تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > الطقس الكنسي الارثوذكسي

الطقس الكنسي الارثوذكسي شروحات لطقس الكنيسة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


خميس العهد يوم الوصية الجديدة والعهد الجديد القائم على دم حمل الله الجزء الأول

يوم الخميس يوم السر العظيم (الجزء الأول) يوم الوصية الجديدة والعهد الجديد القائم على دم حمل الله وصلاة جثسيماني واختتام اليوم بقبلة القلب الغاش أولاً مُسميات هذا اليوم

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist خميس العهد يوم الوصية الجديدة والعهد الجديد القائم على دم حمل الله الجزء الأول

كُتب : [ 04-04-2018 - 09:07 PM ]


خميس العهد الوصية الجديدة والعهد 29598180_15973224503

يوم الخميس يوم السر العظيم (الجزء الأول)
وصلاة جثسيماني واختتام اليوم بقبلة القلب الغاش
أولاً مُسميات هذا اليوم العظيم
يُسمى هذا اليوم في الكنيسة القبطية [يوم خميس العهد]: وَكَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ (διαθήκη = عَهْد ؛ مُعَاهَدَة ؛ مِيثاق) الْجَدِيدُ (καινὴ = بِكْر؛ جَدِيد – وجديد هنا تحمل معنى جودة عالية فائقة) بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ (لوقا 22: 20)

ويُسمى أيضاً [الخميس الكبير]، ويشترك في هذا الاسم مع الكنيسة القبطية، الكنائس السُريانية والموارنة، وعند ابن كبر في القرن ال14 (1324م) يُدعى [يوم الخميس الكبير الذي هو العهد الجديد] كما يُسميه أيضاً [عيد العهد الجديد]، ويُسمى في الكنيسة البيزنطية [الخميس العظيم المُقدَّس]. وهذا هو اسمه في الشرق عموماً. أمَّا في الغرب فاسمه التقليدي في الإنجليزية Maundy Thursday وكلمة Maundy جاءت من الأنتيفونا [وهو لحن من فريقين] الأولى التي تُرتل في هذا اليوم باللاتينية في طقس غسل الأرجل وهي Manatum novum أي [وصية جديدة]، فهو يُسمى [خميس الوصية الجديدة] بناء على كلام الرب للتلاميذ بعد خروج يهوذا ليذهب ويُعرِّف اليهود مكانه:
فَلَمَّا خَرَجَ (يهوذا) قَالَ يَسُوعُ: «الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللَّهُ فِيهِ. إِنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ تَمَجَّدَ فِيهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَيُمَجِّدُهُ فِي ذَاتِهِ وَيُمَجِّدُهُ سَرِيعاً. يَا أَوْلاَدِي أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً قَلِيلاً بَعْدُ. سَتَطْلُبُونَنِي وَكَمَا قُلْتُ لِلْيَهُودِ: حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا، أَقُولُ لَكُمْ أَنْتُمُ الآنَ. وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ». (يوحنا 13: 31 – 35)
عموماً مسميات هذا اليوم تعتمد على (المحبة والعهد) فقبل العشاء غسل الرب أرجل التلاميذ وكلمهم عن الوصية الجديدة التي هي المحبة: أَيُّهَا الإِخْوَةُ، لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً كَانَتْ عِنْدَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ. الْوَصِيَّةُ الْقَدِيمَةُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مِنَ الْبَدْءِ. أَيْضاً وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَقٌّ فِيهِ وَفِيكُمْ، أَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَالنُّورَ الْحَقِيقِيَّ الآنَ يُضِيءُ. مَنْ قَالَ إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى الآنَ فِي الظُّلْمَةِ. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ. وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَفِي الظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ؛ وَهَذِهِ هِيَ الْمَحَبَّةُ: أَنْ نَسْلُكَ بِحَسَبِ وَصَايَاهُ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ، كَمَا سَمِعْتُمْ مِنَ الْبَدْءِ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا (1يوحنا 2: 7 – 11؛ 2يوحنا 1: 6)
وقدم لهم دم العهد الجيد القائم على المحبة، لأن العهد عادةً يقام على دم، فكما كان العهد القديم قائم على دم ذبيحة حيوانية، وهي الأضعف، قُدم العهد الجيد قائم على دم حمل الله وهو الأقوى والأكمل:
+ لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ وَصُوفاً قِرْمِزِيّاً وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي أَوْصَاكُمُ اللهُ بِهِ». (عبرانيين 9: 19 – 20)

+ وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هَذِهِ الْخَلِيقَةِ. وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيّاً. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ! (عبرانيين 9: 11 – 14)

أحدث يوم خميس العهد بين التقليد اليهودي وإقامة وليمة العهد المسيانية
أولاً: الحدث الأساسي (في العهد القديم) القائم عليه عيد الفصح
+ وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ: «هَذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ (רֹ֣אשׁ חֳדָשִׁ֑ים). هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ [والمقصود هو شهر نيسان ניסן Nisan: (30 يوم) وهو أول الشهور العبرية المقدسة، والشهر السابع من السنة المدنية ويقابل شهري مارس وأبريل، ويُسمى أيضاً شهر أبيب (خروج 13: 4، 23: 15، 16: 1)].كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ فِي الْعَاشِرِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ. شَاةً لِلْبَيْتِ. وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيراً عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْواً لِشَاةٍ يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النُّفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أَكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ. تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَراً ابْنَ سَنَةٍ تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ. وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ (14 ניסן نيسان). ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ. وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا. وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيّاً بِالنَّارِ مَعَ فَطِيرٍ. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ. لاَ تَأْكُلُوا مِنْهُ نَيْئاً أَوْ طَبِيخاً مَطْبُوخاً بِالْمَاءِ، بَلْ مَشْوِيّاً بِالنَّارِ. رَأْسَهُ مَعَ أَكَارِعِهِ وَجَوْفِهِ. وَلاَ تُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ. وَالْبَاقِي مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ تُحْرِقُونَهُ بِالنَّارِ. وَهَكَذَا تَأْكُلُونَهُ: أَحْقَاؤُكُمْ مَشْدُودَةٌ وَأَحْذِيَتُكُمْ فِي أَرْجُلِكُمْ وَعِصِيُّكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ. وَتَأْكُلُونَهُ بِعَجَلَةٍ. هُوَ فِصْحٌ لِلرَّبِّ (يهوه) (פֶּ֥סַח ה֖וּא לַיהוָֽה) (فصح = פֶּ֥סַח = Pesach = بسخة أو بصخة). فَإِنِّي أَجْتَازُ فِي أَرْضِ مِصْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَأَضْرِبُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. وَأَصْنَعُ أَحْكَاماً بِكُلِّ آلِهَةِ الْمِصْرِيِّينَ. أَنَا الرَّبُّ. وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ. وَيَكُونُ لَكُمْ هَذَا الْيَوْمُ تَذْكَاراً فَتُعَيِّدُونَهُ عِيداً لِلرَّبِّ. فِي أَجْيَالِكُمْ تُعَيِّدُونَهُ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً.
«سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيراً. الْيَوْمَ الأَوَّلَ تَعْزِلُونَ الْخَمِيرَ مِنْ بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ خَمِيراً مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ السَّابِعِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ.وَيَكُونُ لَكُمْ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. لاَ يُعْمَلُ فِيهِمَا عَمَلٌ مَا إِلاَّ مَا تَأْكُلُهُ كُلُّ نَفْسٍ فَذَلِكَ وَحْدَهُ يُعْمَلُ مِنْكُمْ.وَتَحْفَظُونَ الْفَطِيرَ لأَنِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَخْرَجْتُ أَجْنَادَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ فَتَحْفَظُونَ هَذَا الْيَوْمَ فِي أَجْيَالِكُمْ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً. فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ مَسَاءً تَأْكُلُونَ فَطِيراً إِلَى الْيَوْمِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ مَسَاءً. سَبْعَةَ أَيَّامٍ لاَ يُوجَدْ خَمِيرٌ فِي بُيُوتِكُمْ. فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ مُخْتَمِراً تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ الْغَرِيبُ مَعَ مَوْلُودِ الأَرْضِ. لاَ تَأْكُلُوا شَيْئاً مُخْتَمِراً. فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ تَأْكُلُونَ فَطِيراً [מַצָּה ماتْساه - unleavened فطير]». (خروج 12: 1 – 20)
وكلمة (فصح = פֶּ֥סַח = Pesach = بسخة أو بصخة)
يلزمنا أن نعرف أن ليس لهذه الكلمة أية علاقة بأي كلمة عبرية أُخرى، فهي منفردة بذاتها وهي لها معنى خاص مرتبط بكلام المسيح الرب نفسه حينما بكى على أورشليم في لوقا 13: 34، في تعبيره (كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها)، فمعنى الكلمة = يُبسط جناحيه من فوق للحماية والرعاية بشكل خاص جداً.

