يا قلب
يا قلب ماذا يكفيك .. وما فى الدنيا يعنيك
هل بالعذاب تقتلنى .. ام بالحنين أُوفنيك
أيها القلب كفاك .. فقد محيتنى فى بكاك
فالدمع من شرياناً يسبحُ .. إلى ورايداً متجولاُ أدماك
أيها القلب كفاك .. فقد هجرك من كان يهواك
فكم كنت دواءاً له .. والان أصبح سبب لإعياك
أيها القلب كفاك .. لم يعد لك عزراُ لهذا الهلاك
ملات الدنيا صراخاً .. وهو لم يصغى ملبياً لنداك
أيها القلب كفاك .. فلم تحتاج دليلاً ولا أثبات
فعندما سُمح للحديث بينكما .. لم يذكر حبك ولا اشواق
أيها القلب كفاك .. فالحزن سئم منك وتظلم من سكناك
فأوصيك بأعتزال العشق .. وعليك فى جمع البقايا من بقاياك
أيها القلب كفاك .. فلم أعد أتبعك ولا أخشاك
فوثقت بيك مراراً .. واليوم ترجع لى غارقاً فى دماك
---------