تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


رسالة في التدبير الروحي السليم 31/7/2018

رسالة في التدبير الروحي لبنيان النفس حسب الإنجيل 31/7/2018 أيها الأحباء المدعوين من الله للحياة الأبدية اسمعوا خُلاصة كلمات التقوى، التي نستقيها من كلام الوحي الإلهي المكتوب بروح

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 رسالة في التدبير الروحي السليم 31/7/2018

كُتب : [ 07-31-2018 - 06:37 AM ]


رسالة التدبير الروحي السليم 31/7/2018 38018067_21510611151


رسالة في التدبير الروحي لبنيان النفس حسب الإنجيل
31/7/2018


أيها الأحباء المدعوين من الله للحياة الأبدية

اسمعوا خُلاصة كلمات التقوى، التي نستقيها من كلام الوحي الإلهي المكتوب بروح الحكمة والمشورة الأزلية، الذي يُدبر النفس حسناً ويقود طالبي الرب في طريق البرّ.
أنتم تعلمون من الطبيعة
أن المعدة تستقبل جميع الأطعمة، بالرغم من أنه يوجد طعام أطيب من غيره، والإنسان يُميزه بالحواس الخاصة به [الرؤية – الرائحة – التذوق]، هكذا بالمثل أيضاً يُميز الإنسان المولد من فوق – بالحواس الروحانية المتقدة بالنور الإلهي – ما بين صوت الله وعمل الروح القدس وبين صوت العالم وخداع الذات، وما بين الادعاء الكاذب وضلال الشياطين وعمل الأشرار وبين عمل الصدقين وخدمة الملائكة، فقلب الحكيم مملوء بمخافة الرب، بها يكشف كلام الكذب، والقلب الخبيث – بطبعه – يُسبب الغم، ولكن الرجل الناضج الخبير يعرف كيف يتعامل معهُ، وكثيرون انخدعوا باسم التقوى بسبب المظهر الخارجي، فتسرعوا وحكموا قبل الوقت حسب كلام الإنسانية المقنع وحكمة هذا الدهر، فسقطوا في الفخ، وضلوا عن الحق، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة لا تنتهي.
فالبعض أفسدهم
قدرتهم على أعمال النسك المجهدة، التي اعتمدوا عليها لخلاص نفوسهم، فوقعوا في فخ الكبرياء القاتل للنفس، والبعض أضلتهم كثرة المعرفة اللاهوتية التي عرفوها بمعزل عن الله، ولم تتحول في حياتهم لخبرة لقاء حي مع الله للامتلاء منه، والآخر ارتبك بكثرة الخدمة التي بلا روح إذ قد أفسدت قلبه وأبطلت عمل النعمة المُخلِّصة فيه كما في الآخرين، والبعض فرح ببذل المحبة التي يُقدمها ببساطة قلب بكل نشاط وعزم لا يلين، فأعطى كل وقته للخدمة وانشغل بها أكثر من المسيح الرب سيده العظيم الذي يخدمه، فتاه تحت مُسمى الخدمة وضل عن طريق التقوى وهو يظن أنه يسير باستقامة، ولذلك مكتوب: لاَ تَكُنْ بَارّاً كَثِيراً وَلاَ تَكُنْ حَكِيماً بِزِيَادَةٍ. لِمَاذَا تَخْرِبُ نَفْسَكَ؟ (جامعة 7: 16)
والبعض اعتمد على آراء أفكار قلبه
وفرح بها فتسرع في اختيار طريقه بلا حكمة ومعرفة مستنيرة بتدبير حسن: [كون النفس بلا معرفة ليس حسناً، والمستعجل برجليه يُخطئ (أمثال 19: 2)]، والبعض استفاق من غفلته لكنه لم يقوى على التراجع عن خطأ اختياره، والبعض الآخر لم يُدرك فسار في طريقه بلا مبالاة، وآخر سار تحت ألم الضغط العصبي، فعاش في اضطراب نفسي عظيم، فمرة تجده حزيناً مكتئباً وفي أوقات أُخرى منفعلاً وفرحاً، لذلك مكتوب: يَثُورُ السَّيْفُ فِي مُدُنِهِمْ وَيُتْلِفُ عِصِيَّهَا (أبوابها) وَيَأْكُلُهُمْ مِنْ أَجْلِ آرَائِهِمْ (أي مَشُورَاتِهِمِ الْخَاطِئَةِ) (هوشع 11: 6)