عموماً فأن الكلمة (פֶּ֥סַח فصح) تدلّ على التحرير والانطلاق بحريّة والعبور من أرض الشقاء إلى أرض الراحة أرض الحريّة والرخاء، أو الخلاص من العبوديّة. والخلاص هو السبب الحقيقي للفصح. وهذا العبور قد دام على مراحل حوالي أربعين سنة والإنسان ينتظر راجياً الخلاص ومجيء المُخلِّص الحقيقي ليُعطي كمال الراحة، راحة أبدية فيها حرية حقيقية ونور أبدي ورخاء لا يزول، وعموماً قد أصبح معنى هذا العبور هو كل ما يصنعه الله لخير الإنسان الأبدي، ومفهوم العبور الحقيقي حسب إعلان الإنجيل هو الخروج من الظلمة للنور، ومن الموت للقيامة والحياة، وهذا كله يُعتبر دلالة على ولادة جديدة، أي خليقة جديدة، خليقة تحيا بالتجديد المستمر، لذلك الهدف من التجسد والموت والقيامة هو الخلق الجديد والتجديد المستمر:
إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً؛ لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ؛ اذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ اعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ (2 كورنثوس 5: 17؛ غلاطية 6: 15؛ كولوسي 3: 9، 10)
ثانياً: عشاء العيد
تعرف عشية العيد باسم "ليل هسيدر" (לֵיל הַסֵּדֶר أي ليلة المنهاج) وفيه يجتمع أبناء العائلة والأقرباء للعشاء الاحتفالي المرافقة بصلوات والطقوس خاصة، وتعرض تفاصيل منهاج الصلوات والطقوس في الكتاب التقليدي الذي يُدعى التلمود أو الميشناه وهو عبارة عن 6 مجلدات، والمجلد الثاني Moed*: סדר מועד(سِدِر مُوعيد) وهو عبارة عن 12 باب وهو يحتوي على كل ما يختص بالأعياد وصلواتها والمزاميرالخاصة بها مع تعليمات عن الوقت الملائم لقراءة كل منها وطريقة أداء الطقوس المرافقة بالقراءة، والباب الثالث يختص بعيد الفصح: "بسخيم פְּסָחִים" أي "الفصح" (خروج 12، لاويين 23: 5 – 8، عدد 28: 16 – 25، تثنية 16: 10). و"الفصح الثاني" (عدد 9: 10 – 14)، وفيه كل ما يتعلق بطقس الفصح والصلوات المختصة به.

_____ يتبـــــع _____



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خميس العهد يوم الوصية الجديدة والعهد الجديد القائم على دم حمل الله الجزء الأول

كُتب : [ 04-05-2018 - 04:30 PM ]


ثالثاً: أحداث الفصح بالتفصيل
في هذا اليوم أمر الرب يسوع أثنين من تلاميذه أن يذهبا ويُعدا الفصح ليأكل معهم: وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يُذبح فيه الفصح؛ وفي أول أيام الفطير(باليونانية ἀζύμων ونطقها azymōn وبالعبري מַצָּה ماتْساه unleavened) تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له: أين تُريد أن نعد لك لتأكل الفصح [أنظر لوقا 22: 7؛ متى 26: 17؛ مرقس 14: 12 – 16]

