تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الملتيمديا المسيحية > الافلام الدينية

الافلام الدينية أفلام دينية قديمة وجديدة ومسلسلات دينية

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


فيلم الشهيد العظيم فيلوباتير مارقوريوس + نبذة عن القديس

+++ بسم الاب و الابن و الروح القدس اله الواحد امين +++ تحميل الفيلم فيلم

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية @Sherif@
@Sherif@
†® مـشـرف قـسـم الـتـرانـيـم ®†
@Sherif@ غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 35382
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة : .:: EgYpT - CaIrO ::.
عدد المشاركات : 2,113
عدد النقاط : 32
قوة التقييم : @Sherif@ is on a distinguished road
Heartcross فيلم الشهيد العظيم فيلوباتير مارقوريوس + نبذة عن القديس

كُتب : [ 02-05-2009 - 12:08 AM ]


+++ بسم الاب و الابن و الروح القدس اله الواحد امين +++



تحميل الفيلم









فيلم
القديس العظيم فيلوباتير مارقوريوس ابو سيفين


الجزء الاول

الجزء الثانى



للتحميل عبر رابط مباشر


http://www.stmary-stabraam.co.uk/films/37.mp4



للتحميل عبر تليجرام

فيلم الشهيد العظيم فيلوباتير مارقوريوس 1.png

https://t.me/orsozox_media/47

رابط اخر بجودة اخرى

https://t.me/orsozox_media/235



نبذة عن القديس
++ نشأه القديس:-
+ ولد القديس العظيم أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً..

وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه ...(محب للآب )

وكان والديه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية عن طريق رؤية سماوية ، فأعتنقا الامير (جورديانوس)
والد القديس وصار إسمه فى المعمودية (نوح) واعتمدت زوجته باسم ( سفينة)
إشارة الى نجاتهما ،اما فيلوباتير اعتمد باسمه ، واعتمد كل اهل بيتهم.


وبدأت الاسرة السلوك بمخافة الله وحسب وصاياه وصار الملاك ميخائيل شفيع الاسرة

++ إلتحاقه بالجيش:-
+ التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب

ومنحه الله مواهب كثيرة وكان لا يهاب شئ ويثق فى أن الله معنا ...وكان لسان حاله يقول:-
"أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى"
حتى اعجبوا به كل الرؤساء حيث انه فيه سمات القائد الشجاع الماهر وكان افضل حامل سلاح فى فرقته.

وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال

ومع كل هذا كان فيلوباتير متضعاً جداً يحفظ نفسه وقلبه وروحه وجسده طاهراً

++ حرب البربر:-


وفى حرب البربر امر الامبراطور الجيش بالهجوم عليهم وكان من ضمن الجيش البطل فيلوباتير مرقريوس
وبينما كانت المعركة فى أشد مراحلها ..
ظهر ملاك الرب للقائد مرقوريوس فى شبه رجل منير يرتدى ملابس
بيضاء وفى يده سيفاً وخاطبه قائلاً:" يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح أنى أرسلت إليك لأساعدك وأقودك للنصر فخذ هذا السيف من يدى وحارب به البربر وعندما تغلب أذكر الرب إلهك.

وهنا شعر القديس بقوة إلهية تغمره وأسرع وقتل ملك العدو واعداد غفيرة من قواد وجنود الاعداء حتى ان البربر
اصابهم زعر وهربوا من أمامه.
وعندما علم ديسيوس الملك بالنصر العظيم الذى حققه البطل مرقوريوس أحضره وقام بتكريمه ومنحه ألقاباً
ونياشين كثيرة وعينه القائد الأعلى للقواد المسلحة الرومانية.

++رسالة من السماء:-

+ ظهر له الملاك ميخائيل أثناه صلاته " واخبره بأنه سوف ينال العذابات العديدة على اسم ربنا يسوع
المسيح وأنه سوف يكون حافظاً له وسيقويه حتى يكمل شهادته .
طلبه الامبراطور ومدحه وتوجه هووكل اعوانه للمعبد لتقديم القرابين للآلهه ظناً منه انها سبب النصر
اما البطل مرقوريوس انصرف الى معسكره.. فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين

والسجود للآلهه كما امر المنشور الامبراطورى ..

فصعق الإمبراطور عند سماعه لهذا الخبر وارسل له ليتحقق بنفسه قائلاً له :-

لقد جعلتك قائدا اعلى للقوات المسلحة ووهبتك كرامات ونياشين كثيرة بسبب جرائتك وقد وهبتك الآلهه النصر
فهل انت تزدرى بها حقاً ولم تقدم لها التكريم والشكر والعبادة الائقة؟.

فأجاب البطل بكل شجاعة:-" ان آلهتك المصنوعة من الحجارة لاتهب النصر او الفشل .. فهى
لها افواه ولم تتكلم ولها أعين ولم ترى ولا تبصر ،لها أذان ولم تسمع مثلها يكون صانعها ،
اما انا فقد انتصرت على البربر بقوة ونعمة ربى والهى يسوع المسيح..
فنزع الاوسمة والنياشين فى شجاعة متناهية وهو يقول:- "لتكن لك كرامتك يا جلالة الامبراطور وليرجع لك

كل ماقدمته لى .. لانى لم اعبد الا ربى ومخلصى يسوع المسيح الذى يحق له كل اكرام وسجود وهنا القى القديس

المنطقة الذهبية عند اقدام الامبراطور وهو يصيح مجاهراً :-" انا مسيحى اسمعوا كلكم . انا مسيحى"

وكان الامبراطور غير مصدق كل ماسمعه من البطل وشجاعته ونظر له ولوجهه البارع الجمال الوردى اللون المختلط بالبياض .. واخد يلاطفه محاولاً ان يثبته عن عزمه بإغرائات كثيرة ولكن القديس كان مثل الصخر


وصاح بكل شجاعة " انا لن اترك عبادة إلهى يسوع المسيح من أجل كرامات وقتية فانية ..
وسأظل بنعمته أميناً له حتى الموت ...

وهنا هدده الامبراطور بالعذاب الشديدة
ولكن البطل اجاب عليه قائلاً" لى الحياه هى المسيح والموت هو ربح"
ان العذاب على اسم ربى هو شرف كبير لىّ ، اعلم يا سيدى الملك انى مستعد لا انا أتألم فقط بل انا اموت على اسمه
القدوس. ثم صرخ فيه بكل شجاعة قائلاً : كل ماتريد ان تفعله بى إفعله ولا تتردد .

++سلسلة من العذابات :-

فأمر الامبراطور بأن يجرد من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجباً من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزا به قائلا .. "اين هو إلهك؟
واين شجاعتك وقوتك فى الحروب ؟
وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمراً ليحترق ولكن سرعان ماإنطفأت النار
بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده .
ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة مانال من عذابات .
وكان يلتقط انفاسه بصعوبة شديدة ... وإذ بالسجن أضاء بنور شديد وظهر له ملاك الرب وقواه ولمس
جراحه وشفاه من كل ألم حتى نهض ووقف يسبح ويمجد الله.
واندهش الامبراطور عندما رآه فى اليوم التالى واشد غيظاً وعهده بعذابات شديدة لم يتراجع عن عنده
اما القديس فكان قوياً شجاعاً........
فغضب وامر باحضار اسياخ حديدية محماه لتوضع تحت القديس وأن يسلط على جانبيه مشاعل نارية متوهجة
واثناء التعذيب فوجئ الجميع بإنتشار رائحة زكية جداً عطرت المكان كله بدلاً من رائحة الدخان ،
وأعلن الجمع الحاضر الايمان بالرب يسوع ونالوا اكاليل الشهادة.

فصعق الامبراطور وامر ان يعلق القديس فى شجرة منكس الرأس وأن يربط فى عنقه حجر ضخم حتى يختنق ويموت سريعاً ولكن ظل القديس قوياً يحتمل العذابات، وألقوا به فى السجن حتى يلفظ أنفاسه .......
ولكنه ظل يصلى هذه الليلة كلها .
وظهر له الملاك وقواه وشفاه ........
وكانت المفاجأه المحزنة للامبراطور ، اذبه يجد مرقوريوس على قيد الحياه وسليم تماماً وقال له " يا مرقوريوس اشفق على جسدك واعدل عن عنادك لتستريح .... اما القديس قال له :-" فإنى احسب ان آلام الزمان الحاضر لاتقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا ، ولما رأى الامبراطوران لاأمل فى اقناعه أمر بإحضار سوطاً مثبتاً فى أطرافه أربعة قطع حديدية وان يجلدوه به حتى يتناثر لحمه وينزف دمه .

اما البطل فكان كالحجر الماس إذا أختبر حلاوة الألم لانها الوسيلة التى يتذوق بها حلاة الملكوت ...
وهكذا وقف القديس بكل شجاعة ولسان حاله يقول : لا يوجد شئ فى العالم يستطيع أن يحولنى عن إيمانى بالمسيح .. لاسيف ولا صليب .. ولا أنياب الوحوش الضارية ولا النار المتلهبة. وها هو جسدى أمامكم أفعلوا به ماتريدون !!

++فشل كل محاولات الامبراطور:-

وأخيراً عندما فشلت كل المحاولات.. امر بأخذه الى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف.
وهناك طلب منهم أن يتركوا ليصلى قبل تنفيذ الحكم،

++ظهور رب المجد له :-

وبينما كان القديس مستغرقاً فى الصلاه شاخصاً الى السماء ظهر له السيد المسيح له المجد بنور بهائه العظيم


وحوله جوقة من الملائكة ورؤساء الملائكة وخاطبه قائلاً:-


+ ياحبيبى مرقوريوس .. قد صعدت صلواتك وطلباتك إلىّ.. فتعال الآن لتستريح مع الأبرار وترث إكليل الحياه.


+ إن أسمك سيكون شائعاً فى كل المسكونة كما ستظهر قوات كثيرة فى البيع التى ستبنى على إسمك .


+ والذى يكتب سيرة شهادتك سأكتب إسمه فى سفر الحياه.


+ ومن يطيب رفاتك على الأرض سألبسه الحلل النورانية فى يوم الدينونة.


+ وكل من يبنى بيعة على اسمك سأعد له مسكناً فى أورشاليم السمائية كما أجعل الملاك ميخائيل لكل بيعة


على أسمك الى الأبد .. ويحفظ خطوات من يأتى إليها فى يوم تذكارك لسماع أتعابك وأخذ بركتك .. وأقبل سؤالك.


+ وكل من يهتم بعمل وليمة للمساكين فى يوم عيدك أجعله مستحقاً للجلوس فى وليمة عرس السماء .


+ وكل من يكون فى شدة ويدعونى بإسمك أخلصه .


+ وكل أمرأة عاقر إذا سألتنى بإسمك سأمنحها البنين.


+ وكل من يسمى ولده بإسمك تكون بركتى عليه ولا يكون عنده غلاء ولا وباء طوال أيام حياته على الأرض.
++نواله لإكليل الشهادة:-

وعندما انتهى السيد المسيح من حديثه مع القديس ..إختفى بعد ان باركه ففرح جداً وسجد خاشعاً ثم إلتفت الى السياف والجند المحيط به وقال لهم وهو متهللك-
الأن تمموا كل ما أمرتم به ..
فتقدم السياف وضرب رأس القديس ضربة حادة فصلت رأسه عن جسده فنال إكليل الشهادة على إسم المسيح..
وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة
تحتفل الكنيسة بثلاثة تذكارات سنوية للقديس:-

+ عيد أستشهاده فى 25 هاتور الموافق 4 ديسمبر .


+ عيد تكريس أول كنيسة بإسمه فى قيصرية الكبادوك فى 25 أبيب
أول أغسطس .. وقد تم تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة
بعد ذلك فى نفس التذكار .

+ تذكار وصول زخيرة من رفات الشهيد فى 9 بؤوبة الموافق 16يونية .

