص بعيد عن اللة ولا يذهب للكنيسة ولا يهتم بالاسرار فيصاب بفشل فى عملة أو اى تجربة اخر
*الشيطان لا يستطيع أن يصيب الانسان بمرض او يشفية من مرض بل الشخص هو الذى ينجرف وراء شهواتة فيصاب بأمراض ولذلك لم يستطيع السحرة تقليدها او تخليصهم منها وهى ضد وصية ( لا تزن-لاتشتهى امراة غيرك)
6)الدمامل:
*رماد الأتون رماة موسى وهارون نحو السماء فأمتلأت اجسام المصريين والسحرة والمواشى بالدمامل
*الدمامل ترمز الى التجربة (مرض – فشل – ادمان – موت عزيز - ....) هى انذار من اللة للخاطىء حتى يكف عن خطية
*هناك فرق بين تجربة من اللة هدفها تقوية ايمان المؤمن فنجعلة يتقوى فى الايمان ويزداد فى النعمة وينمو فى الروح وتكون سبب بركة لة وهذة كانت تنتظر شعب اللة كثيرا فى البداية مع موسى لمدة 40 سنة أما انذارات من اللة (دمامل)للشعب الغافل البعيد عنة الذى فى قبضة الشيطان فهى بهدف تهديد وتخويف وايقاظ فهذا الشعب قبل أن يلحقة الموت الابدى ولذلك كانت الدمامل هنا اختص بها المصريون (البعيدون عن اللة) حتى يرجعوا ويعرفوا ان هناك الة قوى قادر أن يخلصهم وتأجلت التجارب عن شعب اللة حتى يصلوا البرية (طريق الايمان)
*الدمامل هى تجمع صديدى يحتوى على بكتريا مؤذية اذا تُرك دون علاج فيؤدى الى بؤرة صديدية قد تؤدى الى تفاقم الحالة أو الى هلاك هذا الشخص
*هكذا التجربة او الانذار من اللة اذا استفاد منة الشخص وتاب ورجع (استعمل العلاج للدمامل)فأنة يعود بكامل صحتة ويرجع الى حظيرة الخراف
*اما ان استهان بأنذار اللة واستمر فى خطية ورفض اللجوء الى اللة ليشفية فسوف يموت فى خطيتة لأنة ترك الٍدمل يتحول الى خراج ثم الى بؤرة صديدية تسمم الجسم كلة
7)سقوط الَبًرّد:
*أصًاب المصريين وحدهم وهو عبارة عن :
*سقوط كرات ثقيلة من الجليد مع رعد وبرق وصواعق وتسبب حرائق نتيجة كهربة البرق وأتُلفت الحقول ومات كثيرون
*طبيعة مصر : جوها معتدل يلهث وراءة معظم دول العالم فهو هبة من اللة ولكن الطبيعة تكشِر عن أنيابها لمن يعاند اللة
*الانسان الخاطىء البعيد عن اللة وُمصِر على مقاومتة لكل وسائل النعمة
من :
أ)رعد:هو صوت قوى مثل تحذيرات موسى لفرعون أو صوت عظة أو ترنيمة أو ...(من لة أذنان للسمع فليسمع)
ب)برق : ضوء واضح لكل عين مثل معجزات موسى (العصا تتحول الى ثعبان واليد البرصاء وحاليا القنوات الفضائية الدينية المرئية والافلام الدينية و...( طوبى للذين امنوا ولم يروا)
ج)صواعق : دمار يصاحب البرق والرعد فى صورة تكسير وهدم مبانى وحرائق وهى التجارب مثل مع فرعون الضفادع والبعوض والذباب و... ومعنا حاليا (الامراض – الفشل – الفقر - ..) هى انذارات محبة من اللة لأيقاظ العذارى الجاهلات
د)البّرَد : البرود الروحى وهو مستسلم لة
يؤدى الى تلف حياة الانسان الروحى وحرق كل الزيت الموجود فى المصباح وبالتالى الى انطفاء المصباح واغلاق باب الملكوت فى وجهة وحدوث الموت الابدى
*استلام الانسان للبّرَد بالرغم من وجود رعود وبروق يؤدى الى صواعق
8)الجراد:
*انتشر الجراد الذى حجب الشمس وأتى على كل ما هو أخضر
*الجراد رمز للخطية : وما تفعلة فى النفس البشرية التلى لا تستجيب لأنذارات اللة المتكررة بالتوبة فينهى الجراد (الخطية) على كل خضرة(صلاح وبصيرة) فيصير سلوك الانسان خاليا من كل حكمة ولكن ان تاب الانسان عن شرة فاللة مستعد أن يصفح (ويعوض عن السنين التى أكلها الجراد يو 2 : 25)
*الاصرار على الخطية (الجراد)ستفنى كل ثمرة أو نبات أخضر فى حياة الخاطىء