وبعد الظهر توجَّه إلى المكان الذي أعدَّ التلاميذ فيه الفصح في بيت القديس مرقس الإنجيلي والرسول [كما يذكر التقليد المتفق مع الإنجيل تمام الاتفاق] وهو ابن أخت القديس برنابا الرسول، وذلك كان في أورشليم. وكان الفصح اليهودي يستمر إلى سبعة أيام، حيث يذبحون خروف الفصح في الرابع عشر من نيسان بين العشاءين، أي بين العصر والغروب [خروج12: 6]: ويكون عندكم تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم يذبحه كل جمهور جماعة اسرائيل في العشية הָעַרְבָּֽיִם (القصد هنا الشفق، ويلزمنا أن نعرف الفرق بين الغسق والشفق: فالغسق حُمْرَة في الأفق حَيْث بداية غروب الشمس وتَستَمر إِلَى الْعِشَاء؛ ولذلك فأن الغسق هو أول أو بداية ظُلمة الليل بعد الغروب مباشرة، لكن أول الليل أو ظلام الليل هو الشفق بعد الغسق مباشرة، أما بداية ظلمة الليل الغسق)،
בַּחֹ֣דֶשׁ הָרִאשֹׁ֗ון בְּאַרְבָּעָ֥ה עָשָׂ֛ר לַחֹ֖דֶשׁ בֵּ֣ין הָעַרְבָּ֑יִם פֶּ֖סַח לַיהוָֽה׃
On the fourteenth [day] of the first month at twilight [is] the LORD's Passover
في الشهر الأول في الرابع عشر من الشهر (نيسان) بين العشاءين فصح פֶּ֖סַח للرب (لاويين 23: 5)
ومتى ابتدأ مساء الخامس عشر من نيسان،
كان يُدعى هذا اليوم: [اليوم الأول من الفطير]، وتنتهي أيام الفطير في الحادي والعشرين منه: فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فِي الرَّابِع عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فِصْحٌ لِلرَّبِّ؛ وَفِي الْيَوْمِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ عِيدُ الْفَطِيرِ חַ֥ג הַמַּצּ֖וֹת لِلرَّبِّ. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيراً [لاويين 23: 5، 6]
وعلينا أن نعرف أن أول أعياد إسرائيل هما عيد الفصح والفطير، وهما مرتبطان معاً ارتباطاً وثيقاً، لأنهما تذكار الخلاص والحرية والراحة من بعد تعب ومشقة في أرض التغرب والمزلة.
وكان لا يجوز لهم بمقتضى الناموس أن يأكلوا شيئاً في هذه المدة سوى الفطير: «سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيراً. الْيَوْمَ الأَوَّلَ تَعْزِلُونَ الْخَمِيرَ مِنْ بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ خَمِيراً مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ السَّابِعِ تُقْطَعُ (من الشركة) تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ. وَيَكُونُ لَكُمْ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. لاَ يُعْمَلُ فِيهِمَا عَمَلٌ مَا إِلاَّ مَا تَأْكُلُهُ كُلُّ نَفْسٍ فَذَلِكَ وَحْدَهُ يُعْمَلُ مِنْكُمْ. وَتَحْفَظُونَ الْفَطِيرَ لأَنِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَخْرَجْتُ أَجْنَادَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ فَتَحْفَظُونَ هَذَا الْيَوْمَ فِي أَجْيَالِكُمْ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً. فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ مَسَاءً تَأْكُلُونَ فَطِيراً إِلَى الْيَوْمِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ مَسَاءً. سَبْعَةَ أَيَّامٍ لاَ يُوجَدْ خَمِيرٌ فِي بُيُوتِكُمْ. فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ مُخْتَمِراً تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ الْغَرِيبُ مَعَ مَوْلُودِ الأَرْضِ. لاَ تَأْكُلُوا شَيْئاً مُخْتَمِراً. فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ تَأْكُلُونَ فَطِيراً» [خروج 12: 15 – 20]
ولذلك سُميَّ بعيد الفطير חַ֥ג הַמַּצּ֖וֹת،
والفطير هو الخبز الذي يُخبز بدون خمير، ولفظة الخمير تأتي في العبرية [חָמֵ֖ץ khaw-mates'] وتعني [مُرّ أو لاذع أو حامض]، وبحسب الرابيون القدامى كما ورد في التلمود في باب مطول عن مفهوم الخميرة في الأسفار المقدسة، ذُكر أن الخميرة ترمز للخطية الخارجة من القلب (Talmud, Berachot 17a)، ويقول أحد علماء اليهود في العصر الحديث عن التأثير السريع للخميرة في عجين الخبز: [إن مسيرة التخمير التي تنتشر بسرعة في العجين هي نافذة المفعول وسرية، ولكن نتائجها واضحة للعيان، وهي الفساد، وهكذا صدر الحكم الإلهي بالموت لآدم عندما أخطأ. فالخميرة رمز للخطية]
فالخطية هي التي تجعل حياة الإنسان مرة ولاذعة، كما أن الخميرة تجعل العجين ينتفخ، وتكون الزيادة في الحجم وليس الوزن، وهكذا غرور الخطية تجعل الإنسان ينتفخ ويُفكر في ذاته أنه أكثر بكثير مما هو في الواقع، ومن شر الخطية أنها إذا دخلت للقلب أو في مكان تتفشى مثل قطعة الخميرة الصغيرة والتي تُخمر العجين كله، لذلك الخطية خاطئة جداً وأقل تعامل معها خطير لأنها تفعل فعل الانتشار والتوغل مثل الخميرة (بَلْ عِظُوا أَنْفُسَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ، مَا دَامَ الْوَقْتُ يُدْعَى الْيَوْمَ، لِكَيْ لاَ يُقَسَّى أَحَدٌ مِنْكُمْ بِغُرُورِ الْخَطِيَّةِ – عبرانيين 3: 13)
لذلك فأن أقل استهانة بالخطية تطعن الإنسان بالأوجاع التي لا تنتهي ويقول الرسول: [ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تُخمِّر العجين كله. إذاً نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير. لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا. إذاً لنُعيد ليس بخميرة عتيقة ولا بخمير الشرّ والخبث بل بفطير الإخلاص والحق] (1كورنثوس 5: 6 – 8)
وكلمة فطير بالعبرية
أتت في سفر الخروج كالتالي: وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيّاً بِالنَّارِ مَعَ فَطِيرٍ וּמַצּ֔וֹת. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ (خروج 12: 8)، فالفطير [מַצּוֹת maṣ·ṣō·wṯ, وأصلها מַצָּה mats-tsaw'] وهذه الكلمة تعني حرفياً [حلواً – بلا فساد – غير نتن]. إذاً خبز الفطير يُمثل حلاوة وكمال السيرة بدون خطية. كما أن الأمر بأكل الفطير يؤكد على حياة الطهارة والقداسة في قمة كمالها للمسيا الإله الكلمة المتجسد، والذي جاء ليُكمل كل برّ ويضع حياته كحمل الله رافع خطية العالم ومتمم الذبيحة في كمالها الذي كان سابقاً رمزاً له ولتتميم عمله الكامل لأجل خلاص العالم كله منذ آدم لآخر إنسان:
لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ χωρὶς = part from, separately from; without خَطِيَّةٍ ؛ مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ (عبرانيين 4: 15؛ يوحنا 8: 46)
عموماً نجد أنه كان يلزم حفظ الاحتفال بعيد الفصح في جميع الأجيال كفريضة دائمة لا يُمكن أن تنقطع أبداً: [ويكون لكم هذا اليوم تذكاراً (לְזִכָּר֔וֹן – zikkaron – بارز وحاضر: جدير بأن يُذكر؛ محفوظاً لا يُنْسَى أبداً، إحياء ذكرى، علامة لا تُنسى، بمعنى أنه حي حاضر مستمر في مفعوله) فتعيدونه عيداً للرب. في أجيالكم تعيدونه؛ فتحفظون (וּשְׁמַרְתֶּ֖ם) هذا الأمر فريضة (לְחָק – شريعة، قانون، مرسوم، قرار رسمي) لك ولأولادك؛ فتحفظ (וְשָׁמַרְתָּ֛) هذه الفريضة في وقتها من سنة إلى سنة] (خروج 12: 14، 24؛ 13: 10)
وهنا يلزمنا التركيز على كلمتين لما فيهما من معنى هام للغاية:
(1) الكلمة العبرية فتحفظون (וּשְׁמַרְתֶּ֖ם) أساسها الفعل [שָׁמַר shamar]، وتعني: [حراسة وحماية، بمعنى يُلاحظ بانتباه أو يسهر على].

