[اشرف وليم]

معوقات التوبة
ودموع الخطية
+*+*+*+*+*+*+*+

معوقات التوبة
+*+*+*+*+*+*+*+

مباهج الحياة
+*+*+*+*+*+*+
محبة العالم تقف دائما امام الانسان وتبعدة عن طريق التوبة
كما قال
معلمنا يوحنا الرسول :
" لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة "
( يو 2 : 16 )
ويعلمنا ايضا
بولس الرسول قائلا :
" دائما اقول اسلكو بروح ولا تكملوا شهوة الجسد "
( غل 5 : 16 )
ومن هذا يتضح لنا ان الاهتمام بالعالم ومباهجة طريق مضاد لطريق التوبة

العثرات
+*+*+*+*+
حينما يعثر الانسان ويسقط في خطية ما
لابد ان يزول سبب العثرة من امامة
والا انة في كل مرة يري هذا السبب يسقط مرة اخري في خطيتة
اذا العثرة هي سبب ما او شئ ما او فكرة ما تدفع الانسان الي الخطية
وقد حر السيد المسيح من العثرات في ايات كثيرة منها :
" الويل لمن تاتي بسببة العثرات "
( لو 17 : 1 )
" وان اعثرتك يدك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان وتمضي الي جهنم "
( مر 9 : 43 )

رحمة اللة الواسعة
+*+*+*+*+*+*+*+*+
شعور الانسان برحمة اللة الواسعة وثقتة في ان اللة يحبة احيانا تجعل الشيطان يقنع الانسان ويسهل لة سقوطة في الخطية ثم يعود الشيطان مرة اخري ليذكرة بعد السقوط بان اللة عادل وقضاؤة مستقيم

الضعف البشري
+*+*+*+*+*+*+
في الحقيقة لابد ان الانسان يشعر بضعفة البشري ويتخذ قوة المسيح ونعمتة سلاحا في جهادة ضد الخطية لانة بدون الجهاد المكلل بنعمة المسيح صعب جدا علي الانسان ان ينتصر علي حروب ابليس الذي يحارب الانسان بكل قوتة ليبعدة عن طريق التوبة ويحاربة باليأس حتي لا يتوب
" كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الي طريقة والرب وضع علية اثم جميعنا "
( اش 53 : 6 )

التوبة ودموع الخطية
+*+*+*+*+*+*+*+*+
الدموع والالم في التوبة
هي علامة لتطهير النفس
اذ يعطي الرب للانسان دموعا نقية تغسلة من ادناس الخطية
والدموع تاتي لانك تري خطيتك
فتبكي وتتالم بسبب شهوات العالم الذائلة التي انغمست فيها
ونسيت ما سببتة خطيتك واثامك علي عود الصليب
فتشعر بما انت فعلت مع الذي احبك وبذل ذاتة لاجلك
حتي تنجوا من الخطية فتجلس تحت قدمية
تبكي بمرارة علي كل ما ضاع من العمر وانت تلهو في شهوات الدنيا ومباهج الحياة
وتطلب منة ان يروي عطشك للبر
فهو الذي قال :
" انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا "
( رؤ 2 : 6 )
والقديس مار اسحق يقول :
" ليس شئ محبوبا لدي اللة وسريعا في استجابة طلباتة مثل انسان يطلب من اجل زلاتة وغفرانها "

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية