[aymonded]

سلام في الرب لشخصك الحلو والمحبوب ...
أولاً لا داعي لأي شكر، لأن الشكر الحقيقي هو لله الحي الذي لن يتركنا مهما ما كنا خطاة وغير نافعين في شيء، وإحساسي بشخصك الحلو هو من دفعني أن أسعى بكل قوتي أن آتي لك برد من أب روحي له مكانة عندي لأنه كثيراً ما أعانني ولا زال ...
ثانياً فقط صلي وامسك بقوة الله، لأني عن نفسي يا صديقي الحلو وأخي الغالي جداً، لا أسير إلا بفكر واحد، أني أمسك في الرب بكل قوتني لأن شعاري [ مش هاسيبك ]، فنحن بطبعنا الإنساني الساقط فاشلون حتماً لذلك نتمسك بقوة الله طالبين ان يمد يده لنا ويُغيرنا هو لأننا لن نستطيع أن نُغير أنفسنا، ولكن هو الذي يخلقنا من جديد، لأن فيه خلق جديد لنا [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كو 5: 17)... وطالما أنت صادق مع نفسك وامام الله فتأكد أنه سيتدخل في حياتك فقط آمن وامسك في الحياة وقل للرب مش هاسيبك مهما ما كنت، وسترى مجد الله بكل تأكيد... وسنظل نُصلي بعضنا لأجل بعض، كن معافي باسم الرب في روح التقوى وقوة النعمة آمين

شكرا يا استاز شنودة جرجس كلامك صح انا حقيقى بحاول استجمع كل قوتى وبحاول اقعد مع نفسى وافتكر كل حاجة بعملها وكل خطية واكتبها على ورقة عشان منساش اى حاجة ولا اى فكر صلولى بجد ربنا يدينى الشجاعة الكافية اللى اقدر اروح بيها واطلب من ابونا انى اعترف يارب ارجوك مد ايدك

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل شكرا يا استاز شنودة جرجس كلامك صح انا حقيقى بحاول استجمع كل قوتى وبحاول اقعد مع نفسى وافتكر كل حاجة بعملها وكل خطية واكتبها على ورقة عشان منساش اى حاجة ولا اى فكر صلولى بجد ربنا يدينى الشجاعة الكافية اللى اقدر اروح بيها واطلب من ابونا انى اعترف يارب ارجوك مد ايدك

سلام بمحبة الله لشخصك الغالي والمحبوب في الرب
صديقي الحلو الذي يحبه الرب، لقد فهمت كلام استاذ شنودة خطأ، لأن الموضوع ليس ورقة ولا قلم وأن تنسى أو لا تنسى، سيبك من الخطية وقرفها ومشاكلها المحطمة للنفس، سيبك من ناموس الحرف الذي يقتل ملكات الإنسان ويستنفذ وقته بما لا ينفع ولا يُفيد لأن الانحصار في الخطية يُفسد النفس ويضلها عن المسيح الرب، ولإدراك الكنيسة هذا قالت في القداس الإلهي [ نجنا من تذكر الشرّ الملبس الموت ]، وليس معنى أن من يذكر خطاياه ينجح، يعني نذكر كل خطية وكل فعل ونكتبه في ورقة لئلا ننسى، بل المعنى أن نضعها أمام الله في الصلاة طالبين لا مجرد التخلص منها في ذاتها بل أن يغسلنا منها لكي ندخل في شركة معه، لأن ما المنفعة من أننا نكف عن الخطية بدون أن يكون لنا غرض واحد أن يكون لنا شركة مع الله الحي لنتذوق غنى مجد حضوره الخاص، لأن في حضورة تتبدد الظلمة وتستنير النفس، فوجه صلاتك للاستنارة، أطلب من الله ان ينير ذهنك ويطهر أعضاؤك ويسكب في قلبك محبة ويكسيك ببره الخاص، فليكن في قلبك هذا الغرض أن يكون لك معه شركه في النور في سر التقوى وملء المحبة، لأن الله غرضه أن يطهرنا لكي نتقدس ونتخصص لحلوله، لكي نكون مدينته الخاصه الذي يسكنها، لذلك طلب أن نتوب لكي نكون أهلاً لحياة الشركة معه ومع الكنيسة...

أطلب الرب من قلبك لكي يكون مالك حياتك، وبكونه هو النور، فحينما يُشرق تتبدد قوى الظلام وتستنير النفس وتحل كل المشاكل سواء كانت مشكلة خطية أو نفسية أو روحية، فهو نور نفسك فاطلبه كنور، وهو مالك حياتك فاطلبه كملك يسود عليك، وصدقني حينما تجده حاضراً وتتذوق هذه الخبرة فستجد أن الخطية فوراً تسقط وتهرب الظلمة تماماً لأن الرب حضر، فاطلب حضور الله باتضاع عظيم وقول له انا مش نافع في شيء وأنت تعلم قلبي يا سيدي فاظهر ذاتك بحضورك الخاص لتتبدد ظلمة نفسي ويغتسل قلبي بدمك الطاهر فامتلئ من صلاحك وتصير أنت حياتي... وسيبك من قرف الخطية وتذكرها واطلب يسوع المجد الأعظم، النعمة معك