تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


السامرية

توجد بالكنيسة ايقونة رائعة ... دائما ما تثير اهتمامى وتحرك ماكينات التامل فى داخلى ....... هذة الايقونة هى السيد المسيح والسامرية....

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية asmicheal
asmicheal
ارثوذكسي بارع
asmicheal غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 44443
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مصر الغالية ام الدنيا - القاهرة
عدد المشاركات : 1,849
عدد النقاط : 15
قوة التقييم : asmicheal is on a distinguished road
السامرية

كُتب : [ 03-06-2009 - 08:04 PM ]


توجد بالكنيسة ايقونة رائعة ...



دائما ما تثير اهتمامى وتحرك ماكينات التامل فى داخلى .......



هذة الايقونة هى السيد المسيح والسامرية....



السامرية تمثل كل نفس .....


مملؤة بالمحبة والبحث الحقيقى عن الالة الحقيقى لكنها فى رحلة بحثها سلكت دربا خاطئا ....



ومن اجل اشتياق تلك النفس الى اللة .....

ياتى اليها السيد المسيح بنفسة ....

يحاورها ....

يقبل اعترافها بخطاياها ....


ويعطيها الدرب الصحيح للوصول الى اللة ...


وتصبح تلك النفس ليس فقط مؤمنة صالحة ....


مستقيمة الايمان بل وايضا كارزة لمدينتها كلها و للعالم كلة ومذكورة فى الانجيل كشخصية تائبة توبتها مكرمة جدا فى عين اللة




من المعروف ان اسرائيل تنقسم الى 3 اجزاء



الجزء الاول فى الجنوب اليهوديةحيث توجد مدينة اللة اورشليم و الهيكل (هيكل سليمان ) اقدس موضع فى العالم كلة لليهود



الجزء الثانى فى الوسط السامرة---

شمال اليهودية ويسكنها السامريون وهم من اصل يهودى من جهة الدم او الديانة لكن حين سبى ملك اشور اسرائيل ترك الفقراء فى الارض

وقد حدث امتزاج بين الاصل اليهودى و الجنسيات الاخرى خاصة الاشوريين قام بتدبيرة ملوك اشور مثل شلمنصر (ملوك الثانى 17)

كما حدث خلط بين الديانة اليهودية وعناصر غريبة وثنية

وتمسك السامريون باسفار موسى الخمسة وحدها

وبنو هيكلا على جبل جرزيم مقابل هيكل سليمان فى اورشليم وحسبوا شكيم وليست صهيون هى بيت اللة ........


وكانوا يمارسون الاعياد اليهودية الكبرى الفصح / البنطقسى / المظال /والكفارة الى الان يقدمون حملا او اكثر على جبل جرزيم فى عيد الفصح


وطبيعة ارض السامرة خصبة وجميلة 47 ميلا من الشمال الى الجنوب و40 ميلا من الشرق الى الغرب


تحدها اليهودية جنوبا و الاردن شرقا وسهل شاردن غربا وسهل يزرعيل الجليل شمالا



وكان اليهود يمقتون السامريين اذ يرون ان السامريين لا نصيب لهم فى القيامة وهم تحت اللعنة ومحرمون من شعب اللة


ولا يجوز ان ياكل يهودى طعاما لسامرى لئلا يتنجس كمن ياكل لحم خنزير (لحم الخنزير نجس عند اليهود) ولا حتى ان يستعير يهودى اناء من سامرى







الجزء الثالث شمال السامرة الجليل (جليل الامم)تضم الجليل كثير من الامم الذين قبلوا الايمان اليهودى


وكان لابد للسيد المسيح ان يجتاز السامرة فى طريقة من اليهودية الى الجليل

وكانت هذة الرحلة تستغرق 3 ايام فاتى السيد المسيح الى مدينة من السامرة يقال لها سوخار (بمعنى سكرى لان سكانها كانوا يحبون السكر مدينة سوخار كانت عند سفح جبل جرزيم ) (يوحنا 4:6و


لان السيد المسيح كان رقيق الجسد فجلس ليرتاح نحو الساعة السادسة (وقت الظهيرة ) فوق بئر عند سفح جبل الجرزيم وذهب تلاميذة لشراء غذاء



جاءت السامرية فى هذا الوقت ( الظهيرة ) لتستقى وواضح انها كانت فقيرة اذ لم يكن لها خدم يحضرون لها الماء وايضا خائفة من مواجهة الناس


اذ معروف ان استقاء الماء وملء الجرار يكون فى الصباح الباكر قبل الشمس والحرارة وبدا السيد المسيح حوارة مع السامرية .......



