محبة اللة ودعوتة لنا للتوبة
اللة الان بامر جميع الناس في كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل لانة اقام يوما هو فية مزمع ان يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالاستقامة
( اع 17 : 30 )
من هذة الاية يتضح لنا كم يشتاق الرب الالة الي توبة الانسان
والانسان حينما يقع في الخطية يقع معها في جهل
لانة حينما تدخلة شهوة الخطية يجهل حقيقة الاشياء
ولا يستطيع ان يري حواة رؤية صحيحة
ولكنة حينما ياتية نداء التوبة
ويتوب توبة حقيقية
يزرف دموعا نقية مقبولة امام اللة
تلك هي دموع التوبة
ثم يفوق الانسان ويرجع الي صوابة
بنعمة الروح القدس الذي عمل في قلبة حتي تاب توبة حقيقية
هذة التوبة تجعلة يري حقيقة نفسة وحقيقة الاشياء حولة
فيصلي الي اللة طالبا غفران خطاياة التي يشعر بثقلها وبشاعتها
وهذا هو مفعول التوبة
انها تجعلة دائما نادما علي خطاياة عارفا قدر جرمة
طالبا من اللة غفرانا
وهذا هو فرح السماء التي :
تفرح بخاطي واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الي توبة
( لو 15 : 7 )
والسيد المسيح حينما اتانا علي الارض ليفدينا
اوضح لنا انة اتي خصيصا لاجل الخطاة وتوبتهم
فقال بفمة الطاهر
لم اتي لادعوا ابرارا بل خطاة الي التوبة لانة لا يحتاج الاصحاء الي طبيب بل المرضي
( مر 2 : 27 )
ومعلمنا بولس الرسول يقول
صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول ان يسوع قد جاء الي العالم ليخلص الخطاة اللذين اولهم انا
( 1تي 1 : 15 )
وايضا معلمنا يوحنا الرسول يقول في رسالتة الاولي :
يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا وان اخطا واحد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار
( 1يو 2 : 1 )
وفي الحقيقة ان
الجميع زاغوا وفسدوا معا واعوزهم مجد اللة ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد
( رو 3 : 12 )
والكنيسة المقدسة تعلمنا في صلواتها انة ليس احد طاهر من دنسة ولو كانت حياتة يوما واحد علي الارض