بركة صلوات القديس فيلوباتير أبى سيفين تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــن
مديحة للشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبى سيفين"


تعالوا نتهلل بالألحان...... ونرتل للفادى الديان......... فى عيد الشهيد بطل الإيمان

فيلوباتير مرقوريوس

أبو سيفين بطل مغوار....... له قصة تلحن بالأوتار....... شجاع صامت لايهاب النار

فيلوباتير مرقوريوس

والده كان صياد فى الصحراء.... صار بشجاعته من الأمراء... عاش بين اكابر ووزراء

فيلوباتير مرقوريوس

صار الوالد بعماده نوح .....والأم سفينة مملوءة بالروح .....وملاك أعطاه أسماً ممدوح

فيلوباتير مرقوريوس

وشفيع العيلة الملاك ميخائيل..... قادهم فى خوف عمانوئيل..... ثمرتها هذا البطل النبيل

فيلوباتير مرقوريوس

فروسية تعلم وهو شاب .....ولذا أسند له عمل الآب....... وتعاظم فصار أركان حرب

فيلوباتير مرقوريوس

أفزع داكيوس حرب البربر........ فجمع جنوده والعسكر....... رئيسهم ثابت لايتكدر

فيلوباتير مرقوريوس

لا تخشى ياقيصر من أعدائك .......إلهى قادر يعطيك مناك .......بهلاكهم على يد فتاك

فيلوباتير مرقوريوس

ميخائيل أعطاه سيفاً من نار........قائلاً إذا أهلكت البربر ........لاتنسى إلهك يا مختار

فيلوباتير مرقوريوس

دخل الحرب بقوة وإيمان وفى يديه يلمع سيفان خارت الأعداء أسفل الصداع

فيلوباتير مرقوريوس

بسرعة انحلوا وزالوا...... وجنوده رومية هتفوا وقالوا..... أميرنا قد نصره إلهه

فيلوباتير مرقوريوس

أعطى الملك رتب ونياشين ....وكرامات للرؤساء القادمين ....أكثرهم لبطله أبى سيفين

فيوباتير مرقوريوس

دعاهم الكافر للسجود..... والتبخير لابولون المعبود.... تخلف عنهم وصار فى صمود

فيلوباتير مرقوريوس

أنا لا أسجد لحجر وذهب ........آلهتك لم تنفع فى الحرب .....نزع المنطقة مع الرتب

فيلوباتير مرقوريوس

إلهى ومعبودى يسوع....... له القربان وبخوره مرفوع .......انا أسجد أمامه بخشوع

فيلوباتير مرقوريوس

على الصليب هو فدانى .....ومن الجحيم قد نجانى ........لا أنكره واترك إيمانى

فيلوباتير مرقوريوس

دهش داكيوس وطلب إليه ....بوعود براقة أثنى عليه ......ووعدك فانى لاأنظر إليه

فيلوباتير مرقوريوس

لا تخالف وقدم الطاعة .... لئلا تهان وسط الجماعة ......شهيدنا رفض قوله بشجاعة

فيلوباتير مرقوريوس

امر بجلده أمام العسكر........ بالهنبازين عظمه تسكر .......كشطوا جلده فلم ينكر
فيلوباتير مرقوريوس

مدوه على أسياخ حديدية...... والنار على جنبيه تقيد ......ذاق عذابات مرة هذا الشهيد

فيلوباتير مرقوريوس

وضع فى الحبس بأمر الممقوت. فشفاه ملاك وذاق الملكوت.. من يؤمن بيسوع لا يموت

فيلوباتير مرقوريوس

ربه أقامه ،صرخ جنوده.... له نسجد وله عبيده ...لانهاب الموت بل معه نريده

فيلوباتير مرقوريوس


فى قيصرية أخذ الأكاليل .....بعد أن عزاه عمانوئيل....... فبل آلام السيف بتهليل

فيلوباتير مرقوريوس

شهادته فى خمسة وعشرين هاتور... ترك الدنيا وسكن فى النور... من يشفع به لايخور

فيلوباتير مرقوريوس

ينادى له كل المؤمنين ....بدالة يصيحون قائلين .....إنجنا ياإله أبو سيفين

فيلوباتير مرقوريوس

الله يحفظنا بصلاتك .....ويهدينا لنسلك فى صفاتك..... ويزيد أفرحنا ببركاتك

فيلوباتير مرقوريوس

فى تسعة بؤونة له تذكار عيد ..دخول عضوه لمصر بتماجيد... ذخيرة ثمينة تمنح تجديد

فيلوباتير مرقوريوس

كم شفى مرضى وفتح عميان ...وأنقذ أولاده من الشيطان .....قاضى ماهر ينصف ببيان

فيلوباتير مرقوريوس


وله أيضاً ذكرى تطيب فى خمسة وعشرين من أبيب تدشين كنيسة الحبيب

فيلوباتير مرقوريوس

أنطونيوس كبير القديسين .....كان يصلى فى بلده لسنين.... فى كنيسة الشهيد أبى سيفين

فيلوباتير مرقوريوس

هو شفيع قوى للعذارى ..........كالقديسة دميانة البارة .......وجميع من يسلك بطهارة

فيلوباتير مرقوريوس

نجنا من شر بذياقولوس ....كما خلصت الاب باسيليوس .....وقتلت الجاحد يوليانوس

فيلوباتير مرقوريوس

ثبتنا يارب على الإيمان......... شدد سواعد الكسلان .........نغلب فقد فاز ببيان

فيلوباتير مرقوريوس

يارب أنصرنا بصليبك ............وأعمل معنا كأعاجيبك......... بشفاعة الشهيد حبيبك

فيلوباتير مرقوريوس

ساعدنا ياإلهنا القدوس ......فى مدح صفيك بى أثلوفوروس .....ونقول جميعاً أكسيوس
معجزات أبوسيفين
والحديث هنا لتماف إيرينى فتقول :- فى يوم طلبت منى الراهبة المسئولة عن المطبخ مبلغاً بسيطاً لشراء الاحتياجات اليومية
من خضار وخبز ..فقلت لها حاضر وأنا عارفة إن مفيش ولا مليم فى الدير ....
دخلت قلايتى وقعدت أصلى ... وقلت للشهيد " يا ابو سيفين دول بناتك ..
إتصرف ولتكن مشيئتك يارب " ففى نفس اليوم كان أب إعتراف الدير فى الوقت ده
ابونا بولس البراموسى (فيما بعد نيافة الانبا مكاريوس أسقف قنا المتنيح) دخل قلايته
يريّح شوية بعد صلاة القداس فى حدائق حلوان ...فسمع صوت يقول له ثلاث مرات
" قوم خد فلوس وروح دير الشهيد أبى سيفين .."
فكان أبونا بولس يرشم الصليب ويقول آبانا الذى فى السموات، وينام ..
وتكرر الصوت للمرة التانية وأبونا يقوم برشم الصليب ويقول آبانا الذى... وينام..
وفى ثالث مرة ظهر له الشهيد وقال له :
" أنا أبو سيفين وبأقول لك روح دلوقتى وخد معاك 10 جنيه"
ولما دخل الدير وحكى لى على اللى حصل ، اتعزيت وحكيت له على الضيقة
اللى الدير فيها .. وشعرنا كلنا بمحبة ربنا والشهيد وعنايته بنا ...
المعجزة الاولى:-

تحكى ايرينى وتقول نظراً لاننى كنت اتسم فى طفولتى بالشجاعة ،ففى يوم 17/3/1985 حيث كنت فى الصف الاول الابتدائى وفى الحصة دخلت الفصل ووجدت احدى زميلاتى تجلس على مقعدى فظللت اقنع فيها انها تقوم من مكانى ولكنها رفضت ودخلت مدرسة الفصل وقالت لى اجسلى فى اى مكان ولكنى اصريت على مكانى وكانت المدرسة واقفة فى اول الفصل وانا فى المنتصف وكانت بيدها مسطرة وصوبتها تجاهى فجاء طرف المسطرة فى عينى اليمنى ...وفى الحال شعرت بدوار شديد وأحسست بما يشبه الماء ينزل من عينى فوضعت يدى على عينى وخفت ان ارفعها لانى شعرت بان كل مابداخلها ينزلق الى الخارج
واضطربت المدرسة واخذتنى للعيادة وارسلت المديرة اخى لماما من غير مايعرف وظنت ماما انها تريدها بخصوص الغياب فقالت لاخى اعتذر ليها و قولها ماما هاتيجى بكرة
فقالت المديرة خلاص ياجورج خد اختك وارجع معها ونحن فى الطريق قابلنا ماما فى الشارع وعندما رأت
منظر عينى صرخت وسقطت على الارض

وعندما ذهبنا للمستشفى وجاء والدى ويقول الاب :-

فأخبرنى الدكتور الأخصائى بعد الكشف عليها بحدوث إنفجار بالعين اليمنى وبروز القزحية وجرح بالقرنية مع وجود نزيف با لخزانة الامامية والعين لاترى الضوء وكما اخبرنى بضرورة اقرار بالموافقة على استئصال العين ،تردد ت ولكنى وافقت لان ده كان الحل الوحيد
ولكن كان هناك ساعة نصف لحد ماغرفة العمليات تفضى
فذهبت لكنيسة العدرا بمسرة حيث تقابلت مع القمص مرقس بشارة واخبرته بما حدث فاعطانى ابونا زيت للشهيد ابو سيفين لادهن بيه الطفلة به فاسرعت الى المستشفى ووجدت احد الاباء الكهنة فاعطته الزيت المصلى وقام بدهن ايرينى به.
حضر بعد ذلك الطبيب ودخلت ابنتى الى العمليات وانتظرنا حوالى ساعتين بالخارج ولم نكف عن طلب صلوات الشهيد ابو سيفين واخيرا

وجدنا الطبيب يخرج من غرفة العمليات يضرب كفاً على كف وفى حالة تعجب وذهول
وكان يقول:- " ايه اللى حصل ؟ انا دخلت علشان أستأصل العين ،
فوجدت العين سليمة وكل اللى علىّ هو تثبيت العين فقط........."
قلت:" اشرح لنا يادكتور ماحدث.."
قال: انا مش عارف انتم بتعملوا ايه؟ ايه الزيت ده اللى انتم دهنتم به الطفلة؟.... كان فيه ايه؟
قلت:" ده زيت بركة أخدته من الكنيسة..."
قال انتم فيكم حاجة لربنا وربنا وقف معاكم .. على اى حال سيتم رفع القطن الموضوع على العين بعد 3 اسابيع
وبالفعل حدث هذا وسأل الطفلة عن رؤيتها فوجدناها ترى بوضوح

ثم تكمل ايرينى ماحدث لها وتقول:-

لما دخلت غرفة العمليات سمعت جرس كنيسة يرن بقوة ،ثم رأيت قبة كنيسة عالية وكبيرة جدا
وسمعت صوت قداس وألحان جميلة ..ثم رأيت وراء القبة حصان لونه بنى محمر وواحد راكب عليه وماسك حديدين بيلمعوا زى الدهب فى ايديه .. وهو لابس لبس ضابط .. ووجهه كان مبتسماً .. الحصان كان بيرتفع لفوق لغاية لما ظهر من أمام القبة ثم نزل الضابط من على الحصان وجلس بجوارى على السرير ونادانى بإسمى..
"ايرينى .. ايرينى"
فتعجبت فى داخلى لانه عرف اسمى ،فوجدته يكرره مرة ثالثة فقلت " نعم"
فقال :"انتى ياحبيبتى بتعيطى ليه ؟
فقلت اصل عينى بتوجعنى............ ... فقال:" وانتى خايفة؟
فاجبته بشجاعة وقلت:"لا... انا مش خايفة ... انا عارفة ان بابا يسوع حيعمل لى العملية.."فقال:" طيب انت متخافيش وانا هارجع ليكى عينك أحسن من الاول
بس قولى لبابا وماما انك لازم تتناولى اوعى تنسى يا إيرينى

ثم كرر الجملة مرتين بضرورة التناول..ثم طبطب على كتفى بإيده وقال
ماتخافيش .. ثم ركب الحصان وبدأ يرتفع الى اعلى لغاية مارجع من وراء القبة
وفعلاً حضر ابونا فى اليوم التالى وناولنى من الاسرار المقدسة...
ويقول الوالد : فى ذلك الوقت لم نكن قد تعرفنا على الشهيد ابى سيفين فظنت والدتها
انه مارجرجس .. فلما رويت ماحدث للقمص مرقس الذى اعطانى الزيت
قال لى : " انا الذى رأته ايرينى هو الشهيد ابو سيفين وله دير للراهبات فى مصر القديمة
فذهبنا اللى الدير وسجلنا المعجزة بعد فحص اكتر من دكتور والتقارير مرسلة مع المعجزة
فشكرا للرب الذى يعمل كل الخير لأولاده بشفاعة قديسيه

