[ظريف]

احيانا. كثيره نبدا طريق الحياة مع المسيح ولكننا لانستمر! فلماذا

1-ربما لان البدايه كانت عاطفيه انفعاليه
حينما استمعت الى عظة مؤثره تحكى عن الالام الرب يسوع الفدائيه على الصليب وما اصابه من جلدات وشوك..... فاتاثر تاثيرا وقتيا يزول بزوال المؤثر وفى زحمة الحياة.

2- ربما كانت البداية لمجرد التقليد والمحاكاة
حين ارى اصدقائى من حولى فى عشرة سعيده مع المسيح وارتباط وثيق بالكنيسه بينما انا غارق فى خطاياى اعانى الام توبيخ الضمير .......

3-ربما كانت البداية شكلية وسطحية
مجرد حضور الاجتماع واحيانا القداس وبعض الانشطه دون عشرة شخصيه مع الرب وجهاد امين ضد الخطايا الخفية والظاهرة......

4- ربما لانى لا اتعهد البذرة بالى والغذاء
فلم تترسخ جذورها وصار من السهل على عدو الخير او تجارب الحياة او شهوات الجسد والعالم ان يقتلع هذا النبات من جذوروه......

5- ربما اطلقت العنان للحواس والعلاقات الشريره
كى ما تتسلل الخطيئة الى داخلى من منافذ كثيرة فتقلل اشتياقات التوبة والطهارة وما قد يكون من ثمار روحية فى داخلى.....


فكيف تكون البداية الصحيحه اذن

1- ان تكون توبتى منطقية مدروسه
بمعنى ان ادرس اثار الخطية المدمرة فى حياتى حينما تجوع روحى الى الله ويتوه ويضطرب فكرى وتحزن نفسيتى وتنطلق غرائزى متمردة فلا اشعر بفرح ولا سلام تماما كالابن الضال الذى رجع الى نفسه ..... تقارن بين ما تفعله الخطية فى الانسان وما تفعله التوبة وحياة القداسة حيث الشبع بالرب والاستنارة العقلية والراحه النفسيه وسلامة الجسد ونجاح العلاقات.

2-بعد التوبة وحساب النفس ياتى دور اب الاعتراف
حينما انتظم لديه فى محاسبة امينه لنفسى وطلب مشورة روح الله العامل فى هذا السر المقدس واستيعاب لارشادات اب اعترافى ثم تنفيذها بامانه.

3-ولكن هذا يكون الشق السلبى للخلاص من الخطايا والاخطاء.. الا انه لابد ان ان يكتمل بالشق الايجابى فى التوبة وهو الشبع المستمر والحى بوسائط النعمة من عشرة حقيقيه مع الرب فى الاجبيه والصلوات السهمية والحرة ومن دراسه لكلمة الله الحية والفعاله وانتظام فى قراءات واجتماعات روحية وفوق الكل القداسات والتناول من جسد الرب ودمه فهما طريقنا للثبات فى المسيح..

4- ولكن اى نبات نزرعه ونغذيه لابد ان نحميه من الافات الضارة كالتهاون والكسل.
او ترك الحواس لامور مفسده او الدخول فى صداقات سلبية مضرة او الخروج من دائرة الكنيسه الى عوالم اخرى تفسد ذهنى عن بساطة المسيح وسلامة العقيده والسلوك القويم.

5- تنس ايضا انه مهما جاهدنا بدون نعمة الله فلن نكسب شيئا... لذلك فثقتك فى محبة الرب يسوع هى خير سند لك فهو امين وعادل حتى يغفر لنا ولا الخطايا ويطهرنا من كل اثم.


اشبع.... جاهد.... اعترف.... وانتظر الرب....
والرب لا يتاخر على اولاده

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[نبيل نصيف جرجس]

كلام حضرتك جميل
عشان حبنا لية مش من جوة قلوبنا
بنكدب لما نقول بنحبة
هوة اللى بيحب حد بيجرحة
مظنش الحب هوة تسعد اللى بتحبة
ربنا يرحمنا
موضوع جميل
شاكر تعب حضرتك