كلمات كتبت من فترة
واحترت في تسميتها
ولكن بناء علي راي صديق اعتز برايه وافخر بصداقته
اقترح ان اسميها
انا بحبك
كان حلم ... مجرد حلم ... ان التقي بك واجدك تحتويني تاخذني من احزاني .. تنزعني من اشواكي ... تفهمني عندما تعجز حروفي وكلماتي ... تفهم ضعفي ... تقدر احتياجي ... تلتقط حبات عرقي المتساقطه... تفهم نبضي المضطرب ... واناتي الخجوله ... تمسح دمعاتي الواقفه بحجرات عيوني ... تؤمن باحساسي الصادق ... وصراحتي البغيضه ....تدرك صفاء روحي ... وفراغ قلبي ... وبرائتي التلقائيه ... وعذرية عشقي .. وجسدي ...
لم يكن حلم ... ابدا كان واقعا اكثر من احتمالي.... حين صفق الباب بوجهي ... وابتسم ببرود قاتل ...
لا تعنيني برائتك ... ولا سذاجتك ... ولا ضعفك ... ولا احتمل قوتك .... ولا اريد ان افهمك ... ولا اطيق انتظارك ... ولا اود حياتك المتعبه ... وروحك المضطربه ...ولا تعنيني كل نجاحاتك واخفاقاتك ... ولن اتحمل ترددك ...
كان واقعا واكثر مما اتصور ... حين تعمد اغماد السكين بالجرح مرارا وتكرارا ... حين ارضى غروره بالامعان في نظرات الشفقه ...... حين اغلق اذنيه عن سماع انين القلب ... حين حول الضحيه الى جلاد .. ..
كان وهما وابدا لم يكن حب حين ادعى انه سيحافظ على القلب ... وسيعيد النبضات الى مكانها الطبيعي بعد رحلة ضياع ... عندما وعد انه سيتحمل وسيعيش لاجل تغير المصير ... اراد ان يغير فقط دون ان يتغير ...
كانت لحظة حقيقيه ولم تكن ابدا حلم حين ادار ظهره لقلب كان يحاول التقاط انفاسه ... وتركه وحيدا ... يبحث عمن يعيد القلب لمكانه بتخبط قد يكون فيه مقتله ...
كانت لحظة مرعبه ولم تكن ابدا حلم حين سدد طعناته عن سبق ادراك وكان حين يسدد طعنه تنزف عينه دمعا ... وقلبه دما ... ليس الما .... بل شفقه ...
ابدا لم يكن ذلك حلما ... حين انفجر ضاحكا مع حبه القديم ... وحين ادعى انه سيقفل قلبه وسيلفظ من بداخله ... ولم يلفظ خارجا سوى قلبي المسكين ... الذي تهيا له يوما ما انه دخل القلب ... لكنه لم يدخل عتبات ذلك القلب اللعين ابدا ....
ابدا لم يكن حلما بل واقعا ... اكثر مما تصور ومما اعتقد ... اكثر مما تخيل او رسم بعقله وقلبه ... اكثر مما يستحق ... اكثر من كل ماضيه وحاضره .... قد يكون يستحق ذلك بجداره ... لانه عندما منح قلبه منح قلبا طيبا بريئا ساذجا ... لا يوجد للحقد بداخله مكان ...احب الكل ولم يدر ظهره لاحد .. وزع حبا صادقا لمن طرق بابه ... لكنه اخطأ عندما اهدى نبضاته لمن اهدرها امامه .... وانحنى ليلملمها ... وسيعيد الكره ليبحث من جديد