(2) مفهوم التذكار(לְזִכָּר֔וֹן – zikkaron) بالنسبة للعبرانيين الأوائل كان لديهم أكثر من كونه مجرد تذكُرّ حدث يُمثل مرحلة من مراحل التاريخ وانتهى فعله بانتهاء عمله وخروجهم من التعب والمشقة للراحة ومن العبودية للحرية، بل لقد استخدموا التذكار لاستحضار القلب والذهن إلى حدث هام جداً وحقيقي موثق وموثوق به، وكل شخص يهودي يعتبر نفسه – شخصياً – واحداً من الذين خلَّصهم الله من العبودية في القديم، لأنه يعتبر خلاص الله ممتد منذ لحظة عمله إلى اليوم الذي يعيش فيه يهودي في كل جيل جديد. وهو أيضاً يوجه نظره نحو المستقبل إذ انه متيقن مما سوف يعمله الله في المستقبل لأجل خلاصه وحياته في المسيا الآتي.
عموماً باختصار نجد أن الله قد وضع نظاماً محدداً لهذا الاحتفال السنوي بالفداء وتتمثل بنوده في الآتي:
1 – كل الأجيال شعب إسرائيل تحفظ وتُقيم الفصح سنوياً: كُلُّ جَمَاعَةِ (כָּל עֲדַ֥ת = لا يستثنى أحد) إِسْرَائِيلَ يَصْنَعُونَهُ [خروج 12: 47]