الرب يكون معاكم ويسندكم ويحفظ حياتكم بشفاعة ام النور مريم والقديس العظيم
فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين وتماف ايرينى وجميع مصاف قديسيه..آمين
أرسلت الدكتورة داليا يوسف نجيب المقيمة فى العجوزة .... رسالة للدير تقول :-
تزوجت فى عام 1995 ولم ارزق بأطفال حتى عام 1999 وترددنا على العديد من لاطباء اذكر منهم الدكتوة ابو الغار والدكتور طارق مسعود اللذين نصحونى
بضرورة ترك الموضوع على ربنا....
لجأت الى الله أكثر وذات يوم ذهبت الى
دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس حيث صليت امام المقصورة وعاتبته بدالة قائلة:-
" انا زعلانة منك إزاى لغاية دلوقت لم تعطنى اطفال ؟ انا مش عايزة طفل واحد
لكن زى ما انت عندك سيفين انا عايزة طفلين " وكنت بإستمرار أقول له:
انا مش ح ارضى بطفل واحد ،انت معاك سيفين وكمان فوقيهم حربة فممكن
تعطينى ثلاثة اطفال لو انت طلبت من رب المجد من اجلى
سافرت الى امريكا فى عام 1999 وكنت اداوم على دهن نفسى بالزيت المصلى
الذى أخذته معى من الدير بمصر ،...ولمست حقاً عجائب الله ............ .
إذ تم الحمل وواظبت على الذهاب الى الكنيسة يومياً لأشكر الله وشهيده البطل
فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين . وعندما حان وقت الوضع طلبت من الله أن يكمل عمله
ببركة صلوات حبيبى أبى سيفين راجية منه ان يحافظ على المولود
تمت الولادة فى امريكا فى 21/12/2000 واعطانى الله ولد وبنتاً زى ما طلبت منه
أنت معاك سيفين وانا عايزة طفلين
الولد فارس ودعى فى المعمودية فيلوباتير ..والبنت مريم وهما اليوم معى
فى الدير بمصر القديمة ويبلغان من العمر سنة وثلاثة شهور ونصف .
ربنا يكون معانا جميعا بشفاعة القديس العظيم ابو سيفين وتماف ايرينى
وجميع مصاف قديسيه الى الابد امين
أذكرونى فى صلواتكم
يقول السيد / نعيم سليمان وهبه المقيم بالزيتون
أعمل سائق أتوبيس بإحدى شركات النقل البرى وعادة يجرى لنا كشف دورى كل فترة
وفى يوم وصلنى تقرير من التأمين الصحى بإستبعادى من قيادة السيارات لضعف الإبصار
ووجود حوّل أنسى فى العين اليسرى.
فتوجهت للدكتور حسام فرج فى مستشفى العيون فقال لى:" يوجد بعينك نزيف دموى نتيجة
السكر الذى تعانى منه وعليك ان تجرى تصويراً لقاع العين بالألوان لمعرفة مدى النزيف بداخلها."
قمت بدهن عينى بزيت الشهيد ابى سيفين قبل ذهابى للدكتور أحمد برادة لإجراء التصوير المطلوب
وفى الطريق اليه كانت زوجتى تعاتب الشهيد بشدة وتكلمه من خلال صورته ووصلنا الى العيادة
فدخلت أولاً عند إبنه (ابن الدكتور أحمد برادة) الذى قام بالكشف علىّ وأخبرنى إن الحالة جيدة
فأخبرته بالتقرير الذى معى فأستدعى والده بعد فحص العين اكتر من مرة ، كان تقريره هو ايضاً
ان العين سليمة 100% وليس بها شئ فتوجهت الى طبيب التأمين الصحى الذى أخبرنى من قبل
بوجود إرتشاح وعرضت عليه تقرير الدكتور أحمد برادة الذى اقر بسلامة العين ورفض عمل تصوير
بالألوان كذلك اخبرته عن حيرتى بين التقريرين وخوفى من وجود إصابة بالعين،
فقال لى :" سأقوم بفحصك مرة ثانية فالدكتور احمد برادة استاذنا كلنا ، ثم وضع لى قطرة
وكشف علىّ اكثر من مرة وبدأت الحيرة على وجهه فسألته عما يرى فقال عنيك كانت فعلاً
تعبانة لكن انا مش شايف دلوقت حاجة وكان فى ذهول وكتب تقريراً يؤكد سلامة قاع العين
وعدم وجود حوّل بها .
اشكر الله وشهيده العظيم القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين الذى كان لى عوناً
فى شدتى ورد لى الحق فى الرجوع الى العمل مرة اخرى وليكون قلبى واثقاً دوماً فيه
لأنه كريم وعظيم الجود لا نهاية لها .
ملحوظة/ أرسل الأستاذ نعيم (ورقة تخفيف العمل له بسبب ضعف الإبصار وأيضاً تقارير الدكتور احمد برادة
وتقرير التأمين الصحى بالكتاب )
بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين
أذكرونى فى صلواتكم.
أرسلت //السيدة مرفت منير عزيز... المقيمة// بأرض الجمعية إمبابة
تزوجت فى 18/7/1993 م وحملت فى إبنى مارك وكنت من اول يوم أعانى من ألم شديد
فى المعدة مع قئ مستمر،واضطر زوجى الدكتور جورج فايز ابراهيم الى تعليق محاليل لى
وكان وزنى يتناقص بدرجة ملحوظة. سافرت الى امريكا وأجريت فحوصاً طبية كثيرة ،
لكننا لم نصل الى تشخيص محدد لما اعانى منه، ومرت فترة الحمل الاول بأعجوبة
ورزقنا الله بمارك وانا فى امريكا فى 24/6/1995م وصممت على عدم الانجاب تانى
لما أعانيه من تعب .
ولكن بعد مرور سنتين حدث حمل ومن أول يوم تعرضت لنفس الأعراض من تعب المعدة
والقئ المستمر ، فلاشئ يستقر فى معدتى : لا اكل ولا شراب حتى الماء وعصارات المعدة
أتقيأهم , وأحياناً من كثرة القئ كنت اتقيأ دماً ، نقص وزنى وأصبت بخفاف ومن شدة الضعف
كان زوجى لم يجد وريد لوضع المحاليل ،ساءت صحتى جداً بل واصبحت حياتى فى خطر،
فاخذنا حيل من الكنيسة وأضطررنا لإنزال الجنين ..
توجهت للدكتور فؤاد ثاقب أخصائى أمراض الجهاز الهضمى وعملت آشعات ومنظار
على المعدة ولكن أتضح أن المعدة طبيعية ... توجهت للدكتور كمال عزيز والدكتور مدحت زاخر
ولم يصلا الى تشخيص للحالة التى كنت أعانى منها ...
تعرفت بعد ذلك على الشهيد ابو سيفين وديره لأنى اشتغلت فى إحدى شركات الادوية بمصر القديمة
وكنت اذهب الى الدير بإستمرار لأخذ بركة الشهيد مع زميلة لى ، وبالرغم من إلحاح الاسرة ووالدتى
لإنجاب طفل أخر كنت أرفض تماماً ، ولكن حدث أن احدى زميلاتى أنجبت طفل بعد فترة طويلة ببركة طلبات القديس ابو سيفين ،
تشجعت وبدأت انا ايضاً أطلب بركة صلواته ،فطلبت منه ان يساعدتنى ويرفع عنى الآلام التى اعانيها
اثناء الحمل ويعطينى طفلة جميلة وعنيها ملونتين .
وذات ليلة حلمت إنى واقفة اصلى فى كنيسة الدير أمام رفات الشهيد وفجأه رأيت باب الهيكل إتفتح
ثم ظهرت القديسة العذراء مريم ومعها طفلة صغيرة، فخطر على بالى ان الطفلة هى الست العدرا
وهى صغيرة . لا أدرى لماذا جاءنى هذا الفكر ... ولكنى شعرت بخوف فجريت ... وأثناء الجرى
إتخبطت بشاب جميل جداً ومنير وله شارب رفيع . وعندما نظرت إليه قال لى :
" على فكرة انتى حامل ... وحامل فى بنت .... وبنت جميلة."
لم يخطر على بالى عندما استيقظت انه الشهيد ابو سيفين ،بل ونسيت الموضوع ، وبعد اسبوع رويت الحلم لزوجى ،
وفعلاً كان هناك حمل ولم أتعرض لأى تعب . وفى كل مرة نقوم بعمل سونار وكان يتضح ان الجنين ولد
ولكنى كنت أؤكد أنه بنت وبنت جميلة كما اخبرنى القديس لدرجة أن شقيق زوجى قال لى :
"إنتى بتتحدى الطب ، انا اراهنك على 100 جنيه ان اللى فى بطنك ولد " فكنت أؤكد انه بنت.
وأشكر الله تمت ايام الحمل بخير بصلوات البطل ابى سيفين
وكانت الولادة طبيعية وسهلة على غير المتوقع فى 16/12/2001م
وكانت المفاجأه هو ميلاد بنت جميلة والعجيب أن عينيها ملونتان
كما طلبت من الشهيد ، وأسمينا الطفلة جيسيكا وهى كلمة ألمانية معناها هبة من الله
وهى طبعاً إبنه الشهيد ابى سيفين ،تحبه جدا وباستمرا تطلع على الكرسى لكى تقبل صورته ونشعر أن هناك مودة بينهما.
بركة شفاعة وصلوات القديس فيلوباتير مرقريوس ابى سيفين تكون مع جميعكم
آميــــــــــــــــــــــ ـــــــــن
اذكرونى فى صلواتكم
تتحدث السيدة// آمال منير راغب عن المعجزة التى حدثت مع ابنتها ماريانا هنز فرح ، وتقول فى يوم الأثنين الموافق 3/6/1996م خرجنا سوياً فى تمام الساعة السادسة صباحاً لحضور القداس الإلهى والتناول من الأسرار المقدسة
وأخذت ماريانا كتب اللغة العربية معها على اساس لديها إمتحان فى هذه المادة يوم الخميس التالى
حيث كانت فى الصف الثالث الإعدادى
فأخذنا تاكسى لكنيسة الشهيد ابو سيفين بالدقى وتوقف السائق بناءاً على طلبنا عند الرصيف
الموجود فى وسط شارع جامعة الدول العربية ،وسبقتنى ماريانا فى عبور الشارع بعدة خطوات
وإذ بى اسمع سائق التاكسى ينادى عليا ويقول" يا مدام الكتب نسيتوها" فمددت يدى لأخذ الكتب
وإتجهت ماريانا بنظرها إلينا وبالتالى لم تنتبه لمجئ السيارات ، فى تلك اللحظة رأيت سيارة شرطة
قادمة بسرعة هائلة لأن الوقت كان مبكراً والشارع خالياً تماماً ،فأدركت انها ستأخذ ماريانا لا محالة
فى طريقها . ولكن لصعوبة الموقف وسرعة السيارة ، ارتبكت ولم أستطع الحركة أو النطق
..تسمرت فى مكانى ولم استطع ان آخذ الكتب لكن لاحظت وجود شاب قام بأخذ الكتب من السائق
ولكنى لم أعلم من اين أتى ؟
أما ماريانا فقد صدمتها السيارة ، ومن شدة سرعتها طارت البنت لفوق ولفت كالكرة ووقعت فى النهاية
على مسافة بعيدة منا وارتطمت بالأارض واصطدم ظهرها بقوة دفع كبيرة فى حافة بلوكات الرصيف
الأوسط فقدت القدرة على الحركة تماماً... انهرت عند رويتى لإبنتى بهذا المنظر إذ كانت ملقاه على
الارض فاقدة الوعى ...توقف الطريق وحركة المرور تماماً وتجمع المارة .. كنت أصرخ وأبكى بشدة
وأعاتب القديس فى داخلى وأقول له:" كده برضه نيجى نطلب صلواتك علشان ماريانا تمر من الامتحانات
بسلام " يقوم يحصل لها كل ده وتفقد القدرة على الحركة ومش حتقدر تروح الامتحانات ؟"
فإقترب منى
الشاب الذى أخذ الكتب ووجدته يقول لى :" تحبى نروح بيها على أقرب مستشفى؟،، لاحظت على وجهه النعمة ،
فقلت له لا انا عايزة ادخل بيها الكنيسة ..." فقال" طيب تسمحيلى أشيلها؟،، فأجبته بالموافقة.
حمل ماريانا على ذراعيه بسهوله جدا كأنه يحمل ريشة . وقبل ان ندخل الكنيسة أجلسها على سيارة كانت تقف امام الباب . فى ذلك الوقت دققت فى شكله وثبت نظرى على عينه لانها كانت جميلة جدا وهو شاب صغير السن
له شارب رفيع .. كنت شاعرة انى اعرفه لكن من الصدمة كنت غير قادرة على التركيز..
دخلنا فناء الكنيسة ووجدت ماريانا تتكلم وتقول لى :
" انا ياماما ح اروح الامتحان ازاى؟ انا مش ح أقدر...،
أجاب عليها هذا الشاب فى ثقة قائلاً:" ماتخافيش ح تبقى كويسة وحتدخلى الامتحان وتنجحى بتفوق.."
ثم دخلنا الكنيسة ، فأجلسها على مقعد القرابنى. اما انا فصعدت الى الدور العلوى للكنيسة لأاستعن بأى
طبيب يكون موجود فى القداس . فوقفت أمام رفات الشهيد أصلى وأقول له : " أنجدنى ياشهيد الرب "
وقعدت أخبط على الأنبوبة التى بها الرفات .
روت لى ماريانا بعد ذلك انه عندما ادخلها فناء الكنيسة ووضعها على كنبة القرابنى ، طلب منها ان تجلس
،فقالت له :" ماقدرش" .....فقال لها :" لا..حاتقدرى." وسندها فاستطاعت الجلوس وكان كل جزء فى جسمها
يضع يده عليه ويسألها عن وجود ألم فيه ، تشعر بزوال الألم فى الحال. ثم قال لها :" قومى ،اقفى"
قالت له:"ماقدرش." قال لها:"حاتقدرى." وشد ذراعها .فوقفت
ثم قال لها:" تعالى نطلع السلم علشان ماما تشوفك وتتطمن عليكى .." سندها وطلعت اكتر من درجة فى السلم. وفى هذه اللحظة كنت نازلة، فإندهشت جداً وفرحت لأنى تركتها وهى غير قادرة على الحركة .
ظللت أشكر الله بصوت عالى وأقول :
"أشكرك يارب دا العمود الفقرى سليم ... سلام الرب لك ياشهيد الله ."
وهنا إبتسم الشاب وقال لى :" هى دلوقت بقت كويسة عايزة حاجة تانى.."
قلت له :" كتر خيرك ،، وفى ثوانى اختفى من أمامى .. وهنا تنبهت ان الشاب ده نفس صورة ابو سيفين
بالظبط ... وقفت اصلى بقية القداس وكنت أبكى بشدة من هول منظر الحادث ومحبة ربنا العجيبة الذى
أنقذ ابنتى من موت محقق وأرسل لنا شهيده ليمد لنا المعونة...
بعد القداس سألتنى سيدة كانت وافقة بجوارى :" ياترى اللى حصل معاه الحادثة فى الشارع الصبح
مازال حى ولا مات؟ دا من شدة صوت الفرامل ، أيقظتنا من النوم ." فرويت لها ماحدث مع ابنتى ماريانا
التى فقدت القدرة على الحركة ولكن ربنا تمجد بصلوات الشهيد البطل فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين
وحصلت معجزة....
حيث تناولنا من الاسرار المقدسة و بعد انتهاء القداس ،قام احد الشمامسة الاطباء فى الكنيسة بالكشف على ماريانا وأكد عدم وجود كسر أو شرخ أو حتى كدمة .. وتوجهت بعد الكنيسة مع ماريانا الى الدكتور نبيل رياض الذى قام بالكشف عليها وقال لنا:" مبروك العظم سليم 100% ولايوجد أى أثر للحادث ... دى معجزة بكل المقاييس .."
وفعلاً نجحت ماريانا بتفوق وحصلت على مجموع عالى واستطاعت فيما بعد بالإلتحاق بكلية الصيدلة وتلمس بركة الشهيد ابى سيفين التى ترافقها وتؤازرها على الدوام.بركة و شفاعة وصلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقريوس أبى سيفين تكون مع جميعكم
آميــــــــــــــــــــــ ـــــــن
أذكرونى فى صلواتكم
أرسل المهندس// ممدوح شوقى زكرى ...
المقيم// فى شارع فيضى حلوان
خطاباً الى الدير يقول فيه:-كانت علاقتى بالقديسين خاصة بالشهيد ابى سيفين ضعيفة لأنى لم اكن أعرف عنه شيئاً
وعندما حدثت معى المعجزة الاولى التى سوف ارويها لكم ،لم اهتم كثيراً لإعتقادى انها صدفة
ولكن عندما حدثت معى المعجزة التانية تأكدت من قوة شفاعة القديسين ومن سرعة إستجابة
هذا البطل العظيم .. أما فى المرة الثالثة، فقد صليت بإيمان وكلى ثقة بأن الله سيستجيب لطلبات
شهيده وقد كان لى ماطلبت . وقد تعجبت كثيراً فى نفسى كيف نهمل هذه النعم التى منحها الله
لنا ببركة وشفاعة قديسه الذين احبوه !! وها انا أسرد لكم سلسلة من المعجزات التى تمجد
فيها الرب معنا ببركة صلاة البطل أبى سيفين :-
المعجزة الأولى : أصيبت حماتى فى مايو 1998 بجلطة فى القلب ، وشعرت بعد ذلك
بصداع وميل الى القئ كما ارتفعت درجة حرارتها حتى وصلت 40م وأخبرنا بإنها مصابة
بحمى مخية شوكية بجابت اصابتها بالجلطة وعلى الفور طلب تطعيم كل المحطين بها بالمصل
المضاد للعدوى ماعدا زوجتى لانها كانت حامل فى الشهر السابع....
وبمجرد عودتنا لمنزلنا ،بدأت زوجتى تعانى من رعشة وارتفاع فى درجة الحرارة وأعتقد انها اصيبت بالعدوى واتصلت بوالدها للحضور لمساعدتى لنقلها للمستشفى وأثناء انتظارى له
وقعت عينى على صورة الشهيد ابى سيفين ، فلم يكن أمامى سوى الاستنجاد به وطلب شفاعته
فوضعت الصورة تحت رأسها... وياللعجب ففى الحال زالت الرعشة تماماً وانخفضت حرارتها
وعادت زوجتى الى طبيعتها وكان لم يحدث شئ ورغم ذلك مر الموقف ونسيته ولم اهتم بالأمر كثيراً
واعتقدت إن ماحدث كان صدفة.
لكن المعجزة الثانية التى حدثت بعد حوالى عام جعلتنى أغير تفكيرى ............ ....
فقد ذهبت فى يوم 6/2/1999 إلى السوق ومعى ابنى اندرو الذى كان يبلغ من العمر وقتئذ
ثلاث سنوات ونصف . دخلت أحد المحلات لشراء طلب وكان أندرو بجوارى وما أن دفعت
الحساب والتفت إليه حتى فوجئت باختفائه ، مكثت ابحث عنه وأركض فى جميع الاتجاهات
التى يحتمل أن يكون قد سار فيها دون جدوى..
فقدت الامل فى العثور عليه واعتقدت انه خطف وسط ازدحام السوق فتوجهت إلى والدى
ليساعدتى فى البحث عنه وكنت اخشى الاتصال بزوجتى فى المنزل إشفاقاً عليها من الصدمة من ناحية،
ولعلمى بإنه مستحيل ان يصل الى البيت لبعد المسافة وكثرة التقاطعات وازحام الشوارع من ناحية أخرى.
وفى وسط ارتباكى أستنجدت بالشهيد أبى سيفين وحملته مسئولية العثور على أندرو ...
وعندما ضاقت الامور فى وجهى أقنعنى كل ماكان حولى بضرورة الاتصال بزوجتى لإبلاغها
وبعد تردد اتصلت بها وصوتى مخنوق ، فشعرت بى و على الفور أبلغتنى [انه عاد الى المنزل،
فلم اصدق نفسى وأخذت أتساءل كيف عاد بمفرده؟!
أسرعت بالعودة ، واحتضنت الطفل والدموع فى عينى ولسانى يلهج بحمد الله وشكره على عظم عنايته..
عندما سألته كيف عاد إلى المنزل ،
أخبرنى بأن أحد الأشخاص وجده يبكى فى الشارع، فاصطحبه الى قرب المنزل وعلى الفور تركه،
وهنا تذكرت القديس فيلوباتير مرقريوس الذى حملته مسئولية العثور على ابنى .. فتأكدت من شفاعته
القوية وسرعة استجابته. ومنذ ذلك الحين اعتبر الشهيد البطل أبى سيفين شفيعى الامين الذى لايتوانى
عن نجدتى عندما أدعوه.
بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين لتكن مع جميعكم آمين
أذكرونى فى صلواتكمفيستكمل المهندس// ممدوح شوقى زكرى
المعجزة الثالثة التى حدثت معه
فيقول:-أما المعجزة الثالثة فترجع الى عام 2001 عندما عدت من عملى فى احد الايام وما ان فتحت باب الشقة
حتى وجدت أندرو الذى كان يبلغ من العمر ست سنوات فى ذلك الحين- وهو يقابلنى على الباب ويبكى
بحرقة ويقول:" الحق يابابا أختى فرجينا أثناء لعبها منذ أكثر من ثلاث ساعات اتخبطت فى مؤخرة رأسها
ومن ساعتها وهى لا تتحرك."
كان فى ذهن زوجتى صورة طفلة من اقربائها حدثت لها خبطة مشابهة وتوفيت فيها على أثرها ....
أخذت أهدئ من حال اندرو ووالدته ثم توجهت نحو الطفلة فى فراشها وبدأت اداعبها ،
فوجدتها لاتستجيب ، داعبت اقدامها فلم تشعر بى على الإطلاق .. وعلى الفور طلبت
الزيت المصلى الموجود فى البيت باستمرار وطلبت بركة القديس البطل أبى سيفين
وقلت لزوجتى وأندرو وأنا كلى ثقة وإيمان:" الشهيد أبى سيفين سيشفيها حالاً"
ثم قمت بدهن رأس الطفلة وأقدامها بالزيت وكنت أطلب من الشهيد أن لايخذلنى،
ولكن كيف يخذلنى وانا واثقت فيه ؟! وياللعجب فبعد دهنها بالزيت مباشرة أخذت أداعبها،
فإستجابت.. داعبت أقدامها ، فرفستنى.. أخذت يدها وأقمتها، فقامت وتحركت وأحضرت لها
الطعام فأكلت وبدأت تمشى وتلعب وكأن شيئاً لم يحدث ومنذ ذلك الحين أصبح الشهيد أبو سيفين
شفيعاً للأسرة كلها نطلب معونته فى كل أمور حياتنا...
لا يسعنا إلا ان نقدم لك التسبيح والتمجيد ونسجد لك ياربنا يسوع المسيح ونكرم بدالة محب
آبائه فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين
بركة وشفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابى سيفين لتكن مع جميعكم آمين
أذكرونى فى صلواتكمحضرت السيدة // وفاء فاروق حليم .. الى الدير لتشكر الله وتسجل كيف صار
الشهيد العظيم أبو سيفين شفيعاً وصديقاً لها فى كل ظروف حياتها فى الغربة .. فتقول:
+ أنا مقيمة مع زوجى أنسى سليمان وأولادنا فى السعودية وفى الأجازة الصيفية لعام 1996
حضرنا اللى القاهرة لزيارة الأهل وحصلت من إحدى صديقاتى على كتاب خاص بسيرة القديس
وبعض معجزاته وأخذته معى الى السعودية وكنت أقرأ فيه بإستمرار وأحببته جداً من خلال
ما قرأته عنه وأصبحت اتشفع به فى كل أمور حياتنا فى الغربة............ .
وكان لدىّ طفلتان : تريز بالصف الثالث الإبتدائى ومريم فى تانية حضانة
وهما الأثنين فى مدرسة دولية إنجيليزية فى جدة
وفى بداية العام الدراسى 1997 كان علينا أن نقوم بسداد الرسوم المدرسية المطلوبة لإبنتينا
فدفعنا المصاريف لإحدهما ولم نتكمن فى ذلك الوقت من دفع مصاريف الابنة الاخرى
لأن هذه المدرسة أجنبية ومصاريفها عالية الى حد ما .....
+ وفى يوم وانا لوحدى فى المنزل مسكت
كتاب الشهيد أبى سيفين وبينما كنت أقرأ فيه وأتكلم معه طالبة صلواته
فى تدبير مصاريف المدرسة
++ سمعت صوت سيوف بتخبط بشدة فى بعضها فذهلت لهذا الصوت الواضح وكنت أشعر ان الصوت
صادر من الكتاب وخرجت نظرت فى باقى الحجرات ولم أجد إحتمال آخر لمصدر هذا الصوت وفى اليوم التالى مباشرة ، استلم زوجى شيكاً بثمانية آلاف ريال وكان قيمة المصاريف
سبعة آلاف ومائتان وخميسن ريال............ ....
++ فشعرت بيد الله القوية التى تدبر كل أمور أولاده واستجابته
لصلوات الشهيد .. فقد أرسل لنا بالظبط قيمة القسط والزيادة
كانت هى مقدار العشور الواجب تقديمها لشكر الله وقديسيه..وإليكم المعجزة الثانية للسيدة //وفاء
تقول فى يوم 23/3/1997
استيقظت على آلام مبرحة فى صدرى وظهرى وضربات شديدة فى القلب وبعد الفحوص
واجراء رسم قلب أتضح منه قصور فى الشريان التاجى.. فنصحنى الطبيب بالالتزام
بالراحة والحضور إليه كل أربع ايام لعمل رسم قلب ومتابعة الحالة وبعد شهر من الراحة
سوف يقوم بعمل رسم قلب بالمجهود ...
رجعت الى المنزل وأمسكت كتاب الشهيد وكنت أقرأ فيه يومياً لأنه صار لى شفيعاً دائماً
وبعد اربع ايام ذهبت للدكتور وأخبرنى بأن الحالة تتحسن وبعد رجوعى للمنزل وجدت
رائحة بخور تملأ الحجرة...
وفى ليلة اليوم المحدد لعمل رسم القلب بالمجهود ، نمت وأتشفعت بالشهيد وحدث أن إستيقظت
أثناء الليل ، ولكنى لم أضئ نور الحجرة وبقيت فى الفراش أتحدث مع الشهيد طالبة صلواته من
أجلنا فى الغربة ،............ .....
++ وإذ بى أرى أمامى صورة الشهيد راكباً حصاناً بنياً ومرتدياً زياً برتقالياً على بنى .......
مع العلم انه ليس لدىّ فى المنزل صورة للشهيد أبى سيفين... وللحال قمت وفتحت كتاب
الشهيد، فو جدت أن المنظر الذى رأيته هو نفس صورة الشهيد الموضوعة فوق مصقورة
الرفات الموجودة بالدير، فتأكدت إنه الشهيد أبو سيفين .. وشعرت بسلام وإطمئنان..
فى اليوم التالى ذهبت للمستشفى وتم إجراء رسم القلب بالمجهود فقال لى الطبيب
مبروك دا القلب سليم 100% والشرايين كلها سليمة 100% لكن احنا مش عارفين
إيه اللى شفاكى.
++ فشكرت الله وشهيده البطل القديس أبى سيفين الذى لمست
وشعرت بسرعة إستجابته لطلباتنا وقربه الشديد منا،
فقد صار لى علاقة وثيقة معه وألجأ إليه فى كل إحتياجاتى.
يقول السيد// نبيل بشاى ،الظاهر- الفجالة:-
فى يوم 10/9/1198م شعرت بألم شديد فى الجانب الأيسرمن الجسم
وكان يشمل اليد والرجل والفم ،فكنت غير قادر على تحريكهم وفقدت القدرة
على الكلام بسبب عدم حركة الفم...
نقلت الى مستشفى الراعى الصالح وأجريت لى أشعة مقطعية على المخ واتضح وجود جلطة
فى احد شرايين المخ ..ثم أجريت أشعة فوق الصوتية على القلب ، فظهر تجمع دموى وجلطة قديمة بالشريان التاجى...
وقام الدكتور يوسف رياض بالكشف عليا وأشار بضرورة استخدام عقار إسمهHeparin لمدة 48 ساعة
فى هذه الفترة أعطانى أحد الزائرين زيتاً للشهيد أبى سيفين، فواظبت على دهنى به ... وفى أحد الليالى
زادت ضربات القلب ، فأدخلت الى غرفة الإنعاش ، وكان كل اخواتى يطلبون صلوات القديس أبى سيفين
فعلاً تحسنت حالتى وخرجت من غرفة الإنعاش وأحضرت لى ابنه شقيقتى كتب " الله يحبنى"
معجزات القديس ابو سيفين .. فكنت أقرأهم وأتأثر جداً .. فطلبت من الله أن يتمجد إسمه وأنال الشفاء
بصلوات هذا القديس معجزة مثل باقى المعجزات ...
+++
وذات يوم أثناء تأثرى الشديد وأنا أقرأ المعجزات ، نمت فى وقت الظهيرة... وإذ بى أرى كأنى فى احتفال
كبير وأمامى الشهيد أبى سيفين بالزى الرومانى وكان يبتسم لى ولكنه لم يتحدث معى وقمت من نومى
وأنا أشعر براحة واطمئنان شديدين وقد لاحظ كل أخواتى ذلك .. ولما رويت لهم مارأيته ،
أكدوا لى ان ذلك كان ظهوراً فعلياً للشهيد... حضرت للدير فى 24/10/1998 وتضرعت له ليقف معى ثم ذهبت لإجراء أشعة فوق الصوتية
فقالت لى الطبيبة التى قامت بتوقيع الكشف علىّ فى مركز " لايوجد أى جلطات نهائياً "
وعندما رأى الدكتور ماهر بقطر الأشعة الجديدة تشكك فى الأمر وقال:-
"لادى مش الأشعة بتاعتك لازم تعمل أشعة تانية " فعملت أشعة أخرى فى يوم 15/11/1998م ..
وأكدت الأشعة الثانية أيضاً عدم وجود أى جلطات وأن القلب سليم تماماً ...
توجهت للدكتور ماهر بالأشعة الجديدة ، فإطلع عليها وقال :-
" فعلاً ربنا عمل معاك معجزة"
فمجدنا الله وشهيده العظيم أبى سيفين الذى صنع معى هذه العجائب .. وحضرت الى الدير
مع جميع أفراد الأسرة لأاقدم الشكر لله الممجد فى قديسيه وأسجل المعجزة.
ملحوظة // أحضر الأستاذ/ نبيل التقارير الطبية قبل وبعد المعجزة وهى مرسلة بالكتاب .



الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين، الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين أسمه "فيلوباتير" (وهو اسم يوناني معناه: محب الآب). ولد فيلوباتير عام 225م من أبوين وثنيين وأعتنقا أبواه المسيحية، وبدأ يعظان ويوزعان الصدقات ، وعَلَّما إبنهما وفق التعاليم المسيحيّة . وفي سن السابعة عشر إنضم القديس إلى الجيش، وسريعاً ما نال شهرة عالية كمبارز (بالسيف)، وكان بارعاً في التخطيط الحربي ويعتقد أنه كان أشول اليد وأجبر على أستعمال يده اليمنى فبرز فى أستعمال كلا يديه وكان شجاعاً لا يهاب احداً .
وفي إقليم الإمبراطوران داكيوس وفاليريانوس أصدرا أمراً وأرسلا مرسوماً بأنه على الجميع عبيداً وأحراراً أن يقدموا الذبائح للأوثان الرومانية ، ومَن يعصى ذلك الأمر سيواجه عقوبة الموت. وبعد ذلك المرسوم بقليل، شَبَّت الحرب بين البربر والرومان، وحارب جيشان بعضهما بضراوة فى قتال عنيف . وفي أحد الأيام في ذروة المعركة ، رأي مرقوريوس (وهو الاسم الذي حصل عليه عندما تمت ترقيته إلى رتبة قائد) رؤيا فقد رأى : رجل مُحاط بالنور يحمل سيفاً في يده اليُمنى، مُعطياً إياه السيف ، ويخبره بأنه سيوف ينتصر على البربر ، وبأن يذكر الرب إلهنا- بعد المعركة.
أخذ القديس السيف وهجم على البربر بضراوة مُسقطاً عشرات منهم ، وقتل ملكهم وحاشيته وكثيرين ، فإرتعب البربر وفرّوا خائبين ، وإنتصر الرومان . وبعد ذلك تم إعطاء مرقوريوس لقب "القائد الأعلى لكل القوات الرومانية"، وكان عمره في ذلك الوقت 25 عاماً . وإنشغل القديس بحياته الجديدة، وكان يُحتفى به في كل بلدة يعبرها.
وفي يوم من الأيام ظهر ملاكاً من قِبَل الرب للقديس أبوسيفين مُخبراًَ إياه بأنه سوف يعاني الكثير بسبب المرسوم ألإمبراطورى ، ولكنه سوف ينال إكليل النصرة في السماء . وبعد ذلك دعاه داكيوس ليسأله في بعض شئون الدولة ، وبعد ذلك إقترح أن يذهبوا جميعاً للمعبد ليذبحوا للأوثان ، فإنسحب البطل بسرعة من بين الجمع . فلاحظ ذلك جندي يحقد عليه وأعلم داكيوس بأن مرقوريوس لم يكن حاضراً بسبب أنه يدين بالمسيحيّة . ولكن الإمبراطور لم يُصَدِّق ذلك، وأراد أن يتأكَّد بنفسه..
وتأكَّد بعد ذلك عندما إعترف مرقوريوس بشجاعة بأنه مسيحي . وحاول الإمبراطور إقناعه بالعدول عن ديانته وتركها، وعندما فشل بدأ يُعّذِّبهُ بعذابات كثيرة منها الحرق ، وتقطيع جسده بالمسامير.. ولكن كان الله يعينه ويقوّيه، حتى تم قطع رأسه
القديس مرقوريوس أبو سيفين من روما كان رئيس جند رومانيا استشهد في فلسطين نقل رفاته لمصر القديمة.
وقد نال إكليل الشهادة. وكان ذلك يوم 4 ديسمبر 250م.
وهذا الشهيد الشجاع له معجزات كثيرة وما زالت له قوة حتى يومنا هذا لأجراء المعجزات لمن يتشفع به لدى رب المجد يسوع المسيح .
بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد. آمين.
************ ********* ********* ********* ********* ***
جريدة وطنى الصادرة فى 3/12/2006 م السنة 48 العدد 2345 مقالة للمتنيح‏ العلامة ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس أسقف الدراسات العليا بعنوان :
من‏ ‏معجزات‏ ‏القديس‏ ‏أبي‏ ‏سيفين