.اعطينى لاشرب (يو 4:7)كيف تطلب منى لتشرب وانت يهودى وانا امراءة سامرية لان اليهود لا يعاملون السامريين (يو 4:9)لوكنت تعلمين عطية اللة ومن هو الذى يقول لك اعطينى لاشرب لطلبتى انت منة فاعطاك ماء حيا (يو4:10)



اة لو يعرف كل مسيحى قيمة العطية المعطاة لة ولكل العالم فمسيحنا لم يات لفئة معينة بل لكل العالم ان الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون


كثيرا ما يتكلم اللة ويظهر نفسة فى حوار فى اشتياق من الانسان نحو المعرفة يتكلم اللة لكن من لة اذنان للسمع فليسمع -الماء الحى الروح القدس الحى الذى يبكت ويعلم ويعمل فى الجميع ويسكن فى المعمودية والميرون ويثبت بالافخارستياو الممارسة الحقة والرغبة الحقيقية فى محبة كاملة فى السير فى الطريق الضيق المحفوف بمكائد الشيطان وسهامة المتقدة بالنار المملوء بشهد حلاوة نعمة الهنا رغم مرارة الطريق

توجد معونة اللةالفائقةوكل من يشرب من هذا الماء فلن يعطش ابدا بل الماء الذى اعطية يصير فية ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية (يو 4:14)[



من يشرب ويجرب معونة اللة وعمل روحة القدوس لن يعطش ابدا لشهوة لرغبة لخطية [فى هذا العالم --------


يرتفع قلبة للسماويات وتتعلق الروح بخالقها ولا يحدها مكان او اشخاص


فامكانيات الروح اعلى بكثير من مادية الجسد قد يكون حول الانسان عشرات وربما مئات لكن روحة تخاطب اللة فى صلاة صامتة بلا كلمات
بعيون ملئانة بالشوق والابتهاج

ونكهة الايمان تطيب مذاق كل الاشياء


لذلك الشهداء فى وقت استشهادهم كانت قلوبهم عامرة ثابتة يرون ما وراء الجسد وتعذيبة بل وموتة ايضا حين كان اسطفانوس اول الشهداء يرجم بفظاعة كانت عيون قلبة مفتوحة على السماء والسماويات ليرى ما بعد الجسد وما بعد افاق الحياة المحدودة السماء بمجدها ورب المجد يزينها ينيرها يشبع كل الاشواق ويمسح الرب كل دمعة من عيون محبية ويملا القلب ويعمر الروح بحلاوة تفوق كل حلاوة وكل من يشرب من هذا الماء فلن يعطش ابدا بل الماء الذى اعطية يصير فية ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية (يو 4:14)-




فتشتاق السامرية يا سيد اعطينى هذا الماء لكى لا اعطش ولا اتى الى هنا لاستقى (يو4 :15 )-----



تشتاق السامرية لكن دربها الخاطىء يمنعها عن الرؤية الحقيقية الكاملة ترى فى الماء الحى مادية ولا تستطيع ان تدرك روح كلام السيد المسيح -------





كثيرون يقراون وحباهم اللة ذكاء يفوق ذكاء الاخرين لكن ان لم يكن الدرب صحيحا والاشتياق مستقيما لن يروا فى كل تعاليم السيد المسيح الا ما هو مادى تعاليم فقط لكن روح التعليم يبقى كنزا مخفيا لا يعلن ولا يستعلن الا لمن رغب واشتاق وسلك الدرب الصحيح




كثيرون يطلبون معجزات تريحهم (لكى لا اعطش لكى لا اتى الى هنا لاستقى )



لكن حلاوة المعجزة ليس فى ازالتها تعب / ضيق مشكلة انما ان توجة عقلنا وروحنا لصانع المعجزة اللة الحى بشفاعة القديس الذى يمكننا رؤيتة لضعف بشريتنا الاهم ما وراء المعجزة وكيف تحدث اى معجزة تغير حقيقى فى حياة من حدثت معهم هذة هى المعجزة








فقال لها يسوع اذهبى وادعى زوجك وتعالى الى ههنا فردت السامرية ليس لى زوج اجابها فاحص والكلى حسنا قلت ليس لى زوج لانة كان لك 5 ازواج والذى لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق





اللة يعلم تماما قلب كل انسان ولا يقتحم ابدا حياة اى انسان الا من صدق فى محبتة وفتح الباب ودعاة


اللة الهنا رقيق جدا لا يقتحم ولا يقحم معجزاتة و يخترق احد



وهو عارف كل شيىء لكن يعطى للانسان متعة الاعتراف لراحة الانسان فلا يصلح احد ابدا طريقة الا من اعترف بخطاة لتبدا معة مسيرة الحياة الابدية





فبهتت السامرية وقالت يا سيد ارى انك نبى اباؤنا سجدوا فى هذا الجبل وانتم تقولون ان فى اورشليم الموضع الذى ينبغى ان يسجد فية (يو 4: 19 /20)





حين ادركت السامرية وكل نفس عظمة من امامها وسمو تعاليمة بدات تتسائل اين الصواب ؟ وكيف اصل الية ؟ السامرية وان كانت سلكت دربا خاطئا الا انها كانت مشتاقة للحق



والحقيقة لم تطلب شيئا زمنيا ولا صحة جسد ولا ممتلكات ولا ثروة

بل تصحيح لدرب سلكتة خاطئا اين الحقيقة؟


فقال لها يسوع صدقينى انة تاتى ساعة لا فىهذا الجبل ولا فى اورشليم تسجدون للاب انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود (يو4 : 21/22)




لقدحلت الساعة التى جاء فيها ابن الانسان ليرفع الانسان من الحرف الى الروح فما يشغل المؤمنون ليس اين او كيف او كم عدد مرات السجود انما وضعهم كابناء للاب السماوى والسلوك بما يليق بابناء الملك المسيح الخلاص بدا من اليهود ثم انتشر للعالم كلة لان معرفة اللة وجحد الاصنام وانكارها بدات من اليهود


لذلك كانوا شعب اللة المختار ليس لان اللة عندة تمييز -حاشا لللة-انما لان اليهود وسط ممالك الارض هم الذين كانوا يعبدون اللة وليس الاصنام


وحتى ان اخطائوا وكم اخطائوا يعودون فيتوبون ويعودون لعبادة اللة فالاصل هو عبادة اللة


واى انحراف عن ذلك هو انحراف وقتى يعقبة ندم وعودة لللة مرة اخرى -






ولكن تاتى ساعة وهى الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين لة (يو4 :23) -




-ليس الدين ممارسة جافة لطقوس انما مدى المحبة والروح التى تمارس بها الطقوس وكم هى فى طريق مستقيم وحقيقى ليس فية غش ولا التواء اللة يطلب هؤلاء الساجدين بالروح والحق ويسر بهم ويمنحهم معونتة ويؤيدهم بنعمتة قالت لة المراءة انا اعلم ان مسيا الذى يقال لة المسيح ياتى فمتى جاء يخبرنا بكل شيىء




فتركت المراء جرتها ومضت الى المدينة وقالت للناس هلموا انظروا انسان قال لى كل ما فعلت العل هذا هو المسيح فخرجوا من المدينة واتوا الية فامن بة من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المراءة التى كانت تشهد انة قال لى كل ما فعلت فلما جاء الية السامريون سالوة ان يمكث عندهم فمكث هناك يومين فامن بة اكثر جدا بسبب كلامة





هكذا تتحول النفس من طريق خاطى لطريق صحيح -----


متى صدقت فى بحثها ومحبتها وايمانها وتمتلا بكل معونة اللة وقوتة -----


وتتلذذ بالرب ---


وتفيض على من حولها بكرازتها عن حلاوة ما ذاقت ---



هلموا وانظروا ما اطيب الرب







اوعواااااااااا


تنسوا تصلوا لاختكم
asmicheal



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
finyara
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 43349
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : cairo
عدد المشاركات : 865
عدد النقاط : 10

finyara غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السامرية

كُتب : [ 03-07-2009 - 07:46 PM ]


ياريت نكون كلنا السامرية بس فى الجزء التانى من حياتها بعدما قابلت المعلم وزالت الغشاوة من قلبها ورات النور الحقيقى الذى يضىء لكل انسان


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19

nana222 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السامرية

كُتب : [ 03-10-2009 - 05:26 PM ]


شكرا للموضوع الجميل


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 0 03-20-2013 06:52 PM
لقاءات مغيرة للحياة (1 - لقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية ) اشرف وليم دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 05-08-2012 07:23 PM
ترانيم لأحد السامرية Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 03-26-2011 11:00 PM
فيديو + قصة : بمناسبة الحد الجاي حد السامرية الاسبوع الرابع من الصوم الكبير Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 03-25-2011 04:00 PM
المرأة السامرية ابن مريح كل التعبانين دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 2 06-27-2009 11:07 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:57 AM.