*الجراد(الخطية) تفصل الانسان (كل ما على الارض) عن الشمس (المسيح هو شمس البر)فيموت كل ما كان أخضر (مسيحى ارثوذكس)موت جسدى وروحى وابدى أما ما هو ناشف وليس أخضر فهو ميت طبيعى (ديانة اخرى أو ارثوذكس بلا ثمار أو طائفة اخرى)
*الجراد اذا أتى على ارض زراعية اتلفها ولكن لو تم مقاومتة بكل الوسائل (وسائط النعمة والاسرار والتوبة ) والتحصن من عودتة مرة اخرى فسوف يتم حماية الأرض الزراعية (النفس البشرية)
*ولكن الجراد حينما يجد ان الارض ممهدة ومستعدة لقدومة بالترحاب فأنة يأتى ويحضر معة افواج اخرى من الجراد ( الشيطان اذا خرج ورأى ان قلب هذا الانسان غير نظيف وحزين ومهىء لقدومة مرة اخرى فأنة يأتى بسبعة شياطين أشر منة
9) الظلام :
*ثلالث أيام ظلام
*معظم المصريين كانوا يعبدون الشمس وهو نقض للوصية (لا يكن لك الهة أمامى) ويسمونة الالة العظيم رع
*فرعون هو معناة (ابن الشمس) وكانوا يعبدونة كألة ايضا مثل الشمس
*حتى الشمس الألة العظيم رع خذلت المصريين واختفت وحل الظلام حتى لعلهم يدركون انهم عميان روحيا وجسديا
*كما غضبت الطبيعة عند صلب السيد المسيح وعم الظلام ثلاث ساعات هكذا كان الظلام فى هذة الضربة احتجاجا من الطبيعة على تحدى فرعون للة وعصيانة لة
*هكذا كان المسيح ثلاث أيام فى القبر قبل أن يشرق فجر القيامة وينير القبر معلنا تمام الخلاص للبشرية
*هكذا يكون ظلام العالم حتى يُشرق المسيح - شمس البر فى مجيئة الثانى
*هكذا كل خاطىء بعيد عن اللة هو فى ظلمة(عمى روحى) فاقد بصيرتة وليس عندة استنارة روحية ويحتاج أن يشرق علية السيد المسيح بنور قيامتة
*كل خاطىء يبعد نفسة عن السيد المسيح(شمس البر) فيعيش فى ظلمة روحية وعمى روحى
*كما كان يونان النبى فى بطن الحوت ثلاثة ايام فى ظلام لأنة لم يسمع لصوت اللة حتى تاب واستنارت روحة - أخرجة الحوت ليكمل حياتة الروحية فى ضوء شمس البر
*هكذا فترة الظلام هى انذار لكل انسان لكى يبحث عن النور الحقيقى ويستمد منة النور ويصبح نورا فى العالم
10)موت الابكار :
*مات كل أبكار المصريين ومنهم ابن فرعون وحتى ابكار الحيوانات
*الذى يُصِر على عناد اللة سيخسر أغلى شىء وكل شىء
*لم يتأثر بهذة الضربة أبكار شعب اللة
*قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح
*يرمز الابن البكر الى :
ا)البركة(البكورية كانت تأخذ البركة)
ب)الميراث (يرث والدية)
ج)تخليد اسم الاسرة
د)مُقدّس للة (أمل كل أسرة أن يأتى من نسلها المسيح فى العهد القديم
ه)أمل الاب أن يحل محلة
و)أول طفل ذكر (ذبيحة بكور للة)(قدس لى كل بكر فاتح رحم)
ز)مصدر فخر للأب
*موت الابكار هو زوال النعمة والبركة من الاسرة ورفض الذبيحة من قِبل اللة من هذة الاسرة (وان اكثرتم الصلاة لا اسمع)
*موت الابكار هو انفصال ذلك البيت عن السماء وخروجة عن حظيرة الخراف
*بكر الحيوانات رمز للذبيحة الكفارية وهنا بموتها أصبحت مرفوضة من اللة
*موت الابكار ذُل للأب وللأسرة ودليل على انتقام اللة من الخاطىء الذى يصر على خطيئتة وبُعدِة عن اللة (لىّ النقمة انا اجازى يقول الرب)
*موت ابكار المصريين هو فداء لابكار شعب اللة أى أن اللة قام بالفداء لكل ابكار شعبة أى لكل المفديين بدم المسيح أى لكل مؤمن مسيحى-ارثوذكس-يتبع وصايا اللة يستحق هذا الفداء
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
الضربات العشر
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
