[aymonded]

هي فعلاً قد تكون عادة مصرية قديمة ، ومش عارف بصراحة
ولكن لم نسمع عنها من آباء الكنيسة في العصور الأولى منذ القرن الأول للقرن السابع ، وإلى القرن السادس عشر لم يكتب عنها ولا واحد من الآباء !!!

عموما هي عادة من اختراع الناس والتأمل فيها جميل ، وممكن نتأمل في كل الخضار والفاكهة وكل شيء حولنا ، لأن كل شيء ممكن نسبح به الله ، ولكن لا نربط كل هذه الأشياء بعقيدة أو نضعها كعادة مُلزمة ، لأن كثيرين لا يأكلون هذه المأكولات والبعض لا يحبها ، لذلك لا ينبغي أن نربط هذه الأشياء ونجعلها وكأنها أصل من الأصول ، وكأن ملكوت الله أكلاً وشرباً [ لأن ليس ملكوت الله أكلاً وشرباً بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس ] (رو 14 : 17) ، فمن يأكل فليأكل ومن لا يأكل فلا يأكل ، لأنه ينبغي أن نتناول كل شيء مع الشكر لإلهنا القدوس الحي الذي له المجد كل حين ...

عموماً هذه الأشياء لا تمثل مشكلة في شيء سواء بالسلب أو الإيجاب
ولكن التأمل حلو جداً بصراحة

[asmicheal]

فى اضافة لاحد الاعزاء :


احب ان ازود بعض المعلومات كمان لماذا البرتقال و القصب:

القصب والبرتقال
يمتازان بغزارة السوائل الموجودة بداخلهما ... رمز لماء المعمودية
عصيرهما له مذاق سكرى ... رمز لفرحة المعمودية ونوال مغفرة الخطايا

و أيضا كان يصنع من قشرة البرتقال بعد تقشيرة فوانيس يوضع بها شمع و هذا اصل فوانيس رمضان حاليا, حيث كان أجدادنا يحتفلون بقداس عيد الغطاس علي أحد المجاري المائية و كانوا يستعملون هذه الفوانيس للإنارة.

و ايضاً بالنسبة للقصب:

أما القصب كانوا زمان بيحطوا شمع فوقيه بيرمز لنور الروح القدس، ويدوقوا حلاوته، زي الإنسان إللي بيتعمد بياخد بركة المعمودية ويدوق حلاوة ربنا.



ان عيد الغطاس هو عيد الظهور الالهى (الابيفانيا) وقد نأكل القصب كنبات ينمو في الاماكن الحارة ،وربما يذكرنا ذلك بأن حرارة الروح يجعل الانسان ينمو فى القامة الروحية ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات(اقصد القصب)
نبات القصب ينقسم الى عقلات وكل عقلة هى فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل الى العلو
بداخل القصب نجد القلب الابيض
والقلب الابيض مملؤ حلاوة
فالمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات
يذكرنا هذا النبات بضرورة العلو فى القامة الروحية وافراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقيه،تعتصر من اجل الاخرين فتعطى شبعا.




و إضافة بالنسبة للقلقاس
يرمز للمعمودية فى زراعته
فالقلقاس نبات يزرع مغمورا فى الأرض ... والمعمودية هى دفن مع المسيح
والقلقاس نبات حى وهو مدفون ... والمعمودية موت وحياة
والقلقاس جسمه مغمور ولكن أوراقه الخضراء كأجنحة الطائر تظهر فوق التربة ... رمز حلول الروح القدس على شكل حمامة أثناء عماد المسيح

[aymonded]

أشكرك على التأمل ولكن بالطبع كما قال الرسول : [ لأن ليس ملكوت الله أكلاً وشرباً بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس ] (رو 14 : 17) ، وقد تم نقل الموضوع من قسم الطقس الكنسي لقسم التأملات ، لأن لا علاقه له بطقس الكنيسة إطلاقاً بل هو عادة بحسب الناس فقط ... أقبلوا مني كل حب وتقدير ؛ النعمة معكم