كان‏ ‏القديس‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏الرئيس‏ ‏الأعلي‏ ‏للقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏في‏ ‏الحكومة‏ ‏الرومانية‏,‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏انتصر‏ ‏علي‏ ‏البربر‏ ‏الذين‏ ‏ثاروا‏ ‏علي‏ ‏مملكة‏ ‏الروم‏ ‏دعاه‏ ‏الإمبراطور‏ ‏ديكيوس‏ ‏ليسجد‏ ‏لأبولون‏.‏فرفض‏ ‏مرقوريوس‏,‏بكل‏ ‏شجاعة‏,‏أن‏ ‏يتعبد‏ ‏للأصنام‏,‏وأعلن‏ ‏أنه‏ ‏مسيحي‏ ‏يعبد‏ ‏الله‏ ‏الواحد‏,‏فذهل‏ ‏الإمبراطور‏ ‏لجرأة‏ ‏مرقوريوس‏ ‏في‏ ‏عدم‏ ‏الإذعان‏ ‏لأوامره‏,‏ولاطفه‏ ‏ثم‏ ‏عاد‏ ‏وتوعده‏ ‏بحرمانه‏ ‏من‏ ‏امتيازاته‏,‏وبتعذيبه‏ ‏وقتله‏.‏أما‏ ‏مرقوريوس‏ ‏فلم‏ ‏ينتظر‏ ‏طويلا‏,‏بل‏ ‏بقلب‏ ‏جرئ‏ ‏وزاهد‏ ‏في‏ ‏أباطيل‏ ‏العالم‏ ‏خلع‏ ‏منطقته‏ ‏العسكرية‏,‏وحلته‏ ‏بنياشينها‏ ‏تحت‏ ‏أقدام‏ ‏الإمبراطور‏,‏وجهر‏ ‏بمسيحيته‏,‏ولعن‏ ‏آلهة‏ ‏الإمبراطور‏ ‏الوثنية‏.‏وكان‏ ‏عليه‏ ‏أن‏ ‏يدفع‏ ‏الثمن‏,‏فدفع‏ ‏ثمنا‏ ‏غاليا‏,‏من‏ ‏تقطيع‏ ‏لجسده‏ ‏بأمواس‏ ‏حادة‏,‏وحرق‏ ‏جنبه‏ ‏بالنار‏,‏وشده‏ ‏بين‏ ‏أوتاد‏ ‏أربعة‏,‏وضربه‏ ‏ضربا‏ ‏مبرحا‏,‏كما‏ ‏علقوا‏ ‏في‏ ‏عنقه‏ ‏حجرا‏ ‏ثقيلا‏,‏وأخيرا‏ ‏قطعوا‏ ‏رأسه‏,‏فنال‏ ‏إكليل‏ ‏الشهادة‏.‏
فلما‏ ‏انتهي‏ ‏زمان‏ ‏الاضطهاد‏,‏أقاموا‏ ‏علي‏ ‏جسده‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏قيصرية‏,‏عاصمة‏ ‏كبادوكيا‏ ‏في‏ ‏تركيا‏,‏وعلقوا‏ ‏فيها‏ ‏سيف‏ ‏مرقوريوس‏,‏لكن‏ ‏القديسين‏ ‏عندما‏ ‏ينتقلون‏ ‏للعالم‏ ‏الآخر‏,‏حياة‏ ‏الإنسان‏ ‏بعد‏ ‏الموت‏ ‏امتداد‏ ‏لحياته‏ ‏قبل‏ ‏الموت‏.‏مواهب‏ ‏الشخص‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏الأرضية‏ ‏تبقي‏ ‏معه‏,‏فهذا‏ ‏الرجل‏ ‏أو‏ ‏هذا‏ ‏القديس‏ ‏أو‏ ‏هذا‏ ‏الشهيد‏ ‏بعد‏ ‏حياته‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏استمر‏ ‏في‏ ‏أعمال‏ ‏البطولة‏ ‏والشجاعة‏ ‏والانتصار‏,‏لم‏ ‏تنقطع‏ ‏بالموت‏ ‏حياته‏ ‏أبدا‏,‏بعد‏ ‏الموت‏ ‏يزداد‏ ‏الإنسان‏ ‏في‏ ‏قدراته‏ ‏وإمكانياته‏ ‏أكثر‏,‏لا‏ ‏توجد‏ ‏عنده‏ ‏مشكلة‏ ‏مواصلات‏ ‏فيصير‏ ‏مثل‏ ‏البرق‏ ‏ومثل‏ ‏الحمام‏ ‏ينتقل‏ ‏بسرعة‏ ‏هائلة‏,‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏أي‏ ‏معطلات‏ ‏جسدية‏ ‏أو‏ ‏مرض‏,‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الأشياء‏ ‏التي‏ ‏تعطل‏ ‏الإنسان‏ ‏عندما‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يحقق‏ ‏شيئا‏ ‏فيمنعه‏ ‏جسده‏ ‏الضعيف‏ ‏أو‏ ‏الشيخوخة‏,‏كل‏ ‏هذا‏ ‏ينتهي‏ ‏لأنه‏ ‏ترك‏ ‏الجسد‏ ‏وأصبح‏ ‏عنده‏ ‏قدرات‏ ‏وإمكانات‏ ‏واسعة‏ ‏جدا‏,‏من‏ ‏هنا‏ ‏يتواصل‏ ‏عمل‏ ‏القديس‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏في‏ ‏خدمة‏ ‏الكنيسة‏ ‏وخدمة‏ ‏المؤمنين‏.‏
القديس‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏ليس‏ ‏مصريا‏ ‏لكن‏ ‏مساعداته‏ ‏لنا‏ ‏هنا‏ ‏كثيرة‏ ‏جدا‏.‏
معجزاته‏:‏
سأقص‏ ‏عليكم‏ ‏قصة‏ ‏بسيطة‏ ‏من‏ ‏تاريخنا‏ ‏القريب‏,‏سنة‏ 1939‏م‏ ‏كانت‏ ‏الحرب‏ ‏العالمية‏ ‏الثانية‏,‏وفي‏ ‏دير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏للراهبات‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏,‏كانت‏ ‏توجد‏ ‏رئيسة‏ ‏للدير‏ ‏أنا‏ ‏رأيتها‏ ‏كانت‏ ‏مريضة‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏,‏كانت‏ ‏هذه‏ ‏الأم‏ ‏كبيرة‏ ‏في‏ ‏السن‏ ‏وكانت‏ ‏أما‏ ‏فاضلة‏,‏وكانت‏ ‏نائمة‏ ‏علي‏ ‏السرير‏,‏وكانت‏ ‏هذه‏ ‏الليلة‏ ‏الجو‏ ‏حر‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏سبتمبر‏ 1939‏م‏,‏ففتحت‏ ‏شباك‏ ‏الحجرة‏ ‏للتهوية‏ ‏وهي‏ ‏نائمة‏ ‏ومتغطية‏ ‏علي‏ ‏السرير‏,‏وفجأة‏ ‏رأت‏ ‏أبا‏ ‏سيفين‏ ‏بالملابس‏ ‏العسكرية‏ ‏في‏ ‏الحجرة‏,‏وقال‏ ‏لها‏:‏نحن‏ ‏سنحرس‏ ‏تحت‏ ‏ولا‏ ‏فوق‏,‏كفاية‏ ‏نحميكم‏ ‏من‏ ‏الشظايا‏,‏اغلقي‏ ‏الشباك‏ ‏ونبهي‏ ‏علي‏ ‏الراهبات‏ ‏أنهم‏ ‏يغلقوا‏ ‏الشبابيك‏,‏حرب‏ 1939‏م‏ ‏كان‏ ‏فيها‏ ‏المحور‏ ‏والحلفاء‏,‏المحور‏ ‏هما‏ ‏ألمانيا‏ ‏وإيطاليا‏,‏والحلفاء‏ ‏هم‏ ‏إنجلترا‏ ‏وأمريكا‏.‏
مرة‏ ‏أخري‏ ‏سنة‏ 1939‏م‏ ‏مع‏ ‏هذه‏ ‏الأم‏ ‏أيضا‏ ‏كانت‏ ‏مريضة‏ ‏وكان‏ ‏سبع‏ ‏أو‏ ‏ثماني‏ ‏راهبات‏ ‏بجوارها‏ ‏يخدمنها‏,‏وكان‏ ‏حوالي‏ ‏الساعة‏ 9 ‏مساء‏ ‏بالليل‏,‏فسمعوا‏ ‏صوت‏ ‏خيل‏ ‏تجري‏ ‏تحت‏ ‏بالدور‏ ‏الأرضي‏,‏فاضطربوا‏ ‏وخافوا‏ ‏وكانوا‏ ‏يسألوا‏ ‏بعض‏ ‏كيف‏ ‏دخلت‏ ‏الخيل‏ ‏الدير‏,‏ولم‏ ‏يعرفوا‏ ‏ماذا‏ ‏يعملوا‏,‏واستمروا‏ ‏مدة‏ ‏من‏ ‏الوقت‏,‏كيف‏ ‏يتصرفوا‏,‏والأم‏ ‏الكبيرة‏ ‏مريضة‏,‏فتشجعوا‏ ‏ومسكوا‏ ‏أيدي‏ ‏بعض‏,‏وخرجوا‏ ‏إلي‏ ‏الشرفة‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تطل‏ ‏علي‏ ‏الدور‏ ‏الأرضي‏,‏فوجدوا‏ ‏الخيل‏,‏فقالوا‏ ‏مين؟‏ ‏فجاءهم‏ ‏الرد‏:‏أنا‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏ومعي‏ ‏مارجرجس‏ ‏ومارمينا‏,‏طبعا‏ ‏عاملين‏ ‏دورية‏ ‏يحموهم‏ ‏ويحافظوا‏ ‏عليهم‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏الحرب‏.‏
وهناك‏ ‏قصص‏ ‏أخري‏ ‏كثيرة‏ ‏جدا‏ ‏لكن‏ ‏أنا‏ ‏اختصر‏ ‏علي‏ ‏الحاجات‏ ‏الجميلة‏ ‏جدا‏,‏فهذا‏ ‏الشهيد‏ ‏حي‏ ‏ومعنا‏ ‏لأننا‏ ‏محتاجون‏ ‏له‏,‏أقول‏ ‏لكم‏ ‏إن‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏رويس‏ ‏أصلا‏ ‏يعتبر‏ ‏دير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏,‏لكن‏ ‏لأن‏ ‏الأنبا‏ ‏رويس‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الخامس‏ ‏عشر‏ ‏فأصبح‏ ‏معروفا‏ ‏بدير‏ ‏الأنبا‏ ‏رويس‏ ‏إنما‏ ‏الدير‏ ‏أصلا‏ ‏باسم‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏,‏وعندما‏ ‏كانوا‏ ‏يبنوا‏ ‏المقر‏ ‏البابوي‏ ‏الحالي‏,‏في‏ ‏آخر‏ ‏وقت‏ ‏وهم‏ ‏يحفروا‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏اكتشفوا‏ ‏قبة‏ ‏كنيسة‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏التي‏ ‏تحت‏ ‏الأرض‏,‏وأنا‏ ‏رأيتها‏ ‏بنفسي‏,‏الكنيسة‏ ‏تحت‏ ‏مستوي‏ ‏الأرض‏ ‏لأن‏ ‏الدير‏ ‏أصلا‏ ‏باسم‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏,‏ولكن‏ ‏اشتهر‏ ‏باسم‏ ‏الأنبا‏ ‏رويس‏ ‏لأنه‏ ‏أحدث‏ ‏عهدا‏.‏
دير‏ ‏العزب‏ ‏يا‏ ‏أولادنا‏ ‏بالفيوم‏ ‏هو‏ ‏أصلا‏ ‏دير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏,‏لكن‏ ‏الأنبا‏ ‏ابرآم‏ ‏لأنه‏ ‏أحدث‏ ‏عهدا‏ ‏فاشتهر‏ ‏باسم‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏ابرآم‏ ‏إنما‏ ‏هو‏ ‏أصلا‏ ‏باسم‏ ‏دير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏.‏