فاطلبوا الحكمة بإخلاص،
بكل وداعة وتواضع قلب، وبطول أناة اصبروا في الصلاة إلى أن تأتيكم من عند أبي الأنوار، ولا تجهلوا مشيئة الله بل اعرفوها من كلمته، التي هي سراج نور مُضيء لكل إنسان يخضع لها، مُرشد مُخلص في الطريق، ميزانها المحبة ومقياسها التقوى، تُهذب الأتقياء، تُقوِّم النفوس، تضبط أفكار القلب وتُظهر نياته الخفية لتُفلِّح قلب الإنسان، تُنير العقل، تطرد الخطايا وتحل من الآثام، تنقي القلب وتُعِدْ النفس بالقداسة لتُعاين مجد الله الحي، باختصار: كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (2تيموثاوس 3: 16؛ عبرانيين 4: 12)
تعلَّم أيها القارئ العزيز،
أن تمتحن نفسك طول حياتك، على نور وصية الله، مانعاً عنها ما يَضُرها، لأن ليس كل شيء نافع لكل واحد حتى لو كان صالحاً جداً، بل وحسناً في عيون الجميع، فتباحث في الأمر قبل العمل به، واطلب النصيحة من القديسين عارفي الطريق المملوئين من روح الحكمة والمشورة الإلهية، لأنه مكتوب: حيث لا تدبير يسقط الشعب، أما الخلاص فبكثرة المُشيرين، مقاصد بغير مشورة تبطل وبكثرة المشيرين تقوم (أمثال 11: 14؛ 15: 22)، فقرار الإنسان يؤدي إلى إحدى الطريقين، الحياة أو الموت، وبالتالي الخير أو الشرّ.
ولننتبه ونحذر،
لأنه يوجد عينة مِنَ الناس من يعرف ويُعلِّم الكثيرين، لكنه لا يُفيد نفسه بشيء، ومنهم من يدَّعي الحكمة في الكلام وهو ما زال طفلاً يحتاج للبن العقلي العديم الغش، بكونه لم ينضج بعد على مستوى رجال الله القديسين، والرب لم ينعم عليه بأي مواهب بعد، ولا هو من الحكمة في شيء، لأنه مثل النبتة الصغيرة التي تحتاج لرعاية خاصة ولم تنمو بعد لتصير شجرة مثمرة، فكل شيء تحت السماء وله وقته وميعاده الخاص، فلا تثمر الشجرة قبل اوانها ولا تنبت البذرة قبل دفنها في الأرض الطيبة.
فمن هو الناضج روحياً والحكيم
الذي يُعلِّم شعب الله الحي أعضاء جسد المسيح الرب، إلا الذي امتلئ بركة من الرب إذ ثبت في الإيمان وسلك بالقداسة وانتصر باسم رب الجنود الكامل الذي أحبه من كل قلبه فأطاع وصيته، وتربى وتهذب بكلمة الحياة فصارت حكمته دائمة الفائدة، وكل من يراه يمجد عمل الله ويستمع لمشورة الحكمة الخارجة من فمه بالروح القدس الناري المرشد الحقيقي للنفوس المشتاقة لحياة البر والتقوى.
سامع مشورة الحكماء حكيم
ومن يعرف حقيقة نفسه الخالدة يعرف الله
ومن يعرف الله يستحق أن يعبده بالروح والحق
كونوا مؤمنين بالله ولا تخيبوا من نعمته آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
31/7/2018, التدبير, الروحي, السليم, رسالة, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
1- في التدبير الروحي - معنى التدبير الروحي والأصول الذي يعتمد عليها aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 9 05-26-2009 06:53 AM
ماهو الكتاب المقدس ؟ ماندى1 دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 1 04-25-2009 09:24 PM
طلب وياريت حد يرد remo0101 قسم طلبات الميديا 5 05-10-2008 06:53 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:56 AM.