[فلافيا]

حكى لنا القمص بولس الانبابيشوى انه عندما كان راهبا حديثا (فى اوائل التسعينات) ذهب الى الهوكاريه(قريه بجوار دير الانبا بيشوى)وهى تبعد عن الدير عده كيلومترات.ليحضر طلبات الدير على الحمار الخاص بالدير.وفى طريق عودته الى الدير هبت عاصفه رمليه فلم يستطع التعرف على الطريق لانه لم يكن وقتذاك قد انشىء الطريق الاسفلتى ولم تكن هناك مواصلات ميكانيكيه متوفره فضل الطريق فى الصحراءوغابت عليه الشمس وهو لا يعرف الى اين يمضى او فى اى اتجاه يسير.
فاستنجد بالقديس الانبا بيشوى معاتبا اياه : اين انت يا انبا بيشوى؟
واخذ يبكى.وفيما هو يبكى اغمض عينيه ليجفف دموع عينيه ثم فتحهما فوجد نفسه امام بوابه الدير وحماره بجانبه . فلم يصدق عينيه من الاندهاش والذهول . وافاق على صوت امين الدير المتنيح القمص غبريال وهو يناديه اين كنت يا ابونا بولس. لقد انشغلنا عليك كثيرا .الحمد لله على سلامتك .
وهكذايدافع الانبا بيشوى عن اولاده وياتى سريعا بل وفى لمح البصر .فحكى ابونا للاباء فشكروا الله وقديسه الانبا بيشوى.
فليتمجد الله فى قديسيه.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: معجزات القديسين والقديسات

[فايز فوزى]

الف شكر على المعجزة
انا بموت فى الانبا بيشوى
شفاعتة وبركتة تكون معاكى ومعايا ومعانا كلنا امين يارب
شكرا بجد على مجهودك