فأنا‏ ‏لا‏ ‏أريد‏ ‏أن‏ ‏أدخل‏ ‏في‏ ‏تفاصيل‏ ‏كثيرة‏,‏كان‏ ‏يوجد‏ ‏موقف‏ ‏صعب‏ ‏جدا‏ ‏في‏ ‏أيام‏ ‏الرئيس‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏,‏وكان‏ ‏المطران‏ ‏الأنبا‏ ‏ابرآم‏ ‏الثاني‏ ‏يبني‏ ‏كنيسة‏ ‏الأنبا‏ ‏ابرآم‏,‏فقابلته‏ ‏صعاب‏ ‏كثيرة‏ ‏وشدائد‏ ‏كثيرة‏ ‏جدا‏ ‏جدا‏ ‏وتعبوه‏ ‏كثيرا‏,‏بالاختصار‏ ‏ذهب‏ ‏لصورة‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏وبعدين‏ ‏يا‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏لماذا‏ ‏تتركني‏ ‏لوحدي‏,‏كنوع‏ ‏من‏ ‏العتاب‏,‏يقول‏ ‏لي‏ ‏الأنبا‏ ‏ابرآم‏:‏وجدت‏ ‏الصورة‏ ‏تهتز‏ ‏وكأن‏ ‏واحد‏ ‏في‏ ‏بحر‏,‏يقول‏ ‏شعر‏ ‏رأسي‏ ‏وقف‏,‏وبعد‏ ‏ذلك‏ ‏عملت‏ 3 ‏قداسات‏,‏وفي‏ ‏اليوم‏ ‏الثالث‏ ‏اتصل‏ ‏به‏ ‏سكرتير‏ ‏المديرية‏ ‏وكل‏ ‏الأمور‏ ‏تم‏ ‏حلها‏ ‏لأن‏ ‏فيه‏ ‏يد‏ ‏عملت‏ ‏في‏ ‏الموضوع‏.‏
أبى سيفين وتأديب الأباطرة والحكام
يوجد‏ ‏في‏ ‏التاريخ‏ ‏قصة‏ ‏كان‏ ‏فيه‏ ‏واحد‏ ‏امبراطور‏ ‏اسمة‏ ‏يوليانوس‏ ‏وهو‏ ‏من‏ ‏عائلة‏ ‏الملك‏ ‏قسطنطين‏ ‏لكن‏ ‏رجع‏ ‏للعبادة‏ ‏الوثنية‏,‏وتحدي‏ ‏المسيح‏ ‏وقال‏ ‏لليهود‏:‏إن‏ ‏الناصري‏ ‏قال‏ ‏لكم‏ ‏إنه‏ ‏لا‏ ‏يبقي‏ ‏حجر‏ ‏علي‏ ‏حجر‏,‏وأنا‏ ‏سأبين‏ ‏لكم‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏الناصري‏ ‏كذاب‏ ‏ويقصد‏ ‏المسيح‏.‏أنا‏ ‏الإمبراطور‏ ‏سأعطيكم‏ ‏مساعدات‏ ‏أن‏ ‏تبنوا‏ ‏الهيكل‏,‏وأعطي‏ ‏لهم‏ ‏مساعدات‏ ‏مادية‏ ‏كثيرة‏ ‏من‏ ‏الإمبراطورية‏ ‏نفسها‏,‏أقصد‏ ‏من‏ ‏الدولة‏,‏لكي‏ ‏يبنوا‏ ‏الهيكل‏,‏فكانت‏ ‏تخرج‏ ‏كرات‏ ‏من‏ ‏نار‏ ‏من‏ ‏تحت‏ ‏الأرض‏ ‏وفشل‏ ‏اليهود‏ ‏في‏ ‏بناء‏ ‏الهيكل‏,‏هذا‏ ‏الرجل‏ ‏يوليانوس‏ ‏سمي‏ ‏يوليانوس‏ ‏المرتد‏ ‏أو‏ ‏يوليانوس‏ ‏الكافر‏,‏دخل‏ ‏في‏ ‏حرب‏ ‏مع‏ ‏الفرس‏ ‏فأصيب‏ ‏بسهم‏ ‏وقتل‏ ‏وانتهت‏ ‏قصته‏.‏القديس‏ ‏مرقوريوس‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏له‏ ‏صورة‏ ‏كانت‏ ‏عند‏ ‏القديس‏ ‏باسيليوس‏ ‏الكبير‏ ‏صاحب‏ ‏القداس‏ ‏الذي‏ ‏يسمي‏ ‏قداس‏ ‏القديس‏ ‏باسيليوس‏ ‏وكان‏ ‏وقتها‏ ‏أسقف‏ ‏قيسارية‏,‏فلفت‏ ‏نظره‏ ‏أنه‏ ‏رأي‏ ‏السيف‏ ‏غير‏ ‏موجود‏ ‏في‏ ‏الصورة‏ ‏فتعجب‏,‏وبعد‏ ‏فترة‏ ‏بسيطة‏ ‏وجد‏ ‏السيف‏ ‏رجع‏ ‏ثانية‏,‏ثم‏ ‏جاءت‏ ‏الأنباء‏ ‏أن‏ ‏يوليانوس‏ ‏قتل‏ ‏في‏ ‏الحرب‏,‏وقد‏ ‏شوهد‏ ‏مرقوريوس‏ ‏في‏ ‏سماء‏ ‏المعركة‏ ‏يضرب‏ ‏يوليانوس‏ ‏بسيفه‏ ‏ويوليانوس‏ ‏نفسه‏ ‏صاح‏ ‏وهو‏ ‏يحتضر‏ ‏ينادي‏ ‏المسيح‏ ‏حانقا‏ ‏لقد‏ ‏غلبتني‏ ‏أيها‏ ‏الجليلي‏,‏فالقديس‏ ‏باسيليوس‏ ‏نظر‏ ‏للصورة‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏أنت‏ ‏الذي‏ ‏عملتها؟‏ ‏فأومأ‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏برأسه‏,‏بمعني‏ ‏أني‏ ‏أنا‏ ‏الذي‏ ‏عملت‏ ‏ذلك‏.‏ومن‏ ‏بين‏ ‏من‏ ‏أوردوا‏ ‏هذه‏ ‏القصة‏ DE LACY O'LEARY,THE SAINTS OF EGYPT.‏
هذه‏ ‏القصة‏ ‏مؤداها‏ ‏أن‏ ‏هؤلاء‏ ‏القديسين‏ ‏والشهداء‏ ‏لم‏ ‏تنته‏ ‏قصتهم‏ ‏بنهاية‏ ‏حياتهم‏,‏إنهم‏ ‏يعملون‏ ‏ويساعدونا‏,‏وأقول‏ ‏لكم‏ ‏إنه‏ ‏رغم‏ ‏أن‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏غير‏ ‏مصري‏ ‏ولكن‏ ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏بلد‏ ‏عمل‏ ‏فيها‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏معجزات‏ ‏قدر‏ ‏بلدنا‏ ‏لأننا‏ ‏محتاجين‏ ‏لهم‏ ‏أكثر‏,‏البلاد‏ ‏الأخري‏ ‏فيها‏ ‏تسهيلات‏ ‏وإمكانات‏ ‏وقدرات‏ ‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏أحد‏ ‏يعاكسهم‏,‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏أحد‏ ‏يعترضهم‏,‏لكن‏ ‏هؤلاء‏ ‏القديسين‏ ‏يساعدونا‏,‏في‏ ‏القريب‏ ‏جاءت‏ ‏سيدة‏ ‏من‏ ‏أمريكا‏ ‏وهي‏ ‏من‏ ‏بناتنا‏ ‏الأقباط‏,‏لكن‏ ‏لها‏ ‏مدة‏ ‏طويلة‏ ‏مهاجرة‏,‏وهي‏ ‏التي‏ ‏روت‏ ‏لي‏ ‏هذه‏ ‏القصة‏.‏
هذه‏ ‏السيدة‏ ‏كانت‏ ‏ترغب‏ ‏في‏ ‏زيارة‏ ‏دير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏للراهبات‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏,‏فأخذت‏ ‏تاكسي‏ ‏لكنها‏ ‏لا‏ ‏تعرف‏ ‏الطريق‏,‏وسائق‏ ‏التاكسي‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏أيضا‏ ‏الطريق‏,‏وكل‏ ‏فترة‏ ‏يقف‏ ‏يسأل‏ ‏عن‏ ‏الطريق‏,‏فوجد‏ ‏شابا‏ ‏ظهر‏ ‏له‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏أوصلك‏,‏وركب‏ ‏معه‏ ‏حتي‏ ‏دير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏واختفي‏.‏هناك‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏القصص‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏.‏
أنــــــا أبو سيفين
الحقيقة‏ ‏أثبت‏ ‏الرجل‏ ‏أنه‏ ‏مازال‏ ‏حيا‏ ‏رغم‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الثالث‏,‏هذه‏ ‏القصة‏ ‏من‏ ‏راهبة‏ ‏بدير‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏,‏كانت‏ ‏مسافرة‏ ‏هي‏ ‏وزميلة‏ ‏لها‏ ‏علي‏ ‏الصعيد‏ ‏فأخذوا‏ ‏القطار‏ ‏الساعة‏ ‏الرابعة‏ ‏بعد‏ ‏الظهر‏,‏لأمر‏ ‏معين‏ ‏القطار‏ ‏وقف‏ ‏عند‏ ‏أسيوط‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يصل‏ ‏إلي‏ ‏الرصيف‏ ‏لأنه‏ ‏كان‏ ‏هناك‏ ‏قطار‏ ‏بضاعة‏ ‏مقلوب‏,‏وكان‏ ‏ذلك‏ ‏حوالي‏ ‏الساعة‏ ‏الثانية‏ ‏عشر‏ ‏مساء‏,‏وكان‏ ‏الظلام‏ ‏دامسا‏ ‏ولم‏ ‏تكن‏ ‏ليلة‏ ‏قمرية‏ ‏وهنا‏ ‏راهبتين‏ ‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏معهم‏ ‏بطارية‏ ‏والقطار‏ ‏وقف‏ ‏قبل‏ ‏الرصيف‏ ‏فنزلوا‏ ‏علي‏ ‏القضبان‏ ‏وعلي‏ ‏الزلط‏ ‏وعلي‏ ‏الطوب‏ ‏وكل‏ ‏واحدة‏ ‏معاها‏ ‏شنطتها‏ ‏وشيلها‏ ‏فكانتا‏ ‏في‏ ‏حيرة‏,‏وكان‏ ‏شئ‏ ‏مخيف‏,‏وهما‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الارتباك‏ ‏جاء‏ ‏واحد‏ ‏ضابط‏,‏وقال‏ ‏لهما‏ ‏لا‏ ‏تخافا‏ ‏أنا‏ ‏سأركبكما‏,‏وجدا‏ ‏شيئا‏ ‏من‏ ‏النور‏ ‏لا‏ ‏يدريان‏ ‏من‏ ‏أين‏ ‏أتي‏ ‏إنما‏ ‏كان‏ ‏نور‏ ‏كافي‏ ‏إنهما‏ ‏يقدرا‏ ‏أن‏ ‏يريا‏ ‏الطريق‏ ‏وكانا‏ ‏يستعجلا‏ ‏لأن‏ ‏موظفي‏ ‏القطار‏ ‏قالوا‏ ‏للركاب‏ ‏أن‏ ‏يأخذوا‏ ‏القطار‏ ‏الذي‏ ‏يقف‏ ‏بعد‏ ‏القطار‏ ‏المقلوب‏ ‏بحوالي‏ ‏مائة‏ ‏متر‏,‏وعندما‏ ‏يحاولا‏ ‏الإسراع‏ ‏يقول‏ ‏الضابط‏ ‏لهما‏ ‏علي‏ ‏المهل‏ ‏أنا‏ ‏سأركبكما‏,‏القطار‏ ‏لن‏ ‏يقوم‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تركبا‏,‏حتي‏ ‏وصلا‏ ‏إلي‏ ‏القطار‏,‏المفروض‏ ‏أنهما‏ ‏يركبانه‏ ‏لكي‏ ‏يصلا‏ ‏إلي‏ ‏جرجا‏ ‏وفعلا‏ ‏ركبا‏ ‏العربة‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏فيها‏ ‏اثنين‏ ‏من‏ ‏العساكر‏ ‏اللذين‏ ‏عندما‏ ‏رأيا‏ ‏الضابط‏ ‏قدما‏ ‏له‏ ‏التحية‏ ‏العسكرية‏,‏ووقف‏ ‏العساكر‏ ‏لكي‏ ‏يعطوا‏ ‏فرصة‏ ‏للراهبتين‏ ‏أن‏ ‏يجلسا‏ ‏فجلست‏ ‏الراهبتان‏,‏في‏ ‏الأول‏ ‏تحرجوا‏ ‏لكن‏ ‏العساكر‏ ‏رفضوا‏ ‏وجلست‏ ‏الراهبتان‏,‏وإحدي‏ ‏الراهبتين‏ ‏كانت‏ ‏كبيرة‏ ‏في‏ ‏السن‏ ‏وأرادت‏ ‏أن‏ ‏توجه‏ ‏الشكر‏ ‏لهذا‏ ‏الرجل‏ ‏الضابط‏,‏فقالت‏ ‏له‏ ‏نحن‏ ‏متشكرين‏ ‏جدا‏ ‏علي‏ ‏الخدمة‏ ‏الكبيرة‏ ‏التي‏ ‏قدمتها‏ ‏لنا‏,‏نحن‏ ‏راهبات‏ ‏من‏ ‏دير‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏,‏ونرجو‏ ‏أن‏ ‏تزورنا‏ ‏بالدير‏ ‏لعلنا‏ ‏نؤدي‏ ‏شيئا‏ ‏من‏ ‏الواجب‏ ‏نحوك‏ ‏كتحية‏ ‏وتقدير‏ ‏للعمل‏ ‏الذي‏ ‏أنت‏ ‏عملته‏,‏قال‏ ‏لهما‏ ‏أنا‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏.‏واختفي‏...‏العس� �كر‏ ‏الذين‏ ‏أدوا‏ ‏له‏ ‏التحية‏ ‏والناس‏ ‏الذين‏ ‏حولهم‏,‏فوجئوا‏ ‏باختفائه‏ ‏فكانت‏ ‏هناك‏ ‏حركة‏ ‏ذهول‏,‏وسألوا‏ ‏من‏ ‏أبو‏ ‏سيفين‏ ‏هذا؟‏ ‏وأخذت‏ ‏الراهبتان‏ ‏تقصان‏ ‏عليهم‏ ‏قصة‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏.‏