2 – لا يُسمح لأي غريب خارج العهد أي غير مُختتن أن يأكل من ذبيحة الفصح: وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: هَذِهِ فَرِيضَةُ الْفِصْحِ: كُلُّ ابْنِ غَرِيبٍ لاَ يَأْكُلُ مِنْهُ. وَلَكِنْ كُلُّ عَبْدٍ مُبْتَاعٍ بِفِضَّةٍ تَخْتِنُهُ ثُمَّ يَأْكُلُ مِنْهُ، النَّزِيلُ وَالأَجِيرُ لاَ يَأْكُلاَنِ مِنْهُ. [خروج 12: 43 – 45]، فالختان علامة العهد مع الله، فبدون عهد لا يحق أن يأكل أحد من ذبيحة الفصح، ذبيحة الخلاص وفداءالشعب.

3 – يؤكل الفصح بداخل البيوت، وهو شاة ابن سنة لكل بيت: فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ يُؤْكَلُ، لاَ تُخْرِجْ مِنَ اللَّحْمِ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى خَارِجٍ [خروج 12: 46]

4 – ينبغي أن تؤكل ذبيحة الفصح بالكامل في ليلة واحدة، ولا يبقى منها شيئاً للصباح: وَلاَ تُبْقُوا (וְלֹא תוֹתִ֥ירוּ لا تبقوا بقايا أو لا تبقوا شيئاً على وجه الإطلاق) مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ، بَلْ تُحْرِقُونَ كُلَّ مَا تَبَقَّى مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ بِالنَّارِ [خروج 12: 10]

5 – ينبغي أن يعزلوا الخميرة من بيوتهم لمدة سبعة أيام: سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيراً وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ عِيدٌ لِلرَّبِّ. فَطِيرٌ يُؤْكَلُ السَّبْعَةَ الأَيَّامِ وَلاَ يُرَى عِنْدَكَ مُخْتَمِرٌ وَلاَ يُرَى عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ. [خروج 13: 5 – 7 ]

6 – ينبغي أن يذبحوا خروف الفصح في عدم وجود خميرة: لاَ تَذْبَحْ عَلَى خَمِيرٍ دَمَ ذَبِيحَتِي. وَلاَ تَبِتْ إِلَى الْغَدِ ذَبِيحَةُ عِيدِ الْفِصْحِ [خروج 34: 25]

7 – لا يكسروا عظمة من عظام ذبيحة الفصح: وَعَظْماً لاَ تَكْسِرُوا (לֹ֥א תִשְׁבְּרוּ – وهنا نفي مؤكد ومثبت بمعنى لا يحق لكم أن تفعلوا هذا أبداً بمعنى التحذير الشديد بانتباه) مِنْهُ [خروج 12: 46]

8 – ينبغي أن يذبحوا خروف الفصح – فقط – في المكان الذي يُحدده الرب لهم: لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَذْبَحَ الفِصْحَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. بَل فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِل اسْمَهُ فِيهِ. هُنَاكَ تَذْبَحُ الفِصْحَ مَسَاءً نَحْوَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي مِيعَادِ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ. [تثنية 16: 5 – 6]

9 – ينبغي على كل ذكور جماعة بني إسرائيل أن يظهروا أمام الرب في وقت الفصح: ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَظْهَرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ السَّيِّدِ الرَّبِّ [ خروج23: 17 / 34: 23]

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دم, حمل, الجديد, الجديدة, الجزء, الأول, العهد, القائم, الله, الوصية, خميس, على, والعهد, يوم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رساله وداع الى 2008 كيرو رافت القسم الادبي 34 10-27-2012 08:38 PM
متى 6 - تفسير انجيل متى دستور الملك (ب) - التدبير الإلهي dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 06-01-2010 09:16 AM
حصريا Fifa 2009 Full كاملة بحجم 1.37 Gb علي سيرفرات صاروخية بولا وديع قسم العاب الكمبيوتر 1 07-28-2009 06:57 AM
ماهو الكتاب المقدس ؟ ماندى1 دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 1 04-25-2009 09:24 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:58 PM.