سلام ونعمة لاجمل اعضاء
كلنا بنحاول نكون ناجحين في حياتنا وفي دراستنا
فحبيت اتكلم عن موضوع النجااح
عناصر الموضوع:
1.من هو المسئول عن نجاحك؟
2.ماهو النجاح؟
3.ماهي مقومات النجاح؟
4.ماهي معوقات النجاح؟
5.ماهي ضريبة النجاح؟
هتكلم انهارده عن
اول نقطتين لسهولة قراءة الموضوع
اولا: من هو المسئول عن نجاحك؟
" اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيدة نقوم ونبني" (نح 20:2)
واضح من الايه ان الله هو الذي يعطيك فرصة النجاح لكن المسئوليه عليك انت ونجاحك في يدك
" الانسان سيد مصيره ولا دخل للمصادفات في نجاحك او فشلك " الكاتب الالماني كارل سميث.
" تعود الناس ان يلعنوا ظروف حياتهم ولست اؤمن بالظروف فالناس قد جاءوا الى هذه الحياة ليبحثوا عن الظروف
التي يحتاجون اليها فاذا لم يجدوها كان عليهم ان يخلقوها" الكاتب برنارد نشو
هل تثق ان امكانية النجاح فيك؟! نجاحك في ايدك.... انت صانعه
قاذا اردت ان تنجح اغرس في نفسك اولا ارادة النجاح وتقدم بخطوات ثابتة.
ثانيا:ماهو النجاح؟
* النجاح الحقيقي يبدأ من الداخل:
" انتصرنا في معارك كثيرة ولكن انهزمنا امام انفسنا"
لا يمكن ان تحقق اي نجاح وانت مهزوم امام نفسك
الدائرة الاولى في الصراع لكل انسان هي امام نفسه وشهواته
كلما استطاع الانسان ان يسيطر على ذاته ويكبح جماح شهواته كلما انطلق
لنجاحات لا حدود لها...
"فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياه" ( ام 23:4)
" كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا" (تك 22:39)
عندما يكون الله مركز حياتك يحفظك من الفوضى ويسود عالمك الداخلي
الهدوء والاتزان والسلام وهذا يدفعك للنجاح بقوة
ان النجاح هو ارادة الله لكل انسان فقد " خلقنا لاعمال صالحة قد سبق فأعدها لكي نسلك فيها " ( في 10:2)
والنجاح الحقيقي رساله يؤديها الانسان للانسانية
مثال: شاول الملك كان يمتلك كل مقومات النجاح لكنه فشل لانه لم يكن مطيعا لصوت الرب
فحُرم من المعونه الالهية وفقد كل شيء
* النجاح الحقيقي لا يتجزأ:
" ايها الحبيب في كل شيء اروم ان تكون ناجحا وصحيحا كما ان نفسك ناجحه" ( 3 يو 2)
فمن ينجح في علاقته مع الله ينجح ايضا في علاقته مع الناس وينجح في حياته العمليه وفي حياته الاسرية
فلا يمكن ان ننجح ناحية على حساب نواحي اخرى
ان بولس الرسول عندما تحدث عن مواصفات الراعي قال "يدبر بيته حسنا" ( 1 تي 4:3) وقد نتساءل ما علاقة البيت
بالكنيسة والرعاية فيجيب بولس قائلا:
" ان كان لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله " فمن يفشل في قيادة اسرته كيف يقود الكنيسه؟!
* النجاح الكبير محصلة نجاحات صغيرة:
ان النجاح الكبير عبارة عن سلسلة من النجاحات الصغيره التي تجمعت معا وكونت هذا النجاح الكبير .
كما ان الفشل الذريع عبارة عن سلسلة من الفشل في مواقع صغيره تجمعت معا وكونت هذا الفشل الرهيب
النجاح رحله لا مرحلة لا يتحقق النجاح الا بالمحاولة المستمرة وتحسين طرق الاداء وتلافي اسباب الفشل
فليس هناك محطه وصول للنجاح تستطيع ان نقول عندها اننا وصلنا الي اخر محطة
مثال: قداسة البابا شنودة لم يصل الى هذه المكانة العظيمة من فراغ
ولكنه وصل اليه بعد سلسلة طويله من النجاحات الصغيره:
كطالب ,,, كخادم ,,, كضابط احتياط ,,, كرئيس تحرير ,,, كراهب ,,, كأسقف.... ثم كبطريرك للكرازة المرقسيه.
تابعوا الجزء التاني قريبا....