ما‏ ‏أريد‏ ‏أن‏ ‏أقوله‏ ‏يا‏ ‏أولادنا‏ ‏أولا‏ ‏نعرف‏ ‏حقيقة‏,‏أن‏ ‏حياة‏ ‏الإنسان‏ ‏بعد‏ ‏الموت‏ ‏هي‏ ‏امتداد‏ ‏لحياته‏ ‏قبل‏ ‏الموت‏,‏الإنسان‏ ‏منا‏ ‏يخرج‏ ‏من‏ ‏الجسد‏,‏ونحن‏ ‏موعودين‏ ‏بالحياة‏ ‏الأبدية‏,‏حياتنا‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏هذه‏ ‏مرحلة‏ ‏أولي‏.‏
فعندما‏ ‏يموت‏ ‏أحد‏ ‏أو‏ ‏يستشهد‏ ‏فليس‏ ‏معني‏ ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏حياته‏ ‏انتهت‏,‏أبدا‏ ‏الإنسان‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏ ‏في‏ ‏مرحلة‏ ‏أولي‏ ‏من‏ ‏حياته‏ ‏بعدها‏ ‏تتواصل‏ ‏الحياة‏ ‏في‏ ‏المرحلة‏ ‏الثانية‏ ‏فيزدادوا‏ ‏في‏ ‏المعرفة‏ ‏ويزدادوا‏ ‏في‏ ‏الروحانية‏ ‏ويزدادوا‏ ‏في‏ ‏الإمكانات‏ ‏والقدرات‏ ‏والمساعدات‏,‏والخدمات‏ ‏التي‏ ‏يخدموا‏ ‏بها‏,‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏كانوا‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏,‏لأن‏ ‏في‏ ‏الأرض‏ ‏هناك‏ ‏معطلات‏,‏لكن‏ ‏بعد‏ ‏الموت‏ ‏عندهم‏ ‏إمكانات‏ ‏وقدرات‏ ‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏معطلات‏,‏الوقت‏ ‏كله‏ ‏ملكهم‏,‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏نوم‏ ‏ولا‏ ‏مرض‏ ‏ولا‏ ‏كلام‏ ‏يضيع‏ ‏الوقت‏,‏أبدا‏ ‏أبدا‏,‏فكل‏ ‏وقتهم‏ ‏يقضوه‏ ‏بين‏ ‏التسبيح‏ ‏والعبادة‏ ‏والمساعدات‏,‏والخدمات‏ ‏والمعونات‏.‏ويتحولوا‏ ‏إلي‏ ‏قدرات‏ ‏وإلي‏ ‏آلهة‏ ‏صغيرة‏,‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏عندهم‏ ‏مشكلة‏ ‏مواصلات‏,‏في‏ ‏ثانية‏ ‏مثل‏ ‏السهم‏,‏ينتقل‏ ‏بسرعة‏,‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏أي‏ ‏مشكلات‏,‏لذلك‏ ‏كنيستنا‏ ‏الجميلة‏ ‏تجعلنا‏ ‏نحتفل‏ ‏بهؤلاء‏ ‏القديسين‏ ‏لكي‏ ‏لا‏ ‏ننسي‏ ‏إمكاناتهم‏ ‏ومساعدتهم‏,‏وأيضا‏ ‏لكي‏ ‏نلجأ‏ ‏إليهم‏ ‏يساعدونا‏.‏لأنهم‏ ‏أقوي‏ ‏منا‏,‏الواحد‏ ‏لو‏ ‏أخوه‏ ‏الكبير‏ ‏أو‏ ‏أبوه‏ ‏في‏ ‏مركز‏ ‏كبير‏ ‏يكون‏ ‏مسنود‏,‏فنحن‏ ‏مسنودين‏ ‏يا‏ ‏أولادنا‏ ‏بالمسيح‏ ‏إلهنا‏ ‏وأيضا‏ ‏بهؤلاء‏.‏هؤلاء‏ ‏الأرواح‏ ‏المقدسة‏ ‏التي‏ ‏تملك‏ ‏إمكانات‏ ‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏كانوا‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏,‏ووقته‏ ‏كله‏ ‏مساعدات‏ ‏فيكون‏ ‏من‏ ‏الغباوة‏ ‏ومن‏ ‏الحماقة‏ ‏أن‏ ‏الواحد‏ ‏فينا‏ ‏لا‏ ‏يستفيد‏ ‏من‏ ‏شفاعة‏ ‏هؤلاء‏ ‏ومساعدتهم‏ ‏وقدراتهم‏ ‏وإمكاناتهم‏.‏
لذلك‏ ‏نحن‏ ‏عندما‏ ‏نحتفل‏ ‏بأعياد‏ ‏القديسين‏,‏نتذكر‏ ‏حياة‏ ‏هؤلاء‏ ‏الناس‏ ‏وأيضا‏ ‏نتمثل‏ ‏بهم‏ ‏وبإيمانهم‏ ‏انظروا‏ ‏إلي‏ ‏نهاية‏ ‏سيرتهم‏ ‏فتمثلوا‏ ‏بإيمانهم‏.‏
فهذه‏ ‏المناسبات‏ ‏في‏ ‏الواقع‏ ‏هي‏ ‏تشجيع‏ ‏لأبناء‏ ‏الكنيسة‏ ‏أنهم‏ ‏يجدوا‏ ‏المثل‏ ‏والنماذج‏ ‏التي‏ ‏يتعلموا‏ ‏منها‏ ‏كيف‏ ‏كانوا‏ ‏في‏ ‏حياتهم‏,‏لكي‏ ‏نكون‏ ‏نحن‏ ‏أيضا‏ ‏أمناء‏ ‏وثابتين‏ ‏ولا‏ ‏نتزعزع‏ ‏خصوصا‏ ‏يا‏ ‏أولادنا‏ ‏الأيام‏ ‏القادمة‏,‏نحن‏ ‏في‏ ‏فترة‏ ‏مهمة‏ ‏جدا‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏الإنسانية‏ ‏كلها‏.‏نحن‏ ‏محتاجين‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏أي‏ ‏وقت‏ ‏مضي‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏ثابتين‏ ‏ولا‏ ‏نتزعزع‏,‏في‏ ‏أيامنا‏ ‏الحاضرة‏ ‏توجد‏ ‏معطلات‏,‏توجد‏ ‏مضايقات‏,‏توجد‏ ‏منغصات‏,‏بعضها‏ ‏قائم‏ ‏وبعضها‏ ‏سيأتي‏,‏لذلك‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏ثابتين‏ ‏غير‏ ‏متزعزعين‏ ‏مثل‏ ‏ما‏ ‏قال‏ ‏سيدنا‏:‏الذي‏ ‏عندكم‏ ‏تمسكوا‏ ‏به‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏أجئ‏,‏كن‏ ‏أمينا‏ ‏حتي‏ ‏الممات‏,‏فأعطيك‏ ‏إكليل‏ ‏الحياة‏,‏جاهد‏ ‏لئلا‏ ‏يأخذ‏ ‏أحد‏ ‏إكليلك‏.‏
فنحن‏ ‏يا‏ ‏أولادنا‏ ‏في‏ ‏مناسبة‏ ‏هذا‏ ‏العيد‏ ‏عيد‏ ‏أبي‏ ‏سيفين‏ ‏وأعياد‏ ‏القديسين‏ ‏الآخرين‏ ‏نحتفل‏ ‏بها‏ ‏من‏ ‏جهة‏,‏لكي‏ ‏نتابع‏ ‏حياتهم‏ ‏فنتعلم‏ ‏منهم‏ ‏كنماذج‏ ‏وكأمثلة‏ ‏أمامنا‏,‏كمثل‏ ‏عليا‏ ‏نتعلم‏ ‏منها‏ ‏لأنهم‏ ‏بشر‏ ‏مثلنا‏ ‏ومع‏ ‏ذلك‏ ‏نجحوا‏,‏فنحن‏ ‏نتمثل‏ ‏بهم‏ ‏لكي‏ ‏نعمل‏ ‏مثل‏ ‏ما‏ ‏عملوا‏ ‏وبهذا‏ ‏مجدوا‏ ‏الله‏,‏وأيضا‏ ‏عاشت‏ ‏أسماؤهم‏ ‏وحياتهم‏ ‏مثل‏ ‏ما‏ ‏قال‏ ‏المسيح‏:‏طوبي‏ ‏للودعاء‏ ‏لأنهم‏ ‏يرثون‏ ‏الأرض‏,‏كثير‏ ‏من‏ ‏أسماء‏ ‏الأغنياء‏ ‏والملوك‏ ‏والرؤساء‏ ‏زالت‏ ‏ونسيت‏,‏إنما‏ ‏هؤلاء‏ ‏القديسين‏ ‏الشهداء‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الثالث‏ ‏حتي‏ ‏اليوم‏ ‏أحياء‏ ‏ويعملون‏.‏
فنحن‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏المناسبات‏ ‏نتذكرهم‏ ‏لنتعلم‏ ‏منهم‏ ‏ونكون‏ ‏ثابتين‏ ‏علي‏ ‏الإيمان‏ ‏خصوصا‏ ‏في‏ ‏الأيام‏ ‏التي‏ ‏فيها‏ ‏نتعرض‏ ‏لمتاعب‏ ‏ومضايقات‏ ‏ومنغصات‏ ‏تهدد‏ ‏حياتنا‏.‏وفي‏ ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏أيضا‏ ‏لكي‏ ‏نستفيد‏ ‏منهم‏ ‏الآن‏,‏كلنا‏ ‏نعرف‏ ‏الإمكانات‏ ‏التي‏ ‏عندنا‏ ‏إنما‏ ‏هم‏ ‏أصبحوا‏ ‏عندهم‏ ‏قدرات‏ ‏أكثر‏,‏وهذا‏ ‏معني‏ ‏الشفاعة‏,‏الشفاعة‏ ‏بمعني‏ ‏الإلحاق‏,‏يقول‏ ‏شفعت‏ ‏طلبي‏ ‏بمذكرة‏,‏أي‏ ‏ألحقت‏ ‏بطلبي‏ ‏مذكرة‏,‏فنحن‏ ‏محتاجون‏ ‏لمساعدات‏ ‏القديسين‏ ‏وهذا‏ ‏معني‏ ‏الشفاعة‏,‏ليس‏ ‏فقط‏ ‏صلواتهم‏ ‏وإنما‏ ‏أيضا‏ ‏خدماتهم‏ ‏ومعوناتهم‏,
__________________









التعديل الأخير تم بواسطة Team Work® ; 11-29-2020 الساعة 07:20 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
Team Work®
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 15,720
عدد النقاط : 34

Team Work® غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فيلم الشهيد العظيم فيلوباتير مارقوريوس + نبذة عن القديس

كُتب : [ 11-29-2020 - 07:19 PM ]


تم تعديل الروابط


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السنكسار اليومي ماروجيرافك سير القديسين 473 03-13-2013 07:01 PM
متى 5 - تفسير انجيل متى دستور الملك (أ) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 06-01-2010 09:55 AM
تذكار العظيم في القديسين وشفيع منتدانا البطل مارجرجس (2010/5/1 ماروجيرافك سير القديسين 21 05-05-2010 05:37 PM
قصة الشهيد العظيم الامير تاوضروس المشرقى الشهيد اقلوديوس صخرة سير القديسين 0 09-16-2009 03:25 AM
معجزات الشهيد فيلوبتير مرقوريوس ((ابى سفين)) بمناسبة عيد استشهادة فايز فوزى معجزات القديسين والقديسات 7 01-31-2009 01:08 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